زياره لأولياء الله الصالحين

مجتمع رجيم / موضوعات النقاش المميزة .. لا للمنقول
كتبت : سنبلة الخير .
-
جزاك الله خير الجزاء
احب ان اقف وقفة احترام وتقدير لك اولا لطرحك المهم والخطير جدا
سلمت يمنياك
كما بينت حرمة هذا الامر ويعتبر هذا السلوك دعوة الى الجاهلية
والطريقة التي تمارس بها الطقوس في تلك الأماكن تقشعر لها الأبدان وتنفرمنها النفوس الطيبة الزكيّة ...
هناك من يأكل بطريقة حيوانية لحما نيّئا لمعز حيّ..
وهناك من يشرب الماء ساخناً... و هناك من يؤذي جسده... و هناك من يأكل الزجاج...
وبعضهم يقومون بأعمالٍ شيطانية تنافي الحس الإنساني بالمرّة... فقد تجد من يدخل الضريح متمسكاً بشباكه الحديدي و يضرب به نفسه دون توقف حتى تسيل دماءه... ممّا يجعلنا نطرح الكثير من علامات الإستفهام و هي ما سبب رجوع الناس للجاهلية.. لأيامٍ عبدت فيها الأصنام و قدمت لها القرابين ؟ ففي كل موسم ترى أناساً يأتون كلّ حسب قدراته المادية بقربان هناك من يأتي بعجل و هناك من يأتي بخروف و هناك من يأتي بمعزة أو بديك وهدا بشمع وووو إذن لمن تقدم هذه القرابين ؟؟ يعتقدون أن بركة هذا الوالي تشفع لهم وبالتالي تقضى حاجاتهم و هذا هو الشرك الكبر و العياذ و بالله قال سبحانه: فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ احداً ًسورة الجن وقال عز وجل: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ سورة النحل هناك أناس يعملون على تشجيع ومواصلة هذه الأعمال متّخذينها مصدرا لعيشهم ، لكن ما لا يقبله العقل هو أنّنا في بلداننا العربية نعتنق الدين الإسلامي و نسطره في أول بند في دستورنا .
فتجد مؤسسات رسمية و وزارات وبعض الشركات الكبيرة في البلد هي من تقدم الدعم المادي لهذه المصائب فكيف يمكن أن تزول وهم بدعمهم يرّوجون لها و يشغلون الناس عن دينهم و ربّهم الذي حرّم عليهم هذه الأعمال الشيطانية التي توصل أهلها للشرك الأكبر .. وتختلف الطقوس الممارسة في هدا الأضرحة من بلد لاخر لما هو متعارف بين مريدي هده الزوايا أو بمعنى أصح الأضرحة..
ففي بلد ما قد ترى الماء يرش في الساحات و النساء يضربن صدورهن ووجوههن و يقصصن شعورهن بطريقة غريبة و في دول اخرى تجد الرقص على أصوات المزامير بطريقة جنونية حتى تفقد الراقصة و عيها و تاخد لمكان بعيد عن البقية و هناك من يأتين على شكل مجموعات و يبدأن بالطواف على القبر بشكل جماعي مع ترديد أقاويل غير مفهومة.. وبعدها يخرجن لساحة نصب بها حجر عملاق به ثغرة صغيرة و يبدأ الناس بالمرور بهذه الثغرة بعد أن يروج الشرفاء فكرة ان من مر بهذه الثغرة الحجرية فهو قد نال بركة الوالي و نجحت زيارته و قضيت الحاجة التي أتى من أجلها.. لكن الغير المقبول هو ان تقام و تشيد المساجد على قبور السلف الصالح وخصوصا الصحابة و هده الظاهرة موجودة بكثرة في الخليج العربي لأن قبور الصحابة موجودة بكثرة فمثلا في الأردن هناك عديد المساجد شيدت على قبور الصحابة رضوان الله عليهم ويعتبر المسجد الدي شيد على قبر الصحابي الجليل أبي عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه ... في غور الاردن من أفخم المساجد وهده أمثلة أخرى من الأردن الشقيق الذي يضم حوالي 23 ألف قبر صحابي ضريح الصحابي الجليل ، شرحبيل بن حسنه رضي الله عنه ... في غور الاردن


