حكم نشر وكتابة قصائد نزار القباني

مجتمع رجيم / قصيدة وشعر
كتبت : * أم أحمد *
-
حكم نشر وكتابة قصائد نزار القباني
حكم نشر وكتابة قصائد نزار القباني

القباني offey11gijpjwxyd45ml



أخواتي الغاليات بالنظر لحكم الإسلام الذي يفتي بتحريم قصائد نزار القباني
نضع بين أيديكم هذه الفتاوى فنرجو الألتزام بها

وبارك الله فيكنّ وجزاكنّ الله خيراَ
ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه



ما حكم كتابة شعر الزنديق نزار قباني

الإسلام اليوم





ما حكم كتابة شعر الزنديق نزار قباني







السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عساكم بالف خير


البعض يحب يتابع بشده اشعار نزار قباني

اقرؤا المقاله كامله

نزار قباني شاعر سوري زنديق ولدية أشعار تقشعر منها الابدان ويشيب منها الرأس لما فيها من الاستهزاء بالله والدين والكفر الصريح وقد جمع فيه الشيخ ممدوح الحربي كتاب اسمة
( السيف البتار في نحر الشيطان نزار ومن وراءه المعتدين الفجار ) وافق على نشره العلامة الفاضل بن باز وغيره من المشايخ وقد إطلعت انا على هذا الكتاب وقرأتة كذلك قرأت عدة من الفتاوى من مركز الفتوى على ان نزار كافر زنديق


أخي الكريم نحذرك من ديوان هذا الرجل . فقد احتوى ديوانه على انحرافات خلقية وعقدية . وإليك طائفة من ذلك :

يقول : بأنَّ الله تعالى قد مات وأن الأصنام والأنصاب قد عادت، فيقول :


(من أين يأتي الشعر يا قرطاجة.. والله مات وعادت الأنصاب)


[الأعمال الشعرية الكاملة (3/637)] كما يُعلن ويُقر بضياع إيمانه فيقول :


(ماذا تشعرين الآن ؟ هل ضيعتِ إيمانك مثلي، بجميع الآلهة) [المصدر السابق (2/338)]


ويقول : بأنه قد رأى الله في عمّان مذبوحاً على أيدي رجال البادية فيقول في مجموعة (لا) في
(دفاتر فلسطينية) صفحة 119: (حين رأيت الله.. في عمّان مذبوحاً.. على أيدي رجال البادية غطيت وجهي بيدي.. وصحت : يا تاريخ ! هذي كربلاء الثانية..)


ويقول : بأن الله تعالى قد مات مشنوقاً على باب المدينة،


وأن الصلوات لا قيمة لها، بل الإيمان والكفر لا قيمة لهما فيقول في مجموعة (لا) أيضاً في


(خطاب شخصي إلى شهر حزيران) صفحة 124:


(أطلق على الماضي الرصاص.. كن المسدس والجريمة.. من بعد موت الله، مشنوقاً، على باب المدينة. لم تبق للصلوات قيمة.. لم يبق للإيمان أو للكفر قيمة..)


كما أن نزار قباني قد سئِمَ وملَّ من رقابة الله عز وجل حين يقول :


(أريد البحث عن وطن.. جديد غير مسكون ورب لا يطاردني وأرض لا تعاديني)
[(يوميات امرأة لا مبالية) صفحة 597]


ويعترف نزار قباني بأنه من ربع قرن وهو يمارس الركوع والسجود والقيام والقعود وأن الصلوات الخمس لا يقطعها !! وخطبة الجمعة لا تفوته، إلا أنه اكتشف بعد ذلك أنه كان يعيش في حظيرة من الأغنام، يُعلف وينام ويبول كالأغنام،


فيقول في ديوانه (الممثلون) صفحة 36-39: الصلوات الخمس لا أقطعها يا سادتي الكرام وخطبة الجمعة لا تفوتني يا سادتي الكرام وغير ثدي زوجتي لا أعرف الحرام أمارس الركوع والسجود أمارس القيام والقعود أمارس التشخيص خلف حضرة الإمام وهكذا يا سادتي الكرام قضيت عشرين سنة.. أعيش في حظيرة الأغنام أُعلَفُ كالأغنام أنام كالأغنام أبولُ كالأغنام

فهذا شاعر الإلحاد والكفر لا يجوز قراءة ديوانه . وننصحك بكتاب : السيف البتار في نحر الشيطان نزار ومن وراءه من المرتدين الفجار والله تعالى أعلم .


