عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : " أوصني " ، قال : ( لا تغضب ) ، فردّد ، قال : ( لا تغضب ) رواه البخاري .
فحديث الرسول صل الله عليه وسلم يبن لنا على عدم الغضب وترديده هو التوكيد بذاته والى خطر هذا الخلق الذميم فالغضب جماع الشر انه غليان في القلب وهيجان المشاعر يسري في النفس
فصاحبه يكون محمر الوجه تقدح عينيه الشر فبعد ان كان هادئا متزنا اذ يتحول الى كائن اخر يختلف عن تلك الصوره الهادئه ولهذا كان النبي صل الله عليه وسلم يكثر من الدعاء (اللهم اني اسالك كلمة الحق في الغضب والرضا )رواه احمد
وهناك دعاء في كتاب حصن المسلم
" أعوذ بالله من الشيطان الرجيم "
والتطلع إلى ما عند الله تعالى من الأجور العظيمة التي أعدها لمن كظم غيظه ، فمن ذلك ما رواه أبو داود بسند حسن ، أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال : ( من كظم غيظا وهو قادر على أن ينفذه ، دعاه الله تبارك وتعالى على رؤوس الخلائق ، حتى يخيره من أي الحور شاء ) .
الإمساك عن الكلام ، ويغير من هيئته التي عليها ، بأن يقعد إذا كان واقفا ، ويضطجع إذا كان جالسا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس ، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع ) رواه أبو داود .
الابتعاد عن كل ما ما يسبب الغضب ، والتفكر فيما يؤدي إليه.
تدريب النفس على الهدوء والسكينة في معالجة القضايا والمشاكل ، في شتى شؤون الدنيا والدين .
فهذه بعض النصائح مع الدعاء وهو دعاء كتم الغيظ و الغضب
دعاء كتم الغيظ و الغضب
كتبت :
رورو17
-
مشكورة اختى وجزاكى الله خيرا
ان شاء الله بتنفعنا
كتبت :
ناثرة المسك
-
إن كظم الغيظ يغيظ العدو قال الشاعر:
وكظمي الغيظ أولى من محاولتي
غيظ العدو بإضراري بإيماني
لا خير في أمر ترديني مغبته
يوم الحساب إذا ما نص ميزاني
وإذا غضبت فكن وقورًا
قال الشاعر:
وإذا غضبت فكن وقورًا كاظمًا
للغيظ تبصر ما تقول وتسمع
فكفى به شرفًا تبصر ساعة
يرضى بها عنك الإله ويدفع
وبارك الله فيك ألماسة
نورتينا ها هنــــا بدرر ثمينة
لا حرمت أجرها
لكِ ودي وتقيمي
+
إعجابي
♥
كتبت :
الماسة الحب
-
نورتوا
حبيباتي
حياكن الله وبياكن
كتبت :
صفاء العمر
-
جزاك الله خير الماسه
والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس من صفات المؤمنين الاقوياء ومن علامات امؤمن القوي
بارك الله فيك وجعل عملك هذا بميزان حسناتك
كتبت :
أم عمر و توتة
-
جزاك الله خيرا حبيبتى و بارك فيك..
و جعل ما قدمت فى ميزان حسناتك..
