من أعظم نعم الله على عباده أن فتح لهم باب التوبة والإنابة ،
وجعل لهم فيه ملاذاً أميناً ، وملجأً حصيناً ، يلجه المذنب ، معترفاً بذنبه ،
مؤملاً في ربه ، نادماً على فعله ، ليجد في قربه من ربه ما يزيل عنه وحشة الذنب ،
وينير له ظلام القلب ، وتتحول حياته من شقاء المعصية وشؤمها ، إلى نور الطاعة وبركتها
فأالجدر بنا - ونحن في هذا الشهر الكريم أن نتخفف من الأوزار ،
ونقلع عن المعاصي والموبقات ، ونتوب إلى الله توبة صادقة ،
وأن نجعل من رمضان موسما لتقييم أعمالنا وتصحيح مسيرتنا
، ومحاسبة نفوسنا ، فإن وجدنا خيراً حمدنا الله وازددنا منه ،
وإن وجدنا غير ذلك تبنا إلى الله واستغفرنا منه ، وأكثرنا من عمل الصالحات .
بارك الله فيكِ
كتبت :
|| (أفنان) l|
-
حبيبتي
جزاك الله كل خير ونفع بك وبماقدمتي
أسأل الله اللطيف ان يلطف بنا بلطفه
وأسأله أن يجمعني وإياك ومن نحب بالفردوس الإعلى من الجنة