المجيب الشيخ/ صالح بن مقبل العصيمي

عضو الجمعية الفقهية السعودية




لا يجوز نشر شعره ولا تناقله بين الناس ؛ لِعدّة أسباب :


الأول : لأن مِـن شأن هذا أن يتـساهل الناس فـي أمْره وأمْرِ مَـن هو على شاكلتـه .


الثاني : تهوين الزندقة في عيون الناس ، وتلميع ذلك الزنديق .


الثالث : أن هذا قد يتضمّن التغرير بِمن لا يعرفه ، فقد ينقل أو يقرأ مِن شِعْرِه ما فيه زندقة وكُفر ، فَيَحْمِل الذي سوّغ له ذلك إثمه وضلاله .


الرابع : أن الحيّ لا تُؤمن عليه الفتنة – كما قال الصحابة رضي الله عنهم - ، فقد يُفتن الحيُّ بالهالكِ الزنديق ، ويُعجَب بِشِعْرِه ، فربما حَمله ذلك على تسويغ ما وقع فيه من زندقة ، أو التماس العُذر له !

وهذا أمْر مُشاهَد في حال الإعجاب ؛ فإن الإعجاب بالشخص – أيـًّا كان – ربما حَمَل الْمُعْجَب إلى التماس الأعذار لِمن أُعْجِب به .


وربما جعله ينظر إلى سيئاته العِظام وكُفره على أنها أمور غير مُهمّة !


ألا ترى إلى بعض الكُتّاب اليوم كيف حملهم الإعجاب بالغرب إلى مُحاولة تلميع الكُفر ؟! حتى أصبحنا نقرأ ونسمع عن تسمية الكافر بـ " الآخر " تلميعا وتهوينا من شأن الكُفر !

************************************************** *************************




السؤال


ما حكم قراءة أو حفظ شعر نزار قباني؟

الإجابــة




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:


فنزار قباني شاعر معروف ومشهور، لكن ليس كل مشهور ممدوح،
فإبليس أشهر من كثير من الصالحين، ومع هذا فمكانته عند الله معلومة، وشره واضح لكل ذي عينين، والذي

نعرفه عن شعر نزار قباني أنه كان مولعاً بوصف النساء، والناظر في شعره يراه كأنه قصيدة واحدة نُسخت
بألفاظ ومفردات متغايرة، ومحور هذه القصيدة هو النساء وما يدور بينه وبينهن في المخادع، وفي شعر نزار قباني أمثلة كثيرة على وقاحة
شعره وفظاظته، ومن ذلك قوله:

فصلت من جلد النساء عباءة ==== وبنيت أهراماً من الحلمات

فالنساء عند هذا الشاعر لسن سوى نهود وثقوب، ثم إنه مولع بوصف النساء (الزانيات الساقطات)،
وفوق كل هذا فقد تجرأ على الذات الإلهية متبعاً في ذلك منهج الحداثيين، فقد قال مرة:


إنني على الورق أمتلك حرية إله وأتصرف كإله. انتهى.

وفي موضع آخر من ديوانه (لا) قال: رأيت الله في عمان مذبوحاً على يد رجال البادية... فغطيت وجهي بيدي.... يا تاريخ... هذي كربلاء الثانية. انتهى.

ولعل هذا الرجل قد سلك هذا الطريق لأنه قريب إلى الشهرة مما جعله يغرق في لجج الشر والجنس والمرأة والعري،


ولقد نحا نحوه كثير من الذين عاصروه أو أتوا بعده لكن بأساليب مختلفة،


وهي كلها جرائم ترتكب يومياً باسم الإبداع والتنوير والتجديد، ولذا فإنه لا يجوز لأحد قراءة مثل هذا الشعر،


أو المساعدة على نشره أو حفظه، ولمعرفة المزيد عن أحكام الشعر، راجع الفتوى رقم: 18243، والفتوى رقم: 17045.

والله أعلم.





************************************************** *********


حكم شعر الغزل
سؤال: ما حكم شعر الغزل ؟





الجواب :


الحمد لله


أولا :


الشعر في أصله مباح ، فهو كلام موزون ، والأصل في الكلام الإباحة والجواز ، ولكن تجري فيه الأحكام الفقهية الخمسة بحسب موضوعه ومقصوده والغاية منه . ولذلك قال الإمام الشافعي كلمته المشهورة :
" الشعر كلام ، حسنه كحسن الكلام ، وقبيحه كقبيح الكلام " انتهى .


