تهنئة النصارى "بالكرسمس".
مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتب الشيخ/ أشرف الفقيهخطأ كبير إن سلم صاحبه من الكفر فقد ارتكب محرما من أكبر المحرمات هو أشد من الزنا وشرب الخمر يقع فيه كثير من المسلمين هذه الأيام
وهو تهنئة النصارى بعيدهم عيد الكرسمس والتي هي بمنزلة تهنئتهم بسجودهم للصليب وتتضمن نوع رضى بما هم عليه من الكفر
وأنا سأنقل لكم كلام عالمين من علمائنا أحدهم قديم
"الإمام أبن القيم" - رحمه الله -
والثاني معاصر " العثيمين "- رحمه الله_
انشروها وعلموا الناس تؤجروا فأما أبن القيم رحمه الله ،فقد قال:
وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم ، وصومهم فيقول : عيد مبارك عليك : أوتهنأ بهذا العيد ونحوه
فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات ، وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب .
بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشد مقتًا من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه .
وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر ، فقد تعرض لمقت الله وسخطه
وقد كان أهل الورع من أهل العلم يتجنبون تهنئة الظلمة بالولايات ، وتهنئة الجهال بمنصب القضاء والتدريس والإفتاء
تجنبًا لمقت الله وسقوطهم من عينه
وإن بُلي الرجل بذلك فتعاطاه دفعًا لشرٍ يتوقعه منهم فمشى إليهم ولم يقل إلا خيراً ، ودعا لهم بالتوفيق والتسديد
فلا بأس بذلك وبالله التوفيق . اهـ
( أحكام أهل الذمة )