مناسك الحج بالصور / مجلة الحج والعمره /

مجتمع رجيم / منتدى الحج و العمرة
كتبت : * أم أحمد *
-


9horgg0b93qjle0ive2v





b7tb09pxr6fml70bhkj6





مناسك الحج بالصور



0axpazk1mb5pxg253mj.




حج بيت الله الحرام ركن من أركان الإسلام لقوله تعالى { وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ البَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيل}

وقوله صلى الله عليه وسلم :

ني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت )

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2609
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح


فالحج واجب على كل مسلم مستطيع مرة واحدة في العمر.


والاستطاعة:هي أن يكون المسلم صحيح البدن، يملك من المواصلات ما يصل به إلى مكة، ويملك زاداً يكفيه ذهاباً وإياباً


زائداً على نفقات من تلزمه نفقته. ويشترط للمرأة خاصة أن يكون معها محرم .



--------------------------------------------------------------------------------



وللحج ثلاث مناسك، الإفراد والتمتع والقران، والمسلم مخيّر بين أن يحج مفرداً أو قارناً أو متمتعاً.


والإفراد هو أن يحرم بالحج وحده بلا عمرة


والقران هو أن يحرم بالعمرة والحج جميعاً


والتمتع هو أن يحرم بالعمرة خلال أشهر الحج (شوال ،ذو القعدة،ذو الحجة) ثم يحل منها ثم يحرم بالحج في نفس العام


ونحن في هذا الموضوع سنبيّن صفة التمتع لأنه أفضل الأنساك الثلاثة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر به أصحابه .







المواقيت:


1- ذو الحليفة: وتبعد عن مكة 428كم .


2- الجحفة: قرية بينها وبين البحر الأحمر 10كم ، وهي الآن خراب ، ويحرم الناس من رابغ التي تبعد عن مكة 186كم .


3- يلملم: وادي على طريق اليمن يبعد 120كم عن مكة ، ويحرم الناس الآن من قرية السعدية .


4- قرن المنازل: واسمه الآن السيل الكبير يبعد حوالي 75كم عن مكة .


5- ذات عرق: ويسمى الضَريبة يبعد 100كم عن مكة ، وهو مهجور الآن لا يمر عليه طريق .


- من كان داخل حدود المواقيت كأهل جدة ومكة فإنه يحرم من كان داخل حدود المواقيت كأهل جدة ومكة فإنه يحرم من مكانه.


وهذه خريطة للمواقيت


tahtt44eg83nuudxvk4i



وهذه المواقيت يحرم الناس منها، يلبس الذكر لباس الإحرام ( وهو إزار ورداء ) ويستحب أن يلبس نعلين، لقوله صلى الله عليه وسلم

( ليحرم أحدكم في إزار ورداء ونعلين)

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: التلخيص الحبير - الصفحة أو الرقم: 3/858
خلاصة حكم المحدث: بغير إسناد
).


أما المرأة فتحرم في ما شاءت من اللباس الساتر الذي ليس فيه تبرج أو تشبه بالرجال، دون أن تتقيد بلون محدد.


ولكن تجتنب في إحرامها لبس النقاب والقفازين لقوله صلى الله عليه وسلم

( لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين ولا البرقع فإن أرادت أن تحرم وهي حائض فلتحرم ولتقف المواقف إلا الطواف بالبيت وبين الصفا والمروة)

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 3/222
خلاصة حكم المحدث: فيه عمر بن صهبان وهو متروك‏‏


ولكنها تستر وجهها عن الرجال الأجانب بغير النقاب، لقول أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها

( كنا نغطي وجوهنا من الرجال ، وكنا نمتشط قبل ذلك في الإحرام )

. الراوي: أسماء بنت أبي بكر المحدث: الألباني - المصدر: جلباب المرأة - الصفحة أو الرقم: 108
خلاصة حكم المحدث: على شرط مسلم


. ثم بعد ذلك ينوي المسلم بقلبه الدخول في العمرة، ويشرع له أن يتلفظ بما نوى، فيقول(لبيك عمرة) أو (اللهم لبيك عمرة).

والأفضل أن يكون التلفظ بذلك بعد استوائه على مركوبه، كالسيارة ونحوها.



وليس للإحرام صلاة ركعتين تختصان به، ومن كان مسافراً بالطائرة فإنه يحرم إذا حاذى الميقات.


ugj5n54iiqhuprpc1od.




للمسلم أن يشترط في إحرامه إذا كان يخشى أن يعيقه أي ظرف طارئ عن إتمام عمرته وحجه، كالمرض أو الخوف أو غير ذلك، فيقول بعد إحرامه

ن حبسني حابس فَمِحِلِّي حيث حبستني)

وفائدة هذا الاشتراط أنه لو عاقه شيء فإنه يحل من عمرته بلا فدية.




ثم بعد الإحرام يسن للمسلم أن يكثر من التلبية، وهي قول

(لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك ,والملك , لا شريك لك )



يرفع بها الرجال أصواتهم، من غير ترديد جماعي فذلك بدعة، وإنما يرددها كل شخص على حدة. أما النساء فيخفضن أصواتهن.


ثم إذا وصل الكعبة قطع التلبية واضطبع بإحرامه، ثم مسح على الحجر الأسود بيمينه وقبله قائلاً (الله اكبر)، فإن لم


يتمكن من تقبيله بسبب الزحام فإنه يستلمه بيده ويقبل يده. فإن لم يستطع استلمه بشيء معه كالعصا وما شابهها


وقبّل ذلك الشيء، فإن لم يتمكن من استلامه استقبله بجسده وأشار إليه بيمينه – دون أن يُقبلها – قائلاً : (الله أكبر).





xgzky47rf6t0z7lqxu.j



ثم يطوف على الكعبة 7 أشواط يبتدئ كل شوط بالحجر الأسود وينتهي به، ويُقَبله ويستلمه مع التكبير كلما مر عليه،


فإن لم يتمكن أشار إليه بلا تقبيل مع التكبير – كما سبق –، ويفعل هذا أيضا في نهاية الشوط السابع. أما الركن اليماني فإنه كلما مر عليه استلمه بيمينه دون تكبير،

فإن لم يتمكن من استلامه بسبب الزحام فإنه لا يشير إليه ولا يكبر ، بل يواصل طوافه.


