بئر النبي يوسف(ع)

مجتمع رجيم / الاحاديث الضعيفة والموضوعة والادعيه الخاطئة
كتبت : حمامة السلامه
-
منقول
#yiv1118592999 .yiv1118592999ExternalClass .yiv1118592999ecxhmmessage P{padding:0px;}#yiv1118592999 .yiv1118592999ExternalClass body.yiv1118592999ecxhmmessage{font-size:10pt;font-family:Tahoma;}

align="right">صورة البئر الذي ألقي فيه سيدنا يوسف عليه السلام

9998308279.jpg


هذه صورة البئر الذي القي فيه يوسف عليه السلام في مدينة نابلس وعلى بعد كيلومتر واحد واحد من البئر الذي اقيمت عليه كنيسة منذ 500 سنة يوجد قبر سيدنا يوسف بحسب ما هو مذكور في التوراة

تجدر الاشارة ان سيدنا عيسى عليه السلام شرب من هذا البئر وهو في الاصل ارض اشترها سيدنا يعقوب لسيدنا يوسف

تجدر الاشارة الى مدينة نابلس مذكورة في التوراة وخصوصا جبل جرزيم وهو جبل البركة بالنسبة لاسباط يوسف وموسى وهو مذكور في التوراة 13 مرة

وهناك اقوال انه ليس البئر المقصود ولكن ثبت ا ن عيسى شرب من البئر واعطى موعظته للسامرية
ويوجد على بعد 5 كيلومترات الغرفة التي اعتكف بها سيدنا يعقوب حزنا على يوسف وهي مغارة يدخل لها في سرداب وفوق الارض مسكن سيدنا يعقوب وهو جزء من مسجد الآن
.

smile24.gif

كتبت : || (أفنان) l|
-


حبيبتي
جزاكـ الله خيرا ونفع بكـ الإسلام والمسـلـمـيـن
[ لا دليل على صحّته ]صورة البئر الذي ألقي فيه يوسف عليه السلام


السّؤال :
قرأت في أحد المنتديات أن هذه صورة البئر الذي ألقي فيها سيدنا يوسف عليه السلام فهل هذا صحيح؟

الجواب :
كم بين زماننا وبين زمان يوسف عليه الصلاة والسلام ؟؟!
من يُثبت أن تلك الآثار هي آثار الأنبياء ؟
ومن يُثبت أن عيسى عليه الصلاة والسلام شرب من تلك البئر ؟
أو أن تلك الأرض اشتراها يعقوب لابنه يوسف عليهما الصلاة والسلام ؟

ثم لو ثبت ذلك فما فائدة إثباته ونشره إلاّ تعلّق عُباد القبور والأضرحة بها ! وتعلّق أهل الغلوّ في آثار الأنبياء والصالحين !

والقول : بأنّ (الثابت عن عيسى انه شرب من البئر وأعطى موعظته للسامرية ) ! يحتاج إلى دليل ! ولا دليل ثابت ..

لأن ما في أيدي النصارى من كُتُب لا يستطيعون إثباته ولا إلى قُرب زمان عيسى عليه الصلاة والسلام ، فضلا عن إثبات أنه من زمان عيسى !

قال ابن حزم - رحمه الله - :
ليس لدى النصارى ولا اليهود ما يَقرُب من ذلك .
قال ابن حزم : كثير مِن نَقل اليهود بل هو أعلى ما عندهم إلاَّ أنهم لا يَقربون فيه من موسى

كَقُرْبِنا فيه مِن محمد صلى الله عليه وسلم بل يقفون ولا بُدّ حيث بينهم وبين موسى عليه السلام أزيد من ثلاثين عصرا في أزيد من ألف
وخمسمائة
عام
وإنما يُبْلُغون بالنقل إلى هلال وشماني ومرعقيما وأمثالهم ، وأظن أن لهم مسألة واحدة فقط يروونها عن حبر من أحبارهم عن نبي من
متأخري أنبيائهم أخذها عنه مشافهة في نكاح الرجل ابنته إذا مات عنها أخوه .
وأما النصارى فليس عندهم مِن صِفة هذا النقل إلاَّ تحريم الطلاق

وحده فقط ، على أن مَخْرَجه مِن كَذَّاب قد صَحّ كَذِبه . اهـ .
قال ابن تيمية في " الجواب الصحيح لمن بدّل دين المسيح " : دعواهم أنهم متمسكون

في هذا الوقت بالدِّين الذي نقله الحواريون عن المسيح عليه السلام كذب ظاهر ، بل هم عامة ما هم عليه من الدين عقائده وشرائعه كالأمانة
والصلاة إلى المشرق واتخاذ الصور والتماثيل في الكنائس واتخاذها وسائط والاستشفاع بأصحابها وجَعْل الأعياد بأسمائهم وبناء الكنائس
على أسمائهم واستحلال الخنزير وترك الختان والرهبانية وجعل الصيام في الربيع وجعله خمسين يوما والصلوات والقرابين والناموس لم ينقله
الحواريون عن المسيح ولا هو موجود لا في التوراة ولا في الإنجيل ، وإنما هم متمسكون بقليل مما جاءت به الأنبياء . اهـ .

فإذا كان هذا في نَقْل ورواية أصل دِينهم ، ولا يُوثق بها ، فكيف بِما حُكي عنهم من الآثار ؟!

