فضيله كظم الغيظ

مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت : سنبلة الخير .
-



align="right"> {الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } (آل عمران: 134)

align="right"> {وَلَاتَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَايُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَايُلَقَّاهَا إِلَّاذُو حَظٍّ عَظِيم ٍ} (فصلت: 34- 35)

align="right">ماذا قال الحبيب

align="right"> Z عَنْ معاذ بن جبل رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن النبي قال((من كظم غيظا وهو قادر عَلَى أن ينفذه دعاه اللَّه سبحانه عَلَى رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره مِنْ الحور العين ما شاء))رواه أبو داود والْتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ.
align="right">Zوعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ قال((ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب)) متفق عَلَيهِ.
align="right">أحلى ما قال السلف <
align="right"> ]عبد الله بن عون
align="right"> كان التابعي عبد الله بن عون لا يغضب فإذا أغضبه الرجل قال له: بارك الله فيك
align="right"> ]زين العابدين بن علي
align="right"> سب رجل يوما زين العابدين بن علي فقال: ما ستره الله عنك من عيوبنا أكثر.. ألك حاجة نعينك عليها؟! وخلع عليه ثوابه وأمر له بألف درهم فقال له الرجل : إنك من أولاد الأنبياء
align="right"> ]أنس بن مالك
align="right"> قال أنس بن مالك في قوله تعالى: ( فإذا الذي بينك وبينه عداوة وكأنه ولي حميم) هو الرجل يشتم أخوه فيقول: إن كنت كاذبا فغفر الله لك وإن كنت صادقا فغفر الله لي
align="right"> ]ابن مبارك
align="right"> قيل لابن مبارك : أجمع لنا حسن الخلق في كلمة فقال : ترك الغضب



جزاك الله خير الجزاء على طرحك الهادف
سلمت يمنياك
لاحرمت المثوبة

كتبت : أم سلسبيل
-
[frame="11 70"]

[/frame]


جزاك الله خيرا طموحى على التعديل المهم
الذى زاد موضوعى رونق اخر
وجزاكم جميعا اخواتى على هذه الاضافات الجميله
كتبت : ~ عبير الزهور ~
-

قال تعالى(وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ) [فصلت:34، 35].
فما أحوجنا إلى هذا الخلق العظيم لتقوى الروابط وتتآلف القلوب، ويُبنى ما تهدم من الروابط الاجتماعية، ولننال رضى الله وجنته: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) [آل عمران:133، 134].
إن الشرع المطهر قد أجاز لنا أن نعاقب بمثل ما عوقبنا به، لكنه مع ذلك بيَّن أن العفو وكظم الغيظ أفضل وأحسن: (وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ)[النحل:126].




جاء غلام لأبي ذر رضي الله عنه وقد كسر رجل شاةٍ له فقال له: من كسر رِجل هذه؟ قال: أنا فعلتُهُ عمدًا لأغيظك فتضربني فتأثم. فقال: لأغيظنَّ من حرَّضك على غيظي، فأعتقه.
- شتم رجلٌ عديَّ بن حاتم وهو ساكتٌ، فلما فرغ من مقالته قال: إن كان بقي عندك شيءٌ فقل قبل أن يأتي شباب الحي، فإنهم إن سمعوك تقول هذا لسيدهم لم يرضوا.
- قال محمد بن كعب رحمه الله تعالى: ثلاثٌ من كُنَّ فيه استكمل الإيمان بالله: إذا رضي لم يُدخله رضاه في الباطل، وإذا غضب لم يُخرجه غضبُهُ عن الحق، وإذا قدر لم يتناول ما ليس له.
قال رجلٌ لوهب بن منبه رحمه الله تعالى: إن فلانًا شتمك. فقال: ما وجد الشيطان بريدا غيرك؟!.

- قال الغزالي رحمه الله تعالى: إن كظم الغيظ يحتاج إليه الإنسانُ إذا هاج غيظُهُ ويحتاجُ فيه إلى مجاهدةٍ شديدة، ولكن إذا تعود ذلك مدة صار ذلك اعتيادًا فلا يهيج الغيظ، وإن هاج فلا يكون في كظمه تعبٌ، وحينئذ يُوصف بالحلم.

- وذكر ابن كثير رحمه الله من صفاتِ أصحاب الجنة عند تفسير قوله تعالى: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ) إلى قوله: (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ) فقال: إذا ثار بهم الغيظ كظموه بمعنى كتموه فلم يعملوه، وعفوا مع ذلك عمن أساء إليهم.

- ذكر ابن كثير في سيرة عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى أن رجلاً كلمه يومًا حتى أغضبه، فهم به عمر، ثم أمسك نفسه، ثم قال للرجل: أردت أن يستفزني الشيطان بعزة السلطان، فأنال منك اليوم ما تناله مني غدًا؟ قم عافاك الله، لا حاجة لنا في مقاولتك.

وهكذا يجب ان نتأسى بخلق الصالحين بكظم الغيظ
ونتحلى بالخلق القويم والنفس المتسامحة

جزاك الله خير اختى الغالية وبارك فيك وبطرحك القيم

كتبت : ناثرة المسك
-
كان رجلا يغضب فيشتدد غضبه فكتب ثلاث صحائف وأعطى كل صحيفة رجلا .
وقال للاول اذا غضبت فأعطنى هذه وقال للثانى اذا غضبت فاعطنى هذه وقال للثالث اذا غضبت فاعطنى هذه فأشتدد غضبه يوما فاعطى الصحيفة الاولى وفيها : ما أنت وهذا الغضب أنك لست باءلةانما انت بشر يوشك ان يأكل بعضك بعضا .
فسكن بعض غضبه .............
فأعطى اثانية فاءذا فيها أرحم من فى الآرض يرحمك من فى السماء .فأعطى الثالثة وفيها خذالناس بحق الله فاءنه
لايصلهم الاذلك اى لا تعطل الحدود.


أعجبني تصرف هذا الرجل

قال الشاعر :



وإذا غضـبت فكن وقوراً كـاظماً *** للغيظ تبصر ما تقول وتسمع

فكفى به شرفاً تبصر ســاعة *** يرضى بها عنك الإله وترفـع



وقال عروة بن الزبير في العفو:

لن يبلغ المجد أقوام وإن شرفوا *** حتى يذلوا أو إن عزوا لأقـوام
ويشمتوا فترى الألوان مشرقـة *** لا عفو ذل ولكن عـفـو إكرام




أحسنت الاختيار

فعلاً فما أجمله من خلق الا وهو الحلم وكظم الغيظ . قلة من يتصفون به



اللهم أجعلنا ممن يكظمون الغيظ ويصبر على أذى الناس ومسامحتهم
بارك الله فيك ..وفي طرحك المميز غاليتي
وجعل الله كل هذا الطرح الطيب في ميزان حسناتك

~في أمان الله~
الصفحات 1  2

التالي

oOo ما حجبه الله عنا كان أعظم oOo

السابق

سبب في زيادة المال والرزق..

كلمات ذات علاقة
الغيظ , فضيله , كغم