مدرسات الحلقات احتاج مساعدة

مجتمع رجيم / الأسئلة والاستفسارات
كتبت : be.happy
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت ابحث عن معلمة لحلقة القران لاني احتاج بعض النصائح لاني سابدا بتدريس القران والاسلام لفتيات من عمر 10 سنين ومافوق

ساحكي التفاصيل بعد ان اجد الاخت الحلقات smile15.gif
كتبت : * أم أحمد *
-


أختي الغاليه بارك الله فيكِ
أختي تفضلي بشرح التفاصيل
ونحن بأنتظاركِ أختي الغاليه
كتبت : * أم أحمد *
-
أختي الغاليه هذه وصايا لمعلمي القرآن
جعلكِ الله من أهل القرآن وخاصته



وصايا لمعلمي حلقات تحفيظ القرآن الكريم

الحمد لله علم بالقلم وأصلي وأسلم على خير من قرأ وأقرأ القرآن

بادئ ذي بدء أذكر إخواني معلمي القرآن الكريم بما مَّن الله به عليهم من هذا العمل الجليل والخير الكثير ألا وهو تعليم وتحفيظ القرآن الكريم ،

الذي هو كلام الله تعالى المعجز للخلق في أسلوبه ونظمه.. وفي علومه وحكمه.. وفي تأثير هدايته.. وفي كشفه للحجب عن الغيوب الماضية والمستقبلية.

وهو الصالح لكل زمان ومكان..وهو الدليل الأول الذي ينبغي أن يؤخذ به علماً وعملاً ومنهجاً وهداية ، فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم ،

هو الفصل الذي ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله تعالى ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله تعالى ، وهو حبل الله المتين , والذكر الحكيم ,

والصراط المستقيم , وهو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة ولا يشبع منه العلماء ولا تنقضي عجائبه ...

فلله الحمد أولاً وأخرا وله المنة والفضل ظاهراً وباطناً.

ثم أذكرهم بعظم المسؤولية وكبر المهمة فهي مهمة عظيمة وعمل ليس بالهين أو اليسير بل هو عمل فيه مشقة وتعب ونصب،

ولكن يذهب ذلك كله حينما تتذكر الأجر والثواب من الله سبحانه ومن رؤية الثمار في هذه الدار إذ بهذا العمل تظهر النتائج سريعة كما هو الواقع والمشاهد.


أما الوصايا :


أولاً : أذكرهم بالإخلاص ، والإخلاص هو أساس النجاح والفلاح وحقيقته

( إرادة وجه الله تعالى والدار الآخرة بهذا العمل ) وعمل بلا إخلاص تعب بلا فائدة وصنيع بلا ثمرة وجهد ضائع وعمل خاسر .

فالله الله إخواني في الإخلاص ومجاهدة النفس عليه فالنفس سريعة التفلت قوية التقلب إن لم ينتبه لها صاحبها خسر وهلك ، وإن لاحظها فاز وربح .

قال بعض السلف : ما جاهدت نفسي مجاهدتها أكثر من مجاهدتي على الإخلاص .

ثانياً : التضحية بالوقت في سبيل هذا العمل فهو يحتاج إلى تفريغ بعض الوقت وترك بعض شهوات النفس

وربما لبس علينا الشيطان أننا نضيع واجبات علينا بسبب التحفيظ والحلقات ولو نظرنا إلى حقيقة الأمر لوجدنا أن هناك أوقاتاً

من حياتنا ضائعة ولكن الشيطان لا يذكرنا بها بل يذكرنا بأهمية الوقت والاهتمام بالأهل عند الأعمال الصالحة فقط . ولكن معلم القرآن يرتب وقته

ويضحي ببعضه لعلمه بعظيم الأجر وكثرة الثواب ، وتذكر أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيرا منه .

ثالثاً : الاهتمام بالطلبة والحرص عليهم ، فهم كنزك الثمين وتجارتك الرابحة التي لا تبور فلا بد من الاهتمام بتحفيظهم والحرص

على هذا الأمر - أعني الحفظ - أكثر من حرصهم عليه ، فربما كانوا صغار السن لا يعرفون قيمة الحفظ ولا عظيم الأجر . ولكن المعلم يدرك ذلك لعلمه بنصوص الشرع ودرجة الحافظين .

