امتلكي شفيعا لك يوم القيامة

مجتمع رجيم / الاحاديث الضعيفة والموضوعة والادعيه الخاطئة
كتبت : دلوعة حبيبها86
-
امتلكي شفيعا لك يوم القيامة
حبيباتي لا أريد أن اطيل عليكن لكن مجرد اقتراح لو أعجبكن نتفق جميعا ع فعله
ما رأيكن بأن نتقاسم أجزاء القرآن لنقرأ متعاونات في كل يوم ختمة بحيث تقرأ كل واحدة فينا جزء واحد فقط وفي اليوم التالي تقرأ كل واحدة الجزء الذي يلي الجزء الذي قرأته وحتى نهاية كل شهر تكون كل واحدة فينا قرأت ختمة منفردة لأنها كل يوم تقرأ جزء يختلف عن جزء اليوم السابق وثلاثون ختمة جماعية لأننا كل يوم سنختم القرآن مرة ونحدد لكل وحدة فينا الجزء الذي يجب أن تقرؤه في اليوم حتى لا تقرأ نفس الجزء فتاة أخرى فينا ونكسب بالتالي شفاعة القرآن لنا يوم القيامة من توافق على اقتراحي تسجل اسمها لنبدأ في 1 \7 أي 1 تموز بالختمة الأولى
كما أود أن نقوم بالإستغفار كل يوم 2500 مرة لأن الرسول محمد(ص) قال أن للقلوب صدأ كصدأ الحديد وجلاؤها الاستغفار وطبعا هذا معنى الحديث لا حرفيته
و2500 صلاة عالنبي محمد(ص) حتى نكون الأجدر والأولى بشفاعته يوم القيامة ولنسميها حملة يتلاوة قرآني يحلو ويثمر إيماني وكل يوم كل وحدة تفوت تقول الجزء يلي قرأته ونحن في حال موافقتكن سننسق الأجزاء فيما بيننا وجزاكن الله خير الجزاء وخاصة لمن ستوافق ع هذه الحملة وتثبت اسمها فيها
كتبت : * أم أحمد *
-


بسم الله الرحمن الرحيم

حكــم الذكـر الجمـاعي في المنتديـات


إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد ان محمدا عبده ورسوله ، اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما ، اللهم اجعلنا ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه ، أما بعد :

فقد انتشر في العديد من المنتديات مواضيع تدعو الأعضاء الى التسبيح والتكبير ، وبعضها تدعوهم إلى أن يذكر كل عضو اسم من أسماء الله الحسنى ، وبعضها تدعوهم إلى الدخول من أجل الصلاة والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وقد أحببت من خلال موضوعي أن اوضح حكم الشرع في مثل هذه المواضيع ، فأسأل الله ان يعينني لإيصال هذا الموضوع بأبسط وأوضح صورة ممكنة ، إنه سميع مجيب .

من المعروف إخوتي أن الذكر الجماعي بدعة محدثة والدليل على ذلك ما ورد في الأثر عن عمرو بن سلمة .

عن عمرو بن سلمة : كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل الغداة ، فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد ، فجاءنا أبو موسى الأشعري، فقال أَخَرَجَ إليكم أبو عبد الرحمن بعد ؟ قلنا : لا . فجلس معنا حتى خرج ، فلما خرج قمنا إليه جميعًا ، فقال له أبو موسى : يا أبا عبد الرحمن ، إني رأيت في المسجد آنفًا أمرًا أنكرته ، ولم أر - والحمد لله - إلا خيرًا. قال : فما هو ؟ فقال : إن عشت فستراه. قال : رأيت في المسجد قومًا حِلَقًا جلوسًا ينتظرون الصلاة ، في كل حلقة رجل ، وفي أيديهم حَصَى ، فيقول : كبروا مائة ، فيكبرون مائة ، فيقول : هللوا مائة ، فيهللون مائة ، ويقول : سبحوا مائة ، فيسبحون مائة .
قال : فماذا قلت لهم ؟ قال : ما قلت لهم شيئًا انتظار رأيك وانتظار أمرك .
قال : أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم ، وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم شيء ؟
ثم مضى ومضينا معه ، حتى أتى حلقة من تلك الحلق ، فوقف عليهم ، فقال : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟ قالوا : يا أبا عبد الرحمن ، حَصَى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح .
قال : فعدّوا سيئاتكم ، فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء . ويحكم يا أمة محمد، ما أسرع هلكتكم ! هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون ، وهذه ثيابه لم تبل ، وآنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده، إنكم لعلى ملَّة أهدى من ملَّة محمد ، أو مفتتحوا باب ضلالة. قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ، ما أردنا إلا الخير . قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه .
إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قومًا يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم.
وأيم الله ما أدري ، لعل أكثرهم منكم ، ثم تولى عنهم . فقال عمرو بن سلمة : رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم الوان مع الخوارج.
{أخرجه الدارمي وصححه الألباني، انظر السلسلة الصحيحة 5-12}

من هذا الأثر يتبين لنا إنكار عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - لفعل الجماعة الذين جلسوا يذكرون الله ذكرا جماعيا ، وسبب إنكاره واضح فقد احدث هؤلاء بدعة جديدة لم تكن على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يفعلها الصحابة - رضوان الله عليهم - أبدا .

