كتاب مشاهد للكاتبة سعدية عبد الله

مجتمع رجيم / مكتبة الكتب الالكترونية
كتبت : أمـل
-
تنبيه :

الموضوع موجود في منتدى آخر بنفس هذه الصيغة لكنه ليس موضوعا منقولاً
أنا وضعته في هنا وهناك :) الموضوع بقلمي في كلا المنتديين


*

المجموعة القصصية مشاهد .. وجه آخر للصومال شبه مشرق مقارنة بما يعرفه العالم عن هذا البلد المغمور المحاصر في الزاوية البعيدة، مشاهد تعرض ما يدور في الأذهان أكثر من كونها سجل للأحداث، تتعمق في دواخل هذه الشخصية المختلفة عن كل من حولها وترينا المنظر من زاوية جديدة

بهذه العبارة تختزل الأديبة سعدية عبد الله الفكرة الأساسية التي أوجدت كتابها مشاهد، الذي سنتناوله بالدراسة المفصّلة في هذا الموضوع من باب تعريف المجتمع العربي به ومن باب إعطاء الأدب مكانته التي يستحقها.

كتاب مشاهد عبارة عن مجموعة قصصية اجتماعية للأديبة الصومالية الشابة سعدية عبد الله شيرة، صدرت عن دار ليلى (كيان كورب) للنشر والتوزيع بتاريخ أغسطس 2011 ضمن إطار المرحلة الأولى لمشروع "النشر لمن يستحق" وهو المشروع الذى أطلقته الدار بديلا عن مشروع سابق وهو مشروع النشر للجميع، شاركت المجموعة القصصية مشاهد ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب لسنة 2011 وسنة 2012 وشاركت كذلك في معرض الكتاب الرمضاني في الفيصل سنة 2011 ومعرض الجزيرة للكتاب في الفترة مابين 12 إلى 18 سبتمبر 2011 وكذلك شارك الكتاب في معارض دولية منها معرض الخرطوم الدولي للكتاب سنة 2011 ومعرض الشارقة ومعارض في الكويت، والمجموعة القصصية مشاهد مشاركة حاليا في معرض الكتاب الدولي بالرياض في الفترة مابين 6 إلى 16 مارس 2012 وهو أحد الكتب التي حازت على شهرة وإقبال كبيرين في هذه المعارض.

"مشاهد" هو عبارة عن مجموعة قصصية اجتماعية تعرض المواقف الحياتية الخاصة بالصوماليين في كل بلاد الغربة وفي داخل الصومال أيضاً، ويمكننا أن نقول عنه كما أوردت جريدة "رئيس التحرير" المصرية
أن الكتاب عبارة عن مجموعة قصصية تتناول بعض مشاكل المجتمع العربي خاصة التي تواجههم أثناء الاغتراب في دول الخارج وما يعانيه الشباب هناك من أحكام مسبقة تؤدي إلى ظلمهم وإلصاق التهم بهم ومن المصاعب الكبيرة التي يمرون بها من أجل تحقيق حلم السفر إلى الخارج، كذلك الضغوط الكبيرة التي تواجه الفتيات المغتربات في موضوع الزواج وتتناول باقي القصص الوضع الصومالي داخل الصومال وخارجها من الناحية الإجتماعية وليس من ناحية مآسي الحروب أو السياسة، ويعرض مشاكل يعرفها الصوماليون لدرجة التعود عليها ولكنها غريبة جداً على بقية العرب حتى تبدو تعقيداً مبالغاً فيه.


