ادارة الوقت

مجتمع رجيم / التنمية البشرية وتطوير الذات
كتبت : كلمة صدق
-

8b7ebd3756.jpg


يجب ان نعترف ان الوقت من اهم عوامل نجاح او فشل اي شيئ في حياتنا

فكل الاعمال التي نقوم بها تعتمد على الوقت .. بل ان اساسها هو الوقت

فالدراسة تحتاج الى وقت .. العمل يحتاج الى وقت .. الزواج ايضا والتربية والحب .. حتى انضاج الطعام والاستحمام وتصفيف الشعر ووضع لمسات المكياج

spread-yourself-too-

ويجب ان نعترف ايضا ان الكثيرين منا لا يعرفون كيف يستخدمون الوقت المتاح لهم بشكل جيد .. فاليوم 24 ساعة فقط .. وفي كثير من الاحيان نجد انفسنا نحتاج ان يمتد يومنا الى 48 او 73 ساعة كي ننجز ما هو مطلوب منا انجازه .. فنقلص عدد ساعة الراحة والنوم .. كأنها الحل المثالي لهذه المشكلة ولكننا لا ندرك ان ذلك قد يسبب لنا الاجهاد الذي بلاتالي قد يضعف انتاجيتنا ونصبح كأنك يابوزيد ما غزيت

لذلك نحتاج جميعا - الا من رحم ربي - لتعلم فن ادارة الوقت

1%7E7.gif

تعريف عام لإدارة الوقت : وهوالقدرة على إنجاز الأعمال بشكل منسق ومنظم وفعال ...

وكذلك نستعرض عدة تعريفات لإدارة الوقت

تعريف الدكتور الخضيري : إدارة الوقت علم وفن الاستخدام الرشيد للوقت, هي علم استثمار الزمن بشكل فعّال, وهي عملية قائمة على التخطيط والتنظيم والمتابعة والتنسيق والتحفيز والاتصال وهي إدارة لأندر عنصر متاح للمشروع, فإذا لم نُحسن إدارته فإننا لن نُحسن إدارة أي شيء"(


تعريف آخر لإدارة الوقت : إدارة الوقت تعني أولاً إدارة الذات، فهي نوع من إدارة الفرد نفسه بنفسه.

إدارة الوقت هي إدارة الأعمال والواجبات والمهام التي نقوم بمباشرتها في حدود الوقت المتاح، يومياً 24 ساعة.

إدارة الوقت هي محاولة ترويض الوقت وفرض سيطرتنا عليه ،بدلاً من أن يفرض سيطرته علينا.


1%7E7.gif


لماذا نحتاج الى إدارة الوقت؟


إن الإدارة الصحيحة للوقت تضيف إلى حياتك ساعات طوال إذا أحسنت استغلال الأوقات الضائعة . فإضافة 15 دقيقة كل يوم تعنى إضافة 13 يوم عمل كل عام , إضافة 30 دقيقة كل يوم تعنى انك تضيف 26 يوم عمل كل عام , إن هذا يعادل شهرا جديدا كل عام .

1%7E7.gif


ما هي الطريقة المثالية التي يمكن أن تتبعها لإدارة وتنظيم وقتك؟

في الواقع لا توجد أي طريقة تمكنك من إدارة أو تنظيم وقتك لأن الوقت لا يدار وليس بمقدورنا التحكم به أو تنظيمه، وسوف أوضح لك لماذا!

الله عزّ وجل خلق الزمن وجعل له مساراً لا يتغير أو يتبدل، فالزمن يسير وفق ما سخّره الله له دون انقطاع أو تريّث. ومهما كانت قدراتك الإدارية أو التنظيمية فلن تستطيع مثلاً إدارة خمس دقائق لتصبح ست دقائق، أو تنظيم الوقت بحيث يصبح في اليوم ثلاثين ساعة بدلاً من أربعة وعشرين! فهذا خارج عن مقدورنا كبشر وليس لنا إلا التعامل مع الوقت كما هو.

