حكم الاستشهاد بالآيات القرآنية والمبالغة في ذلك

مجتمع رجيم / فتاوي وأحكام
كتبت : الأمل القادم .
-


الاستشهاد القرآنية 26xp3tdoplt6.gif

ماحكم الاستشهاد بالآيات القرآنية في الحديث العام
والمبالغة في ذلك فتستبدل الآيات القرآنية بدلاً من الأمثال
مثلاً وحدة تشتكي من هم وحزن فتقول ( إنما أشكو بثي وحزني إلى الله )
وحدة تتكلم مع وحدة وما ترد عليها فتقول (صم بكم عمي فهم لا يعقلون )
وحدة في نفسها شيء فتقول ( حاجة في نفس يعقوب قضاها )
وغيرها كثير جداً
سؤالي عن المبالغة في ذلك
وجزاكم الله كل خير


كتبت : شمعة قلم
-
(( حكم استخدام الآيات القرآنية لضرب الأمثال )) لفضيلة الشيخ : ( صالح بن فوزان الفوزان ) - حفظه الله تعالى - :

رقم الفتوى : 1543

عنوان الفتوى : استخدام الآيات القرآنية لضرب الأمثال .


نص السؤال : نسمع كثيرًا من الإخوان يستخدمون الآيات القرآنية لضرب أمثلة كقوله تعالى ‏‏: ‏( ‏لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ ) ‏[‏الغاشية‏‏ : 7‏]‏ وقوله‏‏ : ‏( ‏مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ ) ‏[‏طه‏‏ : 55‏]‏ فهل هذا جائز أم لا ‏؟‏ وإذا كان جائزًا ففي أي الحالات يمكن ذكرها وترديدها‏‏ جزاكم الله خيرًا ‏؟‏


نص الإجابة : لا بأس بالتمثل بالقرآن الكريم إذا كان لغرض صحيح كأن يقول‏‏ : ( هذا الشيء لا يسمن ولا يغني من جوع ) أو يقول‏‏ : ‏( ‏مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ ) ‏[‏طه‏‏ : 55‏]‏ إذا أراد التذكير بحالة الإنسان مع الأرض وأنه خلق منها ويعود إليها بعد الموت ثم يبعثه الله منها ، فالتمثل بالقرآن الكريم إذا لم يكن على وجه السخرية والاستهزاء لا بأس به ، أما إذا كان على وجه السخرية والاستهزاء فهذا يعتبر ردة عن الإسلام ؛ لأن من استهزأ بالقرآن الكريم أو بشيء من ذكر الله - عز وجل - وهزل بشيء من ذلك فإنه يرتد عن دين الإسلام كما قال تعالى‏‏ : ‏( ‏قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ) ‏[‏التوبة‏‏ : 65-66‏] ‏‏ فيجب تعظيم القرآن واحترامه .‏

