الى كل من مر بصدمه في حياته

مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت : * أم أحمد *
-
الى كل من مر بصدمه في حياته



y452bg9fmfi0.gif


في حياتنا الكثير من البشر ممكن أن ننصدم بهم..

لا تنصدم..عند لحظه حدوثها.. بل تمالك نفسك..

ولاتسقط إلا واقفاً!!


(*..إحتمال..*)

°أن يغرس أحدهم شوكا في جسدك، وأن يغرس أنيابه في قلبك..
محتمل جداً.. أن يضحك آخرون لأنك تبكي!!
فترى دنياك شديدة القسوة..


محتمل جداً..
أن يهاجمك عدوٌ بأنياب ضاربه في لحظة مباغتة!!
فترى عالمكَ غابة متوحشة..


من الطبيعي..أن تسأل نفسك : ماذا فعلت مع هؤلاء ؟؟
الإجابة معروفة..
لم أكن سوى إنساناً طيباً واضحاً بسيطاً..

النتيجة..
تحتار في واقعك الغريب !!

(*تتسائل..*)



تنتظر أم تبادر بالإنتقام؟
أم تكتفي بالكراهية والحقد على منابع الأذى؟
كيف تقاوم الشر وتحارب الكراهيه ؟
كيف وسلاحك الحب والنقاء والبراءة!!
البقاء للأقوى أم للأصلح؟؟
.. أم للأكثر طيبة ونقاء ؟؟


تستخلص أنه..
لاتوجد قاعده لذلك!!

ولكن..
قـ ـ ـ ـ ـف!في كل الاحيان..تحسس قلبك كل يوم ..


لا تترك عليه أي ذرات سوداء بفعل الأحقاد المدمره ,
حافظ عليه نظيفا بريئا....
يعلمنا البعض أحيانا الكراهيه وحب الإنتقام
فنصبح صورة طبق الأصل منهم!
وحين نحاول ....العوده كما كنا
نفشل..
ونكتشف موت الجمال فينا بأيدينا !!


(*دائماً..*)

إذا كان في حياتك نموذج قبيح للبشر ..
حاول هجر أوكار القبح وأبحث عن الجمال ..
فمجرد التفكير فيما تكره يسجل لك أعلى معدل للخساره ..
وأنت أكبر من هؤلاء الصغار!!

وقلبك الكبير أكبر وأكبر
وربك سينصرك ويحميك فقط ثق بالله تعالى..
ثم ثق في نفسك..
ثم في الخير والحب والحياه .
محتمل جداً ..


أن تضيع الحقيقه وسط الزحام
وتجد ألف شاهد على أنك لست إنساناً
ولست مجتهداً
ولست مستحقا من الحياة
سوى التجاهل !!
تحاول أن تقسم:
أنا بريء ..
أنا إنساان ..
مكافح..
مثابر

ولكن..

سيغلق الكثيرون عيونهم وقلوبهم وآذانهم
ستعلق أقوالك في مشنقة الزيف..
ماذا تفعل إن ضاع حظك
و حقك؟
و كيانك؟
و اجتهادك؟

(*..تذكر..*)

أن للكون رباً لا تأخذه سِنة ولا نوم..يراك من حيث لا تراه..
يعلم بخفايا النفوس..
يجيب دعوة المضطر إذا دعاه..
ودعوة المظلوم متى لجأ إليهـ..


(*.. إعلم..*)

أنك أقوى من الجميع مادام الله معك قل يارب..
بصدق وستأتيك البراءة..
وثق بأن القوة من القوي العزيز
وستظهر شمس الحقيقة..
ولو بعد حين..
أجل..
ولو بعد حين ..
محتمل جداً..أن تخدع في الحب
فتحب من لا يستحق حبك
أو يتسلى بأجمل مشاعرك..
أو يلهو بأصدق نبضاتك
أو ينتقم من أحداث الأيام..بك !!
محتمل جداً ..
أن تصدم بهذه الحقيقة بعدأعوام


أو

ثقة عمر بأكمله...

(*يحدث..*)

زلزال في قلبك وعقلك وكيانك..
تفاجأ بحريق يلتهم أطراف ثوبك وأعماق قلبك
إنها..


الحقيقة المره
وللأسف الشديد !!!!

قل لنفسك :
من فينا المخطىء ..
من فينا الظالم ؟


فإن لم تكن ظالماً ..
ولكن فقط مخدوعاً!!!

