امهات المؤمنين.... لحملة نحبك يا رسول الله
مجتمع رجيم / السيرة النبوية ( محمد صلى الله عليه وسلم )
كتبت :
¤ّ,¸,ّ¤سعادتي بعبادتي¤ّ,¸,ّ¤
-
امهات المؤمنين.... لحملة نحبك يا رسول الله
امهات المؤمنين.... لحملة نحبك يا رسول الله
حبيباااتي في هذا الموضوع سنتكلم عن امهات المؤمنين
زوجات الرسول عليه الصلاة والسلام
وهو من تلخيصي مما قرات
الزوجة الاولى :السيدة خديجة رضي الله عنها
هى السيده الجليله القرشيه الطاهره ام القاسم و ام المؤمنين
و اول من امن بالنبى فأزرته و ناصرته و ضحت معه بكل ما تملك
و لم يتزوج الرسول فى حياتهاغيرها رغم انها تكبره بخمس عشره سنة
وهى ام اولاده الا ابراهيم بشرها عليه الصلاه و السلام
ببيت فى الجنه من قصب لا صخب فيه و لانصب
و عند وفاتها عن 65 عاما قبل الهجره بثلاثه اعوام
سماه عليه الصلاه و السلام عام الحزن رضى الله عنها و ارضاها
الزوجه الثانيه السيده سوده بنت زمعه القرشيه
الصابره المحتسبه. بعد هجرتها الى الحبشه و بعد عودتها
توفى زوجها السكران بن عمرو فى مكه فعاشت دون عائل
فتزوجها الحبيب فى الشهر الذى توفيت فيه السيده خديجه، عقَد عليها بمكة،
وقيل: دخَل عليها بمكَّة وأصدقها النبي صلى الله عليه وسلم أربعمائة درهم
انفردت برسول الله ثلاث سنوات و بعد ان كبرت وهبت ليلتها للسيده عائشه
روت عن الحبيب خمسه احاديث توفيت اخر خلافه عمر بن الخطاب
رضى الله عنها و ارضاها سنة54هـ
الزوجه الثالثه السيده عائشه بنت الصديق ابى بكر
هي الصديقة بنت الصديق ام المؤمنين و أعلم النساء
عائشة بنت ابي بكر الصديق رضي الله عنه
و أمها أم رومان بنت عامر الكنعانية و هي من الصحابيات الجليلات
النبي صلى الله عليه و سلم تزوجها و هي بنت ست سنين قبل الهجرة
و أدخلت عليه و هي بنت تسع بعد غزوة بدر بوحى من الله سبحانه
و مكثت عنده تسعاوكانت احب الناس الى رسول الله صلى الله عليه و سلم
و اعلم نساء العالمين و افقهن ظلت تعلم الناس بعد وفاه الحبيب سنته و سيرته
و ذلك فى بيته قرابه نصف قرن و هى اكثر امهات المؤمنين روايه
بل اكثر من الصحابه فلم يرو اكثر منها الا ابو هريره و ابن عمر
روت 2210حديثا قال عنها الحبيب
"فضل عائشه على النساء كفضل الثريد على باقى الطعام "
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3411
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
و قال ايضا "فانت زوجتى فى الدنيا و الاخره ))
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2255
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ولم يتزوج بكرا غيرها
توفى الحبيب فى حجرها و دفن فى بيتها توفيت رضي الله عنها
ليلة الثلاثاء السابع عشر17 من رمضان سنة 58 من الهجرة
التي توافق 678 من الميلاد في خلافة معاوية و هي ابنة ستة و ستين سنة و دفنت بالبقيع
الزوجه الرابعه السيده حفصه بنت عمر ابن الخطاب
بنت امير المؤمنين الفاروق رضى الله عنهما
الصوامه القوامه العابده ارمله شهيد بدر خنيس ابن حذافه
وهي في التامنة عشرفتزوجها الحبيب فى عام 3 من الهجره اكراما لابيها
وأصدقها أربعمائة درهم، وبعد وفاته صلى الله عليه وسلم لله عليه
وما كان من حروب الردة و استشهاد الكثير من الصحابة من حملة القران
و ا ستقر رأي المسلمين على جمع القران و تدوين المصحف
كلف الصديق بجمعه و كتب في صحيفة استأمن عليها حفصة بنت عمر
فقد كانت امرأة كاتبة فصارت حارسة القران الكريم
روت عن الحبيب 60 حديثا وتوفيت سنة 45 هـ
في عهد معاوية بن ابي سفين و شيعتها المدينة
الى البقيع مع امهات المؤمنين رضي الله عنهن جميعا
وقد زكتها ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها بقولها : انها ابنة ابيها و كلنا يعرف من ابوها
الزوجه الخامسه السيده زينب بنت خزيمه الهلاليه
ام المؤمنين و ام المساكين لبرها بهم و احسانها اليهم
ارمله شهيد احد عبدالله ابن جحش
