ريم: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتهأهلين هند : أنا الحمد لله تمام، مضايقة وطفشااااانه ، والبنات لما اتصل عليهم نفس الشي:متضايقات وطفشانات رغم إننا كل يوم المساء نجتمع مع بعض، ونطلع نتمشى.والنهار ننام لين العصر، وبعدها نجتمع على البلاك.( ماعندنا أي مسؤولية )بس الشعور بالطفش والضيق أتعبنا كثير!!!وأتمنى الإجازة تنتهي سريع.وإنت ياهند؟؟
align="right">هند: أنا الحمد لله بأحسن الأحوال ومبسوطة وسعيدة. align="right">كنا بنسافر لكن توقفت السفرة ورغم ذلك أيضا الحمد لله أشعر بالراحة.
ريم: ماشاء الله. الله يزيدك من فضله.توقعت إنك سافرتِ عشان كذا مبسوطة، لكن ماسافرتي ولا شيطيب : ممكن تعلميني إيش اللي عملتيه وجعلك سعيدة؟؟؟
align="right">هند: أبشري ياريم من عيوني align="right">لكن عاد لازم تتحملي، فانطلاقتي لم تكن من مرة واحدة وإنما هي على 3 مراحل align="right">سأذكرها لك بكل سعة صدر.
ريم: كلي أذان صاغية يالغالية. فاذكري ماعندك.
align="right">هند: يوم نجحت ماما أهدتني كتابين align="right">1) (افتح النافذة ثمة ضوء) align="right">د. خالد المنيف. align="right">2) كوني مختلفة align="right">د. هشام العوضي.
align="right">وفي بداية الأمر ما أعجبتني الهدية، لأني أصلا ما أحب القراءة، لكن لما جلست مع نفسي وأفكر في الموضوع: align="right">(( يا كثر الكتب اللي قرأتها أيام المدرسة لأنها كانت إجبارية، طيب ليش ما أجرب وأقرأ ولو صفحة واحدة باليوم. align="right">توكلت على الله وبدأت أقرأ كل يوم صفحة واحدة وشفت إن الموضوع جدا رائع، فصرت بعدها أقرأ أكثر من عشر صفحات باليوم ، وهكذا إلى أن انتهيت من قراءة الكتابين في فترة قصيرة. align="right">شعرت خلال تلك الفترة بالسعادة والمتعة والإنجاز وتعلمت أشياء كثيرة. align="right">وبعدها بأيام رحت للمكتبة بنفسي واشتريت مجموعة ثانية ، وصرت كل ما أقرأ أشعر بالمتعة والسعادة. align="right">فكانت القراءة هي انطلاقتي الأولى نحو الشعور بالسعادة.
align="right">هند: حينما كنت أقرأ استوقفتني عبارة أكثر من رائعة:
(( أي ضيق يأتي لك فهو رسالة لتفعل شيئا أو لتستعد لأمر ما... align="right"> دائما انظر لضيقك على أنه كنز ثمين ودرة كامنة تحتاج للبحث والتنقيب))
align="right">فحاولت مرارا وتكرار أن أدقق النظر في تلك العبارة وأفهم الغاية منها، والحمد لله كانت تلك العبارة انطلاقة ثانية لي نحو المتعة والسعادة.
ريم: العبارة جدا رائعة ياهند.لكن هل ممكن تشرحِ أكثر؟
align="right">هند: كانت تمر أوقات كثيرة أشعر من خلالها بالضيق وأجلس ساعات طويلة بل ربما أيام انتظر أن تتغير الأمور بمفردها ولكن لاحظت أن الوضع يزداد سوءا. align="right">وكنت أزيده أيضا حينما أذهب إلى التلفاز وأتابع المسلسلات الهابطة واستمع إلى الأغاني. وإن لم أشعر بتحسن أذهب إلى جوالي وأبدأ في الحديث مع صديقاتي فيما لايسمن ولا يغني من جوع. align="right">( غيبه . نميمه .. الخ) align="right">وحينها كان الضيق يزداد بشكل فظيع!!! align="right">ولكن حينما تذكرت تلك العبارة أدركت بأنه لابد أن أفعل شيئا، فهذا الضيق أصبح يتزايد ومهما فعلت لم يذهب!! align="right">فذهبت إلى مكتبتي وأكرمني الله تعالى بكتاب أيقظني ممما أنا فيه align="right">فلقد أدركت بأني في ضيق وأزيده بمعصية الله تعالى align="right">ويكفيني من ذلك الكتاب تلك الآية: align="right">(( الذين ءامنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)) align="right">يالها من آية تشرح الصدر حينما نقوم بتطبيقها. align="right">أغلقت الكتاب الذي كان بيدي ، ثم ذهبت وتوضأت وصليت ركعتين align="right">وقرأت صفحات من آيات الله تعالى وبعدها شعرت بالسعادة والراحة align="right">حينما قويت صلتي بالله تعالى . align="right">وأصبحت بعد ذلك حينما أشعر بالضيق أحاول بشتى الطرق أن أتغلب عليه من خلال لجوئي إلى الله تعالى، أو أقوم بمساعدة أمي في أعمال المنزل، أو مساعدة الناس . align="right">( أقوم بأي عمل بحيث لايغضب الله عزوجل).