- ضريح الصحابي الجليل ، عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنه ... في منطقة عجلون شمال الاردن

- أضرحة شهداء مؤته ، زيد بن الحارثة .. عبد الله بن رواحه ... جعفر بن ابي طالب ، رضوان الله عليهم

في منطقة مؤته ..التابعة لمنطقة الكرك : جنوبي الأردن لكن ما يحز في النفس هو أن هدا الصحابي الجليل الذي أفنى عمره في الدعوة و الجهاد في إقرار التوحيد و رفع راية الإسلام يتحول قبره لمعبد و مسجد تقام فيه البدع من لدن أناس لا يعرفون قدر الصحابي الجليل كيف تناسوا قول الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم قال: ((لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد))، وقال: ((ألا إن من كان قبلكم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك)). فكيف تقام عبادة على مكان نهانا الرسول صلى الله عليه و سلم عليه؟؟ وقد استفحلت ظاهرة تقديس القبور والتبرك بها في أوساط الأمة حتى تقرب إليها البعض بأنواع القربات، وتوجهوا إليها بصنوف العبادات، وجنح الغلو ببعضهم إلى حد تفضيل بعض مشاهد القبور على مناسك الحج والعمرة، واعتقدوا أن قصدها بالزيارة أفضل من قصد البيت الحرام، ففي صعيد مصر مثلاً يرى شطر من العامة هناك أن الطواف سبع مرات بقبر "الشيخ القناوي" ب"قنا" فيه غناء عن أداء الحج إلى بيت الله الحرام، وقال بعض المؤلفين مؤرخاً: " جاء الحُجاج هذه السنة لسيدي أحمد البدوي من الشام وحلب ومكة أكثر من حجاج الحرمين !". هذا على الرغم من حرصِ النبي - صلى الله عليه وسلم - على بيان الشرك والتحذير منه، وسدِّ الطرق الموصلة إليه، فحرّم التماثيل، واتخاذ القبور مساجداً، لئلا تتخذ ذريعة لعبادتها من دون الله، وبيَّن أن الميت قد أفضى إلى ما قدّم، وأنه في دار الحساب والجزاء على ما عمل، وهو محتاج إلى دعاء الحي واستغفاره لا طلب الخير و البركة منه... فهم لا يريدون أن يتذكروا قول الرسول : صلى الله عليه و سلم "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفعبه أو ولد صالح يدعو له " رواه مسلم عن أبي هريرة.

















اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يرزقنا الاخلاص له لله ربنا الواحد الاحد لاشريك له

اعتذر عن الاطالة

كتبت : رسولي قدوتي
-
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:80%;background-image:url('http://forum.rjeem.com/mwaextraedit4/backgrounds/155.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
جزاكِ الله خير حبيبتي


موضوعكِ قيم وفي غاية الأهمية ,,

تعرفي في جبل كبييييييييييييير عندنا ,,, تقول لي ماما بأن زمان كانوا

الناس يذبحون له ,, خشية أن يموت أحد أولادهم
ويزعمون أنهم إذا ذبحوا له لا يموت أحد وأنهم بذلك يحافظون على أولادهم

ويطوفون حوله كذلك وووووووووو
وغير ذلك من المعتقدات الغريبة
حاليا لا أراها في مجتمعي الصغير ,,,,,,,, لكنني اراها في
بعض البرامج التلفزيونية ,,,
وقبل أيام سمعت محاضرة عمن يشركون مع الله غيره ,, وخطر
هذا الأمر ........ فـــ تجدينهم يصلون في المساجد وووو
وبعدها يذهبون للأضرحة أو ........... ويتوسلون لها بمغفرة أو غير ذلك

وهنا المصيبة ............

