اوراق زوجية

مجتمع رجيم / الحياة الأسرية
كتبت : بنت الالمعي
-
[align=justify][/align]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: zn4n3wzf5crle79bnp48
أسعــد الله أوقــاتــكــم بــكــل خــيــر

هذه أوراق زوجية مبعثرة هنا وهناك .. من مجلة منبر الداعيات

وارجو لي ولكم الاستفادة والتمتع

: * * : *.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.* : * * :


أحبـبـتهـا ... رغـم أنـفـي
لا أقول تسرعت ولا أخطأت ولكنني تزوجت بإمرأة زواجا تقليدياً الى أبعد الحدود ...لم يكن عندي تجاهها أي مشاعر حب ولا مودة ، لدرجة أن العلاقة بيننا كانت فاترة من الناحية العاطفية القلبية ، وفيما عدا ذلك فقد كانت حياتنا طبيعية جداً.
كنت أعاملها بطريقة عادية ولكنها في الوقت نفسه خالة من الروح ، حتى أنني كنت لا أجد أيّ موضوع أحدثها به لأنني كنت اعتبر أنه ما لم تنسجم الأرواح فلا يمكن أن تتلاقى الأفكار ، وبالتالي فإن أيّ نقاش أو حديث بيننا لن يكون سوى مضيعة للوقت . لذلك كنت أغتنم أيّ فرصة للخروج من المنزل وأتحجّج بأيّ عذر لكي أكون بعيداّ عن العش الزوجي الذي يفترض به أن يكون أجمل مكان أحنّ إليه.
في المقابل أحبتني زوجتي بطريقة غير عادية منذ اليوم الأول الذي ارتبطنا فيه ، وكانت تعاملني بلطف وجنان : فطلباتي كلُّها مجابة ، وتمنياتي أوامر عندها ، وكانت ترسم على وجهها ابتسامة تُخفي وراءها الكثير من المعاناة والصبر على الفتور الذي كانت تلقاه مني.
بدوري ، ورغم المسافة التي كنت أضعها بيننا كنت لا أعاملها إلا بما يرضي الله ، ولا أبادلها الإحسان الا بإحسان أفضل منه ، ولكن المشكلة كانت قلبية فقط ( اللهم هذا قسمي فيما أملك ، فلا تلمني في ما تملك ولا أملك ) . ولكن مع الوقت ، وبسبب معاملتها لي التي برهنت على أنها صاحبة شخصية مميزة وجدت نفسي أميل اليها ، وبداء يتحرك في قلبي ما لم أجده في السنوات الأولى ... الحب .
فأصبحت أشاورها في كل مرة وأتناقش معها في كثيرٍ من المواضيع وأصبح بيتي الزوجي ملاذي الذي آوي اليه بعد عناء العمل وهموم الخلطة مع الناس ...
وأخيراً أقول : إنه من الممكن أن تجبر أيّ شخص على فعل أيّ شيء ، ولكن ليس من الممكن ان تجبره على حبك .
إلا أن هذه المعادلة تحطمت أمام الصبر والاصرار والحب الذي غمرتني به زوجتي ، والمعاملة الحسنة التي كنت ألقاها منها ، والتي دفعتني الى حبها ...بالقوة .
زوج محب






