حكم طلب الطلاق بسبب إقدام الزوج على الزواج بثانية

مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت : الأمل القادم .
-
بارك الله فيك أم أحمد
موضوعك مهم جداً
فالكثير من النساء تقع في هذا المحظور دون وعي لخطورته
تميز في العطاء كما عرفناكِ
كتبت : * أم أحمد *
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة عود مسك:
بارك الله فيك


ولكن اين هذه المرأة التي سوف تقبل ان يتزوج عليها زوجها باخرى ؟؟؟؟؟؟؟



وفعلا

أن الرجال يحلون مشكلة امرأة على أنقاض امرأة أخرى ! ويبنون بيوتاً على هدم بيوت أخرى عندما يعجزهم العدل " .



أهلاً فيكِ أختي عود مسك
نورتي حبيبتي الغاليه
نحن هنا لنبين نوضح الأحكام الشرعيه
وليس لي ولكم أي رأي في ذلك
لأننا ما علينا إلا الرضى والقبول بحكم الله
وهو خير الحاكمين
وتبقى مشكلة العدل فهذه تخص الرجال
وسوف يحاسبهم الله على تقصيرهم في مسألة العدل
ولكن لا يحاسبنا الله على أمر التعدد لأننا راضين بحكم الله
وشكراً لكِ
كتبت : * أم أحمد *
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة مامي نور:
السلام عليكم ورحمة الله

غاليتي أشكرك على تنبيهك وتوضيحك ولكن ،

كما وضحت لك وجهة نظري في موضوعك السابق

أن النساء تتفاوت في الغيرة

وأنا قلت ان بعض النساء لا تحتمل الزواج الثاني ووضحت ذهاب بصر إحداهن

وإليك هذا الحديث

إن زوج بريرة كان عبدا يقال له : مغيث - كأني أنظر إليه يطوف خلفها يبكي ودموعه تسيل على لحيته ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم للعباس : يا عباس ! ألا تعجب من حب مغيث بريرة ، ومن بغض بريرة مغيثا ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لو راجعتيه فإنه أبو ولدك ؟ قالت : يا رسول الله ! أتأمرني ؟ فقال : أنا أشفع ، فقالت : فلا حاجة لي فيه
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: السنن الصغير للبيهقي - الصفحة أو الرقم: 3/67
خلاصة حكم المحدث: صحيح

فقد طلبت بريرة الطلاق لأنها لا تحب مغيثاً فكان لها ذلك

أيهما أكثر ألماً في العشرة؟

الزواج الثاني أو العيش من غير حب ؟

أعتقد أن الزواج الثاني أشد ألماً

خالص تقديري لكِ

ولا أدري إن كنتِ تحثين زوجك على الزواج الثاني هذه الفترة

هههه

أهلاً فيكِ أختي الغاليه

هنا المسأله تختلف كثيراً في هذا الحديث النبوي الذي أدليتي به
هنا طلبت الطلاق لأمر غير أمر أنه يريد الزواج بثانيه

وهنا يكون التوضيح لذلك


3199 - ( وعن ابن عباس قال : كان زوج بريرة عبدا أسود ) أي : كعبد أسود في قبح الصورة أو كان عبدا فأعتق فصار حرا فلا ينافي ما تقدم عن أبي داود عن عائشة أنه كان حرا ( يقال له مغيث كأني أنظر إليه يطوف ) أي : يدور ( خلفها في سكك المدينة ) أي : في طرقها ( يبكي ودموعه تسيل على لحيته ) حالان ( فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - للعباس ) قال السيوطي - رحمه الله - : المفهوم من الروايات أن قصة بريرة في آخر الأمر سنة تسع أو عشر لأن العباس إنما سكن المدينة بعد رجوعهم من الطائف وابنه إنما أتاها مع أبويه وقد أخبر بمشاهدة [ ص: 2096 ] ذلك وإنما ذكرها في قصة الإفك مع تقدمها ، فوجه بأنها كانت تخدم عائشة قبل شرائها ، ذكره السبكي وقواه الشيخ ابن حجر ( يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة ) أي : من كثرة محبته إياها ( ومن بغض بريرة مغيثا ) قيل إنما كان التعجب لأن الغالب في العادة أن المحب لا يكون إلا محبوبا وبالعكس ( فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لو راجعتيه ) الرواية بإثبات الياء لإشباع الكسرة ولو للتمني أو الشرط محذوف الجزاء أي لكان لك ثواب أو لكان أولى وفيه معنى الأمر ( فقالت : يا رسول الله تأمرني ) بحذف الاستفهام أي أتأمرني بمراجعته وجوبا ( قال إنما أشفع ) أي : آمرك استحبابا ( قالت : لا حاجة ) أي : لا غرض ولا صلاح ( لي فيه ) أي : في مراجعته وفيه إيماء إلى عذرها في عدم قبول شفاعته - صلى الله عليه وسلم - حيث قال تعالى ( وبعولتهن أحق بردهن في ذلك إن أرادوا إصلاحا ) قال ابن الملك : فيه دلالة على أن بريرة فرقت بين أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - وشفاعته وعلمت أنه للوجوب دونها اه ، وفي الحديث شفاعة الإمام إلى الرعية وهي من مكارم الأخلاق السنية ، وعدم وجوب قبولها وعدم مؤاخذة الإمام على امتناعها وإن العداوة لسوء الخلق وخبث المعاشرة جائزة ، وإنه لا بأس بالنظر إلى المرأة التي يريد خطبتها واتباعه إياها ( رواه البخاري )