ارسل النبي محمد عليه الصلاة والسلام إليها يخطبها إلى نفسه،
وما أن يصل الخبر إلى المهاجرة الصابرة التي أفجعها فراق زوجها الشهيد
حتى امتلأت نفسها سعادة ورضا من التكريم النبوي لها،
فهي ستكون إحدى زوجاته فما كان منها إلا
أن أرسلت إلى الرسول: (أني جعلت أمر نفسي إليك)
توفيت بعد زواجها من الحبيب بشهرين او ثلاثه فى السنه الثالثه من الهجره
و هى اخت ام الؤمنين ميمونه لامها رضى الله عنها و ارضاها
رغم قصر المدة التي قضتها السيدة زينب رضي الله عنها
في بيت الرسول صلى الله عليه و سلم الا انها
قد اكرمها الله بكرامة خاصة لم تشاركها فيها
اية زوجة من زوجات الرسول صلى الله عليه و سلم
فقد صلى عليها رسول الله صلى الله عليه و سلم بنفسه
-فقد كانت صلاة الجنازة لم تشرع بعد عندما ماتت ام المؤمنين خديجة رضي الله عنها-
و هما المرأتان اللتان ماتتا عند رسول الله صلى الله عليه و سلم
و دفنت رضي الله عنها بالبقيع و كان لها من العمر ثلاثون عاما
الزوجه السادسه السيده ام سلمه هند بنت ابى اميه القرشيه
هي أم سلمة بنت أبي أمية بن المغيرة المخزومية،
واسمها هند، هي ابنة عم سيف الله المسلول خالد بن الوليد
و زوجها قبل رسول الله صلى الله عليه و سلم
هو عبد الله بن عبد أسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم الشهير
بأبي سلمة الصحابي ذو الهجرتين ابن عمة النبي برة بنت عبد المطلب بن هاشم
و اخوه صلى الله عليه و سلم من الرضاعة ارضعتهما ثوبية مولاة ابي لهب
زوجه إياها سلمة ابنها,
رويت السيدة أم سلمة رضي الله عنها ثلاث مئة و ثمانية و سبعين حديثا
و اتفق البخاري و مسلم لها على ثلاثة عشر و انفرد البخارى بثلاثة
و مسلم بثلاثة عشر كما كانت السيدة أم سلمة مرجعا في كثير من الاحكام الفقهية
توفيت رضي الله عنها في خلافة يزيد بن معاوية
سنة احدى و ستين على أكثر الاقوال ودفنت بالبقيع
الزوجه السابعه السيده زينب بنت جحش
هي زينب بنت جحش بن رئاب الأسدية
ابنة عمة الرسول عليه الصلاة والسلام أميمة بنت عبد المطلب
وقد زوجها صلى الله عليه سلم زيد بن حارثة،
وقد كان أعظم و أحب الصحابة الى رسول الله صلى الله عليه و سلم
حتى تبناه و ادعاه و اصبح اسمه زيد بن محمد -
و ذلك قبل ان تنزل الاية (ادعوهم لابائهم)-
فراه رسول الله صلى الله عليه و سلم كفء لابنة عمته
و قبلت السيدة زينب رضي الله عنها على مضض
لانها كانت تراه دونها في الشرف فهو مولى
و لكن الحياة بينهما لم تكن مستقرة لذلك فشكا زيد رضي الله عنه
الى رسول الله صلى الله عليه و سلم و طلب ان يأذن له في فراقها
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم قد علم انه لابد من مفارقتها
و ان الله تعالى سيزوجه صلى الله عليه و سلم اياها
ليبطل التبني ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام
يستحي ان يقال عليه صلى الله عليه و سلم تزوج زوجة ابنه
قد خاف صلى الله عليه و سلم من المنافقين و اليهود
ان يقولوا للمسلمين تزوج زوجة ابنه بعد نهيه عن نكاح حلائل الابناء فيفتنوا المسلمين
فأنزل الله تعالى : و اذ تقول للذي أنعم الله عليه و أنعمت عليه
أمسك عليك زوجك و اتق الله و تخفي في نفسك ما الله مبديه
و تخشى الناس و الله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا
زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في ازواج ادعيائهم
اذا قضوا منهن وطرا و كان أمر الله مفعولا
فأوضحت الاية جليا حكمة هذا الزواج
و كانت حقا كما قالت رضي الله عنها :
انا اكرمكن وليا و اكرمكن سفيرا زوجكن اهلكن
و زوجني الله من فوق سبع سماوات فكانت رضي الله عنها
وليها الله تعالى و سفيرها جبريل عليه السلام
فكان من كرامات السيدة زينب رضي الله عنها
ان اية الحجاب نزلت بسببها و في صبيحة يوم عرسها
عن السيدة عائشة : أسرعكن لحاقا بي ، أطولكن يدا .
قالت : فكن يتطاولن أيتهن أطول يدا .
قالت : فكانت أطولنا يدا زينب .
