كيف تعرف الحاسد او الحقود

مجتمع رجيم / النقاش العام
كتبت : دنيا الغربة
-
كتبت : سحر هنو
-
ربنا يعافينا من هذين المرضين
جزاك الله خيرا ياغالية
كتبت : سنبلة الخير .
-



و قد ذكر ابن القيم أن شر الحاسد يندفع عن المحسود بعشرة أسباب:

أحدها: التعوذ بالله من شره، و التحصن به واللجوء إليه.


الثاني: تقوى الله و حفظه عند أمره و نهيه، فمن اتقى الله حفظه و لم يكله إلى غيره.


الثالث: الصبر على عدوه، فلا يقاتله و لا يشتكيه، و لا يحدث نفسه بأذاه، فما نصر على حاسده بمثل الصبر، و التوكل على الله، و لا يستطيل الإمهال له، و تأخير الانتقام منه.


الرابع: التوكل على الله، فمن توكل على الله فهو حسبه، فالتوكل من أقوى الأسباب التي يدفع بها العبد ما لا يطيق من أذى الخلق و ظلمهم و عدوانهم، فمن كان الله كافيه و واقيه فلا مطمع فيه لعدوه و لا يضره.


الخامس: فراغ القلب من الاشتغال به، و الفكر فيه، فيمحوه من باله، و لا يلتفت إليه، و لا يخافه، و لا يشغل قلبه بالفكر فيه، فمتى صان روحه عن الفكر فيه، و التعلق به، فإن خطر بباله بادله إلى محو ذلك الخاطر، و الاشتغال بما هو أنفع له، بقي الحاسد يأكل بعضه بعضاً.


السادس: الإقبال على الله، و الإخلاص له، و جعل محبته و رضاه و الإنابة إليه في محل خواطر نفسه و أمانيها، بحيث تبقى خواطره و هواجسه كلها في محاب الله، و التقرب إليه، فيشغل بذلك عن الحاسد و حسده، و يكون قلبه معموراً بذكر ربه و الثناء عليه، غير متشاغل بغيره.


السابع: تحريه التوبة من الذنوب التي سلطت عليه أعداءه، فما سلط على العبد أحد إلا بذنبه، فعليه المبادرة إلى التوبة و الاستغفار، فما نزل بالعبد بلاء إلا بذنب، و لا رفع إلا بتوبة.


الثامن: الصدقة و الإحسان مهما أمكن فإن لذلك تأثيراً عجيباً في دفع البلاء، و شر الحاسد، فلا يكاد الأذى و الحسد يتسلط على متصدق، فإن أصابه شيء كان معاملاً باللطف و المعونة و التأييد.


التاسع: إطفاء نار الحاسد و الباغي والظالم بالإحسان إليه، فكلما ازداد أذاه و شره و بغيه، ازددت إليه إحساناً و له نصيحة، و عليه شفقة لقوله تعالى: ((ادفع بالتي هي أحسن السيئة))(المؤمنون:96).


العاشر: تجريد التوحيد لله تعالى، والترحل بالفكر في الأسباب إلى المسبب العزيز الحكيم، و العلم بأنها بيد الله تعالى، فهو الذي يعرفها عنه و حده إلى آخر كلامه، و قد لخصت هذا من كلامه على آخر سورة الفلق في بدائع الفوائد فليراجع.



الله يكفينا شرهم ولانملك الا الدعاء لهم
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك


كتبت : ♥♥..fafy..♥♥
-
ومن شر حاسد اذا حسد
الله يحمينا من شرهم ولا يجعلنا منه اللهم آمين

ليس الغبي بـــــسيد في قومه
لكن ســـيد قومه المــــــتغابي.
كتير عجبتني هالجملة وأنا كتير بعمل فيها وبريح راسي
كتبت : دنيا الغربة
-

شكرررررا لاطلالتكم بصفحتي
كتبت : || (أفنان) l|
-





غاليتي،،
جوزيتُ كل خير
أسقاك الرحمن من أنهار الجنة.
قال صلى الله عليه وسلم:
( ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ألا وهي القلب)
اللهم أصلح قلوبنا واستر عيوبنا ويسر أمورنا واغفر ذنوبنا
نسأل الله العفو والعافية ... في الدنيا والآخرة ..
اللهم آمـــــــــــــــــــــين



يظن الكثيرين , أن الحسد والحقد مرادفان للضغينة

لكنني أرى أن الحسد أقل خطراً من الحقد

فالحاسد
دائماً يتطلع إلى مزايا من أمامه ويطمع أن يرقى إلى منزلته ويتساوى معه في المزايا ولا يرى العيوب ..

أما الحاقد
هو من يكره الخير لمن امامه ويتمنى زوال الخير عنه
ويرى فقط عيوبه بل ويطمع أن تزيد وتتنامى حتى يسقط أمامه
وينزل إليه ..



من أراد أن يصبر على أقوال الحاسدين
ليستعن بالتسبيح في هدأة الصبح وهو يتنفس،


قال تعالى :
"فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى"
(130).طه

"فاصبر على ما يقولون"
أي من تكذيبهم لك وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس
يعني صلاة الفجر وقبل غروبها يعني صلاة العصر

كما جاء في الصحيحين عن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه
قال كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم
فنظر إلى القمر ليلة البدر
فقال " إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته
فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس
وقبل غروبها فافعلوا "

ثم قرأ هذه الآية " وقوله "ومن آناء الليل فسبح"
أي من ساعاته فتهجد به وحمله بعضهم على المغرب والعشاء
"وأطراف النهار" في مقابلة آناء الليل
"لعلك ترضى" كما قال تعالى "ولسوف يعطيك ربك فترضى"

وفي الصحيح
" يقول الله تعالى يا أهل الجنة فيقولون لبيك ربنا وسعديك
فيقول هل رضيتم فيقولون ربنا وما لنا لا نرضى
وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك
فيقول إنى أعطيكم أفضل من ذلك
فيقولون وأي شيء أفضل من ذلك؟
فيقول أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدا "

وفي الحديث الآخر
" يا أهل الجنة إن لكم عند الله موعدا
يريد أن ينجزكموه فيقولون وما هو؟
ألم يبيض وجوهنا ويثقل موازيننا ويزحزحنا عن النار ويدخلنا الجنة
فيكشف الحجاب فينظرون إليه فوالله ما أعطاهم خيرا من النظر إليه وهي الزيادة "


الصفحات 1  2 3 

التالي

غرائب المتوهمات بالعين والحسد

السابق

مثال على اصلاح القلب

كلمات ذات علاقة
الحاشي , الحقني , تعرف , كيف