اكتبي مشاعرك تجاه هذه الصورة ...العظيمة.

مجتمع رجيم / التنمية البشرية وتطوير الذات
كتبت : المشكدانة
-
كتبت : مامت توتا
-
سبحانه الله فى هذا السن
وعلى الرغم من ذلك يحافظون
على اداء الصلاه يا الله
بجد من احسن الصور
وهذا درس لاصحاب القلوب الضعيفه
ليس لنا غير الله واللجوء اليه
كتبت : المشكدانة
-
شكرا لمرورك على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري
كتبت : شمعة قلم
-
بارك الله فيك اختي
على الطرح المميز


لكبير السنّ مكانته المتميزة في المجتمع المسلم ، فهو يتعامل معه بكل توقير واحترام ،

يحدوه في ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: " ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقّر كبيرنا

ويظهر ذلك التوقير والاحترام في العديد من الممارسات العملية في حياة المجتمع المسلم ، وجميع هذه

الممارسات لها أصل شرعي ، بل فيها حث وتوجيه نبوي فضلاً عن ممارساته صلى الله عليه وسلم

مع المسنِّين وتوجيه أصحابه نحو العناية بالمسنِّين ، وتوقيرهم واحترامهم وتقديمهم في أمور كثيرة ،

ففي إلقاء السلام أمر صلى الله عليه وسلم أن "يسلم الصغير على الكبير

وأن يبدأ الصغير بالتحية ويلقيها على الكبير احتراماً وتقديراً له .

ولقد أمر صلى الله عليه وسلم أن يبدأ بتقديم الشرب للأكابر ففي الحديث

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سقى قال: "أبدؤا بالكبراء أو قال : بالأكابر

ولقد مارس ذلك صلى الله عليه وسلم عملياً، تقول عائشة رضي الله عنها:

"كان يستن وعنده رجلان فأوحى إليه: أن اعط السواك الأكبر".

ولقد تطبّع أفراد المجتمع المسلم بذلك الخلق وتوارثوا توقير الكبير واحترامه

وتقديره انقيادا لتعاليم دينهم، واتباعاً لسنة رسولهم صلى الله عليه وسلم، فكان

الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله - من أشد الناس توقيراً لإخوانه، ولمن هو

أسن منه ، فيروى عند المروزي أنه جاءه أبو همام راكباً على حماره ،

فأخذ له الإمام أحمد بالركاب . وقال المروزي :

رأيته فعل هذا بمن هو أسن منه من الشيوخ.

إذاً فكبير السن في المجتمع المسلم يعيش في كنف أفراده ، ويجد له معاملة خاصة

تتميز عن الآخرين ، ولم تقتصر هذه الرعاية على المسن المسلم ، بل امتدت يد

الرعاية لتشمل غير المسلم طالما أنه يعيش بين ظهراني المسلمين.

فها هي كتب التاريخ تسطر بأحرف ساطعة موقف عمر - رضي الله عنه-

مع ذلك الشيخ اليهودي الكبير ، فيذكر أبو يوسف يف كتابه " الخراج "،

أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه- مر بباب قوم وعليه سائل يسأل ،

شيخ كبير ضرير البصر ، فضرب عضده من خلفه فقال : من أيّ أهل

الكتب أنت ؟ قال : يهودي. قال : فما ألجأك إلى ما أرى ؟ قال : أسأل الجزية

والحاجة والسن . قال: فأخذ عمر - رضي الله عنه - بيده فذهب به إلى منزله،

فرضخ له - أي أعطاه- من المنزل بشيء ثمَّ أرسل إلى خازن بيت المال فقال:

انظر هذا وضرباءه ، فوالله ما أنصفناه إذا أكلنا شبيبته ثمَّ نخذله عند الهرم:

(( إنما الصدقات للفقراء والمساكين )) فالفقراء هم المسلمون والمساكين

من أهل الكتاب ، ووضع عنه الجزية وعن ضربائه )).

وإضافة لتلك الرعاية الخاصة يمكننا: أن نلمس صوراً من الرعاية العامة لكبار السن ،

وذلك حينما تعجز الأسر عن تقديم الرعاية اللازمة للمسن ، أو حينما لا يكون هناك ثمة

راعٍ أو معين لذلك المسن ، فلقد برز في المجتمع المسلم ما يسمى ( بالأربطة )

وهي أماكن تُهيَّأ وتُعد لسكنى المحتاجين، وأصبح بعضها ملاجئ مستديمة لكبار

السن، فالأصل هو رعاية المسن في أسرته فهو قربة لله عز وجل ثمَّ الفرع وهو ظهور

هذه المؤسسات الاجتماعية مثل: الأربطة، والأوقاف، والدور الاجتماعية، وهي في

نبعها جهود شعبية من أفراد المجتمع المسلم، ثمَّ دخلت الدولة في تنظيمها والإشراف عليها.

ولقد اشتملت وصاياه صلى الله عليه وسلم وخلفائه من بعده إلى الجيوش على عدد

من التوجيهات والوصايا وشملت جوانب عدة منها: العناية بالشيوخ وكبار السن والاهتمام بهم.

روى الطبراني عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال :كان رسول الله صلى الله عليه

وسلم إذا بعث جيشاً أو سرية دعا صاحبهم ، فأمره بتقوى الله وبمن معه من

المسلمين خيراً ، ثمَّ قال :"اغزوا بسم الله ، وفي سبيل الله ، قاتلوا من كفر بالله،

لا تغلوا وتغدروا ، ولا تمثلوا ، ولا تقتلوا وليداً ولا شيخاً كبيراً
".


ويتضح من نص الحديث أن ذلك كان ديدنه صلى الله عليه وسلم في

كل غزوة ، ولم تكن محض صدفة أو مقولة

يتيمة خرجت من فيّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالراوي يقول :

( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث جيشاً أو سرية) فاللفظ

يدل على تكرار الفعل منه صلى الله عليه وسلم.

ولقد اقتدى الخلفاء الراشدون بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في

عدم التعرض للمسنين في الحرب فهذا الصديق رضي الله عنه يوصي أسامة بن زيد

- رضي الله عنه - حيث بعثه إلى الشام إنفاذاً لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم،

قبل وفاته بوصايا نفيسة وكان مما جاء فيها :"يا أيها الناس قفوا أوصيكم بعشر ،

فاحفظوها عني : لا تخونوا ، ولا تغلوا ، ولا تمثلوا ، ولا تقتلوا طفلاً

صغيراً ، ولا شيخاً كبيراً ولا امرأة
..."مستلهما في ذلك قول الرسول الكريم صلى

الله عليه وسلم حينما كان يبعث الفاتحين: روى أبو داود عن أنس بن

مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "انطلقوا باسم الله، وبالله، وعلى

ملة رسول الله، ولا تقتلوا شيخا فانيا، ولا طفلا صغيرا، ولا امرأة، ولا تغلوا،

وضموا غنائمكم، وأصلحوا، وأحسنوا، إن الله يحب المحسنين
".


كتبت : نيشان سبرينغ
-
سبحان الله الله يحسن خاتمتنا يارب
مشكورة عزيزتي
كتبت : •● JooRé Rjéèm ●•
-
ماشاء الله

تسلم ايدك حبيبتي
الصفحات 1 2 

التالي

كيف تحوّل الإحباط إلى قوة دافعة؟

السابق

علاج نوبات الحزن والكأبه

كلمات ذات علاقة
مشاعرك , الصورة , العظيمة , اكتبي , بجاه , هذه