وللتوضيح أكثر لنتأمّل في مفهوم "ساعة". فالساعة تتكون من ستون دقيقة أليس كذلك؟ حسناً هل نستطيع تغيير هذه الحقيقة؟ هل نستطيع تنظيم الدقائق الستون لتصبح سبعون مثلاً؟ بالطبع لا؛ إذن ما الجدوى من محاولة إدارة الوقت إذا لم يكن لديك القدرة لتغييره أو تنظيمه أو التأثير عليه؟

ولكن في المقابل ما تختار أن تقوم به خلال تلك الستينن الدقيقة هو العنصر القابل للإدارة والتنظيم وليس الوقت. فإذا قررت أن تقرأ كتاب أو تحضر اجتماع أو تجلس مع أبنائك أو تُعد تقرير أو تتصفح الإنترنت أو الاسترخاء والراحة خلال تلك الساعة أنت عملياً قمت بإدارة " مهام " وليس " وقت ".

إذن السر يكمن في إدارتنا " للمهام " التي علينا القيام بها أو الوعود التي ألزمنا أنفسنا بالوفاء بها. فالمهام التي نختار القيام بها في أي وقت من الأوقات (أو نختار عدم القيام بها) هي العنصر الذي يمكن إدارته وتنظيمه بشكل فعال وليس الوقت. والتفكير من هذا المنطلق (منطلق إدارة المهام) يقودنا بمشيئة الله إلى آلية فعالة لتنظيم شؤون حياتنا بحيث نصبح أكثر إنتاجية وأقدر على إنجاز ما لدينا من مهام.

1%7E7.gif


أولاً فلنبدأ بتعريف المهام أو المهمة والتي أعرفها أنا على أنها أي شيء يعترضك في حياتك وترغب في أن تقوم بشيء حياله يغير من حالته الحالية إلى حالة أخرى سواء كان شيءً صغير أو كبير، مهم أو قليل الأهمية، ممتع أو ممل، مفيد أو غير مفيد، فطالما أنه يجب عليك فعل شيء حياله بسبب أحد الأدوار التي تلعبها في الحياة أصبح بالتالي " مهمة " خاصة بك عليك إنجازها. والأدوار التي نلعبها في الحياة تنشأ من كوننا أزواج وآباء وأبناء وإخوان وأصدقاء وموظفين إلخ.. والتي بسببها (أعني هذه الأدوار) يكون لدينا التزامات ومسؤوليات لا يمكننا تجاهلها (أو على الأقل لا يجدر بنا تجاهلها) إذا أردنا أن نحظى بشيء من التوازن والاستقرار في حياتنا. ومن أمثلة المهام التي تشغل بالنا في أي يوم من الأيام: إصلاح مقبض الباب في أحد غرف المنزل، إعداد تقرير أداء لإدارتك يجب تسليمها قبل نهاية الشهر ، الإعداد للإجازة السنوية مع الأهل الخ..

إلا أن الحياة التي نعيشها اليوم زاخرة بما يشغل انتباهنا مما يجعل من قدرتنا على الانتباه والتركيز قريبة إلى "الصفر" مما يحول بيننا وبين تحقيق التوازن على كافة مستويات المسؤولية المنوطة بنا نتيجة لأدوارنا في الحياة. ولنأخذ يوم الأمس كمثال؛ كم بريد إلكتروني وصلك خلالها؟ كم خطاب أو مذكرة أو فاكس؟ رسالة نصية؟ طلبات من الأهل أو الأقارب أو الأصدقاء (أو جميعهم معاً)؟ وجميعها تتطلب منك فعل شيء حيالها. وما أن نبدأ بالبت في إنجاز مهمة أو عمل تظهر عشر مهام أخرى يجب علينا إنجازها "إصلاح مقبض الباب ، إعداد تقرير أداء يجب تسليمه آخر الشهر، رحلة ترفيهية لك وللعائلة الشهر القادم الخ.." وجميع هذه الالتزامات أو " الاتفاقيات " التي اتفقنا فيما بيننا وبين أنفسنا على القيام بها ستشكل ضغط نفسي يستمر في التزايد إلى أن ننجز ما اتفقنا مع أنفسنا على إنجازه.