لأنها كانت تعمل بيدها وتصدق))
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2452
خلاصة حكم المحدث: صحيح
بعد وفاة الرسول صلى الله عليه و سلم
نمد ايدينا في الجدار نتطاول فلم نزل نفعل ذلك
حتى توفيت زينب بنت جحش و لم تكن بأطولنا
فعرفنا حينئذ ان النبي انما اراد طول اليد بالصدقة
و كانت زينب امرأة صناع اليدين تدبغ و تخرز و تتصدق في سبيل الله
تفيت رضي الله عنها سنة عشرين من الهجرة في خلافة عمر بن الخطاب
رضي الله عنه و شيعها اهل المدينة الى البقيع
الزوجه الثامنه السيده المباركه جويريه بنت الحارث الخزاعيه
هي جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار بن حبيب بن جذيمة الخزاعية المصطلقية،
كانت تحت ابن عم لها يقال له مسافع بن صفوان المصطلقي،
وقد قُتل في يوم المريسيع، ثم غزا النبي قومها بني المصطلق فكانت من جملة السبي،
ووقعت في سهم ثابت بن قيس.
وزواج رسول الله منها وقع في السنة الخامسة للهجرة، وكان عمرها إذ ذاك عشرين سنة،
ومن ثمار هذا الزواج المبارك فكاك المسلمين لأسراهم من قومها.
ففي الحديث عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت:
(لما قسم رسول الله سبايا بني المصطلق،
وقعت جويرية بنت الحارث في السهم لثابت بن قيس بن الشماس أو لابن عم له،
وكاتبته على نفسها، فأتت رسول الله تستعينه في كتابتها،
فقالت: يا رسول الله، أنا جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار،
وقد أصابني ما لم يخف عليك، فوقعتُ في السهم لثابت بن قيس بن الشماس
أو لابن عم له، فكاتبته على نفسي، فجئتك أستعينك على كتابتي،
فقال لها: فهل لك في خير من ذلك؟ قالت: وما هو يا رسول الله ؟
قال: أقضي كتابتك وأتزوجك، قالت: نعم يا رسول الله،
قال: قد فعلت، وخرج الخبر إلى الناس أن رسول الله تزوج جويرية بنت الحارث،
فقال الناس: أصهار رسول الله، فأرسلوا ما بأيديهم - أي أعتقوا- من السبي،
فأعتق بتزويجه إياها مائة أهل بيت من بني المصطلق،
فما أعلم امرأة أعظم بركة على قومها منها) رواه الإمام أحمد في مسنده.
وغيَّر النبي صلى الله عليه وسلم اسمها، فعن ابن عباس قال: (كان اسم
جويرية بنت الحارث برة، فحوّل النبي اسمها، فسماها جويرية)[6].
توفيت أم المؤمنين جُويرية في المدينة سنة خمسين، وقيل سنة سبع وخمسين للهجرة وعمرها 65 سنة.
الزوجه التاسعه السيده صفيه بنت حيى زعيم بنى النضير
على الرغم من انها لم تكن قد تجاوزت السابعة عشرة
الا انها كانت رضي الله عنها قد تزوجت سلام بن مشكم القرظي
ثم خلف عليها كنانة بن الربيع بن ابي الحقيق النضري و هما شاعران
و قد قتل كنانة يوم خيبر
في حديث عن أنس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه و
سلم لما أخذ السيدة صفية بنت حيي قال لها : هل لك في ؟
قالت : يا رسول الله قد كنت أتمنى ذلك في الشرك فكيف اذا أمكنني الله منه في الاسلام ؟
فأعتقها رسول الله صلى الله عليه و سلم و تزوجها و
اقام رسول الله صلى الله عليه و سلم لها وليمة
توفيت رضي الله عنها سنة خمسين من الهجرة في زمن معاوية رضي الله عنه
و دفنت رضي الله عنها بالبقيع مع أمهات المؤمنين
الزوجه العاشره السيده ام حبيبه رمله بنت ابى سفيان
هي أم المؤمنين رملة ابنة أبو سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف
و هو جد الرسول صلى الله عليه و سلم و ليس في أمهات المؤمنين من هي أقرب
الى رسول الله صلى الله عليه و سلم نسبا منها
و أخوها هو أمير المؤمنين معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه
كانت رضي الله عنها زوجة لابن عمة رسول الله صلى الله عليه و سلم
عبيد الله بن جحش الاسدي اخي أم المؤمنين السيدة
زينب بنت جحش زوجة رسول الله صلى الله عليه و سلم
و كان زوجها عبيد الله رضي الله عنه قد أسلم فأسلمت معه
و أبوها أبو سفيان على الكفر و خشيت رضي الله عنها اذى ابيها
فهاجرت مع زوجها الى الحبشة –بلد النجاشي رضي الله عنه-
و كانت مثقلة بحملها و في الحبشة وضعت بنتها حبيبة التي كنيت بها بعد ذلك
كانت رضي الله عنها تحاول ان تجد في زوجها عوضا عما فارقته من الاهل
و العشيرة و لكنها قامت ذات ليلة من نومها مذعورة
و قد روعها حلم مرعب فقد رأت زوجها عبيد الله في أسوأ صورة
و لما أصبحت اخبرها انه قد ارتد عن دينه و دخل النصرانية دين الاحباش
فعاشت رضي الله عنها في غم و حزن وحيدة في بلد غريبة
