شاعري الفلسطيني
مجتمع رجيم / قصيدة وشعر
كتبت :
ملكة الكبرياء
-
كتبت :
ملكة الكبرياء
-
صورة وكلمة
*
*
*
*
لقد رأتني جائعاً قربَ السياج .. فأطعمتني حبة ً من تينها ،،
ولقد رأتني عارياً تحت السماء .. فألبستني غيمة ً من قطنها ،،
قالتْ : تـَعَلّمني تجـِدُني في انتظارك ! قـُلت : شكراً للحياة ،
تـَعلّمت الحياة بما استطعت من الشقاء ..
وعلّمتني كيف أنساها لأحياها ..
يا حُبّ ! لا هدفٌ لنا إلاّ الهزيمةَ في
حروبك... فانتصرْ أَنت انتصرْ, سَلِمَتْ
يداك ! وَعُدْ إلينا خاسرين... وسالماً !
وان كان لا بدّ من علم للبلاد
فليكن عالياً، زخفيَّ المجاز... قليل السواد
وبعيداً، كأودية، عن جفاف المكان وأيدي الصغار
وعن غرف النوم. وليرتفع فوق سطح النهار
تضيق بنا الأرض أو لا تضيقُ. سنقطع هذا الطريق الطويل
إلى آخر القوس. فلتتوتر خطانا سهاماً. أكنا هنا منذ وقتٍ قليلْ
وعما قليل سنبلغ سهم البداية؟ دارت بنا الريح دارتْ ، فماذا تقول؟
أقول: سأقطع هذا الطريق الطويل إلى آخري.. وإلى آخره
- محمود درويش-
فاخرجوا من ارضنا
من برنا ..من بحرنا
من قمحنا ..من ملحنا ..من جرحنا
من كل شيء،واخرجوا
من مفردات الذاكرة
ايها المارون بين الكلمات العابرة!..
أطلُّ علي صورتي وَهْيَ تهرب من نفسها
إلي السُلَّم الحجريّ, وتحمل منديل أُمّي
وتخفق في الريح: ماذا سيحدث لو عُدْتُ
طفلاً؟ -- محمود درويش -
ونحن لم نحلُمْ بأكثر من حياة كالحياةِ
*
*
*
*
لقد رأتني جائعاً قربَ السياج .. فأطعمتني حبة ً من تينها ،،
ولقد رأتني عارياً تحت السماء .. فألبستني غيمة ً من قطنها ،،
قالتْ : تـَعَلّمني تجـِدُني في انتظارك ! قـُلت : شكراً للحياة ،
تـَعلّمت الحياة بما استطعت من الشقاء ..
وعلّمتني كيف أنساها لأحياها ..
يا حُبّ ! لا هدفٌ لنا إلاّ الهزيمةَ في
حروبك... فانتصرْ أَنت انتصرْ, سَلِمَتْ
يداك ! وَعُدْ إلينا خاسرين... وسالماً !
وان كان لا بدّ من علم للبلاد
فليكن عالياً، زخفيَّ المجاز... قليل السواد
وبعيداً، كأودية، عن جفاف المكان وأيدي الصغار
وعن غرف النوم. وليرتفع فوق سطح النهار
تضيق بنا الأرض أو لا تضيقُ. سنقطع هذا الطريق الطويل
إلى آخر القوس. فلتتوتر خطانا سهاماً. أكنا هنا منذ وقتٍ قليلْ
وعما قليل سنبلغ سهم البداية؟ دارت بنا الريح دارتْ ، فماذا تقول؟
أقول: سأقطع هذا الطريق الطويل إلى آخري.. وإلى آخره
- محمود درويش-
فاخرجوا من ارضنا
من برنا ..من بحرنا
من قمحنا ..من ملحنا ..من جرحنا
من كل شيء،واخرجوا
من مفردات الذاكرة
ايها المارون بين الكلمات العابرة!..
أطلُّ علي صورتي وَهْيَ تهرب من نفسها
إلي السُلَّم الحجريّ, وتحمل منديل أُمّي
وتخفق في الريح: ماذا سيحدث لو عُدْتُ
طفلاً؟ -- محمود درويش -
ونحن لم نحلُمْ بأكثر من حياة كالحياةِ
كتبت :
ملكة الكبرياء
-
خذينيِ إذا عدتُ يوماً وشاحاً لهُدْبِكْ
وغطّي عظامي بعشب تعمّد من