وإذا كانت آثار سيد الأنبياء والمرسلين قد اندثرت في أزمنة مُتقدِّمة ، فكيف بآثار غيره ؟



المجيب الشيخ حفظه الله
عبد الرحمن السحيم





صورة لآثار قدم الرسول صلى الله عليه وسلم اللهم صلى على محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
أرجو من الله التوفيق

أرجو من فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم التعقيب على هذه الصورة حيث انها من على شبكة الانترنت فهل هى صحيحة؟؟؟

وهى توجد فى متحف بتركيا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





وبارك الله فيك
كنت عقبت منذ أكثر من سنة - تقريبا - حول بعض الصور

فقد انتشرت بعض الصور ، ويزعم ناشروها أنها لبيت النبي صلى الله عليه وسلم .

ولا صحة لما يُزعم أنه صور بيت النبي صلى الله عليه وسلم .

لا صحـة لما ذُكر لأسباب منها :


أولاً :

أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قيل له في حجة الوداع : يا رسول الله أتنزل في دارك بمكة ؟ فقال : وهل ترك لنا عقيل من رباع أو دور .
متفق عليه

وفي رواية للبخاري أنه صلى الله عليه وسلم قال : وهل ترك لنا عقيل منزلا .

ومعنى هذا أنه صلى الله عليه وسلم لم تبقَ له دار قبل فتح مكة وقبل حجة الوداع ، فكيف بعد فتح مكة ؟ فكيف تبقى إلى الآن ؟؟
؟


ثانياً :

وجود المحراب في المصلى

والمحراب لم يكن موجودا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم .


ثالثاً :

أين السند الصحيح على أن هذا هو بيته صلى الله عليه وسلم ؟

فما يُزعم أنه بيته أو شعره أو سيفه كل هذا بحاجة إلى إثباته عن طريق الأسانيد الصحيحة ، وإلا لقال من شاء ما شاء .

فمن الذي يُثبت أن هذا مكان ميلاد فاطمة رضي الله عنها ؟

وأن هذه غرفة خديجة رضي الله عنها ؟

وما أشبه ذلك .


رابعاً :

أنه لو وجد وكان صحيحا لاتخذه دراويش الصوفية معبدا ولاشتهر بين الناس

كما يفعلون عند مكتبة مكة ( شرق الحرم ) يزعمون أن مولد النبي صلى الله عليه وسلم كان فيها، فهم يأتونها ويتبركون بها !!

بل كانوا يتبرّكون بمكان في المدينة النبوية يُسمّونه ( مبرك الناقة ) وكانوا يأتونه ويتبركون به ،
وربما أخذوا من تربة ذلك المكان بقصد الاستشفاء !!

وهؤلاء لا يفقهون !

ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم عن الناقة : دعوها فإنها مأمورة .

حتى بركت في مكان المسجد .


خامساً :

عدم اهتمام الصحابة رضي الله عنهم بحفظ مثل هذه الآثار ، بل عدم التفاتهم إليها .

فقد بَلَغ عمر بن الخطاب أن أناسا يأتون الشجرة التي بُويع تحتها ، فأمَرَ بها فَقُطِعَت . رواه ابن أبي شيبة في المصنف .

وهذا يدل على أن الصحابة رضي الله عنهم لم يكونوا يهتمون بآثار قدم أو منزل أو مبرك ناقة ونحو ذلك .


ومثل ذلك يُقال

عما يُزعم أنه شعرة الرسول أو موطئ قدمه أو وجود سيفه أو ما يُزعم أنه الصخرة التي صعد عليها النبي يوم أحد لما أُصيب .

حتى زعم بعضهم أن حجرا بقرب جبل أُحد هو مكان ( طاقية ) الرسول !!


وأين إثبات هذا بالأسانيد الصحيحة ؟؟؟


وفي زمان الخليفة المهدي جاءه رجل وفي يده نَعل ملفوف في منديل ، فقال :

يا أمير المؤمنين ، هذه نعل رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أهديتها لك .

فقال : هاتها .

فدفعها الرجل إليه ، فقبّـل باطنها وظاهرها ووضعها على عينيه وأمر للرجل بعشرة آلاف درهم
فلما أخذها وانصرف قال المهدي لجلسائه :

أترون أني لم أعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يرها فضلا عن أن يكون لبسها !

ولو كذّبناه لقال للناس :

أتيت أمير المؤمنين بنعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فردّها عليّ ، وكان من يُصدّقه أكثر ممن يدفع خبره ،
إذ كان من شأن العامة ميلها إلى أشكالها ! والنصرة للضعيف على القوي وإن كان ظالما ! فاشترينا لسانه وقَبِلْنا هديته وصدّقناه !

ورأينا الذي فعلناه أنجح وأرجح .


فإذا كان هذا في ذلك الزمان ، ولم يلتفتوا إلى مثل هذه الأشياء ، لعلمهم أن الكذب فيها أكثر مِن الصِّدق !

فما بالكم بالأزمنة المتأخرة ؟!


والله أعلم .



المجيب الشيخ حفظه الله
عبد الرحمن السحيم

التالي

اهمية الصلاة في وقتها على جسم الانسان والصحة

السابق

عندما تفوح منكِ رائحة الذنوب

كلمات ذات علاقة
النبي , بور , يوسفع