نسأل الله السلامة والعافيه ...
فكرة المنشور جدا راااائعة ,,
وفقكِ الله حبيبتي لكل خير ,,,,,,,,, وأدام عليكِ فضله ونعمائه
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]



كتبت : *بنت الإسلام*
-
موضوع هام جدا حبيبتي
وفقك الله فيه لطرح رائع
نسال الله تعالي ان يجعلنا من المتبعين لا المب تدعين
جزاك الله خيرا
ولك اغلي تقييم لعيونك
كتبت : يالذيذ يا رايق
-
دبدوبه تسلم ايديكى على طرحك للموضوع الحيوى دا
كتير جدا من المساجد بيقى فيه ناس ربنا يرحمهم ويهديهم
يظنون انهم ياخذون (البركه) ذى مابيقولوا
وانا روحت خان الخليلى فروحت الحسين علشان اصلى
بجد زعلت على الناس اللى بتعيط وبتشتكى للاولياء
وتطلب منهم العون والفرج

موضوعك جميل واتمنى التوعيه اللى قولتى عليها تنزليها فاقرب وقت
تقبلى مرورى وتقييمى
كتبت : * أم أحمد *
-
أختي الغاليه بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خيراً
لقد أشرتِ الى موضوع هام لكل الناس بل لكل البشريه جمعاء
الآ وهو الإشراك بالله عز وجل
الناس أصبحت ترى فقط ما هو أمامها قبر مزخرف بالذهب والفضه
وناس يطوفون حوله ويوسلون بجاههم
لا يدرون المساكين في أي مصيبه عظيمه يضعون أنفسهم
وأي شقاء سيطرحون
وأود أن أضع إضافتي هنا لو سمحتي

زيارة قبور الأولياء

ما حكم من يزور القبور ثم يقرأ الفاتحة، وخاصة على قبور الأولياء كما يسمونهم في بعض البلاد بالرغم أن بعضهم يقول:

لا أريد الشرك، ولكن إذا لم أقم بزيارة هذا الولي فإنه يأتي إلي في المنام ويقول لي: لماذا لم تزرني، فما حكم ذلك جزاكم الله خيرا؟


يسن للرجال من المسلمين زيارة القبور كما شرعه الله سبحانه لقول النبي صلى الله عليه وسلم:

((زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة)) خرجه الإمام مسلم في صحيحه، وروى مسلم في صحيحه

أيضا عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا:

((السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية)).
وصح عنه صلى الله عليه وسلم من حديث عائشة رضي الله عنها أنه كان إذا زار القبور يقول:

((السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين، اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد)).

ولم يكن حال الزيارة عليه الصلاة والسلام يقرأ سورة الفاتحة ولا غيرها من القرآن، فقراءتها وقت الزيارة بدعة، وهكذا قراءة غيرها من القرآن،

لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) متفق على صحته، وفي رواية مسلم رحمه الله يقول صلى الله عليه وسلم:

((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)) وفي صحيح مسلم عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في خطبته يوم الجمعة:

((أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة)) وأخرجه النسائي وزاد:

((وكل ضلالة في النار))
فالواجب على المسلمين التقيد بالشرع المطهر والحذر من البدع في زيارة القبور وغيرها.

والزيارة مشروعة لقبور المسلمين جميعا سواء سموا أولياء أم لم يسموا أولياء. وكل مؤمن وكل مؤمنة من أولياء الله كما قال الله عز وجل:

أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ[1]، وقال سبحانه في سورة الأنفال: وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ[2]،

ولا يجوز للزائر ولا لغيره دعاء الأموات أو الاستغاثة بهم أو النذر لهم أو الذبح لهم عند قبورهم أو في أي مكان يتقرب بذلك إليهم ليشفعوا له أو يشفوا مريضه أو ينصروه على عدوه أو لغير ذلك من الحاجات؛ لأن هذه الأمور من العبادة، والعبادة كلها لله وحده، كما قال سبحانه: وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ[3]،

وقال عز وجل: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ[4]، وقال سبحانه: وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا[5]، وقال عز وجل: وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ[6]

والمعنى أمر ووصى، وقال عز جل: فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ[7]،

وقال عز وجل: قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ[8]،

والآيات في هذا المعنى كثيرة، وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا)) متفق على صحته من حديث معاذ رضي الله عنه. وهذا يشمل جميع العبادات من صلاة وصوم وركوع وسجود وحج ودعاء وذبح ونذر وغير ذلك من أنواع العبادة، كما أن الآيات السابقات تشمل ذلك كله وفي صحيح مسلم عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لعن الله من ذبح لغير الله))،

وفي صحيح البخاري عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:

((لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله)) والأحاديث في الأمر بعبادة الله وحده والنهي عن الإشراك به، وعن وسائل ذلك كثيرة معلومة.