"الأم" (6/224) ، ورويت هذه الكلمة مرفوعة مرسلة ، ورويت عن بعض السلف أيضا.


ثانيا :


لا حرج في شعر الغزل بالضوابط الآتية :


1- ألا يكون تشبيبا بامرأة معينة ، ينتهك فيها الشاعر حرمة من حرمات المسلمين ، ويعتدي على عرض مصون من أعراضهم ، فإذا كان تغزلا معروفا بامرأة معينة كان من كبائر الذنوب ،
فقد قال الله عز وجل :
( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا )
الأحزاب/58 .

2- ألا يكون من الغزل الفاحش الذي يشتمل على وصف جسد المرأة بما يثير شهوة السامع والقارئ ، أو يصف فيه الشاعر شيئا من علاقته الآثمة مع تلك المرأة ، فهذا كله من فاحش الكلام الذي جاء الإسلام لصيانة ألسنة الناس وأسماعهم عنه ، حفظا للمجتمعات من انتشار الرذيلة والافتخار بها كما هي عادة أهل الجاهلية القديمة والمعاصرة .

3- ألا يرافقه الغناء والمعازف على الطريقة المعروفة اليوم مما يعتاده أهل المعاصي والشهوات .

4- وإذا كان الشاعر يتغزل بمن يحل له التغزل بها كالزوجة : فلا حرج إذا كان الشعر محصورا بينه وبينها ولا يطلع عليه أحد ، فإذا أراد نشره فلا يجوز أن ينشر منه ما يصف فيه جمال زوجته ، فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن تنعت المرأة المرأة لزوجها كأنه ينظر إليها ، فمن باب أولى عدم جواز نعت الرجل زوجته للسامعين .

فإذا عرفت هذه الضوابط تبين أن الكثير مما ينتشر اليوم من أشعار الغزل الفاحش ، كأشعار نزار قباني وغيره ، هو من قبيح الكلام الذي لا ينشر في المجتمعات إلا لغة الشهوة والرذيلة ، وأنه من الشعر الذي أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله :
( لأَنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ أَحَدِكُمْ قَيْحًا خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا )
رواه البخاري (6154) ومسلم (2257) .


قال ابن القيم رحمه الله : " غالب التغزل والتشبيب إنما هو في الصور المحرمة ، ومن أندر النادر تغزل الشاعر وتشبيبه فى امرأته وأمَته وأُمُّ ولده ، مع أن هذا واقع ، لكنه كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود " انتهى.

"مدارج السالكين" (1/486) .


ثالثا :

ننقل هنا بعض نصوص الفقهاء الدالة على التفصيل السابق :


قال ابن قدامة رحمه الله : " التشبيب بامرأة بعينها والإفراط في وصفها ذكر أصحابنا أنه محرم ، وهذا إن أريد به أنه محرم على قائله فهو صحيح ، وأما على راويه فلا يصح ، فإن المغازي تروى فيها قصائد الكفار الذين هاجوا بها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لا ينكر ذلك أحد ، وقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم أذن في الشعر الذي تقاولت به الشعراء في يوم بدر وأحد وغيرهما ، إلا قصيدة أمية بن أبي الصلت الحائية ، وكذلك يروى شعر قيس بن الحطيم في التشبيب بعمرة بنت رواحة أخت عبد الله بن رواحة ، وأم النعمان بن بشير ، وقد سمع النبي صلى الله عليه وسلم قصيدة كعب بن زهير ، وفيها التشبيب بسعاد ، ولم يزل الناس يروون أمثال هذا ولا ينكر ، وروينا أن النعمان بن بشير دخل مجلسا فيه رجل يغنيهم بقصيدة قيس بن الحطيم ، فلما دخل النعمان سكتوه من قبل أن فيها ذكر أمه ، فقال النعمان : دعوه ، فإنه لم يقل بأسا ، إنما قال :

وعمرة من سروات النسا ءِ تنفح بالمسك أردانها

وكان عمران بن طلحة في مجلس ، فغناهم رجل بشعر فيه ذكر أمه ، فسكتوه من أجله ، فقال : دعوه ، فإن قائل هذا الشعر كان زوجها " انتهى .

"المغني" (12/44) .


وقال الخطيب الشربيني رحمه الله – في ذكر صور من الشعر المحرم المستثنى من الجواز الأصلي - : " ( أو ) إلا أن ( يُعَرِّض ) وفي " المحرر " وغيره : يُشَبِّب ( بامرأة معينة ) غير زوجته وأمته ، وهو ذكر صفاتها من طول وقصر وصدغ وغيرها ، فيحرم ، وترد به الشهادة ، لما فيه من الإيذاء .

