معنى الاية الكريمة (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة) معنى الاية الكريمة (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة) معنى الاية الكريمة (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة)
[ ربنـا آتِنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرةِ حسنةً وقِنا عذابَ النار ]
مـــــا معـنـــــاها
قال ابن كثير - رحمه الله - : • الحسنة في الدنيا : تشمل كل مطلوب دنيوي من عافية، و دار رحبة ، وزوجة حسنة ، وولد بار ، ورزق واسع ، وعلم نافع ، وعمل صالح .
• والحسنة في الآخرة : فأعلاها دخول الجنة ،وتوابعه من الأمن من الفزع الأكبر في العرضات ويسير الحساب وغير ذلك من أمور الآخرة . • الوقاية من النار : فهو يقتضي تيسير أسبابها في الدنيا من اجتناب المحرمات وترك الشبهات . ✽ قال السعدي رحمه الله : فصــــــار هذا الدعاء ، أجمعُ دعـــــــاءٍ وأكمله ، ولذا كان هذا الدعـــــــاء أكثــــــــر دعـــــاء النبي صلى الله عليه وسلم [glow1=66FF00]ومضة قلم[/glow1] و إن ضاقت عليكَ الأرضُ بما رحُبت أخرج و انظر كيف ھيَ السماء رُفعِت !!!!!
اختكم المحبة بسمة الحياة
كتبت :
ناثرة المسك
-
◘ ربنـا آتِنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرةِ حسنةً وقِنا عذابَ النار ◘ اللهم آميـــــــــــــــن
ومضة راآائعة لقلمك
لكِ جزيـــــــل الشكر والإمتنان لطرحك الجميــــل
بــــــــاركَ الله فيكِ
وتقبل الله منا ومنكِ صالح الأعمال والأقوال
استفد كثير
جزاكِ الله الفردوس وتقبلي مروري وتقيمي البسيط
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخير من الدعاء أجمعه كما في حديث عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب الجوامع من الدعاء، ويدع ما سوى ذلك. رواه أبو داود، قال في عون المعبود: وهي ما كان لفظه قليلا ومعناه كثيرا، كما في قوله تعالى:
مع أن من أهل العلم من فسر الحسنة في الدنيا بالمرأة الحسناء الصالحة، ومنهم علي رضي الله عنه كما ذكر القرطبي، وقيل الآية عامة في جميع نعيم الدنيا، ومن نعيمها المرأة الصالحة الحسناء، وممن مال إلى ذلك الطبري وابن كثير وغيرهم من أئمة التفسير.ثم إنه ينبغي أن يعلم أن الإنسان يمكنه أن يدعو الله بما شاء من خيري الدنيا والآخرة ما لم يكن إثما أو قطيعة رحم، وقد صرح أهل العلم بأن الدعاء مستحب مطلقا سواء كان مأثورا أو غير مأثور.
والمقصودُ التنفيرُ عن التشبه بمن هو كذلك، قال سعيدُ بنُ جبير عن ابن عباس رضي الله عنه : كان قوم من الأعراب يجيئون إلى الموقف فيقولون: اللهم اجعله عام غيثٍ وعام خصبٍ وعام ولادٍ حُسن، لا يذكرون من أمر الآخرة شيئاً، فأنزل الله فيهم هذه الآية، وكان يجيءُ بعده آخرون فيقولون:
عباد الله : تأملوا كيف ترتبط الدنيا بالآخرة في نظر الإسلام، وكيف يصحح الإسلامُ المفاهيم الخاطئة في هذا الدعاء الشامل الذي كثيراً ما نردده بألسنتنا وقد لا تستحضره قلوبنا:
فإن الحسنة في الدنيا تشمل كلَّ مطلوبٍ دنيوي من عافيةٍ ودار رحبةٍ، وزوجةٍ حسنة، ورزق واسع، وعلمٍ نافعٍ وعمل صالح ومركب هنيء وثناء جميل، إلى غير ذلك مما اشتملت عليه عباراتُ المفسرين.
وأما الحسنةُ في الآخرة فأعلاها دخولُ الجنة وتوابعهُ من الأمن من الفزع الأكبر في العرصات وتيسير الحساب وغير ذلك من أمور الآخرة الصالحة.
وأما النجاةُ من النار فهو يقتضي تيسير أسبابهُ في الدنيا من اجتناب المحارم والآثام وترك الشبهات والحرام
ويدل لهذا أن الله سبحانه وتعالى قريب مجيب لمن دعاه، وقد تعهد بذلك ولم يقيده بلفظ؛ كما قال تعالى:
وفي صحيح مسلم وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل، قيل يا رسول الله، وما الاستعجال؟ قال: يقول: قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجب لي فيستحسر ويدع الدعاء.
انشر تؤجر
كتبت :
فرح البلوشي
-
◘ ربنـا آتِنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرةِ حسنةً وقِنا عذابَ النار ◘
اللهم امين
تشكري اختي ع هيك معلومات حليوه زيك
كتبت :
المقدسية
-
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]راائع جدا وقيم ومفيد
دائما تبهريني بمواضيعك المتميزة
تقبلي إعجابي البسييييط
لموضوعك القيم
تحياتي[/grade]