الاستغفااااار لا يفوتكم

مجتمع رجيم / الاحاديث الضعيفة والموضوعة والادعيه الخاطئة
كتبت : * أم أحمد *
-


حكم قراءة سورة البقرة بنية الزواج او الحمل او الرزق و غيره


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



قراءة سورة البقرة والاستغفار بنية الزواج




ما حكم قراءة سورة البقرة والاستغفار بنية الزواج ؟ فقد انتشر في هذا الزمان فكثير من الأخوات تقسم بالله أنها لم تتزوج إلا بعد أن قرأت سورة البقرة لمدة شهر أو أربعين يوما وكذلك الاستغفار ألفا أو بعدد محدد بنية الزواج .... وأنا أخاف من البدعة ودخولي في هذا الأمر أرجو من فضيلتكم أن توضحوا هذا الأمر لي وما صحته ؟



الحمد لله

الزواج أمر مقدّر مقسوم للعبد كسائر رزقه ولن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن روح القدس نفث في روعي أن نفسا لن تموت حتى تستكمل أجلها و تستوعب رزقها فاتقوا الله وأجملوا في الطلب ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله فإن الله تعالى لا ينال ما عنده إلا بطاعته ) رواه أبو نعيم في الحلية من حديث أبي أمامة وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (2085) .

فلا ينبغي القلق إذا تأخر الزواج لكن يشرع للفتى والفتاة أن يتخذ الأسباب لتحصيل هذا الرزق ومن ذلك الدعاء فتسأل الله تعالى أن يرزقها الزوج الصالح .

والاستغفار سبب من أسباب سعة الرزق فقد حكى الله تعالى عن نوح عليه السلام أنه قال لقومه : ( فقلت استغفروا ربّكم إنّه كان غفّارا . يرسل السّماء عليكم مدرارا . ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنّات ويجعل لكم أنهارا ) نوح/10- 12 .

والدعاء سلاح عظيم لمن أحسن استخدامه فادعي الله وأنت موقنة بإجابة الدعاء وتحري أسباب القبول من طيب المطعم والمشرب واختيار الأوقات الفاضلة واحذري من تعجل الإجابة فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول : دعوت فلم يستجب لي) رواه البخاري ( 5865 ) ومسلم ( 2735) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .


واعلمي أن الدعاء مدخر للعبد نافع له في جميع الأحوال كما في الحديث الذي رواه الترمذي (3859) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم : ( ما من رجل يدعو اللّه بدعاء إلّا استجيب له فإمّا أن يعجّل له في الدّنيا وإمّا أن يدّخر له في الآخرة وإمّا أن يكفّر عنه من ذنوبه بقدر ما دعا ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم أو يستعجل قالوا : يا رسول اللّه وكيف يستعجل ؟ قال : يقول : دعوت ربّي فما استجاب لي ) وصححه الألباني في صحيح الترمذي برقم (2852) .


وقراءة القرآن لها أثر عظيم في علاج الهم والقلق وجلب السعادة والطمأنينة وكذلك الاستغفار .

والإكثار من الطاعات بصفة عامة من أسباب تحصيل السعادة كما قال تعالى : ( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينّه حياة طيّبة ولنجزينّهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) النحل/97 .

وقال تعالى : ( ومن يتّق اللّه يجعل له مخرجا. ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكّل على اللّه فهو حسبه إنّ اللّه بالغ أمره قد جعل اللّه لكلّ شيء قدرا ) الطلاق/23 .


فمن أكثرت من هذه الطاعات وحافظت على صلاتها وذكرها واستغفارها ودعائها وقراءتها للقرآن رجي لها التوفيق والسعادة وتحقيق مرادها ومطلوبها لكن لا يشرع التعبد بتحديد عدد معين أو زمن معين لم يرد في الشريعة فإن ذلك من البدع وهي من أسباب رد العمل وحرمان صاحبه من الأجر كما قال صلى الله عليه وسلم : ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو ردّ ) رواه مسلم (1718) .

