من فاتته صلاة العصر حبط عمله ؟؟؟؟

مجتمع رجيم / السيرة النبوية ( محمد صلى الله عليه وسلم )
كتبت : نورس الكوت
-
السلام

تخيلي من الصباح وانتي نيتك كسب حسنات
نهضتي من الفراش وقلتي الاذكار وصليتي الفجر وقلت ادعيه وانتي بالسياره
وابتسمتي للعاملات وتصدقتي بملغ ماء وكنتي كل خطوه تنوين انها لله
ولكن عندما رجعتي وجات وقت القيلوله ونمتي وفاتك وقت الصلاة

جميع العمل الذي قمتي به انحبط &&&&

ياخساره رتحتي ساعه ولكن دمرتي حسناتك كله

فاياك تفويت صلاة العصر لاي سبب حتى لايحبط عملك******


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من فاتته صلاة العصر حبط عمله )


الراوي: بريدة بن الحصيب الأسلمي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 574
خلاصة حكم المحدث: صحيح
كتبت : * أم أحمد *
-
بارك الله فيكِ تذكير طيب منكِ أختي الغاليه
تسلم الأيادي وجزاكِ الله خيراً

وجزاكِ الله خيراً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اود أن أسأل عن النوم وقت الصلاة
هل حينما تحل الصلاة والانسان يغلبه النوم هل ينام ثم يصلي بعد الاستيقاظ؟؟؟
وهل إذا كان الانسان نائما قبل الأذان هل يجب على من معه أن يوقظه للصلاة
أم ينتظر حتى يستيقظ ويصلي على أساس أن القلم رفع عن النائم حتى يستيقظ؟؟

جزاكم الله خيرا

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .

وماذا لو كان لدى الإنسان موعد مُهم ، أو اختبار يترتّب عليه الحصول على شهادة ؟!
لا أظن أن أحدا سوف يبحث عن أعذار !
وبالنسبة للصلاة ، فإذا كان الإنسان مُرهَقًا لا يشعر بِنفسه ، ولا يَعِي ما يقول ، فيجوز له أن يؤخِّر الصلاة حتى يرتاح قليلا ، ثم يقوم يُصلّي قبل خروج الوقت .
ويدلّ على ذلك قوله عليه الصلاة والسلام : إِذَا نَعَسَ أَحَدُكُمْ وَهُوَ يُصَلِّي فَلْيَرْقُدْ حَتَّى يَذْهَبَ عَنْهُ النَّوْمُ ، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا صَلَّى وَهُوَ نَاعِسٌ لا يَدْرِي لَعَلَّهُ يَسْتَغْفِرُ فَيَسُبُّ نَفْسَهُ . رواه البخاري ومسلم .

ويجب على مَن كان مع النائم أو كان عنده أن يُوقِظه للصلاة ؛ لأن هذا مِن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ومِن التواصي بالحق ، والتعاون على البر والتقوى .
ولا يجوز أن يتركه بِحجّة أن القلم مرفوع عن النائم ! لأن هذا فيما يتعلّق بالنائم ، وليس بِصاحبه المستيقظ .

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يُصلّي مِن الليل فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يُوتِرَ أَيْقَظَ أهْلَه . كما في الصحيحين .

والله تعالى أعلم .


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً
سؤالي للشيخ حفظه الله

كثيرا ما تفوتني الصلاة وأجمعها مع التي بعدها وذلك لكثرة عملي في المجال الطبي و الكشف على المرضى
وكذلك أتخلف عن صلاة الجمعة في خدمة المرضى فهل عملي هذا جائز؟
دمتم بحفظ الله




الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

لا يجوز التأخّر عن أداء الصلاة في وقتها بِحُجّة الكشف على المرضى ؛ لأن وقت الصلاة قد لا يتجاوز العشر دقائق .
والْجَمْع بين الصلوات مِن غير عُذر مِن كبائر الذنوب .