حتى اعتزلت الناس شاعرة بالخزي لفعلة زوجها
مرت فترة من الزمن و هي في عزلتها وحيدة الى ان جاءتها
في أحد الايام جارية من جواري النجاشي رضي الله عنه
تدعى ابرهة فبشرتها بخطبة رسول الله صلى الله عليه و سلم له
كان وكيلها في الزواج خالد بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس
و قد اصدقها رسول الله صلى الله عليه و سلم اربعمائة دينار
و قيل اربعة الاف فكانت اكثر نساء رسول الله صلى الله عليه و سلم مهرا
و كانت الوحيدة من بين نسائه صلى الله عليه و سلم التي تزوجها و هي غائبة
روت أم حبيبة رضي الله عنها خمسة و ستين حديثا
توفيت رحمها الله سنة اربعة و اربعين في خلافة أخيها معاوية بن ابي سفيان و دفنت بالبقيع
الزوجه الحادى عشر السيده ميمونه بنت ابى الحارث
هي ميمونة بنت الحارث بن حزن بن بحير بن هزم بن رويبة
بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة،
كانت رضي الله عنها زوجة أبي رهم بن عبد العزى العامري القرشي
وهي أول امرأة امنت بعد خديجة رضي الله عنها
تزوجها رسول الله صلى الله عليه و سلم في عام القضاء
خطبها له جعفر بن ابي طالب فجعلت أمرها للعباس رضي الله عنه
فزوجها النبي صلى الله عليه و سلم
و روى الطبراني عن الزهري انها رضي الله عنها وهبت نفسها
لرسول الله صلى الله عليه و سلم فأنزل الله تبارك و تعالى فيها :
و امرأة مؤمنة ان وهبت نفسها
للنبي ان اراد النبي ان يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين
و قيل انها رضي الله عنها لما جاء الخاطب و هي على بعير
القت نفسها عنه و قالت البعير و ماعليه لرسول الله صلى الله عليه و سلم
ذكر في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه و سلم كان في بيتها
حين أشتد به الالم في مرض الموت فرضيت رضي الله عنها
ان ينتقل حيث أحب الى بيت عائشة
وكانت رضي الله عنها تسمى برة فغيره رسول الله صلى الله عليه و سلم
الى ميمونة لان زواجه بها كان في المناسبة الميمونة الغراء التي دخل فيها
أم القرى مكة لاول مرة منذ سبع سنين
كانت رضي الله عنها راوية لاحديث رسول الله صلى الله عليه و سلم
يقول الذهبي : لها سبعة أحاديث في الصحيحين
و انفرد لها البخاري بحديث و مسلم بخمسة و جميع ما روت ثلاثة عشر حديث
توفيت رضي الله عنها سنة احدى و خمسين على اكثر الاقوال
وحملت علىالاعناق بأمر ابن عباس و قال :
ارفقوا بها فانها امكم وصلى عليها ابن عباس و دفنت بسرف
ماريه القبطية رضي الله عنها
هي ماريا بنت شمعون المصرية ولدت رضي الله عنها في صعيد مصر
في قرية تدعى حفن الزاقعة على الضفة الشرقية للنيل تجاه الاشمونين
و قد ولدت لاب قبطي و أم مسيحية رومية و قد أمضت رضي الله عنها
شبابها الباكر في قريتها الى ان انتقلت الى بيت المقوقس عظيم القبط و ملك مصر
الذي اهداها الى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع اختها وكان اسمها سيرين
فاصطفى النبي صلى الله عليه و سلم ماريا واهدى سيرين الى شاعره حسان بن ثابت
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يهتم بالسيدة ماريا اهتماما كبيرا
وكان كثير التردد عليها رضي الله عنها
قالت عنها السيدة عائشة رضي الله عنها :
ما غرت على امرأة الا دون ما غرت على ماريا و ذلك انها كانت جميلة جعدة
وفي العام الثاني من وجودها في بيت النبوة حملت رضي الله عنها
وقد كانت السيدة ماريا رضي الله عنها تسكن في منطقة العالية
بضواحي المدينة حيث الخضرة احتراما لكونها جاءت من بلاد النيل
حتى لا تشعر بوحشة وكان صلى الله عليه و سلم يسهر عليها
يرعاها في حملها حتى وضعت رضي الله عنها
فزارها رسول الله صلى الله عليه و سلم و احتضن ابنه
ثم خرج للمسلمين و قال لهم : ان الله رزقني غلاما وقد أسميته على أسم ابي ابراهيم
و كان النبي صلى الله عليه و سلم يرقب ابنه و هو ينمو يوما بعد يوم
و لكن ابراهيم عليه السلام مرض و لم يبلغ العامين ومات
وما أهل ربيع الاول من العام التالي لوفاة ابراهيم عليه السلام
حتى توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم
و عاشت السيدة ماريا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه و سلم
خمس سنوات عاشتها في عزلة عن الناس لا تكاد تلقى غير أختها سيرين
و لا تكاد تخرج الا لكي تزور قبر الحبيب بالمسجد او قبر ولدها بالبقيع
وكان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب يحشد الناس لجنازتها
