حبيبتى الغالية بارك الله فيك وبتميزك وبطرحك لمشاكل يعانى منها الكثير
واتفق معاكِ تماما
كثير من الناس ما ان تلاقيه حتى يبدأ بالشكوى التى لاتنتهى ابد
والبعض يظن انه كف بلاء او ازاحة للحسد بكثرة الشكوى
من مختلف الامراض والمشاكل
وينسى فضل الله عليه ولايحمد الله على نعمه
فالدنيا لاتصفو لاحد
وكثرة الشكوى الداااائمة تنفر النفس
فكما نسعد بلحظات السعادة علينا ان نعايش لحظات الشقاء ونطلب العون من رب العالمين فهو خير معين
وعلينا ان نتذكر الآية الكريمة (وأما بنعمة ربك فحدث)
معنى آية : وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ
قال تعالى: وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ، فإذا كان الإنسان لديه القدرة على العيش في رغد فهل ينطبق عليه هذه الآية الكريمة . . وما معنى: وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ؟
معنى الآية: إن الله أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يتحدث بنعم الله ، فيشكر الله قولا كما يشكره عملا، فالتحدث بالنعم كأن يقول المسلم : إننا بخير والحمد لله ، وعندنا خير كثير ، وعندنا نعم كثيرة ، نشكر الله على ذلك .
لا يقول نحن ضعفاء، وليس عندنا شيء . . لا . بل يشكر الله ويتحدث بنعمه، ويقر بالخير الذي أعطاه الله، لا يتحدث بالتقتير كأن يقول: ليس عندنا مال ولا لباس . . ولا كذا ولا كذا لكن يتحدث بنعم الله، ويشكر ربه عز وجل.
والله سبحانه إذا أنعم على عبده نعمة يحب أن يرى أثرها عليه في ملابسه وفي أكله وفي شربه، فلا يكون في مظهر الفقراء، والله قد أعطاه المال ووسع عليه، لا تكون ملابسه ولا مآكله كالفقراء، بل يظهر نعم الله في مأكله ومشربه وملبسه.
ولكن لا يفهم من هذا الزيادة التي فيها الغلو، وفيها الإسراف والتبذير
من الشيخ عبد العزيز بن باز
هكذا يجب ان نكون فالنعم من عند الله ولكى تدوم النعم الواجب الشكر عليها بكل وقت ولجميع من حولنا
لانه كما قلت الدنيا لاتصفو لاحد فهى دار ابتلاء والكل فيها مصاب
واما اذا كان يعانى الانسان من علة اوشئ يفوق استطاعته فالآولى ان يشكو لصاحب الامر ولخالقه وان يدعو الله ان يفك كربه ويبدل احواله فهو الذى يملك ذلك
اما الشكوى لغير الله مذلة
واذا كانت من باب الفضفضة والتخفيف عن النفس فلتكن لآنسانة مقربة منك وصديقة صدوقة تعين وتواسى وتخفف
وتدعو لك فهذا اقصى ماتستطيع تقديمه
واللهم اجعلنا جميعاً من الشاكرين الحامدين لنعمك يارب العالمين
وبارك الله فيك حبيبتى
وتقدبرى وتقييمى
وحالاً الوسام