وهذه هي قصة بريره مع مغيث

يحكي لنا الزمان قصة أَمَة مملوكة ، وكم في ذلك الزمان من مماليك ، لكن بريرة لها قصة ، قصة الحرية ، قصة الحب ، قصة الإباء ، قصة تثبت في تفاصيلها روعة هذا الدين ، وسماحته ، وترد على دعاة الحرية النسائية المطلقة ، التي لا تخطم بخطام الشريعة ، ولا توزن بميزان العدالة ، وإنما هي دعوى الشيطان كساها من زخرف القول غرورا .
وملخص قصة بريرة أنها أرادت أن تتحرر من رق العبودية ، وأن تنطلق في آفاق الحرية ، تملك نفسها ، وتملك قرارها ، وترفل بقدرتها الكاملة لتقرير مصيرها ، ورسم مستقبلها .
وهكذا كان ، فقد اتفقت مع مالكيها من الأنصار على أن تكاتبهم ، فاشترت نفسها بالتقسيط المريح ، بتسع أواق من الفضة ، تدفعها سنويا ، في كل سنة أوقية .
ولما أبرمت الاتفاق ، عمدت إلى نبع الحنان ، وحصن الأمان ، فقصدت بيت النبي صلى الله عليه وسلم ، وحدثت زوجه عائشة رضي الله عنها ، وأخبرتها بحاجتها إلى أن تعينها ، فدفعت عائشة رضي الله عنها ما اتفق عليه إلى مواليها ثم أعتقتها .
وها هي بريرة رضي الله عنها تتنفس عبير الحرية ، وتستنشق عطرها ، وتبدأ حياتها من جديد ، بثوب جديد ، ونفس جديدة .
فلما تأملت حالها رأت أنها زوجة لعبد مملوك ، والإسلام يعطيها حرية اتخاذ القرار ، فلها أن تبقي علاقتها الزوجية كما هي ، على حالها السابق ، ولها أن تنقض الرباط ، وتحل الوثاق ، فقررت بحسم وجزم أن تنهي حياتها الزوجية . وهكذا كان ، لأنها لم تكن تحب زوجها ، ولا تحمل في قلبها له مودة ولا رحمة .
يقول ابن عباس رضي الله عنهما : إن زوج بريرة كان عبدا يقال له مغيث ، كأني أنظر إليه يطوف خلفها يبكي ودموعه تسيل على لحيته فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعباس : يا عباس ، ألا تعجب من حب مغيث بريرة ومن بغض بريرة مغيثا ؟ رواه البخاري .
فلما رأى مغيث إصرار بريرة على صده ، وأنها عازمة على تركه ، استشفع بالنبي صلى الله عليه وسلم ، فشفع له عندها ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لو راجعته ، فإنه زوجك وأبو ولدك . قالت : يا رسول الله ، تأمرني ؟ قال : إنما أنا أشفع . قالت : لا حاجة لي فيه .
وفي هذه القصة فوائد جمة ، فقهية ودعوية ، نستل منها ما يفيدنا في حالنا ، وواقعنا ، ومن ذلك أن نبينا صلى الله عليه وسلم تعجب من حب مغيث بريرة ومن بغض بريرة مغيثا ! تعجب وهو يرى حبا يقابل ببغض ، فلم يكن حبا متبادلا ، فلم ينكر ، ولم يشدد ، بل أفسح للقلوب أن تعبر عما في جوفها ، ولم يعنف أحدا منهما ، لأن الإسلام جاء بها بيضاء نقية ، واقعية ، تتلمس العواطف وتعرف قدرها ، ولم يأت ليكبت أحاسيس الناس ، ولا ليضيق عليهم في التعبير عنها .
بل كم عبر هو عنها بأبي هو وأمي ، لما سئل : من أحب الناس إليك قال : عائشة ، قيل من الرجال ؟ قال : أبوها .
إن ديننا القيم دين واقع ، دين لا يتعامل مع الخيال ، ولا يرسم المثاليات التي لا تتحقق ، بل شرع لكل شيء ما يناسبه ، يقوم المشاعر وينظمها ، لكنه لا يكبتها ولا يصادرها .
فلا حرج على مسلم في هوى امرأة مسلمة ، وحبه لها ، ظهر هذا أو خفي ، لا إثم عليه في ذلك ، وإن أفرط ، ما لم يأت محرما ، ولم يغش إثما .
وفي القصة أن من أعظم مصائب الحب أن يكون من طرف واحد ، فيحب أحد الشخصين الآخر ، والآخر يبغضه . وإن كان ذلك هو الأكثر الأغلب ، ومن ثم وقع التعجب ؛ لأنه على خلاف المعتاد .
فديننا يقر الحب ، وينشر الحب ، لكنه الحب العفيف ، الطاهر ، ليس حباً يقود إلى الرذيلة ، ويهتك ستر الفضيلة .
وفي القصة رائعة من روائع الحبيب صلى الله عليه وسلم ، ودلالة واضحة على أنه حقيق بوصف الله له : عزيز عليه ما عنتم ، حريص عليكم ، بالمؤمنين رؤوف رحيم . ودليل على عظيم خلقه ، فإن عبدا مملوكا لا يتوانى أن يطلب شفاعته ، في قضية أسرية لا تمس الأمة في ثوابتها ، وليس لها صلة في أمورها العظام ، ومع كل هذا يستشفع العبد بالحبيب صلى الله عليه وسلم ، ويشفع بأبي هو وأمي ، لا يتكبر ، ولا يتعالى ، بل يكلم المشفوع عنده بألطف العبارات ، ويذكرها لا آمرا ، ولا زاجرا ، ولا مستعليا ، ولا متسلطا .
