الدفع بالحسنى "لمسابقة عقد اللؤلؤ الاسلامي "

مجتمع رجيم / الموضوعات الاسلامية المميزة .. لا للمنقول
كتبت : نيشان سبرينغ
-
"لمسابقة الاسلامي " 55c78lp7wq368donzw8l


"لمسابقة الاسلامي " 542999149.gif

الدفع بالحسنى
قال تعالى " ولاتستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك َ وبينه عداوة ٌ كأنه ولي ٌ حميم .." فصلت 34

من أجمل ماتميز به ديننا عن غيره هي قيمة التسامح ..التسامح مع من ظلمنا ..مع من أخطأ بحقنا ..من يتوقع منا الاساءة إليه لأنه أساء إلينا .. فالمسلم الحقيقي ذو أخلاق ٍ عالية وذو منبت ٍ صالح ..لايحمل ولا يحقد على أحد ولا يقابل من أساء اليه الا بكل إحسان ٍ وحسن خلق ٍ وطيبة ٍ وتسامح ٍ وعفو
فليس هناك أجمل ولا أروع من أن يقابل الانسان السيئة بالحسنة وغايته في ذلك إرضاء الله تعالى وحده وليس طمعا ً في إرضاء الناس

"لمسابقة الاسلامي " brgdeyh9s6qnjsxgabn.

وقد قال صلى الله عليه وسلم " ومازاد الله عبدا ً بعفو ٍ الا عزا وما تواضع أحد ٌ لله الا رفعه الله .." "صحيح مسلم "

وسبحان الله نجد من يتحلى بخلق ِ التسامح والدفع بالحسنى إنسانا ً متزنا ً عاقلا ً معرضا ً عن سخيف الأمر وصغائر وسفاسف الأمور وهذه صفات ُ عباد ِ الله عباد الرحمن اللذين ذكرهم في كثير من الآيات

قال تعالى " وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ً .." الفرقان 63

وقال تعالى "واالذين هم عن اللغو معرضون .." المؤمنون 3

"لمسابقة الاسلامي " 85m2ab7fndtajrtih4cs

فوائد الدفع بالحسنى

وقال تعالى "ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك َ وبينه ُ عداوة ٌ كأنه ولي ٌ حميم "فصلت 34

وفي هذه الآية تتجلى فوائد وثمار الدفع بالحسنى بحيث يتحول العدو الذي يهاجمك ويكرهك ويتمنى لك الشر الى صديق ومؤازر وهذا هو النصر الكبير عندما يتحول العدو الى حليف وصديق وولي وخاصة ً لو كان المسيء هو من الاقارب أو الأصدقاء فعندما تقابل سوء خلقه بحسن الخلق وظلمه بالعفو عنه وفظاظته بالقول باللين بالقول فلا تجده الا وقد لام نفسه وعاتبها او ربما احتقر نفسه على سوء معاملته وجحوده
"لمسابقة الاسلامي " brgdeyh9s6qnjsxgabn.

همسة

تستوقفني دائما ً عبارة هل تستوي السيئة مع الحسنة ؟؟؟؟
لا وربي لايستويان وكيف يستويان والفرق بينهما شاسع فالحسنة لايكسبها الا عاقل ٌ حسن ُ خُلق متبع ٌ لكلام الله وسنة ُ رسوله والسيئة ُ لايتبعها الا جاهل جاحد ٌ منكر

"لمسابقة الاسلامي " jglz9rxp8hg2omz5ia.g

قصص عن الدفع بالحسنى


اول هذه القصص

قصة رسولنا العظيم عندما عفا عن أهل مكة في فتح مكة حيث قال "يامعشر قريش ماترون أني فاعل ٌ بكم قالوا : خير ً أخ ٌ كريم ٌ وابن ُ أخ ٍ كريم قال اذهبوا فأنتم الطلقاء
بالرغم من كل مافعلوه به ِ وآذوه الا انه عفا وغفر وسامح


ثاني هذه القصص

موقف الرسول مع أهل الطائف اللذين دعاهم للإسلام فآذوه وسلطوا اولادهم عليه ليسبوه ويأذوه فقال له جبريل عليه السلام إذا اردت أطبق عليهم الأخشبين " الجبلين " فرفض وقال لعل الله يخرج من أصلابهم من يوحد الله ويعبده وصدق َ رسول ُ الله