وقد سُئل شيخ الإسلام ابن تيمية : عَمَّنْ تَرَكَ صَلاةً وَاحِدَةً عَمْدًا بِنِيَّةِ أَنَّهُ يَفْعَلُهَا بَعْدَ خُرُوجِ وَقْتِهَا قَضَاءً . فَهَلْ يَكُونُ فِعْلُهُ كَبِيرَةً مِنْ الْكَبَائِرِ ؟
فأجاب رحمه الله : تَأْخِيرُ الصَّلاةِ عَنْ غَيْرِ وَقْتِهَا الَّذِي يَجِبُ فِعْلُهَا فِيهِ عَمْدًا مِنْ الْكَبَائِرِ ... وَفِي الصَّحِيحِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مَنْ فَاتَتْهُ صَلاةُ الْعَصْرِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ " ، وَحُبُوطُ الْعَمَلِ لا يُتَوَعَّدُ بِهِ إلاَّ عَلَى مَا هُوَ مِنْ أَعْظَمِ الْكَبَائِرِ - وَكَذَلِكَ تَفْوِيتُ الْعَصْرِ أَعْظَمُ مِنْ تَفْوِيتِ غَيْرِهَا فَإِنَّهَا الصَّلاةُ الْوُسْطَى الْمَخْصُوصَةُ بِالأَمْرِ بِالْمُحَافَظَةِ عَلَيْهَا، وَهِيَ الَّتِي فُرِضَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَنَا فَضَيَّعُوهَا ، فَمَنْ حَافَظَ عَلَيْهَا فَلَهُ الأَجْرُ مَرَّتَيْنِ ، وَهِيَ الَّتِي لَمَّا فَاتَتْ سُلَيْمَانَ فَعَلَ بِالْخَيْلِ مَا فَعَلَ . وَفِي الصَّحِيحِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيْضًا أَنَّهُ قَالَ :" مَنْ فَاتَتْهُ صَلاةُ الْعَصْرِ فَكَأَنَّمَا وُتِرَ أَهْلَهُ وَمَالَهُ " ، وَالْمُوتُورُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ يَبْقَى مَسْلُوبًا لَيْسَ لَهُ مَا يَنْتَفِعُ بِهِ مِنْ الأَهْلِ وَالْمَالِ ، وَهُوَ بِمَنْزِلَةِ الَّذِي حَبِطَ عَمَلُهُ . وَأَيْضًا فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ : (فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ) ، فَتَوَعَّدَ بِالْوَيْلِ لِمَنْ يَسْهُو عَنْ الصَّلاةِ حَتَّى يَخْرُجَ وَقْتُهَا ، وَإِنْ صَلاَّهَا بَعْدَ ذَلِكَ ، وَكَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى : (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا) ، وَقَدْ سَأَلُوا ابْنَ مَسْعُودٍ عَنْ إضَاعَتِهَا ، فَقَالَ : هُوَ تَأْخِيرُهَا حَتَّى يَخْرُجَ وَقْتُهَا ، فَقَالُوا : مَا كُنَّا نَرَى ذَلِكَ إلاّ تَرْكَهَا ، فَقَالَ : لَوْ تَرَكُوهَا لَكَانُوا كُفَّارًا . اهـ .

وأما لو تأخّر الطبيب عن الجمعة أو عن الجماعة مِن أجل إنقاذ حياة مريض ، أو إجراء عملية لا تَحْتَمِل التأخير ، أو بدأ بِعملية ثم استغرق وقتها جميع وقت الصلاة ، فأخّر الصلاة إلى آخر وقتها ، أو جَمَعها مع الصلاة الأخرى إذا خَرَج وقتها ؛ فهو جائز ؛ لأن هذه حالات اضطرار .

والله تعالى أعلم .


المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد













كتبت : دينار
-
كتبت : rose de rjeem
-
كتبت : ناثرة المسك
-
جزاك الله خيرا
كتبت : *بنت الإسلام*
-
الصفحات 1 2 

التالي

** أمهات الرسول صلى الله عليه وسلم **

السابق

بشروا ولا تنفروا

كلمات ذات علاقة
من , العشر , حبط , صلاة , عمله , فاتته , ؟؟؟؟