وكم في هذه الشفاعة النبوية لدعاة وعلماء الأمة أن يتواضعوا للناس ، وينظروا في حاجاتهم ، ويشفعوا لهم عند السلطان وغيره ، في قضاء ديونهم ، وإصلاح ذات بينهم ، وفي جميع أمورهم ، ليؤجروا ، وليتأسوا بمورثهم العلم ، ميراث النبوة .
ثم لك أن تتصور مدى اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بمغيث وزوجه ، فإن فعلت فإنك حتما ستعجز أن تتصور كيف يكون اهتمامه صلى الله عليه وسلم بأمور هي أهم وأعظم من بريرة وزوجها ! فسبحان من بعثه رحمة للعالمين . وهكذا دين الحق ، الذي يوازن الأمور ويعطي كل ذي حق حقه .
لقد استوقفني كثيرا منظره صلى الله عليه وسلم ، وهو من هو ، بأبي هو وأمي ، لا يتوانى في الشفاعة عند بريرة ، وهي التي لم يجف عرقها بعد من ربقة العبودية ، يستعطفها على زوجها ، فتسأله بقوة وثبات ، تأمرني ؟ لأنها تعلم يقينا أن لو كان صلى الله عليه وسلم يأمرها فلا تملك إلا أن تسمع وتطيع ، فقد تقرر في ذهنها ، ورسخ في قلبها : وما كان لمؤمن ولا مؤمنة ، حرا كان أو عبدا ، سيدا كان أو عاميا ، ملكا كان أم من الرعايا ، ما كان لهم إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم . فلهذا سألت : تأمرني ؟ فلما علمت منه صلى الله عليه وسلم أنه لا يأمرها ، وإنما هو شافع ، قررت ، وصرحت بأنها لا تقبل تلك الشفاعة ، وتردها بكامل اختيارها ، ونقاء قرارها ، واتساع حريتها ، واطمئنانها إلى أنها لن ترغم ، ولن تعنف ، ولن تحاصر بإرهاب فكري ، أو اجتماعي ، إذا ما اتخذت قرارا ينافي رغبة الشافع ، صلى الله عليه وسلم .
سبحان الله ، هل تتخيل نفسك وأنت تشفع لدى من تظنه وضيعا ، وتحسبه ضعيفا ، وهو لم يقض ما تعاقد من أجله إلا بمعونة من أهل بيتك ، وبقرار منك ، وبنظام أنت رسخت قواعده ، وشرعت بنوده ، ثم تواجه بالرفض ، فلا تقبل لك شفاعة ، ولا ينظر إلى قيمتك ، ومكانتك ، ومركزك ، وهيبتك ، فما عسى أن يحمل قلبك من غضب ، وما عساك تبحث في نفسك عن وسائل يمكن أن تستخدمها لتعيد كرامتك التي أهدرها رفضه شفاعتك .
لم يكن منظور الحبيب صلى الله عليه وسلم لها كما ننظر إليها ، كانت نظرته أرق ، وأوسع ، وأشمل ، إنما أنا أشفع . لم تعاقب بريرة ، ولم تنبذ ، ومضى الأمر كما أرادت ، ولم يجبرها على أن تعود إلى زوج رفضته لأنها لا تحبه .
دروس متداخلة ، في أعماق النفس ، التي تشرع الأنظمة ثم لا تخضع لها ، ولأناس يتشدقون بأقوال لا يستطيعون أن يطبقوها واقعا في حياتهم ، فيبخلون بجاههم لأنهم يخشون أن لا يقام لشفاعتهم وزن .
ودرس لأناس يظنون أن حرية المرأة إنما هي في أن تخلع عن جسدها الثياب ، وأن ترمي عن رأسها الحجاب ، يرون حريتها أن تعمل لتكسب ، وأن تزاحم لتتعب ، يرون حريتها أن يتمتعوا بها ، وأن ينالوا منها ما لا يرضاه إلا شيطان مريد .
ثم هم يغفلون ، أو يتغافلون عن حريتها في أن يكون قراراها بيدها ، في أن تختار زوجها ، وأن لا ترغم على أن تعيش مع من لا تحب ، فتساق سوق الشاة إلى مذبحها ، وإلى أقوام حرموها حقها في ميراث فرضه الله لها ، ومنعوها من أن تملك مالها ، وأن تتربع على عرش مملكتها حرة أبية ، فمن ناظر إليها نظرة شهوة واستمتاع ، ومن ناظر إليها نظرة تنقص ، كأنها سقط متاع !
فلله درك من إمام هدى ، جئت بأنصع بيان ، لم تتله بلسانك ، بل صغته بأوضح برهان ، صغته بنفسك الأبية ، تطبيقا ، واقعيا ، نلمسه فنحسه دفئا يرطب الأكباد ، وأساسا يبني عليه من أراد أن يبني صروح الأمجاد .
لقد بنيت لنا بسيرتك العطرة شخصية المسلم المتكاملة ، الواثقة ، لا تقزم ، ولا تحجم ، تعلم أن عليها واجبات فتؤديها ، وأن لها حقوقا لا تفرط فيها ، هذه الشخصية المسلمة رسمتها لنا بريرة ، إحدى خريجات مدرسة الأجيال ، في لوحة رائعة الجمال ، لوحة واقعية ، ليست من وحي الخيال .
__________________