ويستحب له أن يقول في المسافة التي بين الركن اليماني والحجر الأسود ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ).


تقبيل الحجر الأسود أو المسح عليه والركن اليماني سنة، إن فعلها فحسن وإن لم يفعلها فلا شيء عليه.



05kfarz0ebihm535aftk






ليس للطواف ذكر خاص به، فلو قرأ المسلم القرآن أو ردد بعض الأدعية المأثورة أو ذكر الله فلا حرج


يسن للرجل أن يرمل في الأشواط الثلاثة الأولى من طوافه. أي الإسراع في المشي مع تقارب الخطوات، لفعله صلى الله عليه وسلم ذلك في طوافه


ينبغي للمسلم أن يكون على طهارة عند طوافه ، لأنه صلى الله عليه وسلم توضأ قبل أن يطوف إذا شك المسلم في عدد الأشواط التي طافها فإنه يرجح الأقل، فإذا شك هل طاف 3 أشواط أم 4 فإنه يجعلها 3 احتياطاً ويكمل الباقي


إذا فرغ المسلم من طوافه اتجه إلى مقام إبراهيم عليه السلام وهو يتلو قول الله

{ وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى

ثم صلى خلفه ركعتين بعد أن يزيل الاضطباع ويجعل رداءه على كتفيه


ويسن أن يقرأ في الركعة الأولى سورة {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} وفي الركعة الثانية سورة { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}


إذا لم يتمكن المسلم من الصلاة خلف المقام بسبب الزحام فإنه يصلي في أي مكان من المسجد، ثم بعد صلاته عند المقام


يستحب له أن يشرب من ماء زمزم، ثم يتجه إلى الحجر الأسود ليستلمه بيمينه، فإذا لم يتمكن من ذلك فلا حرج عليه


من المخالفات ما يفعله بعضهم من التمسح بسترة الكعبة ووضعه الوجه عليها، هذه بدعة لم يفعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يأمر بها


ثم يتجه المسلم إلى الصفا ، ويستحب له أن يقرأ إذا قرب منه قوله الله

{إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوْ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ}

ويقول ( نبدأ بما بدأ الله به ) ثم يستحب له


أن يرقى على الصفا فيستقبل القبلة ويرفع يديه [ كما في صورة 5 ] ، ويقول – جهراً - :

( الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، لا إله إلا الله وحده ،

أنجز وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده ) ثم يدعو – سراً – بما شاء ، ثم يعيد الذكر السابق ، ثم يدعو ثانية ثم يعيد الذكر السابق مرة ثالثة ولا يدعو بعده.



j6jo2lmtydf3w9uo9ij.





ثم ينزل ويمشي إلى المروة ، ويسن له أن يسرع في مشيه فيما بين العلمين الأخضرين في المسعى ،



فإذا وصل المروة استحب له أن يرقاها ويفعل كما فعل على الصفا من استقبال القبلة ورفع اليدين والذكر والدعاء السابق . وهكذا يفعل في كل شوط، أما في نهاية الشوط السابع من السعي فإنه لا يفعل ما سبق .


ليس للسعي ذكر خاص به . ولكن يشرع للمسلم أن يذكر الله ويدعوه بما شاء ، وإن قرأ القرآن فلا حرج.


يستحب أن يكون المسلم متطهراً أثناء سعيه، إذا أقيمت الصلاة وهو يسعى فإنه يصلي مع الجماعة ثم يكمل سعيه.


ثم إذا فرغ المسلم من سعيه فإنه يحلق شعر رأسه أو يقصره، والتقصير هنا أفضل من الحلق، لكي يحلق شعر رأسه في الحج، لابد أن يستوعب التقصير جميع أنحاء الرأس، فلا يكفي أن يقصر شعر رأسه من جهة واحدة .


المرأة ليس عليها حلق ، وإنما تقصر شعر رأسها بقدر الأصبع من كل ظفيرة أو من كل جانب ، لقوله صلى الله عليه وسلم


( ليس على النساء حلق إنما على النساء التقصير)

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 1984
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]


ثم بعد الحلق أو التقصير تنتهي أعمال العمرة ، فيحل المسلم إحرامه إلى أن يحرم بالحج في يوم (8 ذي الحجة) .


إذا كان يوم ( 8 ذي الحجة ) وهو المسمى يوم التروية أحرم المسلم بالحج من مكانه الذي هو فيه وفعل عند إحرامه


بالحج كما فعل عند إحرامه بالعمرة من الاغتسال والتطيب و .... الخ ،


ثم انطلق إلى منى فأقام بها وصلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر ، يصلي كل صلاة في وقتها مع قصر الرباعية منها ( أي يصلي الظهر والعص والعشاءركعتين ).


فإذا طلعت شمس يوم ( 9 ذي الحجة وهو يوم عرفة ) توجه إلى عرفة ، ويسن له أن ينزل بنمرة ( وهي ملاصقة لعرفة )


[ كما في صورة 6 ]، ويبقى فيها إلى الزوال، ثم يصلي الحجاج الظهر والعصر قصراً وجمعاً في وقت الظهر، ثم يقف


الناس بعرفة ، وكلها يجوز الوقوف بها إلا بطن عُرَنة ، لقوله صلى الله عليه وسلم :

( كل عرفات موقف وارفعوا عن عرنة ، والمزدلفة كلها موقف وارفعوا عن بطن محسر)

الراوي: جبير بن مطعم المحدث: ابن حزم - المصدر: حجة الوداع - الصفحة أو الرقم: 207
خلاصة حكم المحدث: إسناده متصل صحيح[كما ذكر في المقدمة]


)، ولكن يستحب للحاج الوقوف خلف جبل عرفة مستقبلاً القبلة [كما في صورة7]، لأنه موقف النبي صلى الله عليه


وسلم، إن تيسر ذلك . ويجتهد في الذكر والدعاء المناسب ، ومن ذلك ما ورد في قوله صلى الله عليه وسلم :

( خيرالدعاء دعاء يوم عرفة ، وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير)

