حصل موقف ......... واتمنى يكون اخر مره

مجتمع رجيم / مقهى وردات رجيم
كتبت : شمعة قلم
-
حبيبتي


عند تلاطم أمواج الحياة، وكثرة انشغال العبد بالدنيا بين العمل والكسب والانهماك قد
ينسى الكثير من الأمور التي تهمه فيها مصلحته فتراه يعمل بجد واجتهاد ولكنه يخسر ولا يربح،
ويندم ولا يفرح؛ والسبب أنه بعمله في الدنيا نسي آخرته، ولذلك جاءت الكثير من الآيات لتذكرنا
والهدف والمعاد


بقوله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله
خبير بما تعملون (18) ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون (19)
لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون (20)» (سورة الحشر)،
وأضاف أنها «آيات قليلة تحمل في طياتها الكثير من الأعمال والحكم، وهي
تذكر كل واحد منا بما ينتظره والواجب الذي عليه».



أن المسلم يحتاج بين وقت وآخر إلى تذكير بالآخرة، وما أكثر المذكرات والمنبهات
في هذا الزمان، فوسائل الإعلام والتقدم التكنولوجي تورد أخبار الوفيات، ولو تدبر
حاله لما وجد نفسه مختلفا عن الآخرين. وتساءل: «ما الذي يميزك عنهم وقد قال
الله لصفوة خلقه وأشرفهم وأكرمهم «إنك ميت وإنهم ميتون. ثم إنكم يوم القيامة
عند ربكم تختصمون» (الزمر: 30) هذا سيد الخلق (ص) يذكره ربه بالموت،
ومن جعل الموت نصب عينيه لم يغفل ساعة».


حذر سبحانه من نسيان هذه الحقيقة، ومن نسي الموت والمعاد والوقوف بين
يدي الله تعالى ضاع عمره في الدنيا من دون نتيجة، بل كيف يعمل وهو لا يفكر
في آخرته فقال سبحانه تعالى: «ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم»
(الحشر: 19) أي: لا تنسوا ذكر الله فينسيكم العمل لمصالح أنفسكم التي تنفعكم في
معادكم، فإن الجزاء من جنس العمل؛ ولهذا قال: «أولئك هم الفاسقون» أي: الخارجون
عن طاعة الله، الهالكون يوم القيامة، الخاسرون يوم معادهم، ويصدق هذا القول ما جاء عن
رسول الهدى (ص) حينما شخَّص الداء وبين العلة وهو الانهماك في الدنيا، فاسمعوا هذا
الحديث وتنبهوا له، عن أنس بن مالك (رض) قال: قال رسول الله (ص): «من كانت الآخرة همَّهُ
جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله وأتته الدنيا وهي راغمة ومن كانت الدنيا همَّهُ جعل
الله فقره بين عينيه وفرق عليه شمله ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له».


أن النبي (ص) بين أن من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه، فما طمع ب
ما في الدنيا لأنه يزول، وجمع له شمله وأتته الدنيا وهي راغمة، صاغرة لأنه جعل الآخرة همه.


وانوه إلى أن «بعض الناس يعمل لأولاده وأهله وماله ويضيع آخرته، وكم ذكرنا قول الخليفة
عمر بن عبدالعزيز حين وفاته لأولاده: إن الله خيرني بين أن أغنيكم وأدخل النار أو أفقركم
وأدخل الجنة فاخترت إفقاركم ودخول الجنة». مبينا أنه ليس معنى ذلك أن الإنسان لا يعمل
لدنياه وأولاده، بل في عمله لأهله وولد مأجور وثوابه عظيم ولكن لا تشغله هذه الأمور عن
تحصيل الآخرة كما قال تعالى «يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن
ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون».



إن «من يستعن بالله بصدق يعينه الله تعالى، والعمل للآخرة ليس بالسهل،
فالنفس التي بين أيدينا لا تريد التعب والجهد، بل تدعو إلى الراحة والخمول،
ولذلك كان السلف الصالح من الصحابة التابعين يجبرونها على العمل.
فالعبد يعمل للآخرة ويحذر كل الحذر من الدنيا اللاهية،



بوركتي لدوووووووووووووووودة فعلا رائعة انتي
كتبت : * أم أحمد *
-




كتبت : ام البنات المؤدبات
-
بارك الله فيك
طرحك رائع
ظلم النفس امر عظيم
كما ان الحسنة تمحو السيئة
كما قال رسولنا صلى الله عليه وسلم
اتبع الحسنة السيئة تمحوها

فمن عمل سيئه فليبادر الى محوها بالحسنات
والحسنة بعشر امثالها
بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء
دمتى متألقة كما تعودنا منك
كتبت : يالذيذ يا رايق
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة ام البنات المؤدبات:
بارك الله فيك
طرحك رائع
ظلم النفس امر عظيم
كما ان الحسنة تمحو السيئة
كما قال رسولنا صلى الله عليه وسلم
اتبع الحسنة السيئة تمحوها