ثم صلى عليه و دفنت رضي الله عنها بالبقيع
رحم الله ماريا نعم الام المؤمنة الصابرة في اصعب المحن
ورحم جميع امهات المؤمنين الحقهم رضي الله عنهن
برسول الله صلى الله عليه و سلم و بابنائهن
في الجنة والحقنا بهم جميعا ان شاء الله
امهات المؤمنين.... لحملة نحبك يا رسول الله
حبيباااتي في هذا الموضوع سنتكلم عن امهات المؤمنين
زوجات الرسول عليه الصلاة والسلام
وهو من تلخيصي مما قرات
الزوجة الاولى :السيدة خديجة رضي الله عنها
هى السيده الجليله القرشيه الطاهره ام القاسم و ام المؤمنين
و اول من امن بالنبى فأزرته و ناصرته و ضحت معه بكل ما تملك
و لم يتزوج الرسول فى حياتهاغيرها رغم انها تكبره بخمس عشره سنة
وهى ام اولاده الا ابراهيم بشرها عليه الصلاه و السلام
ببيت فى الجنه من قصب لا صخب فيه و لانصب
و عند وفاتها عن 65 عاما قبل الهجره بثلاثه اعوام
سماه عليه الصلاه و السلام عام الحزن رضى الله عنها و ارضاها
الزوجه الثانيه السيده سوده بنت زمعه القرشيه
الصابره المحتسبه. بعد هجرتها الى الحبشه و بعد عودتها
توفى زوجها السكران بن عمرو فى مكه فعاشت دون عائل
فتزوجها الحبيب فى الشهر الذى توفيت فيه السيده خديجه، عقَد عليها بمكة،
وقيل: دخَل عليها بمكَّة وأصدقها النبي صلى الله عليه وسلم أربعمائة درهم
انفردت برسول الله ثلاث سنوات و بعد ان كبرت وهبت ليلتها للسيده عائشه
روت عن الحبيب خمسه احاديث توفيت اخر خلافه عمر بن الخطاب
رضى الله عنها و ارضاها سنة54هـ
الزوجه الثالثه السيده عائشه بنت الصديق ابى بكر
هي الصديقة بنت الصديق ام المؤمنين و أعلم النساء
عائشة بنت ابي بكر الصديق رضي الله عنه
و أمها أم رومان بنت عامر الكنعانية و هي من الصحابيات الجليلات
النبي صلى الله عليه و سلم تزوجها و هي بنت ست سنين قبل الهجرة
و أدخلت عليه و هي بنت تسع بعد غزوة بدر بوحى من الله سبحانه
و مكثت عنده تسعاوكانت احب الناس الى رسول الله صلى الله عليه و سلم
و اعلم نساء العالمين و افقهن ظلت تعلم الناس بعد وفاه الحبيب سنته و سيرته
و ذلك فى بيته قرابه نصف قرن و هى اكثر امهات المؤمنين روايه
بل اكثر من الصحابه فلم يرو اكثر منها الا ابو هريره و ابن عمر
روت 2210حديثا قال عنها الحبيب
"فضل عائشه على النساء كفضل الثريد على باقى الطعام "
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3411
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
و قال ايضا "فانت زوجتى فى الدنيا و الاخره ))
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2255
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ولم يتزوج بكرا غيرها
توفى الحبيب فى حجرها و دفن فى بيتها توفيت رضي الله عنها
ليلة الثلاثاء السابع عشر17 من رمضان سنة 58 من الهجرة
التي توافق 678 من الميلاد في خلافة معاوية و هي ابنة ستة و ستين سنة و دفنت بالبقيع
الزوجه الرابعه السيده حفصه بنت عمر ابن الخطاب
بنت امير المؤمنين الفاروق رضى الله عنهما
الصوامه القوامه العابده ارمله شهيد بدر خنيس ابن حذافه
وهي في التامنة عشرفتزوجها الحبيب فى عام 3 من الهجره اكراما لابيها
وأصدقها أربعمائة درهم، وبعد وفاته صلى الله عليه وسلم لله عليه
وما كان من حروب الردة و استشهاد الكثير من الصحابة من حملة القران
و ا ستقر رأي المسلمين على جمع القران و تدوين المصحف
كلف الصديق بجمعه و كتب في صحيفة استأمن عليها حفصة بنت عمر
فقد كانت امرأة كاتبة فصارت حارسة القران الكريم
روت عن الحبيب 60 حديثا وتوفيت سنة 45 هـ
في عهد معاوية بن ابي سفين و شيعتها المدينة
الى البقيع مع امهات المؤمنين رضي الله عنهن جميعا
وقد زكتها ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها بقولها : انها ابنة ابيها و كلنا يعرف من ابوها
الزوجه الخامسه السيده زينب بنت خزيمه الهلاليه
ام المؤمنين و ام المساكين لبرها بهم و احسانها اليهم
ارمله شهيد احد عبدالله ابن جحش
ارسل النبي محمد عليه الصلاة والسلام إليها يخطبها إلى نفسه،
وما أن يصل الخبر إلى المهاجرة الصابرة التي أفجعها فراق زوجها الشهيد
حتى امتلأت نفسها سعادة ورضا من التكريم النبوي لها،
فهي ستكون إحدى زوجاته فما كان منها إلا
أن أرسلت إلى الرسول: (أني جعلت أمر نفسي إليك)
توفيت بعد زواجها من الحبيب بشهرين او ثلاثه فى السنه الثالثه من الهجره
و هى اخت ام الؤمنين ميمونه لامها رضى الله عنها و ارضاها
