صفحة الرد على أسئلة العضوات ووضع الأسئله الخاصه بمجلة الحج والعمره لعام 1432 هـ

مجتمع رجيم / ملتقى داعيات منتدى ريجيم
كتبت : سنبلة الخير .
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة زهرة العمر:
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولا اشكر القائمين على هذا القسم الرائع الذي اذا ضللنا الطريق فمن هنا لنا ان نقتبس نور الهداية

بعد توفيق من الله عز وجل

اشكركن غالياتي وجعله الله في موازين حسناتكم يارب

سؤال \ نويت العمره ومن ثم احرمت وانا حامل بالشهور الاولى وذهبت الى مكه وفي الطريق حدث لي حادث

سياره ادى الى اسقاطي للجنين وتنومت في المستشفى ولم استطع ان اؤدي العمره فهل عليه شيئ ؟؟

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا فيك زهره العمر نورتي القسم الاسلامي
تفضلي الاجابة

فتوى الشيخ الوالد غفر الله له عبد العزيز بن باز رحمه الله رحمة واسعة

حكم من أرحمت للعمرة ثم جاءها الحيض وسافرت ولم تؤدي العمرة ؟.

امرأة أحرمت للعمرة ثم جاءها الحيض فخلعت إحرامها وألغت العمرة وسافرت فما الحكم؟




هذه المرأة لم تزل في حكم الإحرام وخلعها ملابسها التي أحرمت فيها لا يخرجها عن حكم الإحرام، وعليها أن تعود إلى مكة فتكمل عمرتها، وليس عليها كفارة عن خلعها ملابسها أو أخذ شيء من أظفارها أو شعرها وعودها إلى بلادها إذا كانت جاهلة، لكن إن كان لها زوج فوطئها قبل عودها إلى أداء مناسك العمرة فإنها بذلك تفسد عمرتها، ولكن يجب عليها أن تؤدي مناسك العمرة وإن كانت فاسدة، ثم تقضيها بعد ذلك بعمرة أخرى من الميقات الذي أحرمت منه بالأولى، وعليها مع ذلك فدية وهي سبع بدنة أو سبع بقرة، أو رأس من الغنم جذع أو ضان أو ثني معز يُذبح في الحرم المكي ويوزع بين الفقراء في الحرم عن فساد عمرتها بالوطء. وللمرأة أن تحرم فيما شاءت من الملابس وليس لها ملابس خاصة بالإحرام كما يظن بعض العامة، لكن الأفضل لها أن تكون ملابس الإحرام غير جميلة حتى لا تحصل بها الفتنة، والله أعلم.
كتبت : * أم أحمد *
-
السلام عليكم أختي الغاليه
وحيّاكِ الله وبارك الله فيكِ
وربي يتقبل طاعاتكِ


وتفضلي إجابتي


حكم من بدأ العمرة ولم يتمها

الأحد, 10 أكتوبر 2010 01:06 الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -

س : قدر الله أن أذهب لأداء العمرة في شهر رمضان المبارك الفائت ، ولما بدأت الطواف ولشدة الزحام لم أكمله ، فخرجت من مكة وعدت إلى مدينتي ، وكان ذلك ليلة سبع وعشرين .

وأسأل سماحة شيخنا - حفظه الله - عما يترتب علي ، مع العلم أنني - والحمد لله - أتمتع بصحة جيدة ؟ أفيدونا - أفادكم الله - . ([1])



ج : قد أخطأت فيما فعلت - عفا الله عنا وعنك - وكان الواجب عليك أن تكمل العمرة في وقت آخر غير وقت الزحام ؛ لقول الله - سبحانه - : (وأتموا الحج والعمرة لله) ([2]) .

وقد أجمع العلماء ، على أنه يجب على من أحرم بحج أو عمرة أن يكمل ذلك ، وألا يتحلل منهما إلا بعد الفراغ من أعمال العمرة ، ومن الأعمال التي تبيح له التحلل من أعمال الحج ، إلا المحصر والمشترط إذا تحقق شرطه .

فعليك التوبة مما فعلت ، وعليك مع ذلك أن تعيد ملابس الإحرام ، وتتجنب محظورات الإحرام ، وتذهب إلى مكة لإكمال العمرة ؛ للطواف والسعي والحلق أو التقصير ، وعليك مع ذلك دم ، وهو : سبع بدنة ، أو سبع بقرة ، أو رأس من الغنم ؛ ثني معز أو جذع ضأن ، إن كنت جامعت امرأتك في المدة المذكورة ، وعليك أن تذهب إلى الميقات الذي أحرمت منه بالأول وتحرم بعمرة جديدة ، وتؤدي مناسكها ؛ قضاء للعمرة الفاسدة بالجماع ، مع التوبة مما فعلت - كما تقدم - .

