قدوتي هي .. صفية بنت عبد المطلب

مجتمع رجيم / بهم نقتدى
كتبت : abanita£
-
*امراة يحسب لها الرجال الف حساب ..

*صحابية جليلة انشات للدعوة اول فارس استل سيفا في سبيل الله ..

*اول امراة تقتل في سبيل الله ..


[frame="12 80"]انها صفية بنت عبد المطلب القرشية الهاشمية عمة النبي صلى الله

عليه و سلم و ابنة خالته و ام حواريه الزبير بن العوام رضي الله عنه

[/frame]
نسبها

هي صفية بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي، أبوها عبد المطلب بن هاشم سيد قريش بلا منازع في أيامه، وأمها هالة بنت وهب بن عبد مناف بن زُهرة بن كُلاب، توفي والدها وهي طفلة بعمر التسع سنين، فكفلها أحد اخوتها، والمرجح أنه أبو طالب لأنه كان أبزر أخوتها وأرشدهم.


من اقوى الشخصيات التي تقابلنا في قراءتنا لكتب التاريخ فمن بداية الحديث عن تربيتها لولدها الزبير منذ نعومة اظفاره على الخشونة مرورا بقصة اسلامها و جهادها مع النبي صلى الله عليه و سلم ناهيك عن موقفها من استشهاد اخيها حمزة رضي الله عنه

[frame="13 98"] تربية السيدة صفية لولدها الزبير بن العوام :

فهذه الصحابية توفي زوجها العوام و ترك لها طفلا صغيرا هو الزبير؛ ربته على الخشونة و الباس، ربَّته على الفروسية والحرب، وجعلت لعِبه في بَرْيِ السهام، ودأَبتْ على أن تقذفه في كلِّ مخوفةٍ، وتقحمه في كل خطر إقحامًا، فإذا رأته أحجم، أو ترّدد ضربته ضرباً مبرِّحاً، حتى إنها عوتِبتْ في ذلك مِن قِبَل أحد أعمامه، حيث قال لها: ((ما هكذا يُضرَب الولد، إنَّك تضربينه ضرب مبغضةٍ، لا ضرب أمٍّ, فقالت شعراً:
من قال: قد.... أبغضته فقد كذب
و إنما أضربه......... لكي يلب
و يهزم الجيش.... ويأتي بالسلب
يلب: يصبح لبيباً)) .
هذه الصفة مهمة جداً، نشَّأت ابنها نشأة خشونةٍ، ونشأة بأسٍ، ونشأة حزمٍ، ودفعته إلى اقتحام الأخطار، وإلى التعامل مع المصاعب، كي يصلب عوده, والطفل اليوم إنْ رأى حشرة صغيرة يصيح خوفاً، ولا يقوى على فعل شيء، بل لا يتحمَّل شيئًا، وإذا اختلفت مواقيتُ طعامه تراه يضْطَرِب، ويصيح, ويغضب، ويفعل ما لا يصح أنْ يفعل .

[/frame][/SIZE][/COLOR][/FONT]
كتبت : °o.OجوليO.o°
-


كتبت : شمعة قلم
-
بارك الله فيك اختي

ونعم القدوة اخترتي

ارجو ان تسمحي لي بهده الاضافة



زواجها:

كان أول من تزوجها الحارث بن حرب بن أمية، ثم هلك حارث فتزوجها العوام بن خويلد بن أسد فولدت له الزبير والسائب وعبد الكعبة .أسلم أبنها طليب قبلها في دار الأرقم، كانت دائما تحض بلسانها على نصرة النبي صلى الله عليه وسلم.

بيعة صفية رضي الله عنها:

بايع الرسول -صلى الله عليه وسلم- الصحابيات على الإسلام

وما مسّت يدُهُ يد امرأة منهنّ. وكان من بين الصحابيات عمته صفية بنت

عبد المطلب. وكانت لهذه البيعة أثرٌ واضح في حياتها، والأمانة والإخلاص في قولها وعملها.

أدبــــــــــــها:

كانت رضي الله عنها أديبة واعظه فاضلة أنشدت لنفسه في الوفاء فقال:

إذا ما خلت من أرض كد أحبتي فلا سال واديها ولا أخضر عودها.