الراوي: طلحة بن عبيدالله بن كريز الخزاعي المحدث: البيهقي - المصدر: السنن الكبرى للبيهقي - الصفحة أو الرقم: 4/284
خلاصة حكم المحدث: مرسل



njnux4fns2zvc9jjipl4


في أمان الله وحفظه


5wuohbk669lud40911.g
كتبت : * أم أحمد *
-
الحج ومناسكه






من أعظم ما شرع الله تعالى لعباده لتطهير أرواحهم وتزكية نفوسهم عبادة الحج لبيته الحرام
معنى كلمتي الحج والمناسك

الحج بكسر الحاء وفتحها- مصدر حج المكان يحجه إذا قصده، فمعنى الحج على هذا: قصد بيت الله الحرام بمكة المكرمة لأداء عبادات خاصة من طواف وسعي، وما يتبع ذلك من وقوف بعرفة ومبيت بمزدلفة، ورمي للجمرات.
والمناسك: جمع منسك، والمنسك: الموضع الذي يقضى فيه النسك. والنسك: العبادة عامة، ويطلق على أعمال الحج خاصة: لقوله تعالى حكاية عن إبراهيم الخليل وولده إسماعيل عليهما السلام
قال الله تعالى
(رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ )( 128)

وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا الآية،

وقوله: عَزَّ وَجَلَّ : (فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ )سورة البقرة آية 200 الآيَةَ .
وقد يطلق النسك على الذبح تقربا، ومنه

قوله تعالى: [COLOR="rgb(255, 0, 255)"](قُلْ إنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْت وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ)
.آيه 17 الآية،
وقوله: فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ

************************************************** *****

وللحج ثلاث مناسك، الإفراد والتمتع والقران، والمسلم مخيّر بين أن يحج مفرداً أو قارناً أو متمتعاً.



والإفراد هو أن يحرم بالحج وحده بلا عمرة



والقران هو أن يحرم بالعمرة والحج جميعاً



والتمتع هو أن يحرم بالعمرة خلال أشهر الحج (شوال ،ذو القعدة،ذو الحجة) ثم يحل منها ثم يحرم بالحج في نفس العام



ونحن في هذا الموضوع سنبيّن صفة التمتع لأنه أفضل الأنساك الثلاثة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر به أصحابه .

ثم نبين الإفراد والقران بعده





"اللهم اجعله حجًا مبرورًا وذنبًا مغفورًا "






[/COLOR]




الحج ومناسكه


*الإحرام يلبس الذكر لباس الإحرام ( وهو إزار ورداء ) ويستحب أن يلبس نعلين .. لقوله صلى الله عليه وسلم :

( ليحرم أحدكم في إزار ورداء ونعلين )

*أما المرأة فتحرم في ما شاءت من اللباس الساتر الذي ليس فيه تبرج أو تشبه بالرجال ، دون أن تتقيد بلون محدد . ولكن تجتنب في إحرامها لبس النقاب والقفازين لقوله صلى الله عليه وسلم :

( لا تنتقب المحرمة ولا تلبس القفازين ) ،

ولكنها تستر وجهها عن الرجال الأجانب بغير النقاب ، لقول أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها :

( كنا نغطي وجوهنا من الرجال في الإحرام).

ثم بعد ذلك ينوي المسلم بقلبه الدخول في العمرة ، ويشرع له أن يتلفظ بما نوى ، فيقول : ( لبيك عمرة ) أو ( اللهم لبيك عمرة ) .

والأفضل أن يكون التلفظ بذلك بعد استوائه على مركوبه ، كالسيارة ونحوها .





ــــــــــــــــ

*المسلم مخير بين أن يحج مفرداً أو قارناً أو متمتعاً . والإفراد هو أن يحرم بالحج وحده بلا عمرة .

والقران هو أن يحرم بالعمرة والحج جميعاً . والتمتع هو أن يحرم بالعمرة خلال أشهر الحج ( وهي شوال و ذو القعدة وذو الحجة ) ثم يحل منها ثم يحرم بالحج في نفس العام

القارن.

يحرم الحاج بالعمره والحج معاً وقول لبيك حجاً وعمره

الأفراد

يحرم الحاج بالحج ويقول لبيك حجاً وأذا دخل مكه طاف طوتف القدوم

التمتع

يحرم المتمتع من مكانه الذي هو نازل فيه فيهل بالحج قائلاً

لبيك حجاً لبيك اللهم لبيك


*ثم إذا وصل الكعبة قطع التلبية واضطبع بإحرامه ، ثم استلم الحجر الأسود بيمينه ( أي مسح عليه ) وقبله قائلاً : ( الله اكبر ) ،

فإن لم يتمكن من تقبيله بسبب الزحام فإنه يستلمه بيده ويقبل يده. فإن لم يستطع استلمه بشيء معه ( كالعصا )

وما شابهها وقبّل ذلك الشيء ، فإن لم يتمكن من استلامه استقبله بجسده وأشار إليه بيمينه – دون أن يُقبلها – قائلاً : ( الله أكبر ) ،

ثم يطوف على الكعبة 7 أشواط يبتدئ كل شوط بالحجر الأسود وينتهي به ، ويُقَبله ويستلمه مع التكبير كلما مر عليه ، فإن لم يتمكن أشار إليه بلا تقبيل مع التكبير – كما سبق –

، ويفعل هذا أيضا في نهاية الشوط السابع .

أما الركن اليماني فإنه كلما مر عليه استلمه بيمينه دون تكبير فإن لم يتمكن من استلامه بسبب الزحام فإنه لا يشير إليه ولا يكبر ، بل يواصل طوافه .










ثم يتجه المسلم إلى الصفا ، ويستحب له أن يقرأ إذا قرب منه قوله تعالى :

{ إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوْ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ }.

ويقول ( نبدأ بما بدأ الله به ) ثم يستحب له أن يرقى على الصفا فيستقبل القبلة ويرفع يديه [ كما في صورة 5 ] ، ويقول – جهراً - :

( الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، لا إله إلا الله وحده ، أنجز وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده )

ثم يدعو – سراً – بما شاء ، ثم يعيد الذكر السابق ، ثم يدعو ثانية ثم يعيد الذكر السابق مرة ثالثة ولا يدعو بعده .

* ثم ينزل ويمشي إلى المروة ، ويسن له أن يسرع في مشيه فيما بين العلمين الأخضرين في المسعى ،

فإذا وصل المروة استحب له أن يرقاها ويفعل كما فعل على الصفا من استقبال القبلة ورفع اليدين والذكر والدعاء السابق . وهكذا يفعل في كل شوط .

