الله المُقيت( حملة انه الله )

مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت : بنت الاردن
-


جاء اسم الله "المُقيت "في سورة النساء آية 85 في قوله
تعالى :(( وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتاً )) وهو بضم الميم .
ومعناه :الذي أوصل إلى الموجودات والمخلوقات أقواتها وأرزاقها ,
وخلق لها ما به تقتات وتعيش , وما يمسك رمقها ويحقق حياتها .

و"المُقيت " :الحافظ الشاهد الحسيب .
و"المُقيت ":المقتدر.
و"المُقيت ": المجازي .

ومن الإيمان بهذا الاسم : التوكل على الله ,وبذل الأسباب المادية من الضرب
في الأرض ,وتدبر أمر الرزق والمعيشة بالكسب والتجارة مع الدعاء ,
والإيمان بأن الأمر بيده سبحانه ,وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو
ويقول (( اللهم اجعل رزق آل محمد قوتاً))

الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1055
خلاصة حكم المحدث: صحيح


ويشمل الإيمان بذلك :الإيمان بقدرته سبحانه وتعالى على كل شيء ,
كما قيل :
وذي ضِغنٍ كَفَفتُ النفس عنه وكنت على مساءَتِهِ مقيتا
أي :قادر
ومن معاني المُقيت : أنه يعطي عباده المعرفة التي بها حياة قلوبهم وأرواحهم ,
وكشف مصالح الدنيا والآخرة لهم , كما قال القائل :
فَقوتُ الروحِ أَرواحُ المعاني وليسَ بأن طعمتَ وأن شَرِبتا

من كتاب مع الله
الاسم الاعظم وقصة الاسماء الحسنى صفحة 153
الدكتور سلمان بن فهد العودة
كتبت : •● JooRé Rjéèm ●•
-
جزاك الله خيرا..تقبلي مروري وتقيمي

كتبت : بنت الاردن
-
حياك الله حبيبتي احساس
اسعدني مرورك
كتبت : حنين للجنان
-
موضوع اكثر من رااائع
جزاك الله خير الجزاء
وبارك فيك
ووفقك لما يحب ويرضا
غاليتي تقبلي ودي ومروري وتقيييمي



كتبت : سنبلة الخير .
-
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
انتقاء مميز
سلمت يمنياك
تقبلي تقييمي واعجابي
اضافة


معنى اسم الله عز وجل المقيت
align="right">ذكر ابن جرير في معناه أقوالاً : المقيت هو الحفيظ ، والشهيد ، والحسب ، والقائم على كل شيء بالتدبير ، وصوّب المعنى الأخير .
align="right">والله المقيت أي الحافظ الشاهد القادر على كل شيء .
align="right">فالمقيت : الحفيظ ، والمقتدر ، الشاهد للشيء ، وهو الذي يُنزل الأقوات للخلق ويقسم أرزاقهم .
align="right">والمقيت : الممد فهو سبحانه دبر الحيوانات بأن جبلها على أن يحلل منها على ممر الأوقات شيئاً بعد شيء ، ويعوض ما يتحلل غيره فهو يمدها في كل وقت بما جعله قواماً لها إلى أن يريد إبطال شيء منها فيحبس عنه ما جعله مادة لبقائه فيهلك . align="right">وجاء في بعض الروايات بلفظ المغيث بدل المقيت ، وفُسِّر المغيث بأنه المدرك عباده في الشدائد إذا دعَوه ، ومجيبهم ومخلصهم ، وهو في معنى المجيب والمستجيب إلا أن الإغاثة أحق بالأفعال ، والاستجابة أحق بالأقوال ، وقد يقع كل منهما الآخر . align="right">قال ابن القيم : align="right">وهو المغيث لكل مخلوقاته وكذا يجيب إغاثة اللهفان
كتاب شرح أسماء الله تعالى الحسنى للدكتورة حصة الصغير
كتبت : * أم أحمد *
-



الموسوعة العقدية
» الكتاب الثاني: الإيمان بالله:(توحيد الربوبية، والألوهية، والأسماء والصفات – الشرك وأقسامه) » الباب الثالث: توحيد الأسماء والصفات » الفصل الثاني: المسائل المتعلقة بالأسماء الحسنى » المبحث الرابع: شرح أسماء الله الحسنى » - المقيت

- المقيت

قال ابن جرير رحمه الله تعالى:

(اختلف أهل التأويل في تأويل قوله تعالى: وَكَانَ اللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتًا، فقال بعضهم في تأويله:

وكان الله على كل شيء حفيظاً وشهيداً.


وقال آخرون معنى ذلك: القائم على كل شيء بالتدبير، وقال آخرون: هو القدير.

ثم قال: والصواب من هذه الأقوال: قول من قال: معنى المقيت: القدير وذلك أن ذلك فيما بلغه يذكر كذلك بلغة قريش، وينشد للزبير بن عبد المطلب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم:

وذي ضغن كففت النفس عنه



وكنت على مساءته مقيتاً
أي: قادراً) .
وقال الخطابي: (المقيت بمعنى القدير، والمقيت أيضاً: معطي القوت) .
وقال ابن العربي: (وعلى القول بأنه (القادر) يكون من صفات الذات، وإن قلنا إنه اسم للذي يعطي القوت فهو اسم للوهاب والرزاق ويكون من صفات الأفعال) .
وقال القرطبي –رحمه الله- في التفسير:

(وقال أبو عبيدة: المقيت الحافظ، وقال الكسائي: المقيت المقتدر.

وقال النحاس: وقل أبي عبيدة أولى لأنه مشتق من القوت، والقوت معناه مقدار ما يحفظ الإنسان) .
وقال الشيخ السعدي رحمه الله تعالى:

لمقيت الذي أوصل إلى كل موجود ما به يقتات، وأوصل إليها أرزاقها وصرفها كيف يشاء بحكمته وحمده) .

وقال الراغب: (وقاته يقيته قوتاً أطعمه قوته، وأقاته يقيته جعل له ما يقوته وفي الحديث الشريف ((كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يقوت)) . وقيل: مقتدراً، وقيل: حافظاً، وقيل: شاهداً، وحقيقته قائماً عليه يحفظه ويقيته) ، وفي الحديث:((اللهم اجعل رزق آل محمد قوتاً)).
ويبدو أن هناك فرقاً بين اسم المقيت واسم الرزاق، فالمقيت أخص من الرزاق؛ لأنه يختص بالقوت، أما الرزاق فيتناول القوت وغير القوت.
فالمقيت سبحانه يقدر حاجة الخلائق بعلمه، ثم يسوقها إليهم بقدرته، ليقيتهم بها ويحفظهم. قال الله عز وجل: وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا [فصلت: 10].
قال ابن كثير رحمه الله تعالى عند هذه الآية:

(وقدر فيها أقواتها وهو ما يحتاج أهلها إليه من الأرزاق والأماكن التي تزرع وتغرس) .



وتقبلي ودي وتقييمي
الصفحات 1 2  3 

التالي

ود الله للعبد << حملة إنه الله

السابق

من عجائب الاستغفار

كلمات ذات علاقة
المُقيت , الله , انه , حملة