بعض الاخطاء التي يقع فيها بعض الحجاج والمعتمرين(تابع لحملة الحج والعمرة)
مجتمع رجيم / منتدى الحج و العمرة
كتبت :
ناثرة المسك
-
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ,, والصلاة والسلام على رسول الله ..
وعلى آله وصحبه ومن والاه
أحبتي وأخواتي في الله الكرام
لكم مني تحية زفّها الإسلام..
وجعل عنوانها السلام ..
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
«الحج» .. ذلك المشهد الإسلامي الفريد، الذي تتوحد فيه الألسن على تلبية واحدة
.لبيك اللهم لبيك .
لبيك لا شريك لك لبيك
إن الحمد والنعمة لك والملك
لا شريك لك
ما أجملها من كلمات
وما أعظمها من شعائر ترق لها القلوب وتدمع لها العيون ومشاهد رائعة
.. مشاهد تهون فيه مشاق الرحلة، وتهون فيه الأموال المبذولة، وتهون فيه الأوقات المقطوعة، بل وتهون فيه الدنيا بأسرها.
أحبتي لا يخفى ما لهذه العبادة العظيمة من فضل وأجر كبير، ولا يخفى أيضاً أن رسول الله ((صلى الله عليه وسلم)) قال :خذوا عني مناسككم ، فلهذا وذاك أخذنا على عاتقنا في هذه الحملة أن نوضح كل ما يخص الحجاج والمعتمر وكل ما يتعلق بهذه العبادة العظيمة .
وفي جعبتي معلومات تهم كل مسلم حاج ومعتمر وزائر ..خاصة اذا كان حاجاً لأول مرة
ألا وهي بعض الاخطاء التي يقع فيها هؤلاء الحجاج ,, لنستفيد من أخطاء غيرنا ..
الحمد لله ,, والصلاة والسلام على رسول الله ..
وعلى آله وصحبه ومن والاه
أحبتي وأخواتي في الله الكرام
لكم مني تحية زفّها الإسلام..
وجعل عنوانها السلام ..
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
«الحج» .. ذلك المشهد الإسلامي الفريد، الذي تتوحد فيه الألسن على تلبية واحدة
.لبيك اللهم لبيك .
لبيك لا شريك لك لبيك
إن الحمد والنعمة لك والملك
لا شريك لك
ما أجملها من كلمات
وما أعظمها من شعائر ترق لها القلوب وتدمع لها العيون ومشاهد رائعة
.. مشاهد تهون فيه مشاق الرحلة، وتهون فيه الأموال المبذولة، وتهون فيه الأوقات المقطوعة، بل وتهون فيه الدنيا بأسرها.
أحبتي لا يخفى ما لهذه العبادة العظيمة من فضل وأجر كبير، ولا يخفى أيضاً أن رسول الله ((صلى الله عليه وسلم)) قال :خذوا عني مناسككم ، فلهذا وذاك أخذنا على عاتقنا في هذه الحملة أن نوضح كل ما يخص الحجاج والمعتمر وكل ما يتعلق بهذه العبادة العظيمة .
وفي جعبتي معلومات تهم كل مسلم حاج ومعتمر وزائر ..خاصة اذا كان حاجاً لأول مرة
ألا وهي بعض الاخطاء التي يقع فيها هؤلاء الحجاج ,, لنستفيد من أخطاء غيرنا ..
فالحج والعُمرة من أفضل العبادات وأعظمها أجراً وثواباً ؛ حيث يغفر الله تعالى بهما ذنوب العبد ، و يُكفِّر عن خطاياه ، لما صح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال : " العُمرة إلى العُمرة كفارةٌ لما بينهما ، والحج المبرور ليس له جزاءٌ إلا الجنة " ( البخاري ، الحديث رقم 1773، ص 351 ) .
كما أن زيارة المسجد النبوي في المدينة المنورة من الأعمال الصالحة المُستحبة للمسلم لعظيم أجر الصلاة في المسجد النبوي ، الذي ورد أن الصلاة فيه خيرٌ من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام ، لما صحَّ عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلاةٌ في مسجدي هذا ، خيرُ من ألف صلاةٍ في غيره من المساجد ؛ إلا المسجد الحرام " ( رواه مسلم ، الحديث رقم 3375 ، ص 583 ) .
ولما يترتب على زيارة المسلم للمسجد النبوي من فرصة زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه - رضي الله عنهما - والسلام عليهم ، وما في ذلك من الأجر والثواب .