أما في نهاية الشوط السابع من السعي فإنه لا يفعل ما سبق .

* ليس للسعي ذكر خاص به . ولكن يشرع للمسلم أن يذكر الله ويدعوه بما شاء ، وإن قرأ القرآن فلا حرج .

* يستحب أن يكون المسلم متطهراً أثناء سعيه .

* إذا أقيمت الصلاة وهو يسعى فإنه يصلي مع الجماعة ثم يكمل سعيه .

* ثم إذا فرغ المسلم من سعيه فإنه يحلق شعر رأسه أو يقصره ، والتقصير هنا أفضل من الحلق ، لكي يحلق شعر رأسه في الحج .






* لابد أن يستوعب التقصير جميع أنحاء الرأس ، فلا يكفي أن يقصر شعر رأسه من جهة واحدة .

* المرأة ليس عليها حلق ، وإنما تقصر شعر رأسها بقدر الأصبع من كل ظفيرة أو من كل جانب ، لقوله صلى الله عليه وسلم :

( ليس على النساء حلق إنما على النساء التقصير ) .

* ثم بعد الحلق أو التقصير تنتهي أعمال العمرة ، فيحل المسلم إحرامه إلى أن يحرم بالحج في يوم ( 8 ذي الحجة ) .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

إذا كان يوم ( 8 ذي الحجة ) وهو المسمى يوم التروية أحرم المسلم بالحج من مكانه الذي هو فيه وفعل عند إحرامه بالحج كما فعل عند إحرامه بالعمرة من الاغتسال والتطيب

و .... الخ ، ثم انطلق إلى منى فأقام بها وصلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر ، يصلي كل صلاة في وقتها مع قصر الرباعية منها ( أي يصلي الظهر والعصر والعشاء ركعتين ) .

ــــــــــــــــــــــــــــ

* فإذا طلعت شمس يوم ( 9 ذي الحجة وهو يوم عرفة ) توجه إلى عرفة ، ويسن له أن ينزل بنمرة ( وهي ملاصقة لعرفة )،

ويبقى فيها إلى الزوال ثم يخطب الإمام أو من ينوب عنه الناسَ بخطبة تناسب حالهم يبين لهم فيها ما يشرع للحجاج في هذا اليوم وما بعده من أعمال ،

ثم يصلي الحجاج الظهر والعصر قصراً وجمعاً في وقت الظهر ، ثم يقف الناس بعرفة ، وكلها يجوز الوقوف بها إلا بطن عُرَنة ، لقوله صلى الله عليه وسلم :

( عرفة كلها موقف وارفعوا عن بطن عُرَنة )، ولكن يستحب للحاج الوقوف خلف جبل عرفة مستقبلاً القبلة، لأنه موقف النبي صلى الله عليه وسلم ، إن تيسر ذلك

. ويجتهد في الذكر والدعاء المناسب ، ومن ذلك ما ورد في قوله صلى الله عليه وسلم :

( خير الدعاء دعاء يوم عرفة ، وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير ) .

* يستحب للحاج أن يكون وقوفه بعرفة على دابته ، لأنه صلى الله عليه وسلم وقف على بعيره ، وفي زماننا هذا حلت السيارات محل الدواب ، فيكون راكباً في سيارته ، إلا إذا كان نزوله منها أخشع لقلبه .

* لا يجوز للحاج مغادرة عرفة إلى مزدلفة قبل غروب الشمس .

النفير العام من عرفات إلى المزدلفة








* فإذا غربت الشمس سار الحجاج إلى مزدلفة بسكينة وهدوء وأكثروا من التلبية في طريقهم ، فإذا وصلوا مزدلفة صلوا بها المغرب ثلاث ركعات والعشاء ركعتين جمعاً

، بأذان واحد ويقيمون لكل صلاة ، وذلك عند وصولهم مباشرة دون تأخير ( وإذا لم يتمكنوا من وصول مزدلفة قبل منتصف الليل فإنهم يصلون المغرب والعشاء في طريقهم خشية خروج الوقت ) .

ثم يبيت الحجاج في مزدلفة حتى يصلوا بها الفجر ، ثم يسن لهم بعد الصلاة أن يقفوا عند المشعر الحرام مستقبلين القبلة ، مكثرين من ذكر الله والدعاء مع رفع اليدين ،

إلى أن يسفروا – أي إلى أن ينتشر النور لفعله صلى الله عليه وسلم .

* يجوز لمن كان معه نساء أو ضَعَفة أن يغادر مزدلفة إلى منى إذا مضى ثلثا الليل تقريباً ، لقول ابن عباس رضي الله عنهما :

( بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في الضَعَفة من جمع بليل .

ــــــــــــــــــــــــ

ثم ينصرف الحجاج إلى منى مكثرين من التلبية في طريقهم ، ويسرعون في المشي إذا وصلوا وادي مُحَسِّر ، ثم يتجهون إلى الجمرة الكبرى ( وهي جمرة العقبة ) ويرمونها بسبع حصيات

( يأخذونها من مزدلفة أو منى حسبما تيسر ) كل حصاة بحجم الحمص تقريباً






يرفع الحاج يده عند رمي كل حصاة قائلاً : ( الله أكبر ) ، ويستحب أن يرميها من بطن الوادي ويجعل مكة عن يساره ومنى عن يمينه ،










لفعله صلى الله عليه وسلم . ولا بد من وقوع الحصى في بطن الحوض – ولا حرج لو خرجت من الحوض بعد وقوعها فيه – أما إذا ضربت الشاخص المنصوب ولم تقع في الحوض لم يجزئ ذلك









* ثم بعد الرمي ينحر الحاج ( الذي من خارج الحرم ) هديه ، ويستحب له أن يأكل منه ويهدي ويتصدق . ويمتد وقت الذبح إلى غروب الشمس يوم ( 13 ذي الحجة ) مع جواز الذبح ليلاً ،

ولكن الأفضل المبادرة بذبحه بعد رمي جمرة العقبة يوم العيد ، لفعله صلى الله عليه وسلم .

