آداب الضيافة فى تقديم الطعام وتصحيح المفاهيم
مجتمع رجيم / الاطباق المتنوعة
كتبت :
سحر هنو
-
آداب الضيافة فى تقديم الطعام وتصحيح المفاهيم
اخواتى الكريمات
اضع اليوم لكم موضوع خاص بتكريم الضيف
وما نقدمة للضيف وكيف نقيم الولائم
وما يحب وما يكرة
فجميعا اعتقدنا ان كرم الضيف
معناة ان نقدم كل ما لدينا بل ممكن نستدين لنقيم ولائم للضيف
من باب اكرامة
وعلى العكس هذا مخالف لشريعة الاسلام
وهذا يبعد عنا الاصدقاء ونبتعد نحن ايضا بسبب هذا التكلف
فمثلا لما ياتى ضيف لك فتكثرى التكلف فى الضيافة
وتقومى بعمل كذا صنف وممكن يكون مصاريفة كثيرة عليكى
فتقترضى لتقيمى العزومة وتدايننى بل وتجهدى من كثرة التحضير
فيصبح زيارة هذا الصديق لك مكلفة فتكرهى زيارتة
والعكس ان زرتى انتى من تحبين وتكلف فتخجلى من زيارتة
من كثرة تكلفة وبهذا تقطع الزيارة والود والوصال بينكم
فعلينا احبائى ان نتبع هدى نبى الله صلى الله علية وسلم
واصحابة فى هذا الشان
وهذا طرح مقتطفات من كتاب احياء علوم الدين
لتستدلوا على صحة كلامى
آداب التقديم
ترك التكلف أولاً وتقديم ما حضر فإن لم يحضره شيء ولم يملك فلا يستقرض
لأجل ذلك فيشوش على نفسه وإن حضره ما هو محتاج إليه لقوته
ولم تسمح نفسه بالتقديم فلا ينبغي أن يقدم. دخل بعضهم على زاهد
وهو يأكل فقال: لولا أني أخذته بدين لأطعمتك منه وقال بعض السلف
في تفسير التكلف "أن تطعم أخاك مالا تأكله أنت بل تقصد
زيادة عليه في الجودة والقيمة" وكان الفضيل يقول:
"إنما تقاطع الناس بالتكلف يدعو أحدهم أخاه فيتكلف له
فيمنعه من الرجوع إليه وقال بعضهم ما أبالي بمن أتاني
من إخواني فإني لا أتكلف له إنما أقرب ما عندي
ولو تكلفت له لكرهت مجيئه ومللته. وقال بعضهم:
كنت أدخل على أخ لي فيتكلف لي فقلت له إنك لا تأكل
وحدك هذا ولا أنا فما بالنا إذا اجتمعنا أكلناه فإما أن
تقطع هذا التكلف أو أقطع المجيء فقطع التكلف ودام
اجتماعنا بسببه ومن التكلف أن يقدم ما عنده فيجحف
بعياله ويؤذي قلوبهم. روي أن رجلاً دعا علياً رضي الله عنه
فقال علي: أجيبك على ثلاث شرائط لا تدخل من السوق شيئا
ولا تدخر ما في البيت ولا تجحف بعيالك وكان بعضهم يقدم
من كل ما في البيت فلا يترك نوعا إلا ويحضر شيئا وقال بعضهم:
دخلنا على جابر بن عبد الله فقدم إلينا خبزاً وخلاً وقال: لولا أن
نهينا عن التكلف لتكلفت لكم وقال بعضهم: إذا قصدت للزيارة
فقدم ما حضر وإن استزرت فلا تبق ولا تذر. وقال سلمان
أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا نتكلف للضيف
ما ليس عندنا وأن نقدم إليه ما حضرنا وفي حديث يونس
النبي صلى الله عليه وسلم: أنه زاره إخوانه فقدم إليهم كسراً
وجزلهم بقلاً كان يزرعه ثم قال لهم: "كلوا لولا أن الله لعن
المتكلفين لتكلفت لكم" وعن أنس بن مالك رضي الله عنه
وغيره من الصحابة: أنهم كانوا يقدمون ما حضر من الكسر
اليابسة وحشف التمر ويقولون: لا ندري أيهما أعظم وزراً
الذي يحتقر ما يقدم إليه أو الذي يحتقر ما عنده أن يقدمه?.