وعندما تتراكم علينا هذه المهام وتشغل أذهاننا وتشتت انتباهنا نبدأ بإلقاء اللوم على الوقت وضعف قدرتنا على "إدارته أو تنظيمه" بشكل فعال مما ينتج عنه تراكم المهام وزيادة الضغوط. ولكن الوقت كما وضحنا سابقاً عنصر لا يمكننا التحكم به أو تغييره فلماذا نلقي اللوم عليه؟ التركيز لابد أن ينصب على طريقتنا في إدارة وتنظيم مهامنا بما يتحقق معها إنجاز هذه المهام بأسلوب فعال.

1%7E7.gif

والآن بعد أن عرفنا المقصود بـ "مهام" فلنبدأ بسرد كافة المهام التي يجب عليك فعل شيء حيالها؟ هل تستطيع القيام بذلك؟ هل تستطيع أن تسرد الآن كافة مهامك وإلتزاماتك في هذه الحياة دفعة واحدة (صغيرة أو كبيرة، مهمة أو قليلة الأهمية، ممتعة أو مملة، مفيدة أو غير مفيدة)؟ بالطبع لا، ولكن لماذا؟ لأن أغلب الناس مازالوا يحاولون الاحتفاظ بمثل هذه المعلومات في ذاكرتهم واستخدام أدمغتهم لحفظ وإسترجاع المهام التي لديهم مع أن الدماغ ليس المكان المناسب لحفظها. جربها بنفسك، افتح أي كتاب محيط بك وحاول حفظ أول جملة تقرأها بمجرد قرائتها لمرة واحدة فقط (إقرأ السطر مرة واحدة). إذا نجحت في ذلك قم بعدها بقراءة سطرين أو ثلاث بعد السطر الأول ومن ثم حاول إسترجاع السطر الأول من ذاكرتك؟ هل رأيت كيف أن الدماغ ليس أداة مناسبة للحفظ الفوري (طبعاً إذا كنت بصدد حفظ القرآن مثلاً أو أجزاء منه فلا شك أن الدماغ هو الأداة المناسبة لذلك بما حباه الله من قدرة على الحفظ، ولكن لا يتأتى ذلك إلا ببذل مجهود مُركّز قد يستغرق زمن طويل (سنين أحياناً في حالة حفظ القرآن) وكي تتمكن من استرجاع ما حفظته فيجب عليك المراجعة الدورية المتكررة له. ولكن هل يُتصوّر أن يقوم أحدنا ببذل نفس المجهود الذي يتطلبه مثلاً حفظ سورة من القرآن أو فصل من كتاب لحفظ قائمة المهام التي عليه؟ الجواب بالطبع لا.

إلا أنني ما زلت أرى العديد يعتمدون على ذاكرتهم بشكل رئيسي لحفظ ما لديهم من مهام وما عليهم من مسؤوليات وإلتزامات. ومتى تُذكره ذاكرته بهذه المهام وأنه عليه أن يفعل شيء حيالها؟ عندما لا يستطيع الخروج من الغرفة لأن "المقبض خربان" ، وعندما يهاتفه المدير بشأن التقرير (والذي نسي إعداده)، وعندما يحاول إجراء حجوزات له ولأسرته ولا يجد أي مقعد متوفر لأنه انتظر إلى آخر لحظة كي يخطط للرحلة !