وإن كنت تعلم الحكم ، وأنه لا يجوز لك هذا العمل ، فعليك إطعام ستة مساكين ؛ لكل مسكين نصف صاع من قوت البلد من بر أو أرز أو غيرهما ، أو ذبح شاة ، أو صيام ثلاثة أيام عن لبس المخيط ، ومثل ذلك عن تغطية الرأس ، ومثل ذلك عن الطيب ، ومثل ذلك عن قلم الأظفار ، ومثل ذلك عن حلق الشعر في المدة المذكورة .

أما إن كنت جاهلاً ، فليس عليك شيء من الفدية المذكورة ؛ لقول الله - سبحانه -: (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا) ([3]) ، وقد صح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن الله أجاب هذه الدعوة ، ولأدلة أخرى في ذلك . والله الموفق .


س : في العام الماضي حجت والدتي ومعها أبناؤها وبناتها بنسك التمتع ، وبعدما دخلوا في الطواف أصيبت بحالة إغماء ، ولم تتمكن من الطواف والسعي ، وحيث أنها مصابة بمرض السكر والضغط أُدخلت المستشفى ، قال الطبيب لها : ما تستطيع إكمال الحج . ونظراً لهذه الحالة رجعوا جميعاً إلى مدينتهم ، فماذا يترتب عليهم ؟ ([4])


ج : هذه عملها عمل المحصر ، هي نفسها تعتبر كالمحصر ، عليها أن تذبح هدياً ؛ لأنها أحصرت في مكة ، ودم الإحصار يُذبح في مكان الإحصار ، سواء في مكة أو في غيرها للفقراء ، وعليها أن تقصر من شعرها ، ويتم حلها .

وإذا كان حجها فريضة ، تحج بعد حين ؛ لأنها محصرة ، إلا إذا صحت قبل الحج ، وتيسر لها الرجوع وتطوف وتسعى وتكمل حجها ، فلا بأس .

وظاهر الحال أنهم أصابهم هذا الأمر في طواف العمرة وهم متمتعون ، فعليها أن ترجع وتكمل عمرتها إذا كانت تستطيع ، ويكفي .

وإن كانت لا تستطيع ، فعليها دم الإحصار ؛ ذبيحة تُذبح في مكة للفقراء ، مع التقصير ، وبذلك تم أمر الإحصار ، ولا شيء عليها ؛ لأن الإحصار يكون بالمرض ، ويكون بالعدو - على الصحيح - أما إن تيسر لها أن ترجع فهي لا تزال في الإحرام ، ترجع وتطوف وتسعى وتقصر لعمرتها .

وعليها دم ، إن كان لها زوج وطأها ، يُذبح في مكة للفقراء ، وعليها الإتيان بعمرة جديدة من الميقات الذي أحرمت منه في الأول ؛ قضاء لعمرتها التي فسدت بالجماع ، وإن كان ما عندها زوج ، ما عليها شيء ، ترجع تطوف وتسعى وتقصر لعمرتها السابقة ، وتمت عمرتها ، ولا شيء عليها.

أما إن كانت لا تستطيع ، فهي في حكم المحصر ، تذبح شاة في مكة للفقراء ؛ لأن الإحصار وقع في مكة ، وعليها أن تقصر أيضاً من شعرها ، وبهذا تحللت من عمرتها ، وعليها عمرة

الإسلام فيما بعد - إذا قدرت - إذا لم تعتمر سابقاً ، وعليها الحج أيضاً إن كانت لم تحج .

والذين معها ، إذا كانوا رجعوا ولم يكملوا عليهم مثلها ؛ عليهم أن يرجعوا ويكملوا عمرتهم ، وليسوا محصرين ، وإن لبسوا وتطيبوا هذا من الجهل ، لا شيء عليهم .

وإن كان فيهم امرأة قد وطأها زوجها ، فعليها شاة عن الوطء ، وتكمل عمرتها ، وتأتي بعمرة جديدة - أيضاً - من الميقات الذي أحرمت منه ، بدل العمرة التي أفسدتها بالوطء ، ولا حرج .