رغم قصر المدة التي قضتها السيدة زينب رضي الله عنها
في بيت الرسول صلى الله عليه و سلم الا انها
قد اكرمها الله بكرامة خاصة لم تشاركها فيها
اية زوجة من زوجات الرسول صلى الله عليه و سلم
فقد صلى عليها رسول الله صلى الله عليه و سلم بنفسه
-فقد كانت صلاة الجنازة لم تشرع بعد عندما ماتت ام المؤمنين خديجة رضي الله عنها-
و هما المرأتان اللتان ماتتا عند رسول الله صلى الله عليه و سلم
و دفنت رضي الله عنها بالبقيع و كان لها من العمر ثلاثون عاما
الزوجه السادسه السيده ام سلمه هند بنت ابى اميه القرشيه
هي أم سلمة بنت أبي أمية بن المغيرة المخزومية،
واسمها هند، هي ابنة عم سيف الله المسلول خالد بن الوليد
و زوجها قبل رسول الله صلى الله عليه و سلم
هو عبد الله بن عبد أسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم الشهير
بأبي سلمة الصحابي ذو الهجرتين ابن عمة النبي برة بنت عبد المطلب بن هاشم
و اخوه صلى الله عليه و سلم من الرضاعة ارضعتهما ثوبية مولاة ابي لهب
زوجه إياها سلمة ابنها,
رويت السيدة أم سلمة رضي الله عنها ثلاث مئة و ثمانية و سبعين حديثا
و اتفق البخاري و مسلم لها على ثلاثة عشر و انفرد البخارى بثلاثة
و مسلم بثلاثة عشر كما كانت السيدة أم سلمة مرجعا في كثير من الاحكام الفقهية
توفيت رضي الله عنها في خلافة يزيد بن معاوية
سنة احدى و ستين على أكثر الاقوال ودفنت بالبقيع
الزوجه السابعه السيده زينب بنت جحش
هي زينب بنت جحش بن رئاب الأسدية
ابنة عمة الرسول عليه الصلاة والسلام أميمة بنت عبد المطلب
وقد زوجها صلى الله عليه سلم زيد بن حارثة،
وقد كان أعظم و أحب الصحابة الى رسول الله صلى الله عليه و سلم
حتى تبناه و ادعاه و اصبح اسمه زيد بن محمد -
و ذلك قبل ان تنزل الاية (ادعوهم لابائهم)-
فراه رسول الله صلى الله عليه و سلم كفء لابنة عمته
و قبلت السيدة زينب رضي الله عنها على مضض
لانها كانت تراه دونها في الشرف فهو مولى
و لكن الحياة بينهما لم تكن مستقرة لذلك فشكا زيد رضي الله عنه
الى رسول الله صلى الله عليه و سلم و طلب ان يأذن له في فراقها
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم قد علم انه لابد من مفارقتها
و ان الله تعالى سيزوجه صلى الله عليه و سلم اياها
ليبطل التبني ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام
يستحي ان يقال عليه صلى الله عليه و سلم تزوج زوجة ابنه
قد خاف صلى الله عليه و سلم من المنافقين و اليهود
ان يقولوا للمسلمين تزوج زوجة ابنه بعد نهيه عن نكاح حلائل الابناء فيفتنوا المسلمين
فأنزل الله تعالى : و اذ تقول للذي أنعم الله عليه و أنعمت عليه
أمسك عليك زوجك و اتق الله و تخفي في نفسك ما الله مبديه
و تخشى الناس و الله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا
زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في ازواج ادعيائهم
اذا قضوا منهن وطرا و كان أمر الله مفعولا
فأوضحت الاية جليا حكمة هذا الزواج
و كانت حقا كما قالت رضي الله عنها :
انا اكرمكن وليا و اكرمكن سفيرا زوجكن اهلكن
و زوجني الله من فوق سبع سماوات فكانت رضي الله عنها
وليها الله تعالى و سفيرها جبريل عليه السلام
فكان من كرامات السيدة زينب رضي الله عنها
ان اية الحجاب نزلت بسببها و في صبيحة يوم عرسها
عن السيدة عائشة : أسرعكن لحاقا بي ، أطولكن يدا .
قالت : فكن يتطاولن أيتهن أطول يدا .
قالت : فكانت أطولنا يدا زينب .
لأنها كانت تعمل بيدها وتصدق))
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2452
خلاصة حكم المحدث: صحيح
بعد وفاة الرسول صلى الله عليه و سلم
نمد ايدينا في الجدار نتطاول فلم نزل نفعل ذلك
حتى توفيت زينب بنت جحش و لم تكن بأطولنا
فعرفنا حينئذ ان النبي انما اراد طول اليد بالصدقة
و كانت زينب امرأة صناع اليدين تدبغ و تخرز و تتصدق في سبيل الله
تفيت رضي الله عنها سنة عشرين من الهجرة في خلافة عمر بن الخطاب
رضي الله عنه و شيعها اهل المدينة الى البقيع
الزوجه الثامنه السيده المباركه جويريه بنت الحارث الخزاعيه
هي جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار بن حبيب بن جذيمة الخزاعية المصطلقية،
كانت تحت ابن عم لها يقال له مسافع بن صفوان المصطلقي،
وقد قُتل في يوم المريسيع، ثم غزا النبي قومها بني المصطلق فكانت من جملة السبي،
ووقعت في سهم ثابت بن قيس.