http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Fata...px?PageID=1543





قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - : ( وهذا إن كان سائغًا فيسوغ بقدر الحاجة )
من الرد على الشاذلي ( ص47 ).
وقد ألف السيوطي رسالة ضمن الحاوي للفتاوي ـ(1 / 248)
وهي باسم رقع الباس وكشف الالتباس في ضرب المثل من القرآن والاقتباس
ومما قال فيها:
مسألة : استعمال ألفاظ القرآن في المحاورات والمخاطبات والمجاوبات والإنشاءات والخطب ، والرسائل ، والمقامات مراداً بها غير المعنى الذي أريدت به في القرآن يسمى عند الصدر الأول من الصحابة والتابعين فمن بعدهم من الأئمة والعلماء ضرب مثل وتمثلاً واستشهاداً إذا كان في النثر ، وقد يسمى اقتباساً بحسب اختلاف المورد ، فإذا كان في الشعر سمي اقتباساً لا غير ، فأما الأول وهو الذي في النثر سواء كان تمثلاً أو اقتباساً فجائز في مذهبنا بلا خلاف عندنا نص عليه الأصحاب إجمالاً وتفصيلاً واستعملوه في خطبهم وإنشائهم ورسائلهم ومقاماتهم
وقال (1 / 251)
قال ابن عبد البر في التمهيد : في هذا الحديث جواز الاستشهاد بالقرآن فيما يحسن وبحمل ، وذكر ابن رشيق مثله في شرح الموطأ وهما مالكيان وقال النووي في شرح مسلم : في الحديث جواز الاستشهاد في مثل هذا السياق بالقرآن في الأمور المحققة ، وقد جاء لهذا نظائر كثيرة كما ورد في فتح مكة : ( أنه صلى الله عليه وسلّم جعل يطعن في الأصنام ويقول : ( جاء الحق وما يبدىء الباطل وما يعيد جاء الحق وزهق الباطل ) ، قال : وإنما يكره ضرب الأمثال من القرآن في المزح ولغو الحديث فيكره .
وفي الحاوي للفتاوي ـ للسيوطى - (1 / 256)
عند علماء البلاغة هذا الأمر شرطاً من شروط الإنشاء قال ابن الأثير في كتابه المثل السائر يفتقر صاحب هذا الفن إلى ثمانية أنواع من الآلات : الأول معرفة العربية من النحو والتصريف . الثاني : معرفة اللغة . الثالث : معرفة أمثال العرب وأيامهم ومعرفة الوقائع التي جاءت في حوادث خاصة بأقوام فإن ذلك يجري مجرى الأمثال . الرابع : الاطلاع على تأليفات من تقدمه من أرباب هذه الصناعة المنظوم منه والمنثور والتحفظ للكثير منه . الخامس : معرفة الأحكام السلطانية . السادس : حفظ القرآن الكريم والتدرب باستعماله وإدراجه في مطاوي كلامه . السابع : حفظ ما يحتاج إليه من الأخبار الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلّم والسلوك بها مسلك القرآن الكريم في الاستعمال انتهى .
وقد أطبق أرباب الفن على اشتراط ذلك واستعماله في مطاوي الخطب ، والرسائل ،
__________________
• قال بعض السلف:"الَّتقيُّ:وقتُ الراحة له طاعة، ووقت الطاعة له راحة"
كتبت : شمعة قلم
-
كتبت : شمعة قلم
-
( حكم ضرب الأمثال بالقرآن ) :

وسئل الشيخ : ( محمد بن صالح العثيمين ) - رحمه الله - عن حكم ذلك :

السؤال: بالنسبة لضرب الأمثال بالقرآن, مثلاً: يقول أحدهم لرجل احتال عليه: { وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ } [الأنفال:30] أو يقول: { يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ } [النساء:142]؟

الجواب : (( إذا صح أن تنطبق الآية على هذا المعنى فلا بأس, لأن الرسول صلى الله عليه وسلم استشهد بالقرآن حينما خرج الحسن و الحسين يعثران في ثيابهما ثم نزل من المنبر, وأخذهما وجعلهما بين يديه, ثم قال: ( صدق الله : { إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ } [التغابن:15]). لكن المهم أن تنطبق, أما أن تقول لرجل: { يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ } [النساء:142] وهو مؤمن، فهذا لا يجوز, لأن هذه الآية في المنافقين )) انتهى .

المصدر : سلسلة ( لقاء الباب المفتوح ) شريط 111 ، الأسئلة .

منقول من إسلام ويب ( تسجيلات الشبكة الإسلامية ) ..
كتبت : حنين للجنان
-
جزاك الله خير الجزاء حبيبتي قلم مضيء على طرح مثل هذا السوال
وجزاك الله خير الجزاء شمعه قلم حبيبتي على اجابتك على السوال
نورتوا القسم الاسلامي