وقد أفتى الكثير من علماء المسلمين بحرمة هذا العمل وأنه من البدع المحدثة ، اقرأ معي الفتاوى التالية :

http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_2745.shtml

http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_811.shtml

http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=4283

http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=2962

وهذي فتوى لتوضيح الامر

افتتاح المنتديات بالتهليل والتكبير
المجيب د. رياض بن محمد المسيميري
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
التصنيف العقائد والمذاهب الفكرية/البدع والمحدثات/بدع الأذكار والأدعية
التاريخ 7/9/1424هـ

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. أما بعد:
نلاحظ في كثير من المنتديات مواضيع يبدأ العضو الأول بقول سبحان الله، والثاني: الله أكبر، وهكذا يستمرون في التسبيح والتهليل في كل مرة يتم الدخول إلى المنتدى. فما الحكم في ذلك بارك الله فيكم؟.

الحمد لله.
وعليكم السلام ورحمة والله وبركاته. وبعد:
فالذي أراه أن هذا العمل من قبيل الذكر الجماعي البدعي، بل ربما كان من اتخاذ آيات الله هزواً. نسأل الله العافية. والله أعلم.

وهذه فتاوي أخرى في نفس الموضوع تم نقلها من احد المنتديات


الفتوى الأولى :-

السؤال:
-------

أريد فتوى مستعجلة - جزاكم الله خير – في هذا الأمر..

في إحدى المنتديات وضعت إحداهن هذه المشاركة "سجل حضورك اليومي بالصلاة على

سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أريد أن أعرف ما حكم ذلك.. هل هذا من الدين؟

فأنا أخشى أن يكون ذلك من البدع، وجزاكم الله خيرا.

الفتوى وهي تخص الشيخ محمد الفايز

سؤالك قبل مشاركتك أمر طيب تشكرين عليه؛ إذ كثير من الأخوات تفعل

الأمر ثمَّ تذهب للسؤال عنه.

أمَّا عن السؤال؛ فإنَّ مثل هذا المطلب، وهو جمع عدد معين من الصلاة والسلام على

رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر حادث، لم يكن عليه عمل المتقدمين من الصحابة والتابعين

ومن بعدهم، ثم لا يظهر فيه فائدة أو ميزة معينة.

فإن قيل: إنَّ فيه حثاً للناس لفعل هذه السنة العظيمة، فيقال: بالإمكان حثهم ببيان فضل الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا بهذه الطريقة.

وإني أخشى أن يكون وراء مثل هذه الأفعال بعض أصحاب البدع، كالصوفية ونحوهم،؛ فينبغي الحذر

من ذلك.

وبكل حال.. وبغض النظر عمَّن وراء ذلك؛ إلا أن هذا الطلب مرفوض لما ذكر.

أسأل الله أن يعمر قلبك بالإيمان، وحبّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن يرزقك العلم النافع

والعمل الصالح، وجميع فتياتنا المؤمنات.. آمين.


الفتوى الثانية :-

تخص الشيخ عبد الرحمن السحيم وهي كتعقيب على الفتوى الاولى

ذكر فيها فضيلته ان ( حسن النية لا يُسوِّغ العمل وابن مسعود لما دخل المسجد

ووجد الذين يتحلّقون وأمام كل حلقة رجل يقول : سبحوا مائة ، فيُسبِّحون ، كبِّروا مائة ، فيُكبِّرون ...

فأنكر عليهم - مع أن هذا له أصل في الذِّكر - ورماهم بالحصباء

وقال لهم : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟

قالوا : يا أبا عبد الرحمن حصاً نعدّ به التكبير والتهليل والتسبيح

قال : فعدوا سيئاتكم ! فأنا ضامن ان لا يضيع من حسناتكم شيء .

ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم ! هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم

متوافرون ، وهذه ثيابه لم تبلَ ، وأنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده إنكم لعلي ملة هي أهدي

من ملة محمد ، أو مفتتحوا باب ضلالة ؟

قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا الا الخير !

قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه ! إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قوما

يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم . وأيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم ثم تولى عنهم .