وقالت في الفخر أيضا :

نحن حفرنا للحجيج زمزم سقيا نبي الله في المحرم

وقد رثت الرسول صلى الله عليه وسلم فقالت:

ألا يا رسول الله كنت رجاءنا وكنت بنا برا ولم تك جافيا

وكنت رحيما هاديا معلما لبيك عليك اليوم من كان باكيا

لعمرك ما أبكي النبي لفقده ولكن لما أخشى من الهرج آتيا

كأن على قلبي لذكر محمد وما خفت من بعد النبي المكاويا

أفاطم صلى الله أمي وخالتي وعمي وآبائي ونفسي ومالي

فلو أن رب الناس أبقى نبينا سعدنا ولكم أمره كان ماضيا

عليك من الله السلام تحية وأدخلت جنات من العدن راضيا

أرى حسنا أيتمته وتركته يبكي ويدعو جده اليوم نائيا

جهادها ومواقفها:

لم يفرض الإسلام الجهاد على النساء، ولكنه لم يحرمه عند الضرورة. شاركت

صفيه رضي الله عنها في غزوة أحد . وذلك بقتال الأعداء بالرمح. وقد جاءت

يوم أحد وقد انهزم الناس وبيدها رمح تضرب في وجوه الناس وتقول:

انهزمتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وكان أخوها حمزة بن عبد

المطلب قد قتل ومثل به.. فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلة

قال لابنها الزبير: أرجعها لكي لا ترى أخيها. فذهب إليها الزبير بن العوام

وقال: يا أماه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن ترجعي .

فقالت صفية بنت عبد المطلب: ولم؟ لقد بلغني أن أخي مات ، وذلك

في الله، لأصبرن ولأحتسبن إن شاء الله. فلما جاء الزبير رسول


الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بقول أمه صفية فقال النبي صلى

الله عليه وسلم: خل سبيلها، فأتت صفية فنظرت إلى أخيها حمزة،

وقد بقرت بطنه، فاسترجعت واستغفرت له.

وشهدت غزوة أحد الخندق، وكان لصفية – رضي الله عنها- موقف

لا مثيل له في تاريخ نساء البشر. فحين خرج الرسول - صلى الله عليه وسلم-

لقتال عدوة في معركة الأحزاب ( الخندق ) ...وقام بوضع الصبيان ونساء

المسلمين وأزواجه في ( فارع ) حصن حسان بن ثابت، قالت صفية:\" فمر

بنا رجل من يهود، فجعل يطيف بالحصن، وقد حاربت بنو قريظة، وقطعت

ما بينها وبين رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم)، وليس بيننا وبينهم أحد يدفع

عنا، ورسول الله (صلَّى الله عليه وسلم) والمسلمون في غور عدوهم،

لا يستطيعون أن ينصرفوا عنهم إن أتانا آت، قالت: فقلت يا حسان،

إن هذا اليهودي كما ترى يطيف بالحصن، وإني والله ما آمنه أن يدل

على عورتنا مَن وراءنا من يهود، وقد شُغل عنا رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم)

وأصحابه، فانزل إليه فاقتله. قال: والله لقد عرفت ما أنا بصاحب هذا، قالت:

فاحتجزت ثم أخذت عموداً، ثم نزلت من الحصن إليه، فضربته بالعمود

حتى قتلته، ثم رجعت إلى الحصن، وقلت: يا حسان، انزل إليه فاسلبه.

فإنه لم يمنعني من سلبه إلا أنه رجل. قال: ما لي بسلبه من حاجة.

وقد كان لهذا الفعل المجيد من عمة رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم) أثر

عميق في حفظ ذراري المسلمين ونسائهم، ويبدو أن اليهود ظنوا أن

هذه الآطام والحصون في منعة من الجيش الإسلامي -مع أنها كانت

خالية عنهم تماماً- فلم يجترئوا مرة ثانية للقيام بمثل هذا العمل، إلا

أنهم أخذوا يمدون الغزاة الوثنيين بالمؤن كدليل عملي على انضمامهم

إليهم ضد المسلمين، حتى أخذ المسلمون من مؤنهم عشرين جملاً.

( وبذلك كانت أول امرأة مسلمة تقتل رجلا في سبيل الله).

وفاتها :

توفيت - رضي الله عنها- في خلافة عمر بن الخطاب رضي

الله عنه سنة عشرين هجرية ، ولها من العمر ثلاث وسبعون

سنة، ودفنت في البقيع في دار المغيرة بن شعبة.

كتبت : abanita£
-
جزاك الله خير شمعه قلم على الاضافة و كانت محضرة لاحقا
كتبت : شمعة قلم
-
اسفة حبيبتي

ظنيت انك كتبتي كل شئ

اكرر اسفي
كتبت : abanita£
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة شمعة قلم:
اسفة حبيبتي

ظنيت انك كتبتي كل شئ

اكرر اسفي
حبيبتي لا داعي للاسف .. المهم الاستفادة و ما زالت الشخصية تحمل الكثير من المعاني
الصفحات 1 2  3 

التالي
السابق