وزواج رسول الله منها وقع في السنة الخامسة للهجرة، وكان عمرها إذ ذاك عشرين سنة،
ومن ثمار هذا الزواج المبارك فكاك المسلمين لأسراهم من قومها.
ففي الحديث عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت:
(لما قسم رسول الله سبايا بني المصطلق،
وقعت جويرية بنت الحارث في السهم لثابت بن قيس بن الشماس أو لابن عم له،
وكاتبته على نفسها، فأتت رسول الله تستعينه في كتابتها،
فقالت: يا رسول الله، أنا جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار،
وقد أصابني ما لم يخف عليك، فوقعتُ في السهم لثابت بن قيس بن الشماس
أو لابن عم له، فكاتبته على نفسي، فجئتك أستعينك على كتابتي،
فقال لها: فهل لك في خير من ذلك؟ قالت: وما هو يا رسول الله ؟
قال: أقضي كتابتك وأتزوجك، قالت: نعم يا رسول الله،
قال: قد فعلت، وخرج الخبر إلى الناس أن رسول الله تزوج جويرية بنت الحارث،
فقال الناس: أصهار رسول الله، فأرسلوا ما بأيديهم - أي أعتقوا- من السبي،
فأعتق بتزويجه إياها مائة أهل بيت من بني المصطلق،
فما أعلم امرأة أعظم بركة على قومها منها) رواه الإمام أحمد في مسنده.
وغيَّر النبي صلى الله عليه وسلم اسمها، فعن ابن عباس قال: (كان اسم
جويرية بنت الحارث برة، فحوّل النبي اسمها، فسماها جويرية)[6].
توفيت أم المؤمنين جُويرية في المدينة سنة خمسين، وقيل سنة سبع وخمسين للهجرة وعمرها 65 سنة.
الزوجه التاسعه السيده صفيه بنت حيى زعيم بنى النضير
على الرغم من انها لم تكن قد تجاوزت السابعة عشرة
الا انها كانت رضي الله عنها قد تزوجت سلام بن مشكم القرظي
ثم خلف عليها كنانة بن الربيع بن ابي الحقيق النضري و هما شاعران
و قد قتل كنانة يوم خيبر
في حديث عن أنس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه و
سلم لما أخذ السيدة صفية بنت حيي قال لها : هل لك في ؟
قالت : يا رسول الله قد كنت أتمنى ذلك في الشرك فكيف اذا أمكنني الله منه في الاسلام ؟
فأعتقها رسول الله صلى الله عليه و سلم و تزوجها و
اقام رسول الله صلى الله عليه و سلم لها وليمة
توفيت رضي الله عنها سنة خمسين من الهجرة في زمن معاوية رضي الله عنه
و دفنت رضي الله عنها بالبقيع مع أمهات المؤمنين
الزوجه العاشره السيده ام حبيبه رمله بنت ابى سفيان
هي أم المؤمنين رملة ابنة أبو سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف
و هو جد الرسول صلى الله عليه و سلم و ليس في أمهات المؤمنين من هي أقرب
الى رسول الله صلى الله عليه و سلم نسبا منها
و أخوها هو أمير المؤمنين معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه
كانت رضي الله عنها زوجة لابن عمة رسول الله صلى الله عليه و سلم
عبيد الله بن جحش الاسدي اخي أم المؤمنين السيدة
زينب بنت جحش زوجة رسول الله صلى الله عليه و سلم
و كان زوجها عبيد الله رضي الله عنه قد أسلم فأسلمت معه
و أبوها أبو سفيان على الكفر و خشيت رضي الله عنها اذى ابيها
فهاجرت مع زوجها الى الحبشة –بلد النجاشي رضي الله عنه-
و كانت مثقلة بحملها و في الحبشة وضعت بنتها حبيبة التي كنيت بها بعد ذلك
كانت رضي الله عنها تحاول ان تجد في زوجها عوضا عما فارقته من الاهل
و العشيرة و لكنها قامت ذات ليلة من نومها مذعورة
و قد روعها حلم مرعب فقد رأت زوجها عبيد الله في أسوأ صورة
و لما أصبحت اخبرها انه قد ارتد عن دينه و دخل النصرانية دين الاحباش
فعاشت رضي الله عنها في غم و حزن وحيدة في بلد غريبة
حتى اعتزلت الناس شاعرة بالخزي لفعلة زوجها
مرت فترة من الزمن و هي في عزلتها وحيدة الى ان جاءتها
في أحد الايام جارية من جواري النجاشي رضي الله عنه
تدعى ابرهة فبشرتها بخطبة رسول الله صلى الله عليه و سلم له
كان وكيلها في الزواج خالد بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس
و قد اصدقها رسول الله صلى الله عليه و سلم اربعمائة دينار
و قيل اربعة الاف فكانت اكثر نساء رسول الله صلى الله عليه و سلم مهرا
و كانت الوحيدة من بين نسائه صلى الله عليه و سلم التي تزوجها و هي غائبة
روت أم حبيبة رضي الله عنها خمسة و ستين حديثا
