هل ضاقت بك السُبل ؟
مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
و من طلب الله وسأله وبذل الأسباب وتوكل عليه، أعطاه الله، وسخر له ما لا يتوقع، ورزقه من حيث لا يحتسب, وأتته الدنيا وهي راغمة, وإن بدا للعبد أن الرزق بيد شخص من الأشخاص فما عليه إلا أن يتعامل معه على أنه سبب من الأسباب وأن الله هو الذي بيده الرزق وهو خير الرازقين .وعلى العبد أن يقصد باب الرزاق في المسائل النفيسة كأن يسأله أن يرزقه الجنة والهداية والعلم النافع , ولا يستحقر أن يقصده في المسائل الدنية كالملبس والمشرب وحتى الملح في طعامه , وموسى عليه السلام لما جاع تولى إلى الظل وقال : (رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ) سورة القصص 24 .
فرزقه الله الطعام والشراب والعمل والزوجة والمسكن ..
وَعنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لِيَسْأَلْ أَحَدُكُمْ رَبَّهُ حَاجَتَهُ حَتَّى يَسْأَلَهُ الْمِلْحَ وَحَتَّى يَسْأَلَهُ شِسْعَ نَعْلِهِ إِذَا انْقَطَعَ
الراوي: أنس بن مالك المحدث: ابن عدي - المصدر: الكامل في الضعفاء - الصفحة أو الرقم: 7/181
خلاصة حكم المحدث: باطل
*
وقد يحصل للعبد تقتير في الرزق فهو تقتير تأديب وتقنين لا تقتير عجز من الله تعالى الله عن ذلك علو كبيرا ..
وعلى العبد إذا لاحظ قلة رزقه أن يعلم أن الله هو الرزاق فلا يتسخط ويتبرم على ما كتبه الله عليه فهو ابتلاء من الله وعليه أن يرضى بما كتبه الله عليه ,