رابعاً : الحرص على توجيههم وحثهم على التحلي بأخلاق أهل القرآن ، وحفظ القرآن هو أعظم العلوم ،

وثمرته ظهور هذا على سلوك صاحبه فيوجههم للمحافظة على الصلاة وبر الوالدين والإحسان إلى الناس

والتحلي بخُلق الصدق والمحبة والإيثار والبعد عن سفاسف الأخلاق ومرذول الأعمال . وكم هي الأمة محتاجة إلى أناس متحلين

وملتزمين ومتأدبين بآداب القرآن مؤتمرين بأمره منتهين عن نهيه ولا يكون ذلك إلا بالتربية والتوجيه والنصح.

خامساً : القدوة الصالحة : فمعلم القرآن الكريم قدوة صالحة لطلابه فلا يُرى منه ما يشين ولا يُسمع منه ما يُعاب ،

فنظر طلابه مُسلّطٌ عليه فإياه إياه أن يقع منه ما يُضعف صورته في أعين طلبته .

ومجالات القدوة كثيرة فمنها : المحافظة على الصلاة في أول وقتها ، وحفظ اللسان والجوارح ،

والبعد عن مواطن الشبه وأماكن الريب وليكن كما قال الحبيب المصطفى صل الله عليه وسلم (إن من خياركم أحاسنكم أخلاقا ).

سادساً : التحلي بالعلم ، فمعلم القرآن لابد أن يكون متقناً للحفظ عارفاً بالمعنى ملماً بالأحكام التي لا يسعه الجهل بها حتى لو سُئل لم يع جواباً ولم يحرر خطاباً ، فلا بد من معلم القرآن

الكريم أن يراجع على حفظه أولا بأول وليكن له ورد يومي ، وكذلك لا ينسى أن يكون على دراية كاملة في أحكام التجويد وعلوم القرآن الكريم.

سابعاً : اللجوء إلى الله تعالى صباحا ومساء أن يجري الخير على يديه وأن يجعله سبباً في نشره وأن يجعله مباركاً أين ما كان .

فالله سبحانه وتعالى أكرم من دُعي ، وأجود من أَعطى ، ولا يُعجزه شيء ولا يتعاظمه أمر فهو على كل شيء قدير وبالإجابة جدير.

فالجأ يا صاحب القرآن إلى ربك أن يخرج على يديك من يكون حافظا لكتابه مصلحاً لزمانه ، مجدداً ما اندرس من معالم دينه فليس ذلك على الله بعزيز .

أخيراً - أخي معلم القرآن - الوصايا أضعاف أضعاف ما ذُكر ولعل فيما ذُكر جمعاً لما تشتت وترتيباً لما تفرق فعض عليها بنواجذك

