رمانةفي احد الايام كان هناك حارس بستان...دخل عليه صاحب البستان...وطلب منهان يحضر له رمانة حلوة الطعم....فذهب الحارس واحضر حبة رمان وقدمها لسيد البستانوحين تذوقها الرجل وجدها حامضة......فقال صاحب البستان:.....قلت لك اريد حبة حلوة الطعم....احضر لي رمانة اخرىفذهب الحارس مرتين متتاليتين وفي كل مرة يكون طعم الرمان الذي يحضره حامضا...فقال صاحب البستان للحارس مستعجبا: ان لك سنة كاملة تحرس هذا البستان....الا تعلم مكان الرمان الحلو ....؟؟؟فقال حارس البستان: انك يا سيدي طلبت مني ان احرس البستان...لا ان اتذوقالرمان...كيف لي ان اعرف مكان الرمان الحلو...فتعجب صاحب البستان من امانة هذا الرجل....واخلاقه...فعرض عليه ان يزوجه ابنتهوتزوج هذا الرجل من تلك الزوجة الصالحة.....وكان ثمرة هذا الزواج هو: عبد الله ابن المبارك............ .... ......... .......... ......... ... تفاحةبينما كان الرجل يسير بجانب البستان وجد تفاحة ملقاة على الارض....فتناول التفاحة....واكلهاثم حدثته نفسه بأنه اتى على شيء ليس من حقه.....فأخذ يلوم نفسه....وقرر ان يرى صاحب هذا البستانفأما ان يسامحه في هذه التفاحة او ان يدفع له ثمنها.....وذهب الرجل لصاحب البسان وحدثه بالامر....فأندهش صاحب البستان......لامانة الرجل..وقال له : ما اسمك؟؟قال له: ثابتقال له : لن اسامحك في هذه التفاحة الا بشرط...ان تتزوج ابنتي...واعلم انها خرساء عمياء صماء مشلولة...اما ان تتزوجها واما لن اسامحك في هذه التفاحةفوجد ثابت نفسه مضظرا ...يوازي بين عذاب الدنيا وعذاب الاخرة......فوجد نفسه يوافق على هذه الصفقةوحين حانت اللحظة التقى ثابت بتلك العروس...واذ بها اية في الجمال والعلم والتقى...فأستغرب كثيرا ...لماذا وصفها ابوها بأنها صماء مشلوله خرساء عمياء....فلما سألها قالت : انا عمياء عن رؤية الحرام خرساء صماء عن قول وسماع ما يغضب الله..و مشلولة عن السير في طريق الحرام....وتزوج هذا ثابت بتلك المرأة.......وكان ثمرة هذا الزواج: الامام ابى حنيفة النعمان ابن ثابت............ .... ......... .......... ......... ......... . حليبفي وسط الليل..........اخلطي الماء في الحليبثم تخرج القصة المعروفة:يا اماه اذا كان عمر لا يرانا.....فأن رب عمر يرانا....وسمع امير المؤمنين عمر كلام هذا الابنة التقية....وهو يتجول ليلا بين بيوت المسلمينوزوجها ابنه عاصم......فأنجبا ام عاصم....انها ام عمر ابن عبد العزيز