( وإذا لم يجد الحاج الهدي صام 3 أيام في الحج ويستحب أن تكون يوم 11 و 12 و 13 و 7 أيام إذا رجع إلى بلده ) .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ

ثم بعد ذبح الهدي يحلق الحاج رأسه أو يقصر منه ، والحلق أفضل من التقصير ، لأنه صلى الله عليه وسلم دعا للمحلقين بالمغفرة 3 مرات وللمقصرين مرة واحدة




كتبت : شمعة قلم
-
بارك الله فيك

اختى الغالية ام احمد

وجزاك الله عنا كل الخير

على كل ما قدمته وتقدميه لنا

فالف شكر لك
كتبت : * أم أحمد *
-
ثم بعد ذبح الهدي يحلق الحاج رأسه أو يقصر منه ، والحلق أفضل من التقصير ، لأنه صلى الله عليه وسلم دعا للمحلقين بالمغفرة 3 مرات وللمقصرين مرة واحدة .
* بعد رمي جمرة العقبة والحلق أو التقصير يباح للحاج كل شيء حرم عليه بسبب الإحرام إلا النساء ، ويسمى هذا التحلل ( التحلل الأول ) ، ثم يتجه الحاج – بعد أن يتطيب – إلى مكة ليطوف بالكعبة طواف الإفاضة المذكور في قوله تعالى : { ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليَطوّفوا بالبيت العتيق } .







لقول عائشة رضي الله عنها : ( كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم لحله قبل أن يطوف بالبيت ) ، ثم يسعى بعد هذا الطواف سعي الحج .

وبعد هذا الطواف يحل للحاج كل شيء حرم عليه بسبب الإحرام حتى النساء ، ويسمى هذا التحلل ( التحلل التام ) .

* الأفضل للحاج أن يرتب فعل هذه الأمور كما سبق ( الرمي ثم الحلق أو التقصير ثم الذبح ثم طواف الإفاضة ) ، لكن لو قدم بعضها على بعض فلا حرج .

* ثم يرجع الحاج إلى منى ليقيم بها يوم ( 11 و 12 ذي الحجة بلياليهن ) إذا أراد التعجل ( بشرط أن يغادر منى قبل الغروب )

، أو يوم ( 11 و 12 و 13 ذي الحجة بلياليهن ) إذا أراد التأخر ، وهو أفضل من التعجل ، لقوله تعالى { فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى }.

ويرمي في كل يوم من هذه الأيام الجمرات الثلاث بعد الزوال مبتدئاً بالصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى ، بسبع حصيات لكل جمرة ، مع التكبير عند رمي كل حصاة .

ويسن له بعد أن يرمي الجمرة الصغرى أن يتقدم عليها في مكان لا يصيبه فيه الرمي ثم يستقبل القبلة ويدعو دعاء طويلاً رافعاً يديه ،

ويسن أيضاً بعد أن يرمي الجمرة الوسطى أن يتقدم عليها ويجعلها عن يمينه ويستقبل القبلة ويدعو دعاء طويلاً رافعاً يديه أما الجمرة الكبرى ( جمرة العقبة )

فإنه يرميها ولا يقف يدعو ، لفعله صلى الله عليه وسلم ذلك .









*بعد فراغ الحاج من حجه وعزمه على الرجوع إلى أهله فإنه يجب عليه أن يطوف ( طواف الوداع ) ثم يغادر مكة بعده مباشرة ، لقول ابن عباس رضي الله عنهما :

( أمِر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت ، إلا أنه خُفف عن المرأة الحائض ) ، فالحائض ليس عليها طواف وداع .






من ألاخطاء في طواف الوداع

* الإقامه بمكه بعد طواف الوداع

*الخروج من مكه قبل طواف الوداع

*سعي بعض الحجاج بعد طواف الوداع

*الرجوع القهقري بعد طواف الوداع
كتبت : * أم أحمد *
-


شروط وجوب الحج والعمرة
يجب الحج والعمرة بخمسة شروط :






الشرط الأول : الإسلام

لقوله تعالى : إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا

ولأنه لا يصح منهم ذلك , ومحال أن يجب ما لا يصح , ولحديث أبي هريرة رضي الله عنه .






الشرط الثاني : العقل

فلا حج ولا عمرة على مجنون كسائر العبادات إلا أن يفيق ; لقوله صلى الله عليه وسلم

: رفع القلم عن ثلاثة عن المجنون المغلوب على عقله و عن النائم حتى يستيقظ و عن الصبي حتى يحتلم .

قال الألباني : حديث صحيح رجاله ثقات







الشرط الثالث : البلوغ

فلا يجب الحج على الصبي حتى يحتلم ; للحديث السابق , ولكن لو حج الصبي صح حجه ولا يجزئه عن حجة الإسلام , لحديث ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا;

« أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقِيَ رَكْبًا بِالرَّوْحَاءِ فَقَالَ: " مَنِ الْقَوْمُ؟

" قَالُوا: الْمُسْلِمُونَ. فَقَالُوا: مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: " رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " فَرَفَعَتْ إِلَيْهِ امْرَأَةٌ صَبِيًّا. فَقَالَتْ: أَلِهَذَا حَجٌّ؟ قَالَ: " نَعَمْ: وَلَكِ أَجْرٌ " »

5 رَوَاهُ مُسْلِمٌ تخريج الحديث مسلم : الحج (1336) , والنسائي : مناسك الحج (2648) , وأبو داود : المناسك (1736) , وأحمد (1/219).


ولقوله صلى الله عليه وسلم : أيما صبي حج ثم بلغ الحنث فعليه أن يحج حجة أخرى ، وأيما أعرابي حج ثم هاجر فعليه حجة أخرى ، وأيما عبد حج ثم أعتق فعليه حجة أخرى

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن الملقن - المصدر: البدر المنير - الصفحة أو الرقم: 6/16
خلاصة حكم المحدث: صحيح






.
الشرط الرابع : كمال الحرية

فلا يجب الحج على المملوك , ولكنه لو حج فحجه صحيح ولا يجزئه عن حجة الإسلام لحديث ابن عباس رضي الله عنهما السابق .

الشرط الخامس : الاستطاعة

فالحج إنما يجب على من استطاع إليه سبيلا بنص القرآن والسنة المستفيضة , وإجماع المسلمين ولكن لو حج غير المستطيع كان حجه مجزئا .