وأمسك عليها بيمينك فإن أخذت بها فُزت ونجحت في مهمتك بإذّن الله تعالى . وحتى نلقاك أسأل الله لي ولك الهداية والتوفيق والسداد والصواب.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
كتبت : * أم أحمد *
-
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين ، وعلى آله وأصحابه أجمعين .أما بعد
فهذه بعض الطرق المتبعة لتحفيظ القرآن الكريم وتعليمه :
مقدمة :
يجب توجيه الطالب الذي يود حفظ القرآن الكريم ، وتعريفه بالقواعد العامة والضوابط الأساسية لحفظ القرآن الكريم ، وأهمها :
1. الإخلاص في تعلمه وتعليمه : " وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين " ( إنما الأعمال بالنيات ) .بالإضافة إلى إيجاد الدافع الإيماني والرغبة الأكيدة في حفظ القرآن الكريم
2. الحفظ في الصغر كالنقش في الحجر .
3. اختيار مكان الحفظ ووقت الحفظ .
4. القراءة المجودة والحفظ المرتل " ورتل القرآن ترتيلا " ، واعتبار تصحيح القراءة مقدما على الحفظ .
5. الاقتصار على طبعة واحدة من المصحف ، ويفضل المصحف الذي تنتهي الآية في آخر الصفحة ، وتركيز النظر أثناء الحفظ على الآيات لتنطبع على صفحات الذهن .
6. عملية الربط بين الآيات تؤدي إلى الحفظ المتماسك ، والفهم الشامل سبيل الحفظ المتكامل ، وعملية التكرار تحمي الحفظ الجديد من التفلت والفرار .
7. الحفظ اليومي المنظم خير من الحفظ المتقطع والحفظ البطيء الهادئ أفضل من السريع المندفع والتركيز على المتشابهات يدفع الالتباس في الحفظ .
8. حسن الارتباط بالشيخ المعلم أو الأستاذ
9. اقتران الحفظ والقراءة بالعمل ، ولزوم ترك المعاصي ولزوم الطاعات .
10. ضرورة المراجعة المستمرة لتثبيت المحفوظ .
11. الالتجاء إلى الله بالدعاء وطلب العون منه عامل مهم في حفظ القرآن الكريم .
بعض طرق تدريس القرآن الكريم في الحلقات :
أولا : الطريقة الجماعية :
وهذا يستوجب أن يكون الطلاب في مستوى واحد ، فيقوم المدرس بتحديد مقدار معين لجميع طلاب الحـلقة ، يقوم المدرس بتلاوته على الطلاب أولا تلاوة نموذجية مجودة مرتلة ، ثم يختار الطلاب المميزين ليعيد كل منهم على حدة تلاوة ذلك القدر ، ثم يقوم بقية الطلاب منفردين بتلاوة ذلك القدر ، ليتم تسميعه من قبلهم للمدرس فيما بعد .. وهذه الطريقة يمكن تطبيقها في المدارس النظامية ، والمعاهد العلمية والقرآنية ، والدورات التأهيلية ، والمراكز القرآنية المغلقة . كما تطبق على الطلاب المبتدئين والذين لا يعرفون القراءة في المصحف
ولهذه الطريقة إيجابيات وسلبيات :
فمن إيجابياتها :
• الارتفاع بمستوى الأداء والمحافظة على أحكام التجويد ، نظرا لإنصات الطلاب عند قراءة المدرس ، وكذا عند قراءة الطلاب المميزين .
• تقليل نسبة اللحن بنوعيه ( الجلي والخفي ) وسهولة حفظ الآيات ، نظرا لكثرة التكرار الذي يسمعه الطالب من قبل المدرس والطلاب .
• شحذ همم بطيئي الحفظ ، ودفعهم إلى مسايرة زملائهم .
• سهولة استخدام وسائل الإيضاح لتوضيح الأحكام والتنبيه على الأخطاء .
• قدرة المدرس على متابعة الطلاب في الأداء والحفظ والسلوك بصورة جيدة .
• إمكانية بيان معاني الكلمات الغامضة ، وتفسير بعض الآيات ، وتوجيه الطلاب إلى التطبيق العملي لها .
أما السلبيات فمنها :
• عدم مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب ، مما يؤدي إلى كبت همم الطلاب المتميزين وعدم انطلاقهم في الحفظ .
• عدم إمكانية قبول طلاب جدد بعد بدء الدراسة في الحلقة نظرا لعدم قدرة المدرس على التعامل مع أكثر من مجموعة في آن واحد .
• الحاجة إلى إمكانات بشرية ومادية أكثر : مثل تعدد المدرسين والموجهين والأمكنة لاستيعاب الأفواج المتلاحقة من الطلاب فوجا بعد فوج .
• تتأثر الحلقة بغياب الطالب فربما يؤخر الحلقة أو ينتقل إلى حفظ الجزء الذي وصل إليه الطلاب مع عدم حفظه للجزء السابق ، فتتراكم عليه الأجزاء ، فربما يصاب بالإحباط أو يترك الدراسة لعدم قدرته على مسايرة زملائه .
ثانيا : الطريقة الفردية :
وهي أن يقوم المدرس بفتح المجال أمام طلبته ، للتنافس والانطلاق في التلاوة ، والحفظ كل حسب إمكاناته التي وهبه تعالى إياها ، وحسبما تيسر له من بذل وقت وجهد لتحقيق ذلك تحت إشراف المدرس ومتابعته .وهذه الطريقة تكون في الحلقات ذات المستويات المتعددة .وتكون للطلاب الذين تقدموا في الحفظ والذين يجيدون القراءة في المصحف الشريف .