فقال عمرو بن سلمة : رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم الوان مع الخوارج .

ورواه ابن وضاح في البدع والنهي عنها .

الذكر الجماعي بين الاتباع والابتداع
د. محمد بن عبد الرحمن الخميس

الأستاذ المشارك - قسم العقيدة

جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الرياض

وبعد هذه الفتاوى من العلماء - فقد بات من الواضح لكم تماما حكم الذكر الجماعي ، ولهذا فإني أرجو من إخوتي الكرام الحذر من مثل هذه المواضيع وعدم المشاركة بها وتحذير باقي المسلمين من مثل هذه المواضيع حتى لا يقعوا في البدعة .

جزى الله من قام بجمع هذه المادة ونشرها في المنتديات حتى يعلم الناس الحق.... وجعلها ربي في ميزان حسناتهم
نقلته للفائدة





**********************

ما صحة حديث: ((من صلّى علي في يوم ألف مرة لم يمت حتى يبشر بالجنة))؟
ما صحة هذا الحديث: ((من صلّى عليّ في يومٍ ألف مرة لم يمت حتى يبشر بالجنة))؟


لا أعلم لهذا الحديث أصلاً، وفي القرآن الكريم والأحاديث الصحيحة كفاية وغنية عنه، ومنها قول الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا[1]، وقوله صلى الله عليه وسلم لما سألوه عن كيفية الصلاة عليه؟ قال: ((قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آله محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى إبراهيم إنك حميد مجيد))[2]

والآية المذكورة عامة، وهكذا الحديث المذكور وما جاء في معناه عام في الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم في الصلاة وخارجها، وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من صلّى عليّ واحدة صلّى الله عليه بها عشراً))[3]، وصلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان، والله ولي التوفيق.

[1] سورة الأحزاب الآية 56.

[2] أخرجه مسلم في كتاب الصلاة، باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم برقم 405.

[3] أخرجه الترمذي في كتاب الصلاة، باب ما جاء في صفة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم برقم 384.



كتبت : سنبلة الخير .
-
جزاك الله خير الجزاء على نيتك الطيبة وهدفك النبيل
هناك امور تتدفعنا لكسب الثواب ولاندري هل جائزة ام لا
ارجو النظر إلى هذه الفتوى

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال
انتشر في العديد من المنتديات مواضيع تدعو الأعضاء إلى أن يسجل كل عضو حضوره على المشاركين في المسابقة أن يحافظوا على الصلوات الخمس في المسجد طيلة مدة المسابقة ، والتي ستدوم مدة أسبوع إن شاء الله , وعلى غرار هذا الأمر سيقوم المتسابق بتلوين شجرة أعدت لهذا الغرض ، والتي ستستعملها الإدارة للتنقيط
وتحديد الفائز .
للشجرة 7 أغصان ، تمثل أيام الأسبوع ، ولكل غصن 5 أوراق
تمثل صلوات اليوم ، وثمرة إذا صليت في الوقت وفي المسجد ، لون ورقة بالأخضر ، إذا أضعت صلاة الجماعة لون الورقة بالأصفر ، والثمرة لعمل خيري ، ولا تحسب في التنقيط
فما حكم الشرع في مثل هذه المواضيع ؟
وهل هذا الأمر يعتبر أمراً مبتدعاً ؟ .

الجواب

الحمد لله
المسلم يعبد ربَّه تعالى اتباعاً لما أمر الله به في كتابه الكريم
ورسوله صلى الله عليه وسلم في سنَّته ، وما يكون من عبادة فبينه وبين ربه
عز وجل
ولا حاجة له أن يطلع الناس عليها ليروا ماذا فعل ، وبماذا قصَّر ؟
والذي يظهر أن الفعل الوارد في السؤال
وأمثاله ليس موافقاً للشرع
لعدة اعتبارات
منها
1. أنه ليس سائراً على هدي سلف هذه الأمة ، فلا هو فعل أحدٍ من الصحابة
ولا من بعدهم ، إنما هو فعل مبتدع في هذا الزمان .
2. أن المسلم يصلي لربه تعالى
ولا يصلي ليحصِّل جوائز من الخلق .
3. أن مثل هذه الجداول تفتح باب الكذب على ضعفاء النفوس ، فقد يستحي أحدهم من أن يراه إخوانه مقصراً ، فيقع في الكذب .
4. أن مثل هذا التنافس بين الأعضاء المشاركين في المسابقة قد يفتح باباً عليهم من الفخر والإعجاب بالعمل .

وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
يتبع بعض الناس طريقة لمحاسبة أنفسهم
في أداء الصلوات المفروضة والسنن الرواتب
وهي أن يضع جدولاً
هذا الجدول عبارة عن محاسبة لأدائه الصلوات خلال أسبوع واحد
بحيث يضع أمام كل وقت صلاة مربعين
أحدهما للفرض والآخر للسنة الراتبة فإذا صلى الفرض مع الجماعة وضع لصلاته تلك درجة
وإذا صلى الراتبة وضع لها درجة أيضاً
وإذا لم يصل لم يضع درجة وهكذا
ثم في آخر الأسبوع يخرج مجموع الدرجات
وتشتمل الورقة على أربعة جداول لشهر واحد
ويقول هؤلاء
إن مثل هذه الوسيلة تعين على المحافظة
على أداء الفرائض والسنن

فما رأي فضيلتكم في هذه الطريقة ؟
هل هي مشروعة أم لا ؟
وما رأيكم في نشرها أثابكم الله ؟


فأجاب
" هذه الطريقة غير مشروعة ، فهي بدعة ، وربما تسلب القلب معنى التعبد لله تعالى ، وتكون العبادات كأنها أعمال روتينية كما يقولون
وفي الصحيحين عن أنس بن مالك
رضي الله عنه
قال : دخل رسول الله
صلى الله عليه وسلم
المسجد فإذا حبل ممدود بين ساريتين ، فقال : ( ما هذا ) ؟
قالوا : حبل لزينب تصلي فإذا كسلت
أو فترت أمسكت به فقال :
(حلوه ليصل أحدكم نشاطه فإذا كسل أو فتر فليقعد )
ثم إن الإنسان قد يعرض له أعمال مفضولة في الأصل ثم تكون فاضلة في حقه لسبب
فلو اشتغل بإكرام ضيف نزل به عن راتبة صلاة الظهر لكان اشتغاله بذلك أفضل من صلاة الراتبة .


وإني أنصح شبابنا من استعمال هذه الأساليب في التنشيط على العبادة
لأن النبي
صلى الله عليه وسلم
حذر من مثل ذلك حيث حث على
اتباع سنته وسنة الخلفاء الراشدين وحذر من البدع

وبين أن كل بدعة ضلالة
يعني وإن استحسنها مبتدعوها
ولم يكن من هديه ولا هدي خلفائه وأصحابه رضي الله عنهم مثل هذا "
انتهى .
"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (16/111) .

وقد سئل الشيخ عبد الرحمن البراك
حفظه الله
نحن ستة أصدقاء ، نجتمع كل 15 يوماً
في بيت أحدنا على برنامج يتضمن القرآن ، والأربعين النووية ، ومنهاج المسلم وموعظة صاحب البيت ، ورجال حول الرسول صلى الله عليه وسلم ، والافتتاح بالقرآن ، والختم بالدعاء ، ومن بين برامجنا
ورقة نملؤها كل شهر
نسميها

" جدول التنافس "
وتتضمن ورداً من القرآن ، والصلوات الخمس في المسجد ، والصيام ، وصلة الرحم ، وعندما نواظب على ملئها تكون النتائج طيبة ، وعند عدم ملئها تكون النتائج سلبية من تفريط في تلاوة القرآن
فما حكم الشرع في هذا الجدول ؟


فأجاب
" الحمد لله :
الذي يظهر لي أن اتخاذ هذا الجدول والتنافس على فقراته
بدعة
لأنه يتضمن التفاخر ، والإعجاب بالعمل ويتضمن كذلك إظهار العمل الذي إخفاؤه أفضل
لأن إخفاء العمل من الصدقة
وتلاوة القرآن ، أو الذكر
أبعد عن الرياء
قال تعالى :
( ادعوا ربكم تضرعاً وخفية )
الأعراف/ 55
وقال
( ذكر رحمت ربك عبده زكريا إذ نادى ربه نداء خفياً )
مريم/ 2 ، 3
وأحد السبعة الذين يظلهم الله في ظله
( رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ) .

فالذي ينبغي
التواصي بالتزود من نوافل الطاعات ، والإكثار من ذلك ، وكلٌّ يعمل ما تيسر له فيما بينه وبين ربه
وبهذا يحصل التعاون على البر والتقوى
وتحصل السلامة مما يفسد العمل
أو ينقص ثوابه
والله الموفق
والهادي إلى سبيل الرشاد
والله أعلم "
انتهى .


والله أعلم
الإسلام سؤال وجواب
align="left">


كتبت : * أم أحمد *
-


أختي الغاليه إبنة الحدباء
النت ضعيف لدي
تسلم الايادي


التالي

الله والانسان

السابق

اعرفـــي شخصيتـــك باســتخدام حــروف اسـمك

كلمات ذات علاقة
التأكد , القيامة , يوم , شفيعا