ثالث هذه المواقف


موقف الرسول مع جاره اليهودي الذي كان يرمي القاذورات على باب رسول ِ الله وكان الرسول يتركه ولايعاتبه ويوما ً بعد يوم يزيد اليهودي في ايذاء الرسول يوما ً ما افتقد رسول الله عليه الصلاة والسلام اليهودي لانه لم يجد القاذورات امام منزله فسأل عن اليهودي فوجده مريضا ً فذهب لزيارته تأثر اليهودي من موقف رسول الله ويقال ُ انه اسلم


ويبقى الاسلام عظيما ً بأخلاقه ِ وقيمه التي تعتبر منهاجا ً ودستورا ً نسير بنوره وينظم حياتنا

"لمسابقة الاسلامي " 12ukgew4ii3cjoim5l00
كتبت : لمياء الزيادي العتيبي
-
موضوع هادف وقيم غاليتي
وكتبه الله من موازين حسناتك
تقبلي ودي قبل ردي
كتبت : Coeur de Rjeem
-
بارك الله فيك وجزاك كل الخير على طرحك المميز
تقبلي مروري وتقييمي
كتبت : || (أفنان) l|
-





عزيزتي

جزاك الله خير الجزاء
وأفاض عليك من نعمه ظاهرة وباطنة
وأسأل الله باسمه العظيم الأعظم أن ينير بصرك و بصيرتك بنور اليقين


موضوع قيم وهادف جدير بالطرح
استفدت من قراء ته كثيراً
طرح رااائع ومميزوتستحق القراءة والتمعن

فلا تستحق القراءة فقط
بل تستحق المشاركة إيضاً
تقبل مروري وتقييمي لكِ



الحمد لله العليم بما كان و ما يكون ، المدبر الحكيم فلا يسأل عما يفعل وهم يسألون ،
وأشهد أن لا إله إلا الله الكبير المتعال ، وأشهد أن محمداً رسول الله صلى الله عليه و سلم صفوة الخلق
و عين الكمال اللهم صلى عليه و على آله و صحبه الذى
أقتدوا برسولهم فصاروا كالجبال و سلم تسليماً كثيراً
أما بعد ……

قال الله تعالى :
{وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي
بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ *
وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا
وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ }
فصلت34-35

المسلم الحق مسلم ذو أخلاق حميدة وخصال طيبة صالحة ، وخاصة
إذا تعامل مع الناس بجميع أنواعها من الاقارب والاصحاب
وحتى
الاعداء و الجهلاء ،فالتعامل بين الناس فى الاسلام يحتاج لخلق العفووالتسامح
وهوالخلق الذى ترتاح به القلوب وتزال به الضغائن والحقود .

فما أجمل الراحة التي يشعربها المرءُ وهو يُقابل السيئةَ بالحسنة , و هو يفعل هذا كله لوجه الله وحده , لا طمعا في دنيا يُصيبُها
ولا خوفا من شرِّ أى أحد ،فإن هذه الراحةَ أعظمُ بكثير من تلك
التي يمكن أن يحسَّ بها من يثأرُ , أوعلى الأقل من يقابلُ السيئةَ بمثلها.

قال صلى الله عليه وسلم
( وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا . وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله )
صحيح مسلم

و أنت أخى المسلم تجد نفسك عندما تتحلى بهذا الخلق قد حافظت
على وقارك و اتزانك فلا تخوض مع الخائضين بالإساءة و لا تُستفز
من اللاغين بالغضب و أخذ الثأر ، وبهذا الخلق أيضاً تكون
من عباد الله الّذين وصفهم الله عز وجل فى قوله تعالى:
(وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ)
المؤمنون 3

(وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً)
الفرقان: من الآية63

(وَإِذَا سَمعوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُم
ْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ)
القصص:55

{ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ }
إن من أعظم ثمرات الدفع بالتي هي أحسن أن يتحول العدو الذى
ي جابهك بما يسوؤك ويؤذيك إلى نصير مدافع وصديق حميم
فإن سحر الخلق الفاضل ليفوق في كثير من الأحيان قوة العضلات وسطوة الانتقام، فإذا بالخصم ينقلب خلقا آخر.