ولهذه الطريقة سلبياتها وإيجابياتها :
فمن الإيجابيات :
• مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب وإفساح المجال أمام الطلاب ذوي القدرات الجيدة للتقدم في الحفظ .
• تحريك الدوافع الذاتية للطالب وبث روح التنافس بين الطلاب مما يحثهم على مواصلة الحفظ وزيادة كميته .
• إمكانية الاستفادة من الطلاب البارزين في التدريس لزملائهم ذوي المستويات الضعيفة في الحلقة ، وذلك بعد أدائهم ما هو مطلوب منهم .
• إمكانية استقبال الطلاب الجدد متى جاؤوا دون أن يؤثر ذلك على سير الحلقة وانتظامها .
• الاقتصاد في عدد المدرسين ، وتوفير أماكن الدرس .
أما السلبيات لهذه الطريقة :
• استمرار بعض المقصرين في سورهم التي مضى عليها مدة طويلة .
• إرهاق المدرس بحيث لا يستطيع استيعاب جميع الطلاب
• ضعف مستوى الأداء عند الطلاب ، وكثرة الأخطاء الجلية والخفية .
• ضعف متابعة المدرس للطلاب .
• إحباط الهمم عند كثير من الطلاب الذين لا يستطيعون اللحاق بزملائهم
• عدم معرفة كثير من الطلاب لإمكاناتهم مما يجعلهم يلزمون أنفسهم بحفظ أكثر أو أقل مما يستطيعون حفظه بإتقان .
ثالثا :القراءة الترديدية :
وهي القراءة التي يردد فيها الطلبة خلف من يقرأ الآيات التي يسمعونها منه بصوت واضح .وهي تطبق على الطلاب الذين لا يجيدون القراءة في المصحف ، أو الطلاب المبتدئين ، أو بقية الطلاب في الطريقة الجماعية في بعض الأحيان .
ولها إيجابياتها وسلبياتها أيضا :
فمن الإيجابيات :
• تخليص ألسنة الطلاب من عيوب النطق كحبسة اللسان ، والتأتأة ، والفأفأة ، ونحو ذلك .
• تعريف الطلاب بالمصطلحات والعلامات الموجودة في المصحف ، كعلامات الوقف والمد والأحزاب والسجدات ..
• تعود نطق الكلمات التي يجدون فيها صعوبة
• تمكين من لا يعرف القراءة والكتابة من حفظ ما تيسر من القرآن الكريم .
• تدريب الطلاب على كيفية الوقف على الحرف المنون أو المتحرك أو المثقل أو المرسوم بالتاء أو الهاء ، وذلك عند الوقوف عليها وتدريبهم على كيفية الابتداء بعد الوقف .
• تدريب الطلاب على القراءة الصحيحة
• تعريف الطلاب بأحكام التجويد الأساسية وكيفية تطبيقها عند مرور أكثرها عند القراءة .
ومن السلبيات :
• رفع أصوات الطلاب مما يؤثر على بقية الحلقات إن وجدت .
• اختفاء أصوات بعض الطلاب الضعاف خلف أصوات زملائهم ، فلا يرددون معهم .
• عدم مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب
رابعا : الطريقة الجماعية الترديدية :
يمكن الجمع بين الطريقة الجماعية والترديدية عند الطلاب المبتدئين والذين لا يعرفون القراءة في المصحف أو حتى المتقدمين في بعض الأحوال باتباع الطريقة التالية :
• يقوم المدرس بجذب انتباه الطلاب بذكر مقدمة عن السورة أو الآيات بقصة ، أو حديث ، أو ذكر المعاني المجملة ، أو ذكر أجر التلاوة عامة ، وتلك السورة أو الآيات خاصة بحيث يلفت انتباههم ، ويثير رغبتهم في الاهتمام بالآيات وترتيلها وحفظها .
• يقرأ المعلم الآيات قراءة نموذجية مراعيا فيها الأحكام والوقوف والابتداء ، بلهجة مؤثرة صادقة .
• يبدأ المدرس والطلاب خلفه بترديد الآيات ، مع مراعاة قصر المقاطع ، بحيث يراعي نفس الطلاب ، مع اختيار أماكن مناسبة للوقف والابتداء .
• يطلب المدرس من بعض الطلاب المبرزين إعادة قراءة الآيات بنفس الطريقة التي بدأ فيها المدرس
• يسمع المدرس لعدد آخر من الطلاب ليتبين له مدى استيعابهم وتمكنهم .
• يترك للطلاب فرصة للحفظ الفردي خلال الحصة
• يستمع المدرس إلى الطلاب الذين حفظوا الآيات أو السورة خلال ما بقي من الحصة .
• الاستماع إلى بقية الطلاب في بداية الحصة الثانية .
ملاحظة :
يمكن النظر في إيجابيات كل من القراءة الجماعية والترديدة ، والاستفادة منها ، ومن سلبيات كل منهما لمحاولة تجاوزها ، والتغلب عليها . والله من وراء القصد .
المراجع :
كيف تحفظ القرآن الكريم للدكتور يحيى عبد الرزاق الغوثاني
إعانة الأصحاب على تجويد الكتاب للشيخ طارق محمد سعد الخضر
دروس في ترتيل القرآن الكريم للشيخ فائز عبد القادر شيخ الزور
المصدر الشيخ فائز عبد القادر شيخ الزور
كتبت : be.happy
-
ألله يجزاك الف الف خير اختي ام احمد وجعله ربي في ميزان حسناتك امين
كتبت : راجيه عفو ربها
-
الصفحات 1 2 

التالي

ريحيوني

السابق

نقويم الفصل الدراسي الثاني

كلمات ذات علاقة
مدرسات , مساعدة , الحلقات , احتاج