فمن عمل سيئه فليبادر الى محوها بالحسنات
والحسنة بعشر امثالها
بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء
دمتى متألقة كما تعودنا منك


احسنتى ردا
ياحبيبتى والله يبارك فيكى
كتبت : يالذيذ يا رايق
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة عراقيه انا:






شكرا يا غاليه لمرورك العطر
كتبت : يالذيذ يا رايق
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة شمعة قلم:
حبيبتي


عند تلاطم أمواج الحياة، وكثرة انشغال العبد بالدنيا بين العمل والكسب والانهماك قد
ينسى الكثير من الأمور التي تهمه فيها مصلحته فتراه يعمل بجد واجتهاد ولكنه يخسر ولا يربح،
ويندم ولا يفرح؛ والسبب أنه بعمله في الدنيا نسي آخرته، ولذلك جاءت الكثير من الآيات لتذكرنا
والهدف والمعاد


بقوله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله
خبير بما تعملون (18) ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون (19)
لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون (20)» (سورة الحشر)،
وأضاف أنها «آيات قليلة تحمل في طياتها الكثير من الأعمال والحكم، وهي
تذكر كل واحد منا بما ينتظره والواجب الذي عليه».



أن المسلم يحتاج بين وقت وآخر إلى تذكير بالآخرة، وما أكثر المذكرات والمنبهات
في هذا الزمان، فوسائل الإعلام والتقدم التكنولوجي تورد أخبار الوفيات، ولو تدبر
حاله لما وجد نفسه مختلفا عن الآخرين. وتساءل: «ما الذي يميزك عنهم وقد قال
الله لصفوة خلقه وأشرفهم وأكرمهم «إنك ميت وإنهم ميتون. ثم إنكم يوم القيامة
عند ربكم تختصمون» (الزمر: 30) هذا سيد الخلق (ص) يذكره ربه بالموت،
ومن جعل الموت نصب عينيه لم يغفل ساعة».


حذر سبحانه من نسيان هذه الحقيقة، ومن نسي الموت والمعاد والوقوف بين
يدي الله تعالى ضاع عمره في الدنيا من دون نتيجة، بل كيف يعمل وهو لا يفكر
في آخرته فقال سبحانه تعالى: «ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم»
(الحشر: 19) أي: لا تنسوا ذكر الله فينسيكم العمل لمصالح أنفسكم التي تنفعكم في
معادكم، فإن الجزاء من جنس العمل؛ ولهذا قال: «أولئك هم الفاسقون» أي: الخارجون
عن طاعة الله، الهالكون يوم القيامة، الخاسرون يوم معادهم، ويصدق هذا القول ما جاء عن
رسول الهدى (ص) حينما شخَّص الداء وبين العلة وهو الانهماك في الدنيا، فاسمعوا هذا
الحديث وتنبهوا له، عن أنس بن مالك (رض) قال: قال رسول الله (ص): «من كانت الآخرة همَّهُ
جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله وأتته الدنيا وهي راغمة ومن كانت الدنيا همَّهُ جعل
الله فقره بين عينيه وفرق عليه شمله ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له».


أن النبي (ص) بين أن من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه، فما طمع ب
ما في الدنيا لأنه يزول، وجمع له شمله وأتته الدنيا وهي راغمة، صاغرة لأنه جعل الآخرة همه.


وانوه إلى أن «بعض الناس يعمل لأولاده وأهله وماله ويضيع آخرته، وكم ذكرنا قول الخليفة
عمر بن عبدالعزيز حين وفاته لأولاده: إن الله خيرني بين أن أغنيكم وأدخل النار أو أفقركم
وأدخل الجنة فاخترت إفقاركم ودخول الجنة». مبينا أنه ليس معنى ذلك أن الإنسان لا يعمل
لدنياه وأولاده، بل في عمله لأهله وولد مأجور وثوابه عظيم ولكن لا تشغله هذه الأمور عن
تحصيل الآخرة كما قال تعالى «يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن
ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون».



إن «من يستعن بالله بصدق يعينه الله تعالى، والعمل للآخرة ليس بالسهل،
فالنفس التي بين أيدينا لا تريد التعب والجهد، بل تدعو إلى الراحة والخمول،
ولذلك كان السلف الصالح من الصحابة التابعين يجبرونها على العمل.
فالعبد يعمل للآخرة ويحذر كل الحذر من الدنيا اللاهية،



بوركتي لدوووووووووووووووودة فعلا رائعة انتي

ظبعا ما قدرش اقول حاجه
بعد كلامك
الاكثر من رائع

دمتى بالف صحه
الصفحات 1  2  3 4  5 

التالي

أمطار وعواصف"يوم من عمري"

السابق

مسابقه يوم من عمرى

كلمات ذات علاقة
......... , مره , موقف , اخر , جزء , يكون , واتمنى