أما النساء فليس لهن زيارة القبور؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لعن زائرات القبور))، والحكمة في ذلك- والله أعلم- أن زيارتهن قد تحصل بها الفتنة لهن ولغيرهن من الرجال، وقد كانت الزيارة للقبور في أول الإسلام ممنوعة حسما لمادة الشرك، فلما فشا الإسلام وانتشر التوحيد أذن صلى الله عليه وسلم في الزيارة للجميع ثم خص النساء بالمنع حسما لمادة الفتنة بهن.
أما قبور الكفار فلا مانع من زيارتها للذكرى والاعتبار، ولكن لا يدعى لهم ولا يستغفر لهم لما ثبت في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه استأذن ربه أن يستغفر لأمه فلم يأذن له، واستأذنه أن يزور قبرها فأذن له، وذلك أنها ماتت في الجاهلية على دين قومها.

وأسأل الله أن يوفق المسلمين رجالا ونساء للفقه في الدين والاستقامة عليه قولا وعملا وعقيدة، وأن يعيذهم جميعا من كل ما يخالف شرعه المطهر إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

وتقبلي ودي وتقييمي
كتبت : || (أفنان) l|
-



وجزاك الله كل خير أختي الكريمة ,, موضوعكِ جداً قيم مهم في هذا زمان
وتقبلي مروي+أعجابي بالطرح المفيد والهام + تقيمي البسيط



للأسف كثير من المسلمين في مسألة القبور تحركهم العواطف
وتتحكم بهم أفعال السابقين .. ويغفلون عن القرآن الكريم وما فيه من آيات
كثيرة تحذر من الشرك ودعاء غير الله كما السابقون الذين ذكرهم الله بقوله :
{ أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى
إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ }الزمر3


ولسان حالهم
((ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ))

والتقبيل فى الإسلام لم يُسن فى العبادات إلا للحجر الأسود ، وحتى الحجر الأسود
قال فيه عمر رضى الله عنه وهو يقبله : " لولا أني رأيت رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ يقبلك
ما فعلت ."


اللهم أحفظ علينا العقل و الدين في زمان قل فيه الأثنان

من مؤسف أن هذه البدع والشركيات تكثر في أغلب الدول العربية
ولا نقول إلا اللهم أهدِ جميع المسلمين لطاعتك والبعد عن معصيتك
نسأل الله ن يهدي هؤلاء القوم ويردهم إلى صحيح الدين مرداً جميلاً
فمثل هذه الأشياء تثير الإشمئزاز والغضب لِما فيه حال المسلمين اليوم
نسأل الله أن يهدينا سواء السبيل فهو ولى ذلك والقادر عليه
نعوذ بالله من هذا الضلال اللهم أحينا موحدين وأمتنا موحدين وأحشرنا يوم القيامة مع الموحدين


عبارة توقفت عندها لو عملت بها النفس البشرية عاشت في السعادة لامثيل له
"من وثق بالله أغناه ومن توكل عليه كفاه ومن خافه قلت مخافته ومن عرفه تمت معرفته".



وأما عن زيارة الأضرحة فيقول رحمه الله :

زيارة القبور نوعان:
أحدهما: مشروع ومطلوب لأجل الدعاء للأموات والترحم عليهم ولأجل تذكر الموت والإعداد للآخرة.
لقول النبي صلى الله عليه وسلم ((زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة))
وكان يزورها صلى الله عليه وسلم، وهكذا أصحابه رضي الله عنهم،
وهذا الفرع للرجال خاصة لا للنساء، أما النساء فلا يشرع لهن زيارة القبور بل يجب نهيهن عن ذلك.