وهكذا كان هى رسولنا الكريم صلى الله علية وسلم وهدى صحابتة
والسلف الصالح
فلنكن معتدلين ونكرم ضيفنا
دون تكلف ودون ان نستدين ودون نحرم اطفالنا من اجل ضيفنا
بل نقدم ما ليدنا ولا نبخل وانما دون ان نجور على انفسنا
ولنترك التكلف جانبا
بقلمى
سحر هنو
بنت اسكندرية سابقا
اخواتى الكريمات
اضع اليوم لكم موضوع خاص بتكريم الضيف
وما نقدمة للضيف وكيف نقيم الولائم
وما يحب وما يكرة
فجميعا اعتقدنا ان كرم الضيف
معناة ان نقدم كل ما لدينا بل ممكن نستدين لنقيم ولائم للضيف
من باب اكرامة
وعلى العكس هذا مخالف لشريعة الاسلام
وهذا يبعد عنا الاصدقاء ونبتعد نحن ايضا بسبب هذا التكلف
فمثلا لما ياتى ضيف لك فتكثرى التكلف فى الضيافة
وتقومى بعمل كذا صنف وممكن يكون مصاريفة كثيرة عليكى
فتقترضى لتقيمى العزومة وتدايننى بل وتجهدى من كثرة التحضير
فيصبح زيارة هذا الصديق لك مكلفة فتكرهى زيارتة
والعكس ان زرتى انتى من تحبين وتكلف فتخجلى من زيارتة
من كثرة تكلفة وبهذا تقطع الزيارة والود والوصال بينكم
فعلينا احبائى ان نتبع هدى نبى الله صلى الله علية وسلم
واصحابة فى هذا الشان
وهذا طرح مقتطفات من كتاب احياء علوم الدين
لتستدلوا على صحة كلامى
آداب التقديم
ترك التكلف أولاً وتقديم ما حضر فإن لم يحضره شيء ولم يملك فلا يستقرض
لأجل ذلك فيشوش على نفسه وإن حضره ما هو محتاج إليه لقوته
ولم تسمح نفسه بالتقديم فلا ينبغي أن يقدم. دخل بعضهم على زاهد
وهو يأكل فقال: لولا أني أخذته بدين لأطعمتك منه وقال بعض السلف
في تفسير التكلف "أن تطعم أخاك مالا تأكله أنت بل تقصد
زيادة عليه في الجودة والقيمة" وكان الفضيل يقول:
"إنما تقاطع الناس بالتكلف يدعو أحدهم أخاه فيتكلف له
فيمنعه من الرجوع إليه وقال بعضهم ما أبالي بمن أتاني
من إخواني فإني لا أتكلف له إنما أقرب ما عندي
ولو تكلفت له لكرهت مجيئه ومللته. وقال بعضهم:
كنت أدخل على أخ لي فيتكلف لي فقلت له إنك لا تأكل
وحدك هذا ولا أنا فما بالنا إذا اجتمعنا أكلناه فإما أن
تقطع هذا التكلف أو أقطع المجيء فقطع التكلف ودام
اجتماعنا بسببه ومن التكلف أن يقدم ما عنده فيجحف
بعياله ويؤذي قلوبهم. روي أن رجلاً دعا علياً رضي الله عنه
فقال علي: أجيبك على ثلاث شرائط لا تدخل من السوق شيئا
ولا تدخر ما في البيت ولا تجحف بعيالك وكان بعضهم يقدم
من كل ما في البيت فلا يترك نوعا إلا ويحضر شيئا وقال بعضهم:
دخلنا على جابر بن عبد الله فقدم إلينا خبزاً وخلاً وقال: لولا أن
نهينا عن التكلف لتكلفت لكم وقال بعضهم: إذا قصدت للزيارة
فقدم ما حضر وإن استزرت فلا تبق ولا تذر. وقال سلمان
أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا نتكلف للضيف
ما ليس عندنا وأن نقدم إليه ما حضرنا وفي حديث يونس
النبي صلى الله عليه وسلم: أنه زاره إخوانه فقدم إليهم كسراً
وجزلهم بقلاً كان يزرعه ثم قال لهم: "كلوا لولا أن الله لعن
المتكلفين لتكلفت لكم" وعن أنس بن مالك رضي الله عنه
وغيره من الصحابة: أنهم كانوا يقدمون ما حضر من الكسر
اليابسة وحشف التمر ويقولون: لا ندري أيهما أعظم وزراً
الذي يحتقر ما يقدم إليه أو الذي يحتقر ما عنده أن يقدمه?.
وهكذا كان هى رسولنا الكريم صلى الله علية وسلم وهدى صحابتة
والسلف الصالح
فلنكن معتدلين ونكرم ضيفنا
دون تكلف ودون ان نستدين ودون نحرم اطفالنا من اجل ضيفنا
بل نقدم ما ليدنا ولا نبخل وانما دون ان نجور على انفسنا
ولنترك التكلف جانبا
بقلمى
سحر هنو
بنت اسكندرية سابقا