والذين معها من ذكور وإناث ، يرجعون ويكملون عمرتهم هذه التي رجعوا منها ، وما لبسوا أو تطيبوا لا شيء عليهم ؛ لأجل الجهل ، والذي منهم قد وطء زوجته ، أو الزوجة التي وطئت ، قد أفسدت عمرتها ، وكذا عمرة الزوج عليه أن يكملها ، ويأتي بعمرة جديدة من الميقات الأول الذي أحرم منه ، وعلى الذي وطء أو وطئت عليهما دم يُذبح في مكة للفقراء .


س : يقول هذا السائل : إنه في عام 1400هـ أحرم للعمرة من الطائف ، وقال : لبيك اللهم لبيك عمرة - إن شاء الله - وعندما وصل إلى الحرم ، منعه الجنود من دخول الحرم وأمروه بالرجوع ، وعندما رجع إلى الطائف ، أخبره بعض أهل مكة أن في الحرم حرب ، وإطلاق نار ، فما كان منه إلا أن نزع إحرامه ، ولبس ثوبه ، ورجع إلى بلده ، فماذا عليه في ذلك ؟ وهل هدي الإحصار يُذبح في الحرم ، أو في أي مكان ؟ ([5])


ج : هذا يسمى محصراً ؛ للحادث الذي استحل فيه الحرم ، والواجب على السائل أن لا يعجل في التحلل حتى ينحر هدياً ، ثم يحلق أو يقصر قبل أن يخلع ثيابه ، أو يتحلل ، هذا هو الواجب عليه .

فإن كان قصده في قوله : "لبيك عمرة - إن شاء الله - " يقصد بها : إن حبسه ؛ يعني : إن شئت يا رب إمضاءها - هذا قصده : الاستثناء - فليس عليه شيء ، أما إن قال : "إن شاء الله" من غير قصد ، فهذا يلزمه أن يعيد ملابس الإحرام ، وأن يذبح هدياً ؛ ذبيحة ، ثم يحلق أو يقصر ، ثم يتحلل ؛ يلبس ملابسه العادية ، ولو بعد هذه المدة ؛ لأنه محصر ممنوع من الوصول للحرم .

إلا أن يكون تمم حجه بعد ذلك ؛ جاء إلى مكة في السنة الثانية أو الثالثة بعد ذلك ، وتمم ؛ أي أحرم وتمم حجه أو عمرته ، فليس عليه شيء إذا كان جاء بعد الإحصار هذا ، وأدى عمرة فليس عليه شيء ، والهدي إذا لزمه يُذبح في مكانه الذي أحصر فيه .






س : وإذا كان مثل هذا الذي نسي الحكم ، ولا عرفه إلا فيما بعد ؟ ([6])

ج : يلبس ملابس الإحرام ويذبح هديه ، ويحلق أو يقصر ، ويحل من حيث بلغه الحكم

([1] ) من كتاب (فتاوى إسلامية ) ، جمع الشيخ محمد المسند ، ج2 .

([2] ) سورة البقرة ، الآية 196 .

([3] ) سورة البقرة ، الآية 286 .

([4] )من فتاوى سماحته في حج عام 1415هـ .

([5] ) من فتاوى سماحته في حج 1407هـ .

([6] ) من فتاوى سماحته في حج 1407هـ .
كتبت : * أم أحمد *
-
أنا سافرت إلى العمرة وبسبب المرض الشديد فعلت كل المحظورات ولم أفعل العمرة وعدت إلى الأردن ما العمل الآن هل علي شيء.


الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمن أحرم بحج أو عمرة وجب عليه الإتمام لقوله تعالى: وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ

{البقرة: 196}الآية.

وعليه.. فنقول للسائل الكريم: إن عليه أن يعتبر نفسه الآن ما زال محرما بعمرته تلك ويكف عن جميع محظورات الإحرام ويعود فورا إلى مكة لإتمام عمرته.

وما فعله من المحظورات بداية من الإحرام إلى الآن جهلا منه إن كان من قبيل الترفه كلبس المخيط واستعمال الطيب فلا شيء فيه.

وما كان منها من قبيل الإتلاف كالحلق وقص الأظافر ففي كل جنس منه فدية، وما تكرر ارتكابه من المحظور الواحد ففيه فدية واحدة.

وللفائدة راجع الفتوى رقم: 14023.