وشرط خاص بالمرأة :

وهو وجود المحرم :

لقوله صلى الله عليه وسلم : عن ابن عباس رضي الله عنه قال: سمعت النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم يخطب يقول:

«لاَ يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلاَّ وَمَعَهَا ذُو مَحْرَمٍ، وَلاَ تُسَافِرِ الْمَرْأَةُ إِلاَّ مَعَ ذِي مَحْرَمٍ، فقام رجل، فقال: يا رسول الله! إِنَّ امْرأتي خرجت حاجَّة، وإنِّي اكتُتبت في غزوة كذا وكذا، قال: اِنْطَلِقْ، فَحُجَّ مَعَ امْرَأَتِكَ» .

أخرجه البخاري (1862، 3061)، ومسلم (1341) واللَّفظ له.

فمن كملت له الشروط وجب عليه أن يحج على الفور ولم يجز له تأخيره ; لحديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

-: «تَعَجَّـلُوا إلَى الْـحَجِّ، فَـإنَّ أَحَدَكُمْ لَا يَدْرِي مَا يَعْرِضُ لَهُ»

رواه الإمام أحمد وغيره

فأمر بالتعجيل والأمر يقتضي الإيجاب ,

فإذا وجدت هذه الشروط في شخص فقد وجب عليه الحج .

* فإن كان قادرا على الحج بنفسه وجب عليه أن يحج .

* وإن كان عاجزا عن الحج بنفسه فعلى نوعين :

1- إن كان يرجو زوال عجزه وبرءه كالمريض الذي مرضه طارئ ويرجو الشفاء , فإنه يؤخر الحج حتى يستطيع الحج بنفسه فإن مات قبل ذلك حج عنه من تركته ولا يأثم .


2- وإن كان الذي وجب عليه الحج عاجزا عجزا مستمرا لا يرجو زواله ولا يرجو برءه : كالكبير , والمريض المقعد الميئوس منه , ومن لا يستطيع الركوب , فإنه يوكل من يحج عنه ويعتمر .



************************************************** ************************


شرح


يوميات الحج







رحلة إلى الله
إعداد/ محمود إسماعيل شل
بعد أن يكون الحاج قد أدى مناسك العمرة.. يبدأ رحلة الحج تلك الرحلة المباركة التي طالما اشتاقت نفسهإليها وتبدأ أولى محطاتها






في اليوم الأول للحج

يُسمى اليوم الثامن من ذي الحجة (يوم التروية).

قبل نية الدخول في النسك وليس الإحرام، يستحب للمتمتع أن يغتسل ويتنظف ويقص أظافره ويحف شاربه ويلبس الإزار والرداء الأبيضين

(وأما المرأة فتلبس ما شاءت غير القافزين والنقاب وهو البرقع) وأما القارن والمفرد فيكون عليهما الإحرام من قبل فلا يفعلان كما يفعل المتمتع من قص وغيره.

وفي وقت الضحى من هذا اليم، تحرم من المكان الذي أنت نازل فيه (حيث تنوي أداء مناسك الحج) ثم تقول: لبيك حجًا، وهو ما يُسمى بـ (الإهلال بالحج).

إن كنت خائفًا من عائق يمنعك من إتمام الحج فاشترط وقل بعد الإهلال بالحج (فإن حبسني حابس فمحلي حيث حبسني

وإن لم تكن خائفًا فلا تشترط؛ لأن النبي صلّى الله عليه وسلم لم يشترط.

بعدما تنوي الحج يجب عليك أن تتجنب محظورات الإحرام جميعًا، ثم تكثر من التلبية، وهي

(لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك)

ولا تقطعها حتى ترمي جمرة العقبة في اليوم العاشر من ذي الحجة.

ثم تنطلق إلى منى وأنت تلبي؛ حيث تصلي فيها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، كل صلاة في وقتها، حتى تصلي الرباعية منها ركعتين (قصرًا) بلا جمع.

لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يحافظ على شيء من السنن الرواتب في السفر إلا سنة الفجر والوتر.

وينبغي أن تحافظ على الأذكار الثابتة التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الصلاة، وأذكار الصباح والمساء، والنوم وغيرها، ثم تبيت في منى هذه الليلة.







ثاني أيام الحج ( أعمال اليوم التاسع من ذي الحجة )

إذا صليت الفجر وطلعت عليك الشمس؛ فانطلق إلى عرفة وأنت تلبي وتكبر فتقول:

(الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد)، ترفع بذلك صوتك.

يكره لك صيام هذا اليوم؛ حيث وقف النبي –صلى الله عليه وسلم- مفطرًا، إذ أرسل إليه بقدح لبن فشربه.

من السنة أن تنزل في نمرة إلى الزوال إن أمكن.

ثم تكون هناك خطبة وبعدها تصلي الظهر والعصر جمع تقديم ركعتين (بأذان وإقامتين)

ولا تصلِّ بينهما ولا قبلهما شيئًا من النوافل.

ثم تدخل عرفة (وتتأكد أنك داخل حدودها)؛ لأن وادي عرفة ليس من عرفة.

وتتفرغ للذكر والتضرع إلى الله عز وجل والدعاء بخشوع وحضور قلب.

عرفة كلها موقف. وإن تيسر لك أن تقف عند الصخرات أسفل الجبل ـ الذي يُسمى جبل الرحمة ـ وتجعله بينك وبين القبلة فهو أفضل.

وليس من السنة صعود الجبل كما يفعله البعض.

أثناء الدعاء تستقبل القبلة رافعًا يديك تدعو بخشوع وحضور قلب حتى الغروب، ولا تنشغل بالضحك والمزاح أو النوم عن الدعاء كما هي حال الغافلين.

وأكثر من قول (لا إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)، كذلك التلبية والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.

لا تخرج من عرفة إلا بعد غروب الشمس.

بعد الغروب تنطلق إلى مزدلفة بهدوء وسكينة، وإذا وجدت متسعًا فأسرع قليلا لأنها السنة.

حين تصل تصلي المغرب والعشاء، والسنة أن تجمع المغرب ثلاث ركعات والعشاء ركعتين،و لا تصل بعدهما شيئًا إلا أن توتر،

فإن كنت تخشى أن لا تصل مزدلفة إلا بعد منتصف الليل بسبب الزحام أو غيره؛ فإنه يجب عليك أن تصلي في الطريق، ولو لم تصل مزدلفة قبل خروج وقت الصلاة .

