الــــــــــــــــــــوفاء *** عقد اللؤلؤ الاسلامي ***
مجتمع رجيم / الموضوعات الاسلامية المميزة .. لا للمنقول
كتبت :
شمعة قلم
-
قال احد الشعراء عن الوفاء
إذا قُلْت في شيء نعـم فأتمه.. .. .. فإن نعم دين على الحرِّ واجبُ
وإلا فقل:لا،تسترحْ وتُرِحْ بها.. .. .. لِئلاَّ تقـول النـاسُ إ نك كاذبُ
align="right">
ان الوفاء لا خُلُق من الاخلاق العظيمة و خصلة من الخصال
الحميدة وهو صفة من الصفات التي حبى الله بها الانسان فهو
يكشف عن سموِّ النفس الصادقة العارفة الكريمة .
وهدا الخلق من صفاته الاعتراف بفضل من فضلهم علينا ،
وهو رد الجميل لمن قدموا لنا معروفًا،
ومدوا لنا يد العون عند الحاجتنا لهم.
رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم .إنه خلق
تجاوزنا نحن البشر؛ (حيت نجده حتى في الحيوانات)
وقد أمرنا الله -تعالى- بالوفاء بالعهد،
قال عز وجل {وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولاً}
وقال تعالى {وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم }
جاء في صحيح البخاري، أَنَّ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ في أُسَارَى بَدْر
"لَوْ كَانَ الْمُطْعِمُ بْنُ عَدِىٍّ حَيًّا ثُمَّ كلمني في هَؤُلاَءِ النَّتْنَى لَتَرَكْتُهُمْ لَهُ"
كون المطعمَ بنَ عدي أجار النبي صلى الله عليه وسلم من أهل مكة قبل الهجرة.
وهده هى عظمة وفاء الرسول صلى الله عليه وسلم حتى مع المشركين.
الوفاء اخواتي لايلتزام به الا الانسان دو الاخلاق النبيلة لم ينسى
معروفا أُسدِيَ له، أو عهد عهد به. ومن اعظم الناس معروفا
علينا هم ابوينا حفظهما الله لنا ، ولهدا كان ولازال " بر الوالدين
هو الإحسان إليهما، وفعل الجميل لهما، وفعل ما يسرهما، الإحسان
إلى اصديقائهم " جاء في صحيح مسلم، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ
رَجُلاً مِنَ الأَعْرَابِ لَقِيَهُ بِطَرِيقِ مَكَّةَ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ، وَحَمَلَهُ
عَلَى حِمَارٍ كَانَ يَرْكَبُهُ، وَأَعْطَاهُ عِمَامَةً كَانَتْ عَلَى رَأْسِهِ، فَقَالَ
ابْنُ دِينَارٍ: فَقُلْنَا لَهُ أَصْلَحَكَ اللَّهُ إِنَّهُمُ الأَعْرَابُ، وَإِنَّهُمْ يَرْضَوْنَ
بِالْيَسِيرِ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: إِنَّ أَبَا هَذَا كَانَ وُدًّا لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ،
وَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ
*أي صديقا لابيه* « إِنَّ أَبَرَّ الْبِرِّ صِلَةُ الْوَلَدِ أَهْلَ وُدِّ أَبِيهِ»
رواه البخاري في الأدب المفرد بسند صحيح
وهذا الخلق(الوفاء) العظيم تعدنا نحن البشر اد نجده حتى عند الحيوانات ،
فإذا أحسنت إلى حيوان ايا كان نوعه؛ فاعلم أنها تحفظ ذلك لكـ،
روى البيهقي في سننه عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رضي الله عَنْه
أَنَّ قَوْمًا أَغَارُوا فَأَصَابُوا امْرَأَةً مِنَ الأَنْصَارِ وَنَاقَةً للنبي -صلى الله عليه وسلم
- فَكَانَتِ الْمَرْأَةُ وَالنَّاقَةُ عِنْدَهُمْ ثُمَّ انْفَلَتَتِ الْمَرْأَةُ فَرَكِبَتِ النَّاقَةَ فَأَتَتِ الْمَدِينَةَ
فَعُرِفَتْ نَاقَةُ النبي -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَتْ :
إني نَذَرَتْ لَئِنْ نجاني الله عَلَيْهَا لأَنْحَرَنَّهَا، فَمَنَعُوهَا أَنْ تَنْحَرَهَا حَتَّى يَذْكُرُوا
ذَلِكَ للنبي -صلى الله عليه وسلم- فَقَال
بِئْسَمَا جَزَيْتِهَا إِنْ نَجَّاكِ الله عَلَيْهَا أَنْ تَنْحَرِيهَا،
لاَ نَذْرَ في مَعْصِيَةِ الله وَلاَ فِيمَا لاَ يَمْلِكُ ابْنُ آدَمَ
ومن قصص الوفاء عند الصحابة
align="right">