وحيث إن هناك الكثير من الأخطاء والتجاوزات التي يقع فيها الحُجاج والمعتمرين والزائرين بقصدٍ منهم أو بغير قصد ؛ فإن من الواجب علينا جميعاً نشر التوعية الإسلامية الصحيحة لبيان هذه الأخطاء ، والتحذير من الوقوع فيها ، حتى يكون العمل مقبولاً ، والسعي مشكوراً - بإذن الله تعالى - ، وفيما يلي عرضٌ لبعض هذه الأخطاء التي منها على سبيل المثال لا الحصر :
= أخطاء تتعلق بالإحرام :
= اعتقاد أن ركعتي الإحرام واجبة على المُحرِم ، وهذا غير صحيحٍ ؛ فليس هناك دليلٌ على وجوبها ، وإنما هي مستحبة .
= لبس النساء بعض الثياب التي فيها تشبهٌ بالرجال ، وهو أمرٌ منهيٌ عنه ؛ فالمرأة ليس لها لباسٌ خاصٌ بالإحرام ، كما هو الحال عند الرجال ، ثم لأن التشبه منهيٌ عنه مطلقاً ، لما صحَّ عن ابن عباسٍ ـ رضي الله عنهما ـ أنه قال : " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء ، والمتشبهات من النساء بالرجال "( رواه البخاري ، الحديث رقم 5885 ، ص 1036 ) .
= تعمد بعض الحُجاج الإحرام للحج من المسجد الحرام في اليوم الثامن من ذي الحجة ، وهذا غير صحيح ؛ فعلى الحاج أن يُحرِم من المكان الذي هو فيه بمكة اقتداءَ بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام الذين أحرم بعضهم من الأبطح .
= الاضطباع عند الإحرام ، ويُقصد به أن يكشف المحرم الإحرام عن كتفه اليمنى ، ويبقى كذلك إلى أن يحل من إحرامه ، وهذا خطأ شائعٌ عند كثير من الحجاج ، والصحيح أن كشف الإحرام عن الكتف اليمنى للمحرم وهو ما يُسمى ( الاضطباع ) مشروع في حالة طواف القدوم فقط ؛ فإذا فرغ منه أعاد رداءه إلى حالته قبل الطواف ، بأن يُغطي كتفيه بالإحرام ، ويكمل نسكه .
= الرَّملُ في أشواط الطواف كلها ؛ وهذا خطأ فالرَّملُ الذي يُقصد به إسراعُ المشي مع مقاربة الخطوات في الطواف ، لا يكون إلاَّ في الأشواط الثلاثة الأولى منه ؛ أما الأشواط الأربعة الباقية فليس فيها رمَّلٌ ، وإنما يمشي الطائف فيها مشياً عادياً لما صحَّ عن ابن عمرٍ - رضي الله عنهما - " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا طاف في الحج والعمرة أول ما يقدم ، فإنه يسعى ثلاثة أطواف ( أي أشواط ) ، ويمشي أربعاً، ثم يُصلي سجدتين "( رواه أبو داود ، الحديث رقم 1893 ، ص 289 ) .
= إهمال التلبية بعد الإحرام ، والصحيح أن على المحرمِ أن يُكثر من التلبية ، وأن يحافظ عليها حتى يرمي الحاج جمرة العقبة يوم النحر .
= اعتقاد البعض أنه لا يجوز له تغيير ملابس الإحرام أو تنظيفها ، وهذا من الأخطاء التي يقع فيها بعض الحُجاج ، والصحيح أن للحاج والمعتمر أن يغير لباس الإحرام وأن يغسله متى دعت الحاجة إلى ذلك .
= ظن البعض أن أي لباس لم يلبسه المحرم عند الإحرام لا يجوز له لبسه بعد ذلك ، وهذا خطأ ؛ فللحاج أن يلبس ما شاء ما لم يكن مخيطًا كالحذاء ، و الخاتم ، و الساعة ، و الحزام ، و النظارة ، ونحوها مما يحتاج إليه الإنسان .
= لبس القفازين في اليدين ، والانتقاب للمرأة المحرمة ، وهذا خطأ يقع فيه كثيرٌ من النساء ، والسُنَّة عدم لبسهما ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك ، فعن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " المُحرمة لا تنتقبُ ، ولا تلبسُ القُفّازين "( رواه أبو داوود ، الحديث رقم 1825 ، ص 280 ) . وهنا تجدر الإشارة إلى أن على المرأة تغطيةُ وجهها عندما تكون بحضرة الرجال الأجانب ، وعند مخافة الفتنة .
= رفع بعض النساء أصواتهن بالتلبية ، لأن هذا مخالفٌ لما أورده بعض أهل العلم الذين استحبوا عدم رفع المرأة صوتها بالتلبية ؛ إلا بمقدار ما تسمع به نفسها .
= أخطاء تتعلق بالطواف :