والمهم في ذلك أن تصلي الصلاة قبل أن يخرج عليك وقتها. ثم تنام حتى الفجر.. أما الضعفاء والنساء فيجوز لهم الذهاب إلى منى بعد منتصف الليل.










ثالث أيام الحج ( أعمال اليوم العاشر وهو يوم النحر ( العيد ) )

صلاة الفجر لجميع الحجاج في مزدلفة إلا الضعفاء والنساء.

بعد صلاة الفجر والانتهاء من الأذكار عقب الصلاة تستقبل القبلة فتحمد الله، وتكبره وتهلله وتدعوه حتى يسفر الجو جدًا.

ثم تنطلق قبل طلوع الشمس إلى منى ملبيًا، وعليك السكينة.

إذا مررت بوادي "محسر" تسرع السير إن أمكن.

تلتقط سبع حصيات من أي مكان من طريق مزدلفة أو من منى ثم عليك ما يلي:

*ترمي جمرة العقبة بسبع حصيات متعاقبات واحدة بعد الأخرى، وتكبر مع كل حصاة (وتقطع التلبية عند جمرة العقبة).

تذبح الهدي وتأكل منه وتوزع على الفقراء (والذبح واجب على المتمتع والقارن فقط)، وتقول عند الذبح والنحر:

(بسم الله والله أكبر، اللهم هذا منك ولك ،اللهم تقبل مني) (مبتدئاً باليمين)،

أما المرأة فتقصر بقدر أنملة( وهو طرف الأصبع )، وبذلك تتحلل التحلل الأول فتلبس ثيابك وتتطيب، ويحل لك جميع محظورات الإحرام إلا النساء، ولا يحل لك الجماع إلا بعد الحلق أو التقصير وطواف الإفاضة.

*بعد ذلك تذهب إلى مكة، وتطوف طواف الإفاضة (دون رمل) وهو: الإسراع في المشي معتقدًا في الخطى أثناء الطواف ثم تصلي ركعتي الطواف.

*ثم تسعى، والسعي على المتمتع فقط، وكذا القارن والمفرد اللذيْنِ لم يسعيا في طواف القدوم، وبذلك تتحلل التحلل الكامل.

إن قدمت بعض هذه الأمور على بعض فلا حرج.

وتشرب من ماء زمزم، وتصلي الظهر في مكة إن أمكن.

ثم عليك المبيت بمنى باقي الليالي.







رابع أيام الحج (أعمال اليوم الحادي عشر من ذي الحجة )

عليك المبيت بمنى، وعليك أن تحافظ على الصلوات الخمس مع الجماعة.

واعلم أن هذه الأيام تُسمى أيام التشريق. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله)؛ فيسن فيها كثرة التكبير بعد الصلاة، وأن تكبر الله في كل حال وزمان: في الأسواق والطرقات وغيرها.

ويبدأ رمي الجمرات الثلاث بعد الظهر (أي بعد الزوال). فتبدأ برمي الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى التي تُسمى العقبة.

ترمي كل واحدة بسبع حصيات متعاقبات ،واحدة بعد الأخرى، وتكبر مع كل حصاة.

والسنة في رمي الجمرة الصغرى أن ترميها وأنت مستقبل القبلة والجمرة بين يديك، ثم تتقدم على الجمرة أمامها بعيدًا عن الزحام فتستقبل القبلة وتدعو طويلاً، وكان ابن عمر- رضي الله عنه- يقوم عند الجمرتين مقدار ما يقرأ سورة البقرة .(فتح الباري)

وترمي جمرة العقبة مستقبلها جاعلاً الكعبة عن يسارك ومنى عن يمينك، ثم تذهب، ولا تقف للدعاء؛ حيث إن الرسول –صلى الله عليه وسلم- لم يقف بعدها.

ثم عليك المبيت بمنى.

خامس أيام الحج (أعمال اليوم الثاني عشر من ذي الحجة )

عليك المبيت بمنى هذه الليلة.

عليك أن تستغل وقتك بفعل الخيرات وذكر الله والإحسان إلى الخلق.

وبعد الظهر ترمي الجمرات الثلاث، وتفعل كما فعلت في اليوم الحادي عشر، فترمي بعد الظهر الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى.

وتقعد للدعاء بعد الصغرى والوسطى.

وبعد أن تنتهي من الرمي إن أردت أن تتعجل في السفر جاز لك.

إن نويت التعجل، فيلزمك الانصراف قبل غروب الشمس، وتطوف طواف الوداع.

لكن التأخر للحاج أفضل؛ لقول الله تعالى: "فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى"، ولفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ،ولنيل فضيلة الرمي.

إذا أمكنك أن تصلي أثناء بقائك في منى أيام التشريق في مسجد الخليف كان أفضل؛ لأنه (صلى في مسجد الخليف سبعون نبيًا).


سادس أيام الحج (أعمال اليوم الثالث عشر من ذي الحجة )

بعد المبيت بمنى يوم الثاني عشر ترمي الجمرات الثلاث بعد الظهر، وتفعل كما فعلت في اليومين السابقين.

فإذا عزمت الرجوع إلى بلدك فطف طواف الوداع، أما الحائض والنفساء فليس عليهما وداع.

[COLOR="rgb(255, 0, 255)"]وبذلك تمت مناسك الحج،


وتقبل الله منك إن شاء الله.






من مخالفات الحج والعمرة والزيارة

تهاون بعض الناس في الإحرام عند مروره على الميقات

ما يعتقده بعض النساء من أن ثوب الإحرام لا بد له من لون خاص

اعتقاد بعض النساء أن الإحرام تشترط له الطهارة فتتجاوز الميقات بدون إحرام إذا كانت حائضا