1%7E7.gif
الآن بعد أن عرفنا أن السر هو في إدارة المهام السؤال الذي يجب أن يتبادر للذهن هو: كيف أعرف هذه المهام وكيف أديرها وأنظمها بحيث يتم إنجازها بكفاءة وفعالية؟
لإدارة مهامك بشكل فعال يجب عليك بالمحاور الرئيسية التالية (بالترتيب):
أولاً: حصر كافة المهام والالتزامات التي عليك نتيجة لأدوارك ومسؤولياتك في الحياة.
ثانياً:حفظ تلك المهام خارج دماغك وفي أوعية حفظ مناسبة (ورقية أو رقمية أو كلاهما)
ثالثاً: المراجعة الدورية والمتكرر لتلك الأوعية بحيث ترى من خلالها صورة متكاملة لما يحيط بك من مهام ومسؤوليات تسهل عليك القيام بها على أتم وجه.

1%7E7.gif

كيف تكتســب عــادة ادارة الوقــت

ان الحياه مسئوليات كثيره تزداد اكثر واكثر مع مرور الزمن. وما هومطلوب منك يزداد اكثر مما يجعلك تشعر ان الساعات فى اليوم الواحد لا تكفى واقل مما تحتاجه . ماذا تفعل لمواجهة ذلك؟انها فكره جيده ان تبدأ فى تنظيم وقتك وحسن ادارته حتى تصبح عاده لديك. لحسن الحظ ان ادارة الوقت يمكن بالممارسه والمثابره ان نتعلمها حتى تصبح عادة تنغرس فى شخصيتك.

هناك عدة خطوات يمكن اتباعها لتحقيق ذلك :ــ

الخطوه الاولى :
التخلص من العادات القديمه السيئه : العادات القديمه يصعب تغييرها ولكن يوم بعد يوم ستبدأ بالتغيير لأن الخطوه الصغيره تتبعها خطوات اكبر . المفتاح هنا هو المثابره والثبات حتى تحل العاده الجديده مكان العاده السيئه القديمه.

الخطوه الثانيه :
إبدأ بقوه:ــ التزم بما اكتسبت وصمم ان تكن منظما وذكر نفسك دائما انك اكتسبت عاده ادارة الوقت لتنظم حياتك كلها وتخلصها من الفوضى التى عانيت منها سابقا. تمسك بهذه العاده بقوه.

الخطوه الثالثه:
اعلن عنها :ــ اجعل كل من حولك يعرفوا هذا التغيير. ممايجعلك ملتزم امام الجميع حتى يذكروك اذا نسيت ويشجعوك على اكتسابك عادة حسنه ومفيده مثل ادارة الوقت كما ستصبح فى وضع لا يسمح لك بالتراجع .

الخطوه الرابعه:
لا تسمح بالإستثناءات:ــ لا تسمح لنفسك لأى سبب كان ان تتراجع وتعود لعاداتك القديمه ." تلك هى الأيام التى كنت تعيش فى فوضى ولا تنجز اى شىء " تذكر ذلك جيدا,الآن اصبحت على الطريق الصحيح وتنجز مهامك فى موعدها وبدقه . كثير من الناس تشعر ان الوقت غير كافى ولكن مع التنظيم وادارة الوقت بصوره جيده ستندهش مما تنجزه وسييبقى لك وقت للتسليه والراحه .

1%7E7.gif

كيف تتعلم مهارات ادارة الوقت :

البعض قد يعتبر اداره الوقت شىء صعب جدا والبعض الآخر قد يعتبره من اسهل الأشياء وذلك لأن الناس تختلف فى تفكيرهم واسلوب حياتهم وفى اهتماماتهم ..الخ .ان مهارات ادارة الوقت تعتبر من اسهل الأشياء لو تذكرت دائما قيمه الوقت الذى لديك واهميته .واذا تعاملت معه على انه اصل مهم من الاصول التى تملكها او تملكها المنشأه التى تعمل لديها .

