بر الوالدين......عقد اللؤلؤ الاسلامي

مجتمع رجيم / الموضوعات الاسلامية المميزة .. لا للمنقول
كتبت : نور الايما
-
كتبت : Coeur de Rjeem
-


بارك الله فيك ونفع بك
ما اعظم ما يحوي موضوعك حبيبتي
الوالدين نعمه الله الكبرى علينا
نعمه لا نوفيها حقها مهما فعلنا
نعمه الرضى في اعينهما كل ما شعرو ببرنا
نعمه اصدق حنان و اصدق حب
اللهم ارزقنا رضانا
وارزقهم برنا
تقبلي مروري و تقييمي حبيبتي
كتبت : زهرة الليمون
-
جزاكِ الله خيرا وبارك فيكِ

واغلى تقييم لك
كتبت : flower1
-
جزاك الله خيرااا للطرح القيم وتقبلي تقييمي يقمر
كتبت : شمعة قلم
-




بارك الله فيك اختي الغالية

وجزاك الله كل الخير

على ما قدمته لنا

موضوع مميز



أكد الله الوصية بالوالدين في كتابه العزيز، وجعل ذلك من أصول البر،

التي اتفقت عليها الأديان جميعًا، فوصف الله يحيى بقوله:

(وبرًا بوالديه، ولم يكن جبارًا شقيًا) (مريم: 14)

وكذلك وصف عيسى على لسانه في المهد: (وبرًا بوالدتي ولم يجعلني جبارًا شقيًا)

وكذلك جاء القرآن فجعل الأمر ببر الوالدين بعد عبادة الله وحده، بعد التوحيد . .

(واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا) (النساء: 36)

(أن اشكر لي ولوالديك) (لقمان: 14) (وقضى ربك ألا تعبدوا

إلا إياه وبالوالدين إحسانًا) (الإسراء: 23) وبخاصة الأم، فهي التي

حملت الإنسان كرها ووضعته كرهًا، وتعبت في حمله وتعبت

في وضعه، وتعبت في إرضاعه، ولذلك وصى النبي بها ثلاث مرات، وبالأب مرة واحدة


والقرآن جعل للوالدين المشركين حقًا،

قالت أسماء بنت أبي بكر للنبي صلى الله عليه وسلم: إن أمي زارتني وهي مشركة،

أفأصلها ؟ فنزل قول الله تعالى: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في

الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم، إن الله

يحب المقسطين الممتحنة: 8) وقال تعالى في سورة لقمان في الوالدين

اللذين يجاهدان ويحاولان كل المحاولة لتكفير ولدهما وجعله مشركا

بدل كونه مؤمنًا . . يقول الله عز وجل: (وإن جاهداك على أن تشرك

بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفًا) (لقمان: 15)
حتى مع محاولة التكفير والصد عن طريق الله، وعن الإيمان، مع هذا يقول

" لا تطعهما " ولكن " صاحبهما في الدنيا معروفًا ".

فهذا ما جاء به الإسلام، أن يكون الإنسان بارًا بأبويه، وإن جارا عليه، وإن ظلماه . .

وإن جفواه . . وهذا هو شأن مكارم الأخلاق: أن تصل من قطعك، وتبذل لمن منعك،

وتعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك، وتحسن إلى من أساء إليك .

هذا في الناس عامة، فكيف في ذوي الأرحام ؟ فكيف بالوالدين؟

ويقول فضيلة الشيخ المنجد في فضل بر الوالدين


أولاً : أنها طاعة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، قال الله تعالى :

( ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً ) ، وقال تعالى : ( وقضى ربك أن لا

تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما

أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تهما وقل لهما قولاً كريماً

واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيراً )

وفي الصحيحين عن ابن مسعود قال سئل النبي صلى الله عليه

وسلم أي العمل افضل قال إيمان بالله ورسوله ثم برالوالدين .. الحديث

. وغيرها من الآيات والأحاديث المتواترة في ذلك .
ثانياً : إن طاعة الوالدين واحترامهما سبب لدخول الجنة

كما في صحيح مسلم عن أبي هريرة عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ

رَغِمَ أَنْفُ ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ قِيلَ مَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ

أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ عِنْدَ الْكِبَرِ أَحَدَهُمَا أَوْ كِلَيْهِمَا فَلَمْ يَدْخُلْ الْجَنَّةَ . صحيح مسلم 4627

ثالثاً : أن احترامهما وطاعتهما سبب للألفة والمحبة .

رابعاً : أن احترامهما وطاعتهما شكر لهما لأنهما سبب وجودك في هذه الدنيا

وأيضاً شكر لها على تربيتك ورعايتك في صغرك ، قال الله تعالى : ( وأن اشكر لي ولوالديك .. ) .

خامساً : أن بر الولد لوالديه سببُ لأن يبره أولاده ، قال الله تعالى

( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) . والله أعلم .


بارك الله فيك وجزاك كل الخير

تقبلي اعجابي وتقيمي البسط
كتبت : •● JooRé Rjéèm ●•
-
جزاك الله خيراا .. بارك الله فيك
الصفحات 1  2 3  4 

التالي

الــــــــــــــــــــوفاء *** عقد اللؤلؤ الاسلامي ***

السابق

حكم البكاء بسبب المرض والتحدث عنه مع الآخرين

كلمات ذات علاقة
اللؤلؤ , الاسلامي , الوالدينعقد , بر