حين تختلف أساليب الوالدين في تربية الأبناء

مجتمع رجيم / النقاش العام
كتبت : الأمل القادم .
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة ~ عبير الزهور ~:
جزاك الله خير حبيبتى على طرحك القيم والموفق
واساليب التربية دائما تختلف بين الوالدين
بس المهم انه يكون فيه توافق بينهم على اساليب تعاملهم وتعليمهم لاطفالهم

وإياك حبيبتي عبير
وهذا ما ينبغي على الأبوين الحرص عليه
محاولة التوافق في اسلوب التعامل
والأخذ بيد أبنائهم إلى حياة مستقرة
ملؤها الحب والتفاهم
مرورك اسعدني وإضافتك أنارت موضوعي
لا حرمت طلتك
كتبت : شمعة قلم
-


موضوع جد مميز

تسلمي على هدا الااختيار المميز

إن أسلوب الوالدين في
تنشئة الطفل من الأمور الهامة جدا للحفاظ على الاتصال الصحيح بين
الزوجين دون الدخول في نزاع، ومن جهة أخرى من الأمور المهمة
للطفل لكي يبدأ باكتساب العادات والتصرفات السليمة، والقيم والمبادئ التي سترافقه طول حياته.
إذا ما هو دورك الأب؟
قد يواجه الأب بشكل خاص مشكلة في الحفاظ على دوره كمسؤول عن العائلة،
وبين التنازل وقبول أسلوب الأم في التربية، وهذا ما يحتاج إلى وقفة
جادة من الطرفين لكي لا يتعرض الطفل إلى ازدواجية في التعامل وتشويش
في المفاهيم التربوية. فإن الانسجام والاتفاق على أسلوب التربية هو من
الأمور الحساسة جدا في حياة كل أب وأم. والنصيحة التي توجه للرجل في هذا المجال :
1- إن الأبوة مهمة جدا كما الأمومة ودورك كأب يساند تنشئة الطفل العاطفية
السليمة، حيث أن إظهار العواطف والمودة والرعاية الجسدية للطفل لا تقتصر على الأم لوحدها.
2- إن الاتفاق المسبق على ردود الأفعال تجاه تصرفات الطفل يقي
الزوجين من الدخول في نزاعات تنعكس سلبيا على الطفل وعلى الأبوين.
3- إن الاتفاق على نوعية الجزاء والعقاب لتصرفات الطفل سواء
الجيدة أو السيئة، يؤكد القيم السائدة داخل المنزل ويحمي
الطفل من الحيرة والتشويش في أدائه وسلوكياته العامة.
4- الاتفاق على التعامل مع المال، والهدايا، والمحفزات لكي
لا يستغل الطفل اختلاف الأبوين لكسب أكبر قدر ممكن المكاسب
المالية منتهزا فرصة الاختلاف بينهم. وهذا يربي عنده عادة
الاحتيال والطمع واستغلال الخلافات لصالحه.
5- مع وجود عددا من الأخوة داخل العائلة، قد يجد أحد
الوالدين نفسه منحازا لأحد الأبناء دون الآخر، وتبدأ مشكلة
الفرق داخل المنزل، لذا يجب على الأب والأم الاتفاق التام
والتفاهم على الأسلوب الموحد للتربية والمساواة بين الأولاد.
6- على الأب أن يدرك أنه مهما بلغ عدد الأولاد، فإن الزوجة لا
زالت تحتاج نصيبها من المحبة والاهتمام العاطفي والنفسي وخصوصا
مع أعباء التربية والقيام بالواجبات المنزلية، لذل فلا تبخل على زوجتك
ببعض الوقت الحميم والمساندة العاطفية والمساعدة المنزلية إذا أمكن،
فهذا يساعد على التواصل الصحيح بينكما وإيجاد نمط تربية متوافق للأطفال.
7- التخلي عن بعض المفاهيم والعادات البالية التي نكتسبها من المجتمعات
التقليدية التي تحدد دور الرجل في تنشئة الأطفال، وتجعل مشاركتهم
متواضعة ومقتصرة على التمويل المالي فقط، والتوجه إلى المشاركة
الفعالة في بناء شخصية الطفل سواء كان ذكرا أو أنثى لما لدور الأب من أهمية في هذا المجال.