• دع القلق ولا تفقد اعصابك :
يجب ان تنظر للحياه بتواضع ولا تفقد اعصابك للحصول على قمه ما فى الحياه . لايجب ان تربك نفسك بأمور كثيره حتى تحقق ما تحلم به. يجب ان يكون طموحك فى حدود قدراتك ولا تبالغ اكثر من اللازم . نظم نفسك واعمل على التقدم خطوه خطوه. ان التوتر والقلق يضيع الوقت دون ان تحقق شىء من احلامك الكثيره والكبيره .تواضع كن طموحا ولكن لا تكن طماعا .

• كن بسيطا متفتح الذهن :
ان ذلك يساعدك على ان ترى الأشياء بوضوح كما هى ولا تتسرع فتأخذ قرارات خاطئه . هاتان الصفتان سوف تساعداك على وضع خطه زمنيه بسيطه قابله للتطبيق .

• لا تتخذ قرارات وانت منفعل :
اهدأ واسترخى ولا تتخذ اى قرار وانت منفعل . خذ الوقت الكافى لتهدأ حتى لا يضيع الوقت فى انفعالات لا تفيد ويضيع الوقت دون ايجاد الحل المناسب. قل لنفسك انها مجرد مشكله ويمكن حلها اذا هدأت واخذت الوقت اللازم لحلها.ابدأ فى التفكير السليم قبل ان يضيع الوقت منك فيما لا يفيد .

• فكر بايجابيه :
اذا كنت تفكر بايجابيه ستجد عقلك متيقظ دائما وتركيزك فى اعلى درجاته .وبذلك تكون مستعد لمواجهه اى مشكله وايجاد الحل فى اقل وقت ممكن .

• احتفظ بسجل لاعمالك:
سجل كل شىء فى سجل خاص حتى يمكن مراجعته والاستفاده منه عند الحاجه ولا يضيع الوقت فى البحث او التذكر .ان السجل سيمكنك من مراجعه ما فات والإستفاده من الأخطاء التى مررت بها ليساعدك ذلك على تطوير طريقه تفكيرك وتنميه مهاراتك فى مواجهة المشاكل وسرعه ايجاد الحل دون اهدار الوقت .




من تجميعي
كتبت : ام حنين 1981
-
موضوع رااااااااااائع جدا جدا حبيبتي كلمه
وفعلا احنا بحاجه اننا نتعلم كيف ننظم وقتنا
او بالاصح زي ماكتبتب ننظم المهام
وانا اتعلمت من قريب بس
اني اكتب كل المطلوب مني او اللي ناويه اعمله
في اجنده او مذكره
واستفدت جدا من هاذي الطريقه
واصبحت منظمه اكثر
بصراحه موضوع رائع
ابدعتب بتجميعك
وتألقتي بطرحك
ودائما مميزه في اختياراتك
جزاكي الله خير
وتقبلي مروري وتقييمي
كتبت : ღ♥ بسمة الحياة ღ♥
-
اللة يوفقك للمزيد وشكرا لهذا الموضوع الرئع الذى لا يمكن لاي انسان ان يضيعة من يدية او ان يتهاون فية واخير شكرا جزيلا
كتبت : كلمة صدق
-
شكرا لكما دبدوبة وبسمة على المرور الكريم
نورتم الموضوع بطلتكم الرقيقة

دمتما بكل الود
كتبت : ام البنات المؤدبات
-
موضوع رائع جدا ومفيد وجهد مشكورعليه
بارك الله في روعة ماتقدمين
كتبت : || (أفنان) l|
-

عزيزتي

جزاك الله خير الجزاء
نفع الله بك وبعلمك
طرح رآئع وقيم ومهم
جديراً إن يطرح في هذا الزمان
الله المستعان
الله يجعله في موازين حسناتك
أستفدت منه كثيراً سلمت يمينك


التالي

ما وراء الباب المغلق:::

السابق

آتدعى اليأس يأخذ مجراه.. في حيآتكـ

كلمات ذات علاقة
الوقت , ادارة