واحترز بالمعينة عن التشبيب بمبهمة ، فلا ترد شهادته بذلك ، كذا نص عليه ، ذكره البيهقي في سننه ، ثم استشهد بحديث كعب بن زهير وإنشاده قصيدته بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم ، ولأن التشبيب صنعته ، وغرض الشاعر تحسين الكلام ، لا تخصيص المذكور .

أما حليلته من زوجته أو أمته فلا يحرم التشبيب بها ، كما نص عليه في " الأم " ، خلافا لما بحثه الرافعي ، وهو قضية إطلاق المصنف ، ونقل في " البحر " عدم رد الشهادة عن الجمهور ، ويشترط أن لا يكثر من ذلك ، وإلا ردت شهادته ، قاله الجرجاني .

ولو شبب بزوجته أو أمته مما حقه الإخفاء ردت شهادته لسقوط مروءته ، وكذا لو وصف زوجته أو أمته بأعضائها الباطنة ، كما جرى عليه ابن المقري تبعا لأصله ، وإن نوزع في ذلك " انتهى .

"مغني المحتاج" (4/431)


وجاء في "الموسوعة الفقهية" (12/14) : " يحرم التشبيب بامرأة معينة محرمة على المشبب أو بغلام أمرد ، ولا يعرف خلاف بين الفقهاء في حرمة ذكر المثير على الفحش من الصفات الحسية والمعنوية لامرأة أجنبية محرمة عليه ، ويستوي في ذلك ذكر الصفات الظاهرة والباطنة ، لما في ذلك من الإيذاء لها ولذويها ، وهتك الستر والتشهير بمسلمة .

أما التشبب بزوجته أو جاريته فهو جائز ، ما لم يصف أعضاءها الباطنة ، أو يذكر ما من حقه الإخفاء ، فإنه يسقط مروءته ، ويكون حراما أو مكروها ، على خلاف في ذلك .

وكذا يجوز التشبيب بامرأة غير معينة ، ما لم يقل فحشا أو ينصب قرينة تدل على التعيين ؛ لأن الغرض من ذلك هو تحسين الكلام وترقيقه لا تحقيق المذكور ، فإن نصب قرينة تدل على التعيين فهو في حكم التعيين .

وليس ذكر اسم امرأة مجهولة كليلى وسعاد تعيينا ، لحديث : كعب بن زهير : وإنشاده قصيدته المشهورة " بانت سعاد . . بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم " انتهى .

وانظر جواب السؤال رقم : (
101720) .


والله أعلم .





الإسلام سؤال وجواب
كتبت : ✿هَـمَسْ الـمَـشَآاعٍرْ✿
-
مشكوره انا اسمع لاشعاره بس عشان ربي وديني راح اقطعه
كتبت : * أم أحمد *
-
كتبت : مامي نور
-
جزاك الله خير الجزاء

أختي الحبيبة أم أحمد

سعدت جدا بهذا الموضوع

بإذن الله نحاول الالتزام جاهدين

جزيت كل خير واعذريني على التأخير في الرد

والتقييم لاحقاً فقد نفذ الرصيد

أشكرك جزيل الشكر

كتبت : *بنت الإسلام*
-
جزاك الله خيرا
معلومات كانت غائبة عني
جعله الله في ميزان حسناتك
كتبت : احلي ماما
-
جزاك الله خير علي تعريفنا بالفتوي المهمه جدا دي ربنا يجعله في ميزان حسناتك
لاني حاسه ان الشابات الصغار بيحبوه وبيعتبروه المتحدث الرسمي بلغة القلب والمشاعر
ومع اني ماقرات له هذا الكلام البشع اللي بيذكر فيه الله بكل استهانه ولاحول ولاقوة الا بالله
الا انه لايعجبني لان وصفه للنساء مقزز ومنفر
يعني هل اي بنت تقدر تقرا شعره اللي بيتغزل فيه النساء ويصفهم امام ابوها او اخوها بالطبع لا
هو كلام نقراه في الغرف المغلقه كانه سر وهذا معناه انه اكيد يبقه عيب وحرام

وجزاك الله خير مره تانيه غاليتي
الصفحات 1 2 

التالي

شَطَرنج الحُروف "

السابق

ذات الحجاب

كلمات ذات علاقة
القباني , حكم , نزار , نشر , وكتابة , قصائد