الشــللية ,, ومـارأيكـ فيهـــا؟
مجتمع رجيم / النقاش العام
كتبت :
مايا حبيبتي
-
منذ زمن طويل عندما كنا طالبات مدرسة كنا نستأنس بصديقاتنا و لا تحلو جلساتنا الا معهم .
كيف لا و اوقاتنا تمضي بين مزاح و ضحك و مرح واحاديث من هنا و هناك.
ناهيك عن مواقف في الحصص او بينها. تكون اواصر الصلة بين افراد الشلة قوية اقوى من الاخوة احيانا.
تمضي الايام و كلٌ يشق طريقه في الحياة وربما تناقص عدد الشلة الي النصف فالربع فلا يبق حولك احد..!!
ثم تبدأ بتكوين مجموعة من زملاء العمل .. او مجموعة من الجارات . ولكن اختلفت المعايير فبراءتنا و نحن صغار لم تكبر معنا
انما وأدناها تدخلت كثيرا المصلحة واخفى الكثير من نواياه . لم تعد تلك الضحكات تنبع من القلب بل اصبحت لا تتتجاوز الشفاه ثم تموت وتدفن سريعا.
و بحكم احتكاكي بالكثير من فئات المجتمع سواء متعلمات او معلمات تكشفت لي الكثير ايضا من الخبايا .
الاستغلال , المصلحة , المداهنة , المداراة , النفاق والعياذ بالله
وايضا رأيت نوع غريب من الشللية ويكونوا مجموعة كبيرة متماسكة و لا تسمح بدخول عضو جديد وتتعامل مع الجدد بحرص وحذر
واحيانا بعداء حتى لا يسمحوا لانفسهم بالتقرب لاحد من الشلة
ومن المؤسف انتشرت هذه النوعية في الجامعات بالاخص ومن ثم في بيئات العمل المختلفة
الان وللاســف حتى مدارس الاطفال اصبح فيها شللية مقيتة بعضها يقوم على انهم من فئة معينة يكونوا من نفس الطبقة الاجتماعية.
وبكل شفافية اعلن انني منذ ذلك الزمن حيث لم تكبر البراءة معنا و اخلفت وعدها معنا بانها قادمة ولم تأت.
لم يكن لي شلة معينة حتى كانوا هم يستميلوني لانضم اليهم كنت اتهرب باسلوب لبق فانا لا احب التبعية لاحد و لا الانتساب لفئة معينة
وكأنها قبيلة مصغرة تحكمها عادات وقوانين مصغرة . حيث العضو الاهم في الشلة و هو البـوس ثم الادنى و الادنى
خلاصة القول ما رايك انتِ في الشللية ؟ وهل تؤيديها ام تنبذيها؟ ولماذا ؟
انــتـــظــركم
بقلمي
align="left">