أختي الغاليه كأنكم تقولون لي هذا من عندك والعياذ بالله

أختي الغاليه أنا مثلي مثلك ولي ما لكم

إنما هذا أمر الله نوضحه ونحاول الإستفاده منه والقبول به

وكان موضوعي هذا رداً لموضوع طُرِح في قسم النقاش عن الزوجه الثانيه

فأردتُ أن أوضح للجميع ما للشرع الإسلامي من أحكام في هذا المجال

ويمكن لن تصدقي أني لمرات عديده أقول لزوجي تزوج إن كنت تريد الزواج كي أشجعه على الحلال

وأنبهه أن الزواج الثاني هو أعف وأحصن للرجال من الوقوع في الحرام

فكان يقول لي أني لا أجد مثلكِ أبداً فكيف أتزوج ؟؟

وتقبلي ودي وشكري
كتبت : flower1
-
مشكوره ام احمد للتوضيح

جزاك الله خيراااا
كتبت : * أم أحمد *
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة :))NEHLA:)):
بارك الله فيك حبيبتي ام احمد على التوضيحات
ومثلما ذكرت في موضوعك السابق انو فكره ان اكون الزوجه .... الاولى اي ان يكون هناك ارقام بعدي لا استطيع تحملها لكن قد تحدث امور .....في الامور
اريد ان اسالك هنا م باب ما ذكرت هل تستطيع المراه ان تطالب بالخلع ان لم تتقبل فكره انها ليست الزوجه الوحيده
عندنا في الجزائر في قانون الاسره نظرا لما شهدته بعض النساء من خداع و من مشاكل و .... و ..... و ....
فان قبل زواج الرجل مره اخرى عليه احضار ورقه موثقه ممضيه من طرف الزوجه على انها قابله لزواجه مره اخرى مع ذكر العذر الشرعي الذي جعله يفكر في اعاده الزواج
تقبلي مروري حبيبتي و في انتظار ردك على السؤال من فضلك