هــــــذه ورقـــــــــــة جـــــديـــــدة
****...****

زوجي... عصبي المزاج

لطالما حلمت بصاحب خلق ودين ، حتى رزقني الله به ،وتزوجنا ... خِلتُ نفسي في بداية حياتي الزوجية أسعد إمرأة في ، فالرجل لا يعيبه شيئ ، خاصةً أنه ما فتئ يتحرى تقوى الله في معاملتي حتى يُرضيني .
ورزقنا بابنة جميلة ملأت علينا حياتنا ..
ومرت الأيام ...فإذا بي أكتشف خُلقاً لطالما كرهت أن يتّصف به رجل ...أجل ، إنه عصبي ...
هذه هي الحقيقة المرة التي نغصت عليّ أيامي وسَقَتني من المر كؤوساً ، خاصة أنني كنت – من غير إرادة مني –أُضخم من آثار هذا الخلق ، ولا أترك حادثةً تمر إلا وقد عبت عليه طريقة معالجته للأمور في ظلّ العصبية التي يتمتّع بها !!!
وساءت الأمور بيني وبين زوجي ، هو عصبي وأنا لا قدرة لديّ على الاتحمل .
وأراقب مشهد العلاقة بيننا وهي تنفصل معنوياً ، وينهار ما كان يظلِّها من ودّ فأُصاب بالإحباط ، وزادت المشاكل بيننا حتى على أتفه الأسباب ، وأصبح زوجي كثير الغياب عن المنزل الذي أصبح أشبه بفندق يأوي اليه عند النوم وفقدت أيامي طعمها الذي إستمتعت به من قبل .
حاولت أن اجلس معه مراراً لنتفاهم ولنضع آلية جديدة لطريقة التعامل فيما بيننا إلا أن جلساتنا في غالبها كانت تنتهي بالمشاجرة وكيل الاتهامات من أحدنا للآخر .
وبقي الوضع على ما هو عليه إلا من هدنة في هذا اليوم أو ذاك ...إلى أن قررت أن أبوح لأمي بمكنونات صدري ، رغم أنني وزوجي تعاهدنا منذ البداية على أن تبقى مشاكلنا داخل جدران منزلنا ، غير أن سوء الحال دفعني الى هذا الحل . صُدمت أمي بما سمعت ، غير أن صدمتي كانت أكبر عندما وضعت اللوم عليّ :
- أيجوز يا ابنتي أن تهدمي أسرتك بيدك ثم تقولي : إن زوجك هو السبب ؟ أنسيت كل أخلاقه الكريمة وسلطت الضوء فقط على خُلُقٍ يتّصف به معظم البشر إلا من رحم الله ؟
- ثم أخبريني : ماذا عن أخلاقك وطباعك ؟ لا أذكر أنني أنجبت ملاكاً معصوماً من الزلل ؟ ألستِ يا ابنتي تتصفين بطباع وأخلاق تحتاج من زوجك الصبر عليها ؟ أنسيت عيوبك وفتّشت لزوجك عن العيوب ؟ ثم تأتين وتقولين : أنقذيني ، انهارت أسرتي ؟ اتَّقّي الله يا ابنتي في نفسك وفي زوجك وابنتك ، ولا تدعي الشيطان يعيث في حياتك الفساد !
كانت أمي تعِظني وأنا أبكي ... بكيت وبكيت حتى جفت دموعي ، وكأن الدمع قد غسل الغشاوة التي غطت على عقلي وقلبي وبصري ...
أخجلتني نصائح أمي ، وأخجلتني أكثر أنَّ زوجي رغم ما عانه مني لم يشكني لأهله ، ولم يفكر يوماً أن يطلقني .
كم أنا في شوق الى بيتي وقد غبت عنه سويعات !
عدت الى منزلي ، وكأن غمامةً انقشعت من سمائي ، فجزاك الله خيراً يا أمي ، لقد جعلتني أنظر الى الأمور بمنظار مختلف بعدما كنت لا أرى الا بعين واحدة .
أدركت أن لكل إنسان طبعاً معيناً من الصعب أن يغيره بين ليلة وضحاها وتنبهت أني غير منزَّهة عن الأخطاء ، وأن لي طباعاً – كما ذكرت أمي- تحتاج الى زوج ذي قلب كبير يصبر عليها .
وعزمت على التغيير ...وغضضت الطرف عن أخطاء زوجي فإذا بي أراها زلات وهفوات لا تذكر ، بعدما كنت أضخمها حتى أصبحت في عيني كالجبال ، وصبرت محتسبة الأجر عند الله ومؤملة النفس أن تعود المياه الى مجاريها ، وكان لي ما أردت ، فقد إستشعر زوجي التغيير الذي طرأ على سلوكي ومعاملتي له ، فعاد كما كان ، بل صرت ألحظ أنه كثيراً ما يحاول كظم غيظه والتحكم بعصبيّته ، واستعدنا معاً السكينة التي تمتّعنا بها في أيامنا الأولى . وصدق الله حيث قال : { إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ } . 9j23cjghdm0psovwp7s.
كتبت : ام حنين 1981
-
غاليتي رغم انكي اسميتيها اوراق
الا انني رأيتها مجلدات لتعلم فن الحياة الزوجيه
وامثال واقعيه تبث الامل في نفس كل من فقدت الامل

واناشخصيا تطبيق للورقه الاولى
فبعد سنوات بعد وجفاء بيني وبين زوجي
بفضل الله ورحمته ونعمته
ثم بصبري ومحاولاتي واصراري على الوصول لقلبه
وان يملأ بيتي الحب والود والسكينه
الحمدلله انعم الله علينا بها
ولا يوجد انسان كامل
وعلى الزوجه ان تنظر للميزات قبل العيوب

جزاكي الله خير اختي
موضوع هادف ومفيد
جعله الله في ميزان حسناتك
كتبت : بدر بدور
-
رائعة اوراقك رائعة تسلمي يسلم عمرك من كل سوء

نصائح مهمة لكل الناس عسى الله ينفعك وينفعنا والمسلمين بها
مشكورة وجزاكي الله خيرا
كتبت : بنت الالمعي
-
اسعدني مروركم
كتبت : يويا 268
-
الامثلة صح جدا واكيد هتفيد ناس كتير
تسلم ايديكي وجزاك الله خيرا
كتبت : كلمة صدق
-
شكرا لك غاليتي على النصائح المفيدة
دمت بود
الصفحات 1 2 

التالي

تعلمي فن التعامل مع الزوج العصبي

السابق

الفتيات يفضلن لقب "مطلقة " عن "عانس"

كلمات ذات علاقة
اوراق , زوجية