فمن حقك أن تبكي قليلاً ..
من جراء مرارة الخديعه ..


ثم أبحث في الحياه .. ستجد المخلصين كثيرين والأوفياء كذلك..
والحب يبقى في النفوس الجميله..
ويضيع من النفوس الرديئه (فهل نحزن)



أعجبني كثيرا

م/ن
كتبت : أم عمر و توتة
-
رائع ما انتقيت غاليتى..
امتعنى قراءة موضوعك لما فيه من عبرة بليغة..

جاء في صحيح مسلم قوله صلى الله عليه وسلم :" من أحب أن يُزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته مَنِيّته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر ، وليأتِ إلى الناس الذي يُحِبّ أن يُؤتَى إليه ".
وهذا معنى قول الناس : عامِل الناس كما تُحِبّ أن يُعامِلوك .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد

اذا اتبعنا هدية صلى الله عليه و سلم ، سَلِمنا من كل الشرور
من انفسنا و ممن حولنا ، حتى و ان جار احد على الاخر، بظلمٍ
او بطش ، او عدوان ، فإن حسبه الله تعالى..نِعْمَ المولى و نعم النصير..

تقبلى مرورى و تقييمى حبيبتى..
كتبت : * أم أحمد *
-
أشكركِ أختي الفاضله والعزيزه علينا
على زيارتكِ العطره والمباركه
وإضافتكِ القيّمه
نحن نفخر بكِ
ونزداد فرحاً
بمشاركتكِ
الغاليه
كتبت : سنبلة الخير .
-
موضوع مميز
انتقاء رائع
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير
اثابك الله
كتبت : * أم أحمد *
-
كتبت : راجيه عفو ربها
-
بارك الله فيك حبيبتى
لقد عظمت الإبتلاء وكثرت الصدمات
الفيصل هنا هو الصبر
الصبر على إبتلائنا وحسن الظن بالله
والتوكل علية فهو حسبنا
جعلنا الله وإياكى من الصابرين الخاشعين
الراضين بقضاء الله وقدرة
لا حرمنااا

ما هي علامات حب الله للعبد ؟ . وكيف يكون العبد على يقين تام بأن الله جل وعلا يحبه وعلى رضا تام لهذا العبد ؟.