كتبت : بحر الأمنيات
-
موضوعك رائع بارك الله فيك

بنتظار أبداعك
كتبت : الأمل القادم .
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة لؤلؤة فلسطينية:
انا معك نيسو50 بكل اللي ذكرتيه

]ليختلف الزوجان في كل شيء ..
إلاّ شيء واحد يجب أن يتفقا عليه وهو التربية ..فيجب تفاديها بقدر الامكان
فتربية الأبناء تقع على عاتق الأب والأم ..معا,, حتى لو أختلفت تربتهما من قبل والديهم
وهي كاللبنة الأولى في حياة الأبناء ..
فأن كان هناك أساليب خاطئة وأختلاف في الأساليب فأنها تؤثر سلباً على شخصية الأطفال وترك الأثر عليهم أيضاً ..فلننتبه!!


الحمد لله تربيتي لأولادي توافق تربية زوجي ايضاً لهم
وقليل جداً الاختلاف .. واذا حصل ,, يكون بعيــــــداً عن الاولاد

اسأل الله التوفيق في تربيتهم لما يحب ويرضى

شكرا قلم مضيئ على الطرح القيم

جزاك الله خيراً غاليتي

تقبلي مروري وتقيمي المتواضع


[/COLOR]

لؤلؤة فلسطينية ذكرتي نقطة هامة جداً وهي أنه حتى لو حصل
تصادم وجهات نظر بين الوالدين يجب أن تكون مناقشة
ذلك بعيداً عن الأبناء ومحاولة التوافق في التربية
قدر الإمكان
إضافة رائعة لؤلؤة لا حرمت طلتك
كتبت : الأمل القادم .
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة الدب الكسلان:
موضوع هام جدا حبيبتي قلم
ويمكن يكون الاساس لأي تربيه وتنشأه صحيحه
برأيي السبب في الاختلاف بين الوالدين هو عدم الحوار وفقدانهم المناقشه الهادفه في حياتهم
فلابد من ان يكون هناك تواصل تام وحوار واتفاق على كل امور الحياة
واهمها التربيه لأن الابناء هم من يدفعوا ثمن هذا الاختلاف
بصراحه اناعنيت من هاذي المشكله لفتره وبعدين بدأت اتناقش مع زوجي في الموضوع
واتفقنا على اساسيات في تعاملنا مع اولادنا
واهمها ان نكون في اتجاه واحد ورأي واحد امامهم
بمعنى انو اذا ابوهم قال غلط او وبخ واحد منهم وعاقبه
اكون اناموافقه وابين للطفل انو اناكمان زعلانه من تصرفو واني اوافق على العقاب
وبعدها الحمدلله احس الاولاد التزموا اكثر وصاروا يخافوا على زعلي انا وابوهم

حبيبتي قلم
دائما تتحفينا بكل ماهو مفيد ونافع
ودائما لطرحك معنى وقيمه
جزاكي الله خير
ودمتي متألقه مبدعه
تقبلي تقييمي المتواضع
الحوار هو أساس من أساسيات نجاح الحياة الأسرية
ولو اعتمدت الأسر على مبدأ الحوار لنعمت كثير من بيوتنا
بالإستقرار
لولو إضافتك رائعة ألبست موضوعي حلة جميلة
لا حرمت طلتك
كتبت : الأمل القادم .
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة شمعة قلم:


موضوع جد مميز

تسلمي على هدا الااختيار المميز

إن أسلوب الوالدين في
تنشئة الطفل من الأمور الهامة جدا للحفاظ على الاتصال الصحيح بين
الزوجين دون الدخول في نزاع، ومن جهة أخرى من الأمور المهمة
للطفل لكي يبدأ باكتساب العادات والتصرفات السليمة، والقيم والمبادئ التي سترافقه طول حياته.
إذا ما هو دورك الأب؟
قد يواجه الأب بشكل خاص مشكلة في الحفاظ على دوره كمسؤول عن العائلة،
وبين التنازل وقبول أسلوب الأم في التربية، وهذا ما يحتاج إلى وقفة
جادة من الطرفين لكي لا يتعرض الطفل إلى ازدواجية في التعامل وتشويش
في المفاهيم التربوية. فإن الانسجام والاتفاق على أسلوب التربية هو من
الأمور الحساسة جدا في حياة كل أب وأم. والنصيحة التي توجه للرجل في هذا المجال :
1- إن الأبوة مهمة جدا كما الأمومة ودورك كأب يساند تنشئة الطفل العاطفية
السليمة، حيث أن إظهار العواطف والمودة والرعاية الجسدية للطفل لا تقتصر على الأم لوحدها.
2- إن الاتفاق المسبق على ردود الأفعال تجاه تصرفات الطفل يقي
الزوجين من الدخول في نزاعات تنعكس سلبيا على الطفل وعلى الأبوين.
3- إن الاتفاق على نوعية الجزاء والعقاب لتصرفات الطفل سواء
الجيدة أو السيئة، يؤكد القيم السائدة داخل المنزل ويحمي
الطفل من الحيرة والتشويش في أدائه وسلوكياته العامة.
4- الاتفاق على التعامل مع المال، والهدايا، والمحفزات لكي
لا يستغل الطفل اختلاف الأبوين لكسب أكبر قدر ممكن المكاسب
المالية منتهزا فرصة الاختلاف بينهم. وهذا يربي عنده عادة
الاحتيال والطمع واستغلال الخلافات لصالحه.
5- مع وجود عددا من الأخوة داخل العائلة، قد يجد أحد
الوالدين نفسه منحازا لأحد الأبناء دون الآخر، وتبدأ مشكلة
الفرق داخل المنزل، لذا يجب على الأب والأم الاتفاق التام
والتفاهم على الأسلوب الموحد للتربية والمساواة بين الأولاد.
6- على الأب أن يدرك أنه مهما بلغ عدد الأولاد، فإن الزوجة لا
زالت تحتاج نصيبها من المحبة والاهتمام العاطفي والنفسي وخصوصا
مع أعباء التربية والقيام بالواجبات المنزلية، لذل فلا تبخل على زوجتك
ببعض الوقت الحميم والمساندة العاطفية والمساعدة المنزلية إذا أمكن،
فهذا يساعد على التواصل الصحيح بينكما وإيجاد نمط تربية متوافق للأطفال.
7- التخلي عن بعض المفاهيم والعادات البالية التي نكتسبها من المجتمعات
التقليدية التي تحدد دور الرجل في تنشئة الأطفال، وتجعل مشاركتهم
متواضعة ومقتصرة على التمويل المالي فقط، والتوجه إلى المشاركة
الفعالة في بناء شخصية الطفل سواء كان ذكرا أو أنثى لما لدور الأب من أهمية في هذا المجال.

لاشك أن اتفاق الوالدين في كل شيء يسهل عملية التربية
ويجعلهم يسيرون في اتجاه واحد واضح لدى الأبناء
شمعة قلم
إضافتك أكسبت موضوعي حلة جميلة
فلا تحرمينا طلتك
الصفحات 1  2 3 

التالي

على قدر عطائك,,,يفتقدك الأخرون

السابق

دخلتي الجامعة : تعالي أقولك همسة فى آذنكـ

كلمات ذات علاقة
أساليب , الأبناء , الوالدين , تختلف , ترتيب , دين , في