قصتى مع اصدقاء السؤ
مجتمع رجيم / منتدى بنوتات
كتبت :
دوده المصريه
-
منذ ان تركت بلدى (كان عمرى10سنوات)مضت سنه وبعدهابدئت قصصى (الاولى كانت سيئه اما الثانيه فنفس الشئ اما الثالثه فهى من اريد ان تا خذوها عبره,كنت اذهب الى مسجد لحفظ القران واذبى اصادق فتاه (هى متدينه وانا ايضا)فى يوم من الايام طلبت هاتفى لتتصل باخيها لياتى لاخذها تكلمت الفتاه بلغتها فقدكانت روسيه المهم اتصل بى الرقم اكثر من مره فقلت لها وحينها كانت الصدمه قال انه صديقى حاولت تلركها لكنى كنت متعلقه بها فلم اتركها واذ بالوضع يتطور وتخبرنى مالم اريد ان اعرفه هو انها تخلع نقابها امام الشاب وتركب سيارته وتذهب لمنزله وتخلع عبائتها اماما وعااادى ومن غبائى لم اتركها بدئت تتعرف الى شباب عن طريق الهاتف والهروب من المنزل وكل هذا ولم اتركها هنا اكبر المصاءب اذانها تدعونى لفعل نفس ما تعله ولكنى لم اوافق وانقطعت عن المسجد بسبب نقلنا من المنزل حينها كان يجب ان اتركها لكن لا استمررت عاى التصال بها لانى كنت متعلقه بها كثيرا واذبى اتصل بها وتخبرنى بانها ستسافر ولن ترجع فقد كانت على سن زواج فنقطع الاتصال بها والمصيبه حينها حصلت لى اكبر مصائب حياتى صديقه السؤ التى قبلها تنشر عنى من الاشاعات ملا يقبله قلب كانت الشاعات(هى انى احب ولد ولكنى كنت استاهل ما قيل عنى لانها كانت تنشر عنى اشاعات لمده3سنوات وكنت اتركها لكنى لم اعد احتمل لان الموضوع قدوصل للمعلمات والمصيبه الاكبر انى فى حياتى كلها لم اكلم اى ولد وكانت المعلمات على علم بهاذ1ا فعلم اهلى وذهبو للمدرسه واهينت الفتاه لكن الكل يعلم انه بلا جدوى اما الان فها انا ذا ضحيه للمره6اصدقائى الان هم اصدقاء سؤ ولم اتركهم فمازالو اصدقائى ولكن المشكله اذا علم اهلى فلا اريد ان اقول ما سيحدث ارجوكم لاتفهمونى خطء فانا لازال انا لا للاولاد ولا لكل شئ خطء ولكن اصدقائى هم خطء ارجوكم ادعو لى ومره اخرى لاتاخذو عنى فكره سيئه
كتبت :
شمعة قلم
-
::
فلا شك اختي الكريمة أن مصاحبة أصدقاء السوء خطر عظيم وبلاء مبين يعرض المرء للمفاسد والمخاطر
المختلفة في الدنيا والآخرة اختي الحبيبة، ويكفي أن النبي صلى الله عليه وسلم حذرنا من جليس
السوء بقوله: " مثل الجليس الصالح ومثل الجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير،
فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تشتم منه ريحاً طيبة،
ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه رائحة خبيثة" رواه البخاري ومسلم.
كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم " المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل، ومن يصاحب".
ومن ثم فالواجب علينا كمسلمين حبيبتي واختي الحذر من أصدقاء السوء والبعد عنهم، ولتحقيق ذلك يمكن اتباع الآتي:
أولا: تغيير البيئة والانتقال من المكان الذي يجتمع فيه أصدقاء السوء،
أو ترك المدينة بأكملها أو الحي أو الشارع الذي يسكن فيه من يريد التخلص من شرهم.
ثانياً: البحث عن رفقة صالحة تعين على الحق والهدى، لأن المؤمن ضعيف بنفسه قوي بإخوانه.
ثالثا: الإكثار من الطاعات والابتعاد عن الكبائر والموبقات، فإذا أكثر المرء من
الطاعات والخيرات أحبها وأحب أهلها، وأبغض الكفر والفسوق والعصيان بإذن الله.
ربعاً: الانشغال بتعليم العلم النافع وتلاوة القرآن الكريم وتعلمه،
وملء أوقات الفراغ بالطاعات ، فهذا من أنفع الوسائل للتخلص من الرفقة السيئة.
خامساً: التأمل في المفاسد التي تعود عليك من مخالطته للرفقة السيئة، سيعينك
على التخلص منهم، ومن ذلك أن أصدقاء المعصية ورفقاء المصالح الدنيوية
أول من يتخلون عن صديقهم يوم القيامة، كما قال تعالى: (الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ) [الزخرف:67]
إضافة إلى أن المسلم الملتزم أومن يرجى له الخير إذا خالط الفسقة فإنه يصنف تبعاً لهم،
ويلحق بهم، ويحسب عليهم حتى ولو كان لا يرضى صنيعهم، كما أن مرافقتهم تجر إلى المعصية.
سادساً وأخيراً اوصيك أختي الكريمة بالتوبة مما سبق والعزم الجاد على تغيير
حالك إلى الأحسن، مع الإكثار من دعاء الله سبحانه أن يوفقك لرفقة صالحة تدلك
على الخير وتعينك عليه، وأن يصرف عنك السوء وأهله، واعلم أن الأهم من كل
هو استشعار المرء لمراقبة الله جل وعلا له، واطلاعه عليه في كل الأحوال وفي جميع الأوقات،
فمن استشعر ذلك الأمر حق الاستشعار سهل عليه الابتعاد عن الشر
وأهله، واشتغل بما يعلم أنه يرضي الله جل وعلا.
الله يصلح حالك ويوفقك في الدنيا والاخرة