نظرة تاريخية عن المهدي المنتظر عند أهل السنة والشيعة
مجتمع رجيم / قسم الفرق الضالة
كتبت :
سنبلة الخير .
-
نظرة تاريخية عن المهدي المنتظر عند أهل السنة والشيعة
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
عقيدة الشيعة بالمطلق اعمدتها قائمة على خرافة المهدي المنتظر وظهوره من سرداب اختفى فيه وبناء على هذه العقيدة تطور الفكر الشيعي من امامة وولاية للفقيه حتى ياذن الله بخروجه حسب عقيدتهم وهذا مايخالف عقيدة اهل السنة والجماعة اختلافا كاملا وجوهريا ، ومن هنا نبداء
التعريف اللغوي لاسم المهدي:
يشتق اسم المهدي من فعل هدى؛ أي بيّن طريق الهدى وعرّفه وأرشد إليه؛ ومنه اشتق اسم الهادي الذي هو من أسماء الله الحسنى.
وخلافه ضل، أي تاه وأخطأ وزاغ عن الصراط المستقيم.
ويدل المصدر هدى على الطاعة والورع وبذلك يدل اسم المفعول مهدي على الذي قد هداه الله إلى الحق، وهو من الهداية.
وسمي بذلك لأنه يهدي الناس هداية إرشاد إلى الحق..
وفي كتاب الاشتقاق هَدَى يَهدِي فهو هاد .
وقد سمِّيَت العُنقُ الهاديَ لتقدُّمها الجَسَد . وفُلانٌ هاد حسَنُ الهداية .
وفي معجم لغة الفقهاء : المهدي: بفتح الميم وكسر الدال، رجل مصلح من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، يكون ظهوره من أمارات الساعة الكبرى، يملا الدنيا قسطا وعدلا بعد أن ملئت جورا " وظلما "، ويجتمع بعيسى عليه السلام بعد نزوله ويصلي خلفه .
المهدي المنتظر عند الشيعة:
ظاهرة خرافية وشخصية وهمية و يعتقدون أنه محمد بن الحسن العسكري الذي غاب في سرداب سامراء وعمره خمس سنوات سنة (260هـ)، وهم ينتظرون خروجه إلى هذا اليوم، ولدى الشيعة احتفالات تسمى بولادة إمام الزمان يقيمونها ويحتفلون بها,. وهذا المنتظر هو الإمام الثاني عشر الغائب عند هذه الفرقة التي تشكل قصة المهدي محور عقيدتها وعماد بنيانها, والتي تعد المشكك في هذه العقيدة خارجا من الملة والدين ولايصح اصلا ان يكون شيعيا.
وهذه الأسطورة الخرافية, شأنها كسائر الأساطير والخرافات التي توجد لدى الكثير من الفرق الدينية في العالم, والتي تحولت مع مرور الزمان كعقائد ثابتة لدى هذه الفرق. وقد بلغ الأمر برجال الدين الشيعة مبلغًا دفعهم لإعطاء مهديهم المزعوم, أو ما يسمى في أدبياتهم العامة, بإمام الزمان, مكانة تعلو مكانة الأنبياء والصحابة وحتى عيسى بن مريم وهم يغالون فيه الى حد وصل ان يؤلفو له المولفات ويقيموا من اجل المحاضرات والملتقيات ويبنوا له الزوايا والمقامات. والشيعة كما هومعروف أسس مذهبهم عبدالله بن سبأ اليهودي الذي أظهر حب أهل البيت نفاقًا، حتى يتمكن من هدم الإسلام عن طريق تقديس الأئمةيصل الى حد التاليه عند بعضهم والغريب في الأمر انتظارهم له على باب السرداب، وهم يصيحون به أن يخرج إليهم قائلين: "اخرج يا مولانا"، ثم يرجعون بالخيبة والحرمان فهذا دأبهم عبر التاريخ وحتى اليوم .
وتوسعت هذه الاسطورة لتبلغ مجالا واسعا لدى الشيعة وأصبحت نظرية المهدي تمثل جزءًا هاما واساسيا من هذه العقيدة المنحرفة كما اصبحت تمثل جزا هاما ومؤثرا في الممارسات العملية في الفكر الشيعي المعاصر، وما دعوة ولاية الفقيه التي ينادي بها فريق من الشيعة إلا جزء من هذه الممارسة، حيث يقوم الفقيه العالم، مقام المهدي الغائب، إلى أن يؤذن له بالظهور.