ومحظورات الإحرام سبق تفصيلها في الفتوى رقم: 14432. وللتعرف على أنواع الفدية بالتفصيل راجع الفتوى رقم: 55185،

والفتوى رقم: 60576. فإذا كان السائل لا يستطيع الرجوع إلى مكة لمرض -مثلا- فإنه بمثابة المحصر فله التحلل من عمرته وينحر هديا بالحرم ،

وبإمكانه توكيل من يتولى عنه ذلك ولو عن طريق الاتصال بواسطة الهاتف، وليراجع الفتوى رقم: 61414.

والله أعلم.
كتبت : نيشان سبرينغ
-
السلام عليكم
عندي سؤالان:-

1-ماهي علامات الحج المبرور
2-من عجز عن رمي الجمرات لمرض او لعجز او لكبر هل يجوز له توكيل غيره بذلك

وجزاكم عنا كل خير
كتبت : * أم أحمد *
-
وعليكم السلام أختي الغاليه
وبارك الله فيكِ

رد السؤال الأول :

الحج المبرور وعلامات القبول.

ملفات متنوعة

التصنيف: ملفات الحج وعيد الأضحي
تاريخ النشر: 20 ذو القعدة 1432 (18‏/10‏/2011)

الحج المبرور وعلامات القبول:

أخي الحاج: كيف يكون حجك مبرورًا تحقيقًا لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه البخاري؟ «والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة».

فأقول وبالله التوفيق: الحج المبرور هو الحج الذي وفيت أحكامه، ووقع ًا لما طلب من المكلف على الوجه الأكمل، وله علامات يتحقق بها بر الحج،

كما أن هناك أمورًا تنافي ذلك، والناس يتفاوتون في حجهم تفاوتًا عظيمًا، على حسب قربهم وبعدهم من هذه الصفات والعلامات، وأول الأمور التي يكون بها الحج مبرورًا:

إخلاصُ العمل لله:

وهو ميزان الأعمال وأساس قبولها عند الله، فإن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصًا وابتُغِيَ به وجْهُه، فعليك أخي الحاج أن تفتش في نفسك،

وأن تتفقد نيتك، ولتحذر كل الحذر من أي نية فاسدة تضاد الإخلاص وتحبط العمل، وتذهب الأجر والثواب، كالرياء والسمعة، وحب المدح والثناء، والمكانة عند الخلق،

فقد حج نبيُّنا عليه الصلاة والسلام على رحل رث، وقطيفة تساوي أربعة دراهم ثم قال: «اللهم حجة لا رياء فيها ولا سمعة» (كما عند ابن ماجة).

المتابعة لرسوله صلى الله عليه وسلم:
فيجب على الحاج أن يحرص على أن تكون أعمال حجه موافقة لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ولن يتم لك ذلك إلا بتعلم صفة حجه عليه الصلاة والسلام،

فهو القائل كما في حديث جابر -رضي الله عنه-: «لتأخذوا عني مناسككم، فإني لا أدري لعلي لا أحج بعد حجتي هذه» (رواه مسلم).

الإعداد وتهيئة النفس قبل الحج:

وذلك بالتوبة النصوح، واختيار النفقة الحلال والرفقة الصالحة، وأن يتحلل من حقوق العباد إلى غير ذلك مما هو مذكور في آداب الحج (طِيب المعشر، وحسن الخلق، وبذل المعروف). والإحسان إلى الناس بشتى وجوه الإحسان من (كلمة طيبة أو إنفاق للمال، أو تعليم لجاهل أو إرشاد لضال، أو أمر بمعروف أو نهي عن منكر). وقد كان ابن عمر -رضي الله عنهما- يقول: "إن البر شيء هين: وجه طليق، وكلام لين".

ومن أجمع خصال البر التي يحتاج إليها الحاج كما يقول ابن رجب، ما وصَّى به النبي صلى الله عليه وسلم أبا جُرَيٍّ الهُجَيْمِي حين قال له:

«لا تحقرن من المعروف شيئًا ولو أن تعطي صلة الحبل، ولو أن تعطي شسع النعل، ولو أن تُفرِغ من دلوك في إناء المستسقي، ولو أن تنحي الشيء من طريق الناس يؤذيهم،

ولو أن تلقى أخاك ووجهك إليه منطلق، ولو أن تلقى أخاك فتسلم عليه، ولو أن تؤنس الوحشان في الأرض» (رواه أحمد). ومنها الاستكثار من أنواع الطاعات، والبعد عن المعاصي والمخالفات، فقد حث الله عباده على التزود من الصالحات وقت أداء النسك، فقال سبحانه في آيات الحج: {وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى} [البقرة: 197].