أي: فإذا أساء إليك مسيء من الخلق، خصوصًا من له حق كبير
عليك، كالأقارب، والأصحاب، ونحوهم، إساءة بالقول أو بالفعل،
فقابله بالإحسان إليه، فإن قطعك فَصلْهُ، وإن ظلمك،
فاعف عنه، وإن تكلم فيك، غائبًا أو حاضرًا، فلا تقابله
بل
اعف عنه، وعامله بالقول اللين.

وإن هجرك، وترك خطابك،
فَطيِّبْ له الكلام، وابذل له السلام، فإذا قابلت الإساءة بالإحسان، حصل فائدة عظيمة.

{فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}
أي: كأنه قريب شفيق.

من تفسير الشيخ السِعدي



كتبت : سنبلة الخير .
-





ما اجمل الخلق الذي اخترتيه
وياليت الجميع يلتزم به
فما اجمل العفو والتسامح
فلو كان موجود ما تحصل الخصومات والمشاكل
موضوعك مميز
فجزاك الله خير الجزاء
سلمت يداك على نقل هذه الدرر الثمينة لهذا الخلق
دمتِ ودام الله عطائك


ان العفو والتسامح والسيطرة على النفس عند الغضب والبلايا والمصائب ، موقف سلوكي أخلاقي ، أبلغ في تعبيره عن الكلمات ، وأقوي في تأثيره من العبارات ، وأوضح في خطابه من ضوء الشمس ، وأهدى في معناه من نور القمر .
فهذا السلوك يعبر عن ثلاثة أمور :

الأول : قوة الشخصية
فليس الشديد الذي يفوز في حلقة الصراع بقوة جسده ، وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ، ويتحكم في انفعالاته في أوقات يومه المتقلبة ، وبالتالي هذا السلوك كأنه يفصح لنا بدون كلام عن قوة هذه الشخصية التي تعفو أو تتسامح , كما ورد في الحديث النبوي الذي رواه مسلم : ( ليس الشديد بالصرعة وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ) .

الثاني : سلامة النفس من الحقد
فالذي يقيد الانسان ويكبّل حركته ، و لا يمنحه الحرية والاستقلالية ، هى نفسه حينما تمتلأ بالحقد والغل والحسد ، فلا تعرف في قاموسها كلمة العفو أو التسامح ، وإنما تجنح إلي الانتقام والتشفي و الأخذ بالثأر ، فالحقد في النفس بركان لا يهدأ , وإعصار يدمر كل شيء .
ومن هنا يأتي العفو والتسامح إشارة بيضاء ، تقول : ها هنا نفس سليمة من الحقد ، بريئة من الانتقام ، لا تعرف الأخذ بالثأر ، أو شيئاً من حياة المؤامرة .

الثالث : نقاوة القلب من الروح العدوانية
هذا قلب أسود له فنون في العداء ، وألوان من الإيذاء ، وكلما ازداد في العداوة ازداد سواداً ، وكلما أوغل في الإيذاء ، اشتد ظلاماً ، وهذا هو سر بقائه مرهون بالروح العدوانية ، يستمد منها حياته ، وفي الحقيقة هي تميته في كل لحظة ، فصاحبه هذا القلب قبر يتحرك في الحياة ، وليس لمثل هذا خُلقت القلوب ! .

والحياة الحقيقية للقلب في نقاوته وصفائه ونوره ، وروح ذلك في العفو والتسامح ، فهما رافدان من النقاء ، ذلك النبع الصافي الرقراق .
ولقد أطلق القرآن الكريم على العفو إحسانا ، فقال تعالى :
[ والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ] آل عمران / 132 .
فأهل العفو هم المحسنون
وأهل التسامح هم المحسنون
والمحسنون هم أحباء الله




كتبت : *بنت الإسلام*
-
جزاك الله خيرا علي الطرح الطيب
تقبلي مروري وتقييمي
الصفحات 1 2  3 

التالي

تفريغ محاضرة ( فضل عاشوراء وخرافات الروافض فيها )

السابق

الـــحـــلــم..(عقد الؤلؤ..)

كلمات ذات علاقة
لمسابقة عقد اللؤلؤ الاسلامي , الحفظ , بالحسنى