رضاع الحبيب ومراضعه صلى الله عليه وسلم >حملة نحبك يارسول الله
مجتمع رجيم / السيرة النبوية ( محمد صلى الله عليه وسلم )
كتبت :
*غاردينيا*
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن أول مرضع تشرفت برضاعه (صلى الله عليه وسلم)والدته الشريفة الطيبة الأردان آمنة بنت وهب التي رأت من آيات النبوة مارأت ,ثم مولاة أبي لهب التي أرضعت عمه حمزة كذلك فكان أخاً للنبي من الرضاعة.
ثم أرضعته حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية من بني سعد رضع مع ابنتها شيماء بنت الحارث بن عبد العزى.
وقد رأت في إرضاعه آيات تتحد ث عنها قائلة:
خرجت من بلدي مع زوجي وابن صغير نرصعه في نسوةمن بني سعد نلتمس الرضعاء, وذلك في سنة شهباءلم تبق لنا شيئاً,خرجنا على أتان , ومع شارف لنا,وما ننام من بكاء صبينا الذي لنا من الجوع,ولكن كنا نلتمس الفرج والغيث, خرجنا نلتمس الرضعاءفي مكة فما منا امرأة إلا وقد عرض رسول الله فتأباه إذا قيل لها يتيم وذلك لاننا كنا نرجو المعروف من أبي الصبي,فلما أجمعنا العودة قلت لزوجي والله إني لأكره أن أرجع ولم آخذ رضيعاً,والله لأذهبن وآخذ ذلك اليتيم
فقال لي لا عليك أن تفعلي عسى الله أن يجعل لنا بركة فذهبت وأخذته .
فلما رجعت به إلى رحلي ووضعته في حجري أقبل علىه ثدياي بما شاء من اللبن, فشرب حتى روي وشرب معه أخوه حتى روي,ثم نام, وقام زوجي إلى شارفنا تلك فإذا هي حافل(اجتمع فيه اللبن) فحلب منها ما شرب وشربت معه
حتى انتهينا رياً وشبعاًفنمنا بخير ليلة , فلما أصبحنا قال زوجي:تعلمين والله يا حليمة لقد أخذت نسمة مباركة,قلت والله إني لأرجو ذلك.
ثم خرجنا على أتاني وقطعت فيها ما لاتقدر عليه حمرهم وإن صواحبي يقلن لي ياابنة أبي ذؤيب ويحك أربعي علينا أي (اتركي الاتان ترعى وتسرح وتستريح)أليست هذه أتانك التي خرجت عليها؟؟قلت :بلى إنها لهي والله إنها لها لشأناً.وكنا في أرض أجدب الله فيها وكانت غنمي تروح عليّ حين قدمنا به معنا مشبعاً لبناً فلم نزل نتعرف من الله الزيادة في الخير حتى مضت سنتاه(أي سنتا الرضاعة) وفصلته.
صلى الله عيك ياحبيبي يارسول الله فبركة الله حلت على كل شيء لوجودك
اللهم شفعه فينا واحشرنا معه إنه حبيبنا وارزقنا صحبته في الفردوس الأعلى إنك على كل شيء قدير.
وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين,وصلى الله على سيدنا محمد.
من كتاب
هذا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم(يامحب)
تأليف أبي بكر الجزائري
إن أول مرضع تشرفت برضاعه (صلى الله عليه وسلم)والدته الشريفة الطيبة الأردان آمنة بنت وهب التي رأت من آيات النبوة مارأت ,ثم مولاة أبي لهب التي أرضعت عمه حمزة كذلك فكان أخاً للنبي من الرضاعة.
ثم أرضعته حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية من بني سعد رضع مع ابنتها شيماء بنت الحارث بن عبد العزى.
وقد رأت في إرضاعه آيات تتحد ث عنها قائلة:
خرجت من بلدي مع زوجي وابن صغير نرصعه في نسوةمن بني سعد نلتمس الرضعاء, وذلك في سنة شهباءلم تبق لنا شيئاً,خرجنا على أتان , ومع شارف لنا,وما ننام من بكاء صبينا الذي لنا من الجوع,ولكن كنا نلتمس الفرج والغيث, خرجنا نلتمس الرضعاءفي مكة فما منا امرأة إلا وقد عرض رسول الله فتأباه إذا قيل لها يتيم وذلك لاننا كنا نرجو المعروف من أبي الصبي,فلما أجمعنا العودة قلت لزوجي والله إني لأكره أن أرجع ولم آخذ رضيعاً,والله لأذهبن وآخذ ذلك اليتيم
فقال لي لا عليك أن تفعلي عسى الله أن يجعل لنا بركة فذهبت وأخذته .
فلما رجعت به إلى رحلي ووضعته في حجري أقبل علىه ثدياي بما شاء من اللبن, فشرب حتى روي وشرب معه أخوه حتى روي,ثم نام, وقام زوجي إلى شارفنا تلك فإذا هي حافل(اجتمع فيه اللبن) فحلب منها ما شرب وشربت معه
حتى انتهينا رياً وشبعاًفنمنا بخير ليلة , فلما أصبحنا قال زوجي:تعلمين والله يا حليمة لقد أخذت نسمة مباركة,قلت والله إني لأرجو ذلك.
ثم خرجنا على أتاني وقطعت فيها ما لاتقدر عليه حمرهم وإن صواحبي يقلن لي ياابنة أبي ذؤيب ويحك أربعي علينا أي (اتركي الاتان ترعى وتسرح وتستريح)أليست هذه أتانك التي خرجت عليها؟؟قلت :بلى إنها لهي والله إنها لها لشأناً.وكنا في أرض أجدب الله فيها وكانت غنمي تروح عليّ حين قدمنا به معنا مشبعاً لبناً فلم نزل نتعرف من الله الزيادة في الخير حتى مضت سنتاه(أي سنتا الرضاعة) وفصلته.
صلى الله عيك ياحبيبي يارسول الله فبركة الله حلت على كل شيء لوجودك
اللهم شفعه فينا واحشرنا معه إنه حبيبنا وارزقنا صحبته في الفردوس الأعلى إنك على كل شيء قدير.
وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين,وصلى الله على سيدنا محمد.
من كتاب
هذا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم(يامحب)
تأليف أبي بكر الجزائري