اعتقاد بعض الحجاج والمعتمرين من أن لباس الإحرام لا يجوز تغييره ولو اتسخ

كثير من الحجاج يلتزم أدعية خاصة في الطواف

اعتقاد كثير من الحجاج والمعتمرين من أن الإحرام هو لبس الإزار والرداء

بعض الحجاج في حالة التلبية وغيرها يخلط في عمله الضحك واللعب

بعض الرجال إذا أحرموا كشفوا أكتافهم على هيئة الاضطباع

تقبيل الركن اليماني

طواف بعض الحجاج عند الزحام داخل الحجر

اعتقاد بعض الحجاج أن ركعتي الطواف لا بد أن تكون قريبا من المقام

بعض الطائفين يقوم بمسح ما يقابله في طوافه كمقام إبراهيم

مزاحمة بعض النساء الرجال عند الحجر الأسود

استمرار بعض الطائفين على حالة الاضطباع بعد الطواف

الجهر بالنية عند ابتداء الطواف والسعي

بعض الحجاج إذا خرجوا من الحرم بعد طواف الوداع يرجعون القهقرى

الإشارة إلى الركن اليماني إذا لم يتمكن من استلامه

السعي بين الصفا والمروة أربعة عشر شوطا

اعتقاد بعض الساعين أن سعيه لا يتم إلا إذا صعد إلى آخر جبل الصفا وآخر جبل المروة

ما يفعله بعض الحجاج من صلاة ركعتين بعد السعي

استمرار بعض الحجاج في طوافه أو سعيه بعد إقامة الصلاة

سعي بعض الحجاج وهو مضطبع

بعض الحجاج ينصرفون من عرفة قبل غروب الشمس

الإسراع وقت الدفع من عرفة إلى مزدلفة

انشغال بعض الحجاج بلقط الجمار وترك المبادرة إلى صلاة المغرب والعشاء

تسرع كثير من الحجاج في مزدلفة إلى الصلاة دون تحري جهة القبلة

بعض الحجاج يقوم برمي الجمار بشدة وعنف

بعض الحجاج يقوم برمي الجمار بحصى كبيرة وبالحذاء

تقدم بعض الحجاج إلى الجمرات بعنف وشدة لا يخشعون لله تعالى

بعض الحجاج أو المعتمرين إذا أرادوا الحلق أو التقصير يحلق جزءا من رأسه ويترك الباقي

اعتقاد بعض الحجاج أن زيارة المسجد النبوي من مكملات الحج

رفع الأصوات عند قبر الرسول صلى الله عليه وسلم بالأدعية

زيارة أماكن في المدينة أو مساجد لا تشرع زيارتها

استقبال الحجرة النبوية حال الدعاء










[/COLOR]








وأخيرآ

حتي يكون حجك مبروراً

لكل حاج

ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه قال:(( مَن حَجّ فَلَم يَرفُث ولَم يَفسُق رَجَع كَيَومِ ولَدَتهُ أُمُّهُ))

أخرجه كل من البخاري في صحيحه برقم 1733 و 1734 و مسلم في صحيحه برقم 2481 و ابن خزيمة برقم 234 و ابن حبان برقم 3754 و أحمد في مسنده برقم 772
.
فمغفرة الذنوب بالحج ودخول الجنّة مرتّب عن كون الحج مبروراً.

وإنّما يكون الحج المبرور باجتماع أمور منها:


أولاً: كثرة ذكر الله تعالى، وقد أمر الله تعالى بذكره في إقامة مناسك الحج، خصوصاً في حالة الإحرام بالتلبية والتكبير.

قال تعالى: {وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى}

[البقرة:197]،

فما تزود حاج ولا غيره أفضل من زاد التقوى.


ثانياً: الاتيان فيه بأعمال البر، ومنها حسن الخلق إلى النّاس بالبر والصلة، ولما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن البر قال:

«حسن الخلق» ، فعلى الحاج أن يعامل إخوانه الحجاج الذين يلتقي بهم في المشاعر، والذين أتوا من كل فج عميق بالمعاملة الحسنة،

بالقول والفعل، ويجب عليك أخي الحاج أن تخلص نيّتك لله تعالى؛ فإن بعض الناس قد غلب عليهم حب الشهرة، فجعلوا الحج والعمرة بمثابة سفر للنزهة كي يقال حج فلان وحجت فلانة.

قال تعالى: {وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ}

[البقرة:196]،

وإتمام الحج: الإتيان بمناسكه على الوجه المشروع، وقول الله تعالى {لِلّهِ}

معنى إخلاص النية فيه لله وحده: تخليص أفعاله من الشرك الأكبر والأصغر، فلا يكون فيه رياء ولاسمعة ولا طمع من مطامع الدنيا، ولا فخر ولا مباهاة. ويجب عليك أخي الحاج

أن يكون العمل الذي تتقرب به إلى ربك مما شرعه الله.


واحذر أخي الحاج من الرفث، وهو ذكر الجماع ودواعيه، وقيل هو الكلام الرديء واللغو الذي لا فائدة فيه، والفسوق والمخاصمة والجدال بالباطل

حتى يكون حجك مبروراً، وسعيك مشكوراً، وذنبك مغفوراً. قال تعالى:

{الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ}

[الحج:197].






واحرص أخي الكريم على أداء الصلوات المفروضة جماعة في أوقاتها وفي المساجد التي أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه،

ولا سيما المسجد الحرام، والمسجد النبوي الشريف؛ فالصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة في غيره، والصلاة في المسجد النبوي أفضل

من ألف صلاة، كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا أجر عظيم.

وأكثر من الاعمال الصالحة من تلاوة القرآن مع تدبر للآيات، وذكر الله، والدعاء، والطواف بالبيت، والاستغفار، والتوبة الصادقة، والإنابة

والرجوع إلى الله تعالى، والتلبية ورفع الصوت بها، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،

والتعرّف على إخوانك في الله، فالحج فرصة عظيمة للتعارف والتآخي، فعليك باغتنام هذه الفرصة لعل الله أن يستجيب لك ويقبل منك.

أيها الحاج الكريم، واصل اجتهادك في الأعمال الصالحات التي قضيت بها أيام الحج من قراءة القرآن والدعاء والصلاة وحافظ عليها ولا تتركها حتى الممات

{وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ}

[الحجر:99].



نسأل الله أن يتقبل منك ومنا صالح الأعمال وأن يرزقنا وإياكِ الحج المبرور





كتبت : الماسة الحب
-
شكر خاص وخالص

لما تقدميه لنا من معلومات قيمه


بوركتي


يالغاليه
الصفحات 1 2  3 

التالي

ما يفعله الحاج من أول أيام حجه / مجلة الحج والعمره /

السابق

هل للدعاء يوم عرفه فضل لغير الحاج / مجلة الحج والعمره /

كلمات ذات علاقة
ليلة , مناسك , الحج , بالصور , والعمره