توفيت رحمها الله سنة اربعة و اربعين في خلافة أخيها معاوية بن ابي سفيان و دفنت بالبقيع
الزوجه الحادى عشر السيده ميمونه بنت ابى الحارث
هي ميمونة بنت الحارث بن حزن بن بحير بن هزم بن رويبة
بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة،
كانت رضي الله عنها زوجة أبي رهم بن عبد العزى العامري القرشي
وهي أول امرأة امنت بعد خديجة رضي الله عنها
تزوجها رسول الله صلى الله عليه و سلم في عام القضاء
خطبها له جعفر بن ابي طالب فجعلت أمرها للعباس رضي الله عنه
فزوجها النبي صلى الله عليه و سلم
و روى الطبراني عن الزهري انها رضي الله عنها وهبت نفسها
لرسول الله صلى الله عليه و سلم فأنزل الله تبارك و تعالى فيها :
و امرأة مؤمنة ان وهبت نفسها
للنبي ان اراد النبي ان يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين
و قيل انها رضي الله عنها لما جاء الخاطب و هي على بعير
القت نفسها عنه و قالت البعير و ماعليه لرسول الله صلى الله عليه و سلم
ذكر في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه و سلم كان في بيتها
حين أشتد به الالم في مرض الموت فرضيت رضي الله عنها
ان ينتقل حيث أحب الى بيت عائشة
وكانت رضي الله عنها تسمى برة فغيره رسول الله صلى الله عليه و سلم
الى ميمونة لان زواجه بها كان في المناسبة الميمونة الغراء التي دخل فيها
أم القرى مكة لاول مرة منذ سبع سنين
كانت رضي الله عنها راوية لاحديث رسول الله صلى الله عليه و سلم
يقول الذهبي : لها سبعة أحاديث في الصحيحين
و انفرد لها البخاري بحديث و مسلم بخمسة و جميع ما روت ثلاثة عشر حديث
توفيت رضي الله عنها سنة احدى و خمسين على اكثر الاقوال
وحملت علىالاعناق بأمر ابن عباس و قال :
ارفقوا بها فانها امكم وصلى عليها ابن عباس و دفنت بسرف
ماريه القبطية رضي الله عنها
هي ماريا بنت شمعون المصرية ولدت رضي الله عنها في صعيد مصر
في قرية تدعى حفن الزاقعة على الضفة الشرقية للنيل تجاه الاشمونين
و قد ولدت لاب قبطي و أم مسيحية رومية و قد أمضت رضي الله عنها
شبابها الباكر في قريتها الى ان انتقلت الى بيت المقوقس عظيم القبط و ملك مصر
الذي اهداها الى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع اختها وكان اسمها سيرين
فاصطفى النبي صلى الله عليه و سلم ماريا واهدى سيرين الى شاعره حسان بن ثابت
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يهتم بالسيدة ماريا اهتماما كبيرا
وكان كثير التردد عليها رضي الله عنها
قالت عنها السيدة عائشة رضي الله عنها :
ما غرت على امرأة الا دون ما غرت على ماريا و ذلك انها كانت جميلة جعدة
وفي العام الثاني من وجودها في بيت النبوة حملت رضي الله عنها
وقد كانت السيدة ماريا رضي الله عنها تسكن في منطقة العالية
بضواحي المدينة حيث الخضرة احتراما لكونها جاءت من بلاد النيل
حتى لا تشعر بوحشة وكان صلى الله عليه و سلم يسهر عليها
يرعاها في حملها حتى وضعت رضي الله عنها
فزارها رسول الله صلى الله عليه و سلم و احتضن ابنه
ثم خرج للمسلمين و قال لهم : ان الله رزقني غلاما وقد أسميته على أسم ابي ابراهيم
و كان النبي صلى الله عليه و سلم يرقب ابنه و هو ينمو يوما بعد يوم
و لكن ابراهيم عليه السلام مرض و لم يبلغ العامين ومات
وما أهل ربيع الاول من العام التالي لوفاة ابراهيم عليه السلام
حتى توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم
و عاشت السيدة ماريا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه و سلم
خمس سنوات عاشتها في عزلة عن الناس لا تكاد تلقى غير أختها سيرين
و لا تكاد تخرج الا لكي تزور قبر الحبيب بالمسجد او قبر ولدها بالبقيع
وكان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب يحشد الناس لجنازتها
ثم صلى عليه و دفنت رضي الله عنها بالبقيع
رحم الله ماريا نعم الام المؤمنة الصابرة في اصعب المحن
ورحم جميع امهات المؤمنين الحقهم رضي الله عنهن
برسول الله صلى الله عليه و سلم و بابنائهن
في الجنة والحقنا بهم جميعا ان شاء الله