ويبارك فيكِ حبيبتي نهوله الغاليه

وهذا هو الرد لسؤالكِ حبيبتي الغاليه



السؤال
تزوجت منذ سنتين ونصف وعندي ولد، صارحني زوجي برغبته في الزواج بأخرى، لم آخذ كلامه مأخذ الجد، وقلت له افعل ما شئت، ولكن اكتشفت أن الموضوع حقيقة وأنه ينوي الزواج فعلا فطلبت منه الانفصال، مع العلم بأنه لا مشاكل بيننا لكن إحساسه باحتياجه لامرأة أخرى معي.

فأنا أطلب الانفصال لعدم قدرتي على تحمل ارتباطه بأخرى لشدة حبي له، فما حكم الدين في طلبي الانفصال؟

ملحوظة أنا لا أعمل لأننا في بلد عربي وأنا كنت سعيدة بوجودي معه ولا يفرق معي العمل.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إيمان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

فإن طلب زوجك ورغبته لا يخالف شريعة الله، ولا ننصحك بالانفصال عنه بحال من الأحوال، وليس من زواجه من الثانية ما يدعوك إلى تركه، فحاولي تحكيم الشرع ثم العقل ولا تطلبي الفراق، وطالبيه بالعدل بينكما وحافظي على مملكتك، فأنت الأصل، ونحن لا ننصحك بمفارقة زوج تحبينه وعندك منه ولد.

وكم تمنينا أن تتعامل أخواتنا وبناتنا في مثل هذه المواقف، كما كانت نساء السلف، فقد كان أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - يحضرن له العروس ويقدمن هدية له - صلى الله عليه وسلم -.

والغيرة من طبع النساء، والمرأة معذورة في ذلك وغيرتها من الدلائل على حبها لزوجها.

ونحن في الحقيقة نتمنى أن تقتربي من زوجك وأن تؤدي ما عليك، وأن تشجعيه على أداء حقك وحقوق الزوجة الثانية، وغدًا سوف يعرف قيمتك ومكانتك وفضلك، وليس للمرأة أن تطلب الطلاق من زوجها من غير ما بأس.

والرجل الناجح يستطيع أن يدير بيوته بنجاح، وقالت المرأة الألمانية لما تكلموا عن التعدد قالت: "خير لي أن أكون المرأة العاشرة عند رجل ناجح من أن أكون المرأة الوحيدة عند رجل فاشل".

وقد ظهر من كلامك أنك وافقت في البداية، والرجل دائمًا يأخذ الكلام مأخذ الجد بخلاف المرأة التي قد تقول الكلام وفي نفسها معانٍ أخرى.

ونحن على كل حال لا ننصحك بطلب الطلاق ولا نؤيد زوجك إذا طلقك وتخلى عنك، فاتق الله في نفسك واحرصي على التعامل مع الوضع بما يرضي الله، ومرحبًا بك في ك.

ونسأل الله لكم التوفيق والسداد، وأن يؤلف على الخير قلوبكم، وأن يصلح ذات بينكم.

وبالله التوفيق.
كتبت : * أم أحمد *
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة شمعة قلم:
جزاكِ الله خيرا وبارك فيكِ



اما انا اضم صوتي لمامي نور


بارك الله فيك غاليتي ام احمد

أهلاً فيكِ حبيبتي شمعة قلم

أخواتي المسأله ليست مسألة أصوات

نحن هنا نوضح أمر كبير وخطير ولا مجال للأهواء هنا

هذه أحكام الله عز وجل حالها حال حكم الصلاه والصيام والحج والزكاه

ثم لم الخوف والتحرج من هذا الموضوع

هل حقاً كل الرجال سيتزوجون من ثانيه وثالثه ؟؟

الأولى بنا هو كيف نحافظ على أزواجنا ولا ندعهم يفكرون في الزواج الثاني

لكن لا نقول أي كلمه في أحكام الله عز وجل

وكل هذا من حرصي عليكم وحبي لكم

ودمتم بخير وسعاده
الصفحات 1  2 3  4 

التالي

كًلمًآتْ أعجبتني تُفًرًحْ الًقُلًوًبْ

السابق

علامات قبول التوبة حسن الحال بعدها

كلمات ذات علاقة
الزواج , الزوج , الطلاق , بثانية , بسبب , حكم , على , إقدام , طلب