لأنه قد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن زائرات القبور من النساء، ولأن زيارتهن للقبور
قد يحصل بها فتنة لهن أو بهن مع قلة الصبر وكثرة الجزع الذي يغلب عليهن، وهكذا لا يشرع لهن اتباع الجنائز إلى المقبرة.
لما ثبت في الصحيح عن أم عطية رضي الله عنها قالت: (نهينا عن اتباع الجنائز ولم يعزم علينا)
فدل ذلك على أنهن ممنوعات من اتباع الجنائز إلى المقبرة لما يخشى في ذلك من الفتنة لهن وبهن، وقلة الصبر
والأصل في النهي: التحريم لقول الله سبحانه: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} الحشر - 7.

النوع الثاني: بدعي وهو: زيارة القبور لدعاء أهلها والاستغاثة بهم أو للذبح لهم أو للنذر لهم، وهذا منكر وشرك أكبر نسأل الله العافية
ويلتحق بذلك أن يزوروها للدعاء عندها والصلاة عندها والقراءة عندها، وهذا بدعة غير مشروع ومن وسائل الشرك،

فصارت في الحقيقة ثلاثة أنواع:


النوع الأول: مشروع، وهو أن يزوروها للدعاء لأهلها أو لتذكر الآخرة.

الثاني: أن تزار للقراءة عندها أو للصلاة عندها أو للذبح عندها فهذه بدعة ومن وسائل الشرك.

الثالث: أن يزوروها للذبح للميت والتقرب إليه بذلك، أو لدعاء الميت من دون الله أو لطلب المدد منه أو الغوث أو النصر ف
هذا شرك أكبر نسأل الله العافية، فيجب الحذر من هذه الزيارات المبتدعة، ولا فرق بين كون المدعو نبيا أو صالحا أو غيرهما
ويدخل في ذلك ما يفعله بعض الجهال عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم من دعائه والاستغاثة به، أو عند قبر الحسين أو البدوي
أو الشيخ عبد القادر الجيلاني أو غيرهم
والله المستعان.

المصدر :
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الرابع


هل يجوز زيارة الأضرحة إذا كنت معتقدا أنها لا تضر ولا تنفع؟

السؤال: يقول هل تجوز زيارة الأضرحة إذا كنت معتقداً أنها لا تضر ولا تنفع ولكن اعتقادي في ذلك في الله وحده
ولكن لما سمعناه من أن هذه الأمكنة الطاهرة ويستجيب الله لمن دعا فيها؟
الجواب
الشيخ: زيارة الأضرحة يعني القبور سنة لكنها ليست لدفع حاجة الزائر وإنما هي لمصلحة النذور أو لإتعاظ الزائر بهؤلاء وليست لدفع حاجاته
أو حصول مطلوباته فزيارة القبور اتعاظاً وتذكراً بالآخرة وأن هؤلاء القوم الذين كانوا بالأمس على ظهر الأرض يأكلون كما نأكل ويشربون
كما نشرب ويلبسون كما نلبس ويسكنون كما نسكن الآن هم رهن أعمالهم في قبورهم فإذا زار الإنسان المقبرة لهذا الغرض للإتعاظ والتذكر
وكذلك للدعاء لهم كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو لهم إذا زارهم
(السلام عليكم دار قوم المؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون يرحم الله المستقيمين منا ومنكم المستأخرين نسأل الله لنا ولكم العافية)
فهذه زيارة شرعية مطلوبة ينبغي للرجال أن يقوموا بها سواء كان ذلك في النهار أو في الليل وأما زيارة القبور للتبرك بها واعتقاد أن الدعاء
عندها مجاب فإن هذا بدعة وحرام ولا يجوز لأن ذلك لم يثبت لا في القرآن ولا في السنة أن محل القبور أطيب وأعظم بركة وأقرب لإجابة الدعاء
وعلى هذا فلا يجوز قصد القبور بهذا الغرض ولا ريب أن المساجد خير من المقبرة وأقرب إلى إجابة الدعاء وإلى حضور القلب وخشوعه.



الصفحات 1  2 3 

التالي

مسلسل الحسن والحسين ومعاوية موضوع للنقاش من كتابتي

السابق

البطالة وحلم الوظيفة المستحيل

كلمات ذات علاقة
لأولياء , الله , الصامدين , سياره