ومن لقاءات الباب المفتوح لابن عثيمين:
السؤال: فضيلة الشيخ، كثيراً ما يتناقل بعض الناس أثناء الحديث على ألسنتهم آيات من القرآن الكريم أو من السنة على سبيل المزاح، مثاله: كأن يقول بعضهم: فلان نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا [الشمس:13] أو قول بعضهم للبعض: لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ [الكافرون:6] واليوم رأينا نون وما يعلمون ... وهكذا، ومن السنة: كأن يقول أحدهم إذا ذُكّر ونُصح بترك المعصية: يا أخي (التقوى هاهنا) أو قوله: (إن الدين يسر) وهكذا، فما قولكم في أمثال هؤلاء وما نصيحتكم لهم؟
الجواب: الحمد لله رب العالمين. أما من قال هذا على سبيل الاستهزاء والسخرية فإنه على خطر عظيم، وقد يقال إنه خرج من الإسلام؛ لأن القرآن لا يجوز بأي حال من الأحوال أن يتخذ هزواً، وكذلك الأحكام الشرعية كما قال الله تبارك وتعالى: يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ * وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ* لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ [التوبة:64-66].
ولهذا قال العلماء رحمهم الله: من قال كلمة الكفر ولو مازحاً فإنه يكفر، ويجب عليه أن يتوب، وأن يعتقد أنه تاب من الردة، فيجدد إسلامه، فآيات الله عز وجل ورسوله أعظم من أن تتخذ هزواً أو مزحاً.
أما من استشهد بآية على واقعة جرت وحدثت فهذا لا بأس به، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم استشهد بالآيات على الوقائع، فاستشهد بقوله تعالى: إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ [التغابن:15]حينما جاء الحسن والحسين يتعثران في أثوابهما، فنزل من المنبر صلى الله عليه وسلم وقال: إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَة [التغابن:15] فالاستشهاد بالآيات على الوقائع لا بأس به، وأما أن تنزّل الآيات على ما لم يرد الله بها ولاسيما إن قارن ذلك سخرية واستهزاء فالأمر خطير جداً.




******************************************

هل يجوز استعمال آيات القرآن في ضرب الأمثال للأمور الدنيوية ؟


مثل قوله : ( ... و عسى أن تكرهوا شيئاً و هو خير لكم ... ) [ البقرة : 216 ]


و قوله تعالى : ( لا يكلف الله نفساً إلا وُسعها ... ) [ البقرة : 286 ]

و قوله : ( ... ما على المحسنين من سبيل ... ) [ التوبة : 91 ]

و : ( ... ما على الرسول إلا البلاغ ) [ النور : 54 ]

و غير ذلك من الآيات ؟





الجواب :



يجوز إذا لم يترتّب على ذلك اتِّخاذ آيات الله هُزوا .


جاء في كتاب التعريفات للجرجاني :

الاقتباس : أن يُضمّن الكلام نثرًا أو نظمًا شيئا من القرآن أو الحديث




كقول شمعون في وعظه :

" يا قوم اصبروا على المحرمات ، و صابروا على المفترضات

و راقبوا بالمراقبات ، و اتقوا الله في الخلوات ، ترفع لكم الدرجات " .

و كقوله : " و إن تبدلتَ بنا غيرنا فحسبنا الله و نعم الوكيل " . انتهى .




و قال السيوطي في قوله عليه الصلاة و السلام يوم خيبر :

( إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين )

الراوي : أنس بن مالك المحدث : البخاري - المصدر : صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم : 4198

خلاصة حكم المحدث : صحيح

قال : هو من أدلة جواز الاقتباس من القرآن ، و هي كثيرة لا تُحْصَى .




و من الاقتباس قول الشيخ صفي الدين الحلي :

هذي عصاي التي فيها مآرب لي * * * و قد أهش بها طورًا على غنمي




و من التلميح قوله :

أن ألقها تتلقف كل ما صنعوا * * * إذا أتيت بسحر من كلامهم




و مثله قول بعضهم :

يا نظرة ما جَلَتْ لي حسن طلعته * * * حتى انقضت و أدامتني علـى وجـل

عاتبتُ إنسان عيني في تسرّعِه * * * فقال لي : ( خُلق الإنسان من عجل )




و قول الآخر :

يا من عدى ثم اعتدى ثم اقترف * * * ثم ارعوى ثم انتهى ثم اعترف

ابشر بقـول الله فـي آياتـه : * * * ( إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ )








فالتضمين و الاقتباس و التلميح جائز

إلا أنه يجب أن يُصان كلام الله الذي هو القرآن عن الابتذال

و يحرم إذا كان فيه شيء من الاستهزاء ، بل يَصِل بصاحبه إلى الكفر

عياذا بالله . و الله تعالى أعلم .





المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مركز الدعوة و الإرشاد
**************************************************
فتوى رقم ( 204 ) :
س: أنه يوجد بعض علب لبيع الألبان ومكتوب على العلبة بعض آية من القرآن الكريم هو سورة النحل الآية 66 لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ ومصير هذه العلب بعد الاستعمال الرمي في الكناسات وامتهانها، فإن كان لا يجوز وضعها على العلب ولا رميها في الأقذار فأفيدوني؛ لأبلغ باعة الألبان ليحتاطوا في ذلك.
والله يحفظكم .
وقد أجابت اللجنة بما يلي:
إن هؤلاء يأخذون كلمات من القرآن والحديث ولا يقصدون بذلك حكايتها على أنها قرآن أو حديث، ولذلك لم يقولوا قال الله تعالى، ولا قال النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما أخذوها استحسانا لها، ولمناسبتها ما قصدوا استعمالها فيه، من جعلها في لافتة أو استعمالها في الدعاية إلى ما كتبت عليه، وبذلك خرجت في كتابتهم عن أن تكون قرآنا أو حديثا، ومثل هذا يسمى اقتباسا، وهو عند علماء البديع: أخذ شيء من القرآن أو الحديث على غير طريق الحكاية ليجعل به الكلام نثرا أو نظما، وعلى هذا لا يكون حكمه حكم القرآن، من تحريم حمله أو مسه على غير المتطهر، أو تحريم النطق به على من كان جنبا.
ولكن لا يليق بالمسلم أن يقتبس شيئا من القرآن أو الحديث للأغراض الدنيئة أو يكتبه عنوانا أو دعاية لصناعة أو مهنة أو عمل خسيس؛ لما في نفس الاقتباس لذلك من الامتهان، وأما رمي الأوراق المكتوبة أو العلب أوالأواني المكتوب عليها في الأقذار ونحوها أو استعمالها فيما فيه امتهان لها فلا يجوز، وإن كان المكتوب قرآنا كان ذلك أشد خطرا، وإن قصد برمي ما فيه القرآن امتهانه، أو كان مستهترا بقذفه في القاذورات، أوباستعماله فيها كان ذلك كفرا.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.


اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن منيع ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... إبراهيم بن محمد آل الشيخ

**************************************************
السؤال الأول من الفتوى رقم (3114):
س1: ما حكم تأول القرآن عندما يعرض لأحد منا شيء من أمور الدنيا، كقول أحدنا عندما يحصل عليه شدة أو ضيق: { تَؤُزُّهُمْ أَزًّا }. عندما يلاقي صاحبه: { جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى }. عندما يحضر طعام: { كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ }. إلى آخر ما هنالك مما يستعمله بعض الناس اليوم؟
ج: الخير في ترك استعمال هذه الكلمات وأمثالها فيما ذكر؛ تنزيهًا للقرآن، وصيانة له عما لا يليق.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو // عضو // نائب رئيس اللجنة // الرئيس //
عبد الله بن قعود // عبد الله بن غديان // عبد الرزاق عفيفي // عبد العزيز بن عبد الله بن باز //
السؤال الرابع من الفتوى رقم (6252):
س4: استعمال بعض آيات القرآن في المزاح ما بين الأصدقاء مثال: { خُذُوهُ فَغُلُّوهُ } { وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ } { سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ } هل يجوز استعمال هذه الآيات في المزاح ما بين الأصدقاء؟
ج: لا يجوز استعمال آيات القرآن في المزاح على أنها آيات من القرآن، أما إذا كانت هناك كلمات دارجة على اللسان لا يقصد بها حكاية آية من القرآن أو جملة منه فيجوز.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
نائب رئيس اللجنة // الرئيس //
عبد الرزاق عفيفي // عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال السادس من الفتوى رقم (8691):
س6: ما الحكم في تسمية بعض الأفلام السينمائية ببعض الآيات القرآنية { إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ } ، { وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا }، { وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى }، وما الحكم في الأغاني الدينية والوطنية والموشحات؟
ج6: لا يجوز تسمية الأفلام السينمائية ببعض الآيات القرآنية؛ لأن ذلك من الاستهانة بالقرآن ومن التلبيس.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو // عضو // نائب رئيس اللجنة // الرئيس //
عبد الله بن قعود // عبد الله بن غديان // عبد الرزاق عفيفي // عبد العزيز بن عبد الله بن باز







كتبت : الأمل القادم .
-
جزاكم الله خير وبارك فيكم
الصفحات 1 2 

التالي

صيام القضاء

السابق

شفاعة الأصدقاء يوم القيامة :: فتوى::

كلمات ذات علاقة
الاستشهاد , القرآنية , ذلك , بالآيات , حكم , في , والمبالغة