الحمد لله
لقد سألت عن عظيم .. وأمرٍ جسيم .. لا يبلغه إلا القلائل من عباد الله الصالحين ..
فمحبة الله " هي المنزلة التي فيها تنافس المتنافسون .. وإليها شخص العاملون .. إلى عَلَمها شمر السابقون .. وعليها تفانى المحبون .. وبِرَوحِ نسيمها تروَّح العابدون .. فهي قوت القلوب وغذاء الأرواح .. وقرة العيون ..
وهي الحياة التي من حُرِمها فهو من جملة الأموات .. والنور الذي من فقده فهو في بحار الظلمات .. والشفاء الذي من عدمه حلت بقلبه الأسقام .. واللذة التي من لم يظفر بها فعيشه كله هموم وآلام ..
وهي روح الإيمان والأعمال .. والمقامات والأحوال .. التي متى خَلَت منها فهي كالجسد الذي لا روح فيه "
فاللهـــــم اجعلنا من أحبابــــــك
ومحبة الله لها علامات وأسباب كالمفتاح للباب ، ومن تلك الأسباب :
1 - اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم ؛ قال تعالى في كتابه الكريم { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم } .
2 – 5 - الذل للمؤمنين ، والعزة على الكافرين ، والجهاد في سبيل الله ، وعدم الخوف إلا منه سبحانه .
وقد ذكر الله تعالى هذه الصفات في آية واحدة ، قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم } .
ففي هذه الآية ذكر الله تعالى صفات القوم الذين يحبهم ، وكانت أولى هذه الصفات : التواضع وعدم التكبر على المسلمين ، وأنهم أعزة على الكافرين : فلا يذل لهم ولا يخضع ، وأنهم يجاهدون في سبيل الله : جهاد الشيطان ، والكفار ، والمنافقين والفساق ، وجهاد النفس ، وأنهم لا يخافون لومة لائم : فإذا ما قام باتباع أوامر دينه فلا يهمه بعدها من يسخر منه أو يلومه .
6 - القيام بالنوافل : قال الله عز وجل – في الحديث القدسي - : " وما زال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبَّه " ، ومن النوافل : نوافل الصلاة والصدقات والعمرة والحج والصيام .
8 - 12 - الحبّ ، والتزاور ، والتباذل ، والتناصح في الله .
وقد جاءت هذه الصفات في حديث واحد عن الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل قال : " حقَّت محبتي للمتحابين فيَّ ، وحقت محبتي للمتزاورين فيَّ ، وحقت محبتي للمتباذلين فيَّ ، وحقت محبتي للمتواصلين فيَّ " . رواه أحمد ( 4 / 386 ) و ( 5 / 236 ) و " التناصح " عند ابن حبان ( 3 / 338 ) وصحح الحديثين الشيخ الألباني في " صحيح الترغيب والترهيب " ( 3019 و 3020 و 3021 ) .
ومعنى " َالْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ " أي أَنْ يَكُونَ زِيَارَةُ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ مِنْ أَجْلِهِ وَفِي ذَاتِهِ وَابْتِغَاءِ مَرْضَاتِهِ مِنْ مَحَبَّةٍ لِوَجْهِهِ أَوْ تَعَاوُنٍ عَلَى طَاعَتِهِ .
وَقَوْلُهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى " وَالْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ " أي يَبْذُلُونَ أَنْفُسَهُمْ فِي مَرْضَاتِهِ مِنْ الِاتِّفَاقِ عَلَى جِهَادِ عَدُوِّهِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا أُمِرُوا بِهِ ." انتهى من المنتقى شرح الموطأ حديث 1779
13- الابتلاء ، فالمصائب والبلاء امتحانٌ للعبد ، وهي علامة على حب الله له ؛ إذ هي كالدواء ، فإنَّه وإن كان مُرّاً إلا أنَّـك تقدمه على مرارته لمن تحب - ولله المثل الأعلى - ففي الحديث الصحيح : " إنَّ عِظم الجزاء من عظم البلاء ، وإنَّ الله عز وجل إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط " رواه الترمذي ( 2396 ) وابن ماجه ( 4031 ) ، وصححه الشيخ الألباني .
ونزول البلاء خيرٌ للمؤمن من أن يُدَّخر له العقاب في الآخرة ، كيف لا وفيه تُرفع درجاته وتكفر سيئاته ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا أراد الله بعبده الخير عجَّل له العقوبة في الدنيا ، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبـــه حتى يوافيه به يوم القيامة " رواه الترمذي ( 2396 ) ، وصححه الشيخ الألباني .
وبيَّن أهل العلم أن الذي يُمسَك عنه هو المنافق ، فإن الله يُمسِك عنه في الدنيا ليوافيه بكامل ذنبه يوم القيامة .
فاللـــهم اجعلنا من أحبابـــــك
فإذا أحبك الله فلا تسل عن الخير الذي سيصيبك .. والفضل الذي سينالك .. فيكفي أن تعلم بأنك " حبيب الله " .. فمن الثمرات العظيمة لمحبة الله لعبده ما يلي :
أولاً : حبُّ الناسِ له والقبول في الأرض ، كما في حديث البخاري (3209) : " إذا أحبَّ الله العبد نادى جبريل إن الله يحب فلاناً فأحببه فيحبه جبريل فينادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض " .
ثانياً : ما ذكره الله سبحانه في الحديث القدسي من فضائل عظيمة تلحق أحبابه فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ قَالَ : مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ " رواه البخاري 6502
فقد اشتمل هذا الحديث القدسي على عدة فوائد لمحبة الله لعبده :
1- " كنت سمعه الذي يسمع به " أي أنه لا يسمع إلا ما يُحبه الله ..
2- " وبصره الذي يبصر به " فلا يرى إلا ما يُحبه الله ..
3- " ويده التي يبطش بها " فلا يعمل بيده إلا ما يرضاه الله ..
4- " ورجله التي يمشي بها " فلا يذهب إلا إلى ما يحبه الله ..
5- " وإن سألني لأعطينه " فدعاءه مسموع وسؤاله مجاب ..
6- " وإن استعاذني لأعيذنه " فهو محفوظٌ بحفظ الله له من كل سوء ..
نسأل الله أن يوفقنا لمرضاته .......
والله أعلم .


الإسلام سؤال وجواب

الصفحات 1 2 

التالي

عشر فوائد فى حجاب المرأة

السابق

ردا على أصحاب المنطق والذين يقولون أنا أرى أنا شايف وهذه وجهة نظري

كلمات ذات علاقة
مر , من , الخ , بصدمه , حياته , في , كل