ولم يرد في الشرع المطهر – فيما نعلم – أن قراءة سورة البقرة بخصوصها أو الاستغفار بعدد معين سبب لحصول الزواج وإنما طاعة الله تعالى واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم على سبيل العموم هما سبيل السعادة وتيسير الأمور في الدنيا والآخرة .

نسأل الله تعالى أن ييسر لك أمرك ويرزقك الزوج الصالح .


والله أعلم .




وهذي فتوى اخرى



بخصوص قراءة سورة البقرة بنية الزواج او الحمل - تم الاستفسار من شيخ فاجاب






السؤال:

السلام عليكم

لقد كثر في الاونه الاخيره تعلق الناس في سورة البقره , وانها سبب بعد الله في توفر مايتمناه المرء







الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



بالنسبة لسورة البقرة وما فيها من آيات عظيمة فقد ثبت فيها فضائل ولكن الذي انتشر في المنتديات كما ذكرتي هو تعلق بشيء لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم لذا فقراءتها بنية الزواج بدعة...

ولاشك أن نشر مثل تلك الفضائل دون تثبت من أهل العلم محرم لأنه من القول على الله بلا علم وما ثبت في فضلها وفضل بعض آياتها ما يلي وهو على سبيل الاختصار :

الذي ثبت في فضل سورة البقرة ما يلي :




1- أنها بركة ولا تستطيع الشياطين البقاء في مكان تقرأ فيه :

عن أبي أمامة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه اقرءوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة " . رواه مسلم .

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي يقرأ فيه سورة البقرة " . رواه مسلم





2- أن فيها أعظم آية في القرآن وهي آية الكرسي :

عن أبي بن كعب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ " . قال : قلت الله ورسوله أعلم قال : " يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ " . قال : قلت ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم )

قال فضرب في صدري وقال : " والله ليهنك العلم أبا المنذر " . رواه مسلم .

وآية الكرسي سبب للحفظ من الشيطان لمن قرأها :

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام فأخذته فقلت لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إني محتاج وعلي دين وعيال ولي حاجة شديدة فخليت عنه فأصبحت فقال النبي صلى الله عليه وسلم :

يا أبا هريرة ما فعل أسيرك البارحة قال قلت يا رسول الله شكا حاجة شديدة وعيالا فرحمته فخليت سبيله

قال أما إنه قد كذبك وسيعود فعرفت أنه سيعود لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه سيعود فرصدته فجاء يحثو الطعام وذكر الحديث إلى أن قال فأخذته يعني في الثالثة فقلت لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا آخر ثلاث مرات تزعم أنك لا تعود ثم تعود . قال دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها

قلت ما هن قال إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي الله لا إله إلا هو الحي القيوم حتى تختم الآية فإنك لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح فخليت سبيله فأصبحت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما فعل أسيرك البارحة قلت : قال ما هي قلت قال لي إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم الآية الله لا إله إلا هو الحي القيوم وقال لن يزال يا رسول الله زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها فخليت سبيله عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح وكانوا أحرص شيء على الخير فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أما إنه قد صدقك وهو كذوب تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال يا أبا هريرة قال لا قال ذاك الشيطان

رواه البخاري




3- أن في سورة البقرة آخر آيتين وهما سبب للحفظ لمن قرأهما :

عن أبي مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأ بهما في ليلة كفتاه .

متفق عليه .




4- أن اسم الله الأعظم في سورة البقرة :

عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين : ( وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم ) وفاتحة ( آل عمران ) : ( الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم )

رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه وهو صحيح .






فينبغي التنبه لهذه الفضائل ونشرها فهي ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم .

وفقكم الله ونفع بكم






والله أعلم

الشيخ محمد العويد
الصفحات 1  2

التالي

شوفوا بنت لميس ( سوما ) الحقيقية

السابق

للصبايا .. تعرفي على شخصيتك من لون ملابسك

كلمات ذات علاقة
ما , الاستغفااااار , يفوتكم