ونهاهم عن الرفث والفسوق والجدال في الحج فقال عز وجل: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ} [البقرة: 197].

وقال صلى الله عليه وسلم: «من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه» (متفق عليه). والرفث: هو الجماع وما دونه من فاحش القول وبذيئه، وأما الفسوق:

فقد رُوِيَ عن ابن عباس -رضي الله عنهما- وغير واحد من السلف أنه: (المعاصي بجميع أنواعها). والجدال هو: (المِراء بغير حق). فينبغي عليك أخي الحاج إذا أردت أن يكون حجك مبرورًا أن تلزم طاعة ربك، وذلك بالمحافظة على الفرائض، وشغل الوقت بكل ما يقربك من الله جل وعلا من ذكر ودعاء وقراءة قرآن، وغير ذلك من أبواب الخير، وأن تحفظ حدود الله ومحارمه، فتصون سمعك وبصرك ولسانك عما لا يحل لك.

أن يستشعر حِكَم الحج وأسراره، وفرقٌ كبير بين من يحج وهو يستحضر أنه يؤدي شعيرة من شعائر الله، وأن هذه المواقف قد وقفها قبله الأنبياء والعلماء والصالحون،

فيذكر بحجه يوم يجتمع العباد للعرض على الله، وبين من يحج على سبيل العادة، أو للسياحة والنزهة، أو لمجرد أن يسقط الفرض عنه، أو ليقال: "الحاج فلان"!

أما علامات الحج المبرور:

فأن يستقيم المسلم بعد حجه فليزم طاعة ربه، ويكون بعد الحج أحسن حالاً منه قبله، فإن ذلك من علامات قبول الطاعة، قال بعض السلف:

"علامة بر الحج أن يزداد بعده خيرًا، ولا يعاود المعاصي بعد رجوعه". وقال الحسن البصري -رحمه الله-: "الحج المبرور أن يرجع زاهدًا في الدنيا، راغبًا في الآخرة".

فاجتهد أخي الحاج في طلبها وتحصيلها، عسى أن تفوز بثواب الله ورضوانه، أسأل الله أن يجعل حجك مبرورًا، وذنبك مغفورًا، وسعيك مشكورًا.


وهذا أختي الغاليه رد السؤال الثاني :


من عجز عن رمي الجمرات لمرض أو كبر ونحو ذلك مما يعتبر عذراً في إسقاط الرمي عن الشخص فهل يشرع له التوكيل ؟
الجواب :

نعم يشرع له التوكيل إذا كان لا يستطيع الرمي وكان شخصاً مثلاً

قد عمل عملية ولا يستطيع أن يبرح مكانه كما لو عملت له ليلة العيد أو نحو ذلك لا يستطيع أن يرمي فمثل هذا له أن يوكل وقد رمى الصحابة

عن النساء والصبيان على كلام في هذا الحديث ؛ ولكن الأصول تدل على صحة متنه فإن التكليف شرطه الإمكان فلما عجز عن هذا جاز أن يقوم الوكيل ،

ومن الأدلة التي تعتبر أقوى الأدلة على مشروعية التوكيل عند العجز وهو ظاهر من السنة أن العاجز لما أذن النبي- صلى الله عليه وسلم -

بالحج عن من عجز عن الحج أو عن من مات فعجز عنه حقيقة قالوا : إن هذا في التوكيل بكل الحج فلأن يصح التوكيل بجزئه عند العجز من باب أولى وأحرى والشرع ينبه

بالأعلى على الأدنى وبالأدنى على ما هو أعلى منه كما هو معلوم في الأصول ،

والله تعالى أعلم .


حيّاكِ الله أختي الغاليه
كتبت : نيشان سبرينغ
-
جزاكِ الله كل خير عزيزتي ونفع بك ِ ِ وجعله في موازين أعمالك
الصفحات 1  2  3 4  5  6  7  ... الأخيرة

التالي

أهم سمات الداعية

السابق

~ ’’|| ..... تغلبي على الـ خَ جَ ــلِ من الدعوة

كلمات ذات علاقة
1432 , ما , مستعجل , أسئلة , لعام , الأسئله , الخاصه , الحج , الرد , العضوات , اريد , ان , اضحي , ذا , بليلة , صفحة , سؤال , على , عليها , هـ , والعمره , ووضع