ريم: رائع جدا ياهند. كم أشعر بالسعادة وأنا فقط استمع إليككيف إن طبقت!!
align="right">هند: مازال للحديث بقية ياريم. انتظريني قليلا.
ريم: أنا لا زلت معك يالغالية . وكلي شوق بالاستماع إلى الانطلاقة الثالثة.
align="right">هند: حينما كنت أقرأ قوله تعالى: align="right">(( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)) align="right">وقوله تعالى: align="right">(( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لاترجعون)) align="right">أدركت بأني خلقت في هذه الحياة لغاية عظيمة ولابد أن تكون لي أهداف أبذل جهدي في تحقيقها فكما تعلمت: align="right">(( إنسان بلا أهداف كأشجار بلا ثمار لا جدوى منهما)) align="right">فتوكلت على الله ووضعت أهداف لنفسي سواء أكانت في زيادة صلتي بالله وفي طاعتي لوالدي، وفي مساعدتي لغيري والدعوة إلى الله بشتى الطرق. align="right">وها أنا الآن أعمل على كتابة أهدافي في رمضان حتى يكون شهر مميزا. align="right">وبذلك كله أصبحت في أحسن حال وإجازتي إنجاز ومتعة.
ريم: بارك الله فيك ياهند وكثر الله من أمثالك.فكم أنت صديقة رائعة ومثالية
انتهت أحداث قصتنا بين ريم وهند ولكن حديثي إليك أيتها الغالية لم ينتهي. تابعوني
كتبت :
Red fllower
-
align="right">
أخيتي: يا حبيبة القلب والفؤاد . يا فتاة الإسلام.
كيف حالك: مع القران ، مع الصلوات الخمسة ، مع الإجازة ، مع الوالدين ، مع إخوتك. " هل تشعرين بالضيق والملل ؟ هل تشعرين بأن حياتك كئيبة وليس لها معنى؟ ماهي إنجازاتك في الحياة؟
إذا كان الأمر كذلك أخيتي: فلا بأس.
والحمد لله لا زالت الفرصة أمامك لكي تنفضِ عنك الغبار ، وتتقربي إلى الله ، وتتغيري من حال إلى حال مستعينة بالله تعالى.وحتما ستشعرين بالسعادة والراحة والمتعة.
align="right">وقفة: يقول أحد المشايخ: أحضر لي أحد الأخوان كتابا حتى أقوم بالتدقيق فيه . فقلت له: لمن هذا الكتاب؟؟ فقال: أختي الغالية التي لا يفارق روحها جهاز الأكسجين!!! مريضة وألفت كتابا وماذا عنك ؟؟؟؟!!!!!
align="left">قال صل الله عليه وسلم: (( لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه، وعن جسده فيما أبلاه، وعن ماله من أين أخذه وفيم أنفقه، وعن علمه ماذا عمل به))
[CENTER[/CENTER] ختاما: كلمات بسيطة أسأل الله تعالى أن تصل إلى قلوبكن أحبتي وأن ينفعنا بها أجمع فإن أحسنت فمن فضل ربي وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان. أختكم ومحبتكم : فلورة أم ريان ولين
كتبت :
✿هَـمَسْ الـمَـشَآاعٍرْ✿
-
مشكووووووره والله يعطيك الف عافيه
كتبت :
يالذيذ يا رايق
-
موضوع جميل
ومفيد
اتمنى من البنات ان تستفاد منه
منوره لاقسم يا فلور
كتبت :
هيناتا ساما
-
موضوووووووووووع راااائع جدا
جزاك الله خير حبيبتي
كتبت :
سنبلة الخير .
-
جزاك الله خير الجزاء
طرح مميز وهادف
ما اروع ان نقرا كتاب ونبحر في زواياه وبذلك سوف نشعر بسعادة فانا جربت ذلك
نورتي القسم
مع تقييمي لك