قالو عن المشاهد



مجلة "المِصريّ" اليومية تحدثت عن كتاب مشاهد بقولها
:

فى خطوة لافتة قامت دار ليلى " كيان كورب " بتبني أدب الشباب الصومالي فى محاولة حثيثة منها لإلقاء الضوء على تفاصيل الحياة الصومالية من خلال أقلام أبناء الصومال .. وذلك ما نجده واضحا جليا فى كتاب " مشاهد " للأديبة الصومالية سعدية عبدالله شيرة والذى يقع فى 168 صفحة من القطع المتوسط فى مجموعة قصصية شديدة الثراء من حيث المحتوى والمغزى فى أستعراض حى ومفصل لتفاصيل أبناء الصومال فى المهجر ورحلة الطائرات التى لا تنقطع بين شتى الدول العربية والأفريقية فى " مشاهد " موجعة أحيانا وقاسية غالباً وواقعية دائماً .. وتلك الواقعية هى أفضل ما تجده بين طيات هذا الكتاب مهما أختلفنا معها أو حولها .. لكن تظل الحقيقة هى مربط الفرس فى تقييم تلك المشاهد وهى أساس الحكم على تلك " المشاهد " وساعد التخصص " سعدية " فى الصياغة المميزة للمشاهد فجدير بالذكر أن سعدية عبدالله خريجة لغة عربية وعلى تماس مباشر وحى بكل ما هو صومالي رغم أقامتها السابقة فى مصر أو السعودية ونلاحظ هذا الترحال المستمر لكل الأسر الصومالية فى طيات كتاب " مشاهد " الذى حظي بقبول واسع فى معرض القاهرة للكتاب فى دورته السابقة .. ولا يسعنا سوى ان نضع أمامكم نهاية سطور مشاهد هنا حيث تقول سعدية : " مشاهد " تحدث في كل العائلات الصومالية مهما كان مُستقرهم بعيداً عن الأرضِ المطحونة، تفرض نفسها في حياتهم مرة واحدة على الأقل.


الأديبة والناقدة المصرية د. أسماء عمر أوضحت رؤيتها النقدية الشاملة للكتاب وافتتحت حديثها بمقتطفات استوقفتها أثناء القراءة .. تقول د. أسماء


مقتطفات أعجبتني بشدة من كتاب مشاهد:
"هل كانت تبحث عن شيء ضاع هنا ذات تفجير"

"الشمس أيضا قررت مجاملته اليوم و قللت سخونتها قليلا لتظهر بين السحب قرصا كبيرا بلون فاكهة المانجو"

بقلم/سعدية

بعض الكتاب يصرون على أن الواقع سيء للغاية .. فقط ليقدموا صورة عن الواقع تسبب الغثيان، لكن هنا في كتابات سعدية نجد الواقع بصورته التي يجب أن يصل بها، صورة تسبب وجع القلب ، هذه هي الطريقة التي تحرك بدواخلنا أشياء كي نغير و نحسن هذا الواقع المؤلم..
هي مرتي الأولى التي أعرف شيئا عن الصومال .. الصومال التي كنت أعرفها هي تلك التي ترسل لها نقابة الأطباء أطبائها من الرجال -و ترفض ارسال الفتيات- و تجمع الغذاء لمجاعاتها ..تلك الصورة التي جعلتني أتخيل الصومال بلدة بدائية.
الآن بت أعرف الصورة الكاملة ،هي الحروب من تصنع بها ذاك..
لقد درسنا الصومال كإحدى دول الوطن العربي .. و مما قرأته لمست تفكك الوطن العربي ،فهو لا يسع ابنائه من انحائه المختلفة، أصابتني الدهشة كيف يعامل أهلها في أرض الحرم،كما سبق و أدهشني أصدقائي من فلسطين كيف يعاملون على حدودنا .. كان وطن واحد فنجح الاستعمار في وضع الفواصل بين أبنائه ..
و ندرك أن لا حول لنا ولا قوة أمام حكوماتنا هنا، كما هو حالهم هناك !
الكتاب عبارة عن نشرة أخبار متفردة..بعكس النشرة التي تثير جنونك على الشاشة و تتمنى أن تدير المحطة، نجد نشرة "سعدية" حالة تأسر تفكيرك لتكمل القراءة مشدودا ..كي تعرف .. و كي تتأثر
عودة إلى اسلوب سعدية ..نجد بذور "صحفية بارعة" تقدم تحقيقاتها في صورة "مشاعر منحوتة بدقة" .. هي تكتب في صورة قصص قصيرة لكنها تقدم "سلسلة متكاملة" عن الصومال والصومالين في أرض الله، و بعودة صغيرة لمقدمة الكتاب أدرك سر المقدمة المتقدة بالمشاعر .. من مغتربة تعشق الوطن.


واستخدمت الأديبة المغربية للا فاتحة الإدريسي تعبيراتها البليغة الشاعرية في وصف الكتاب .. قالت عنه



بينما أبدى الأديب أحمد محمد راشد رأيه في اسلوب الكاتبة نفسها قائلا:


لديك حاسة إبداعية تنحو المنحى السينيمائي بشكل واضح، وفي مقاطع متعدده شعرت أنني أشاهد "فيديو كليب" أو "فيلم وثائقي قصير" في العديد من الأعمال . تصوري أنا أنك تستسلمين لحالة البوح وتجعلين الخيال عنصراً يأتي وقتما يأتي.


أما الشروق فقد أفرد لكتاب مشاهد صفحة كاملة تحدث فيها عن المجموعة القصصية بشكل تقرير تحليلي متعمق.. وهذا نص التقرير المنشور بتاريخ 27 فبراير 2012



كتاب "مشاهد" هو أول مجموعة قصصية – على الإطلاق - تحكي الواقع الصومالي لقراء العربية .. بطريقة مختلفة تمامًا عما تتناوله الصحف العربية أو ما تتناقله القنوات الإخبارية، من كوارث كبرى لا يد للإنسان فيها ولا شأن له في تشكيل الوعي الصومالي الحالي، بما يميزه من قائمة أولويات تحوي في أسطرها، غير ما يعرفه بقية العالم العربي، أو الغربي أو حتى الإفريقي.

هذا الوعي الصومالي ذو الطابع الخاص، هو وعيٌ متبلور من استمرارية القضية الأصلية والأهم وهي "الحياة على المحك" .. حيث كل شيء متذبذب، غير محمود العواقب، وكل أمل يعتمد على قوانين معقّدة بالنسبة لهذا الإنسان البسيط، الذي لا يريد من الحياة سوى بعض أمان، وشيءٌ من الاستقرار بعيدًا عن رنة الخوف الكئيب وأقفال السجون التي تمنعه عن معرفة مصدر الإشعاع الذي يغذي هذا الأمل الضئيل.

المجموعة القصصية "مشاهد" توضح لقارئ العربية ما يمكن أن تولده الحياة على خط النار من طرق في التفكير وأشكال متحورة عنها تلقي بظلالها على الحاضر والمستقبل كما حددت من قبلُ شكل الماضي، حياة تجد قراراتها متلونة بألوان تلك النيران التي قد يبتعد عنها الفرد الصومالي جسدًا وروحًا ولكنها تظل تهديدًا دائمًا يواجهه باستمرار ويشكل خلفية ذهنية لكل الأفكار والقرارات المصيرية أو اليومية، تهديدًأ يمس حياته أو خياراته، مشكلاً بذلك حدودًا ضيقة للخطط الزمنية، دافعًا به إلى التهور أحيانًا أو البحث عن طرق مختلفة أسرع وأبسط وأقل تهديدًا في أحايين كثيرة.
هذه اللمحات من الاختلاف الفكري في قضية تحديد الأولويات الحياتية هي طابع صومالي صرف، تبنى على أساسه تعريفات كثيرة وردود أفعال أكثر .. كل هذا لم تعرفه بعد بقية الشعوب العربية عن الشعب الصومالي العربي وعن قضاياه الخاصة غير الواضحة للعيان.

إذن فإن هذه المجموعة القصصية، التي اتخذت من اسم "مشاهد" عنوانًا لها، هي نوع ما جسر صغير، يوضح شيئًا بسيطًا مما وراء الستار في لقطات حاسمة، سريعة لأشكال متعددة من هذه الحياة المستترة عن قراء اللغة العربية .. من كل بقاع العالم تجمعت المشاهد تظهر لنا لحظات تسجيلية واضحة للحياة الصومالية، بدون رتوش أو تزيين، وبدون تهويل ولا تطويل.
كتبت : مامي نور
-
شكرا لك غاليتي

أحيي بك الذائقة الأدبية

كل الشكر والتقدير لشخصك الكريم


كتبت : أمـل
-
عطرت خطاكِ أسطري البسيطة أختي الحبيبة ^_^ كل الشكر والتقدير لهذا الحضور الجميل
لكِ التحايا العاطرة
كتبت : أمـل
-
وهنا تستعرض مجلة "مِصريّ" اليومية كتاب مشاهد
في دراسة نقدية تحليلية متعمقة ,, ومفصّلة
والدراسة معروضة بتاريخ 11 مارس 2012


عرض كتاب:
كتاب مشاهد ... حين يتحدث لسان صادق عن واقع أليم



كثيرون هم هؤلاء النائلون من نبض أوطانهم شريانا يدفئ نبضات قلوبهم الوهنة ببعدهم عن حدوده ... غير أن هذا الاتصال الروحى المرتسم على لوحات الوفاء قلما يجد سبيله الى أقلام معبرة عنه فى عشق الصادق لمن يستحق ...
هكذا كان اتصال الاديبة الصومالية سعدية عبد الله بوطنها المطحون بآلات عدة من الوهن استعمر قلوب جميع المنتمين له بصدق من قاطنيه والبعيدين عنه .. بدأت الكاتبة كتابها (مشاهد) الصادر عن دار ليلى للنشر والتوزيع فى سرد مدى ارتباطها الوثيق بأرض طالتها أيدى المصائب مرارا حتى بدت باهتة على خريطة الانسانية، وان تلألأت باللمعان فى قلوب عاشقيها من أمثال الكاتبة الوفية لذكرى ارضها البعيدة عنها بالجسد الساكنة بين جنباتها بالروح ...
اصرار الكاتبة على عدم اندراج مشاهدها تحت بند القصص القصيرة قد يبدو غريبا على مرأى الجاهل بمحتوى الكتاب ... غير أن المطلع على تلك المشاهد يدرك أحقية سعدية عبد الله فى اصرارها على ذلك ... فما ضمته سطور الاصدار يفوق بعمقه الكثير من قريناته المنتمية للقصص القصيرة ...
لعل ذلك راجع الى واقعية مريرة أظلت الكتابات ... لعله راجع الى تخلى المشاهد ف بعض الاحيان عن السياق القصصى المتعارف عليه بين أهل المجال متفرغا لتحليل نفسى عميق لبطل المشهد ... لا بأس بالسبب على كل حال مادام للكتاب هذا الوقع المؤلم الجميل فى آن واحد على ذهن قارئه ...
واقع مؤلم لضمه مع مشاهد فى بلاد اقتصرت معرفة العارفين بها على بعض مشاهد التلفاز دون تكلف عناء البحث خلف تلك الشاشات، حيث أرض استعمرتها الكثير من مشاكل لا يعلم بها الا الله وأهلها ..
وهو واقع أدبى جميل لضمه وجبة لغوية دسمة لقارئه الدامع على مشاهد ضمته.

مشاهد حاد عن طريق مشاكل الصومال المتجسدة فى بعض ابنائه فى عدد من مشاهده، حيث مقتطفات قصصية صغيرة غاصت فى بحر الادب القصصى وكأن الكاتبة قد جرها الحنين للقصة من آن الى آخر ... أو من مشهد الى آخر.


أهم ما يميز مشاهد كان هذا الاهتمام الواضح بنفسيات ابطال المشاهد حتى أن القارئ يستحضر الشخصية قبل أن تنطق بكلمة واحدة فى كثير من المواضع ... وهو أعلى درجات النجاح الادبى ... أن ينجح الكاتب فى أثر القارئ فى شباك التوافق النفسى بينه وبين بطل القصة التى يقرأها ..

قد يكون صدق قلم الكاتبة سعدية عبد الله فى سرد تلك المشاهد هو السبب الأقوى فى ذلك ... وان كان قد بدا عليه افتقاده لوطنه الذى باعدته عنه الظروف ... فكان تعبيره عن شعور المغتربين عن أرض الصومال المطحونة تجاه بلادهم المفارقين لها نصيب الأسد فى كتاباته.

تنوع ابطال المشاهد لتشمل العديد من فئات الشعب الصومالى بين شاب عفىّ ألقته الظروف بين جيف السجون وطفلة ذات ثمانية أعوام تشق خطوات طريقها وحيدة وفتاة لا تجد من الرفقاء الا جدار شهد من مواقف أحبة اتخذوا قبورهم تحته الكثير، ومغترب القته جنسيته الصومالية الى الهلاك بلا ذنب جناه ..

وغيرهم الكثير من أصحاب مواقف تُدمى كل قلب انتمى لتلك الأرض انتماء العروبة الصادق، كان له أصدق التأثير فى سير وئيد للمشاهد فى ذهن قارئها مختالة بتماسكها اللغوى والسردى على حد سواء...

(مشاهد) تجربة أتمنى الظفر بقراءة مثلها تخطها أقلام ابناء كل بلد عربى ساردة من مآسى بلاده مالا تجرأ شاشات التلفاز على عرضه ... سرد صادق لا يبغى سارده الا اصلاح قضايا يراها تعصف بنوم ابناء بلده الهادئ وتطيح بأملهم فى مستقبل يرجونه ..

وهكذا كانت مشاهد سعدية عبد الله


رابط المقال:
http://www.myegyptmag.com/articles/4160/

كتبت : أمـل
-
واستخدمت الأديبة المغربية للا فاتحة الإدريسي – صاحبة كتاب "قصاصات ملونة" - تعبيراتها البليغة الشاعرية في وصف الكتاب .. قالت عنه



طيورٌ مهاجرة..بآمال ذات أجنحة قصقصت أغلبها يد الواقع..

فانطلقت باحثة لها عن دفء أحضان تنسيها طعم الغربة المرّ..

مشاهد..بواقعيّتها الشديدة ..أربكت رادار مشاعري..

هيَ أرواحٌ..لملمت حقائب حيرة ..وراحت تبحث لها عن وطن يحتويها..

بعيدا عن وطن..يسكنها..

تراها ..تنحني لفؤوس الاستسلام ..تعملُ شرّها في قدرات تحملها..

تترنّح بعدها قامات حياتها ردحا من الزمن..

فتأبى مغادرة تجاويف الذاكرة..

لتقوم بعدها ممسكة بتلابيب شمس الامل منعا لها من أن تذهب

بعيدا بحثا له عن ظلال أخرى..
كتبت : أمـل
-


الكتاب كما قلنا هو أحد إصدارات دار ليلى للنشر وسيشارك قريبا في معرض رام الله بفلسطين شهر مايو 2012 ثم معرض الكتاب الدولي بالخرطوم شهر اكتوبر القادم وكذلك معرض الكتاب ببيروت في نفس الشهر ,, والكتاب متواجد حاليا في المكتبات التالية:

القاهرة:
(مدينة نصر): سيتى ستارز مول – مكتبة فكرة | تليفون: 0224802544
مكتبة: عمر بوك ستور - وسط المدينة 15 ش طلعت حرب، أعلى مطعم فلفلة
مكتبة: ليلى - وسط المدينة 17 شارع جواد حسني من شارع قصر النيل
مكتبة: الرشاد - مدينة نصر - شارع الطيران - بجوار مطعم البرج



إسكندرية:
سان ستيفانو مول – مكتبة فكرة | تليفون: 034690370 - 0101633685


- أحمد الأبيض - محطة ترام الرمل



طنطا:
- محطة القطار/ باب الدرجة الأولى - محمد عبد الكريم



الزقازيق:
- مكتبة (محمد فوزي) ت: 0142235669



الاسماعيلية:
- مكتبة ( إدوارد ) ت: 0125778155



سوهاج:
- مكتبة الصحافة ,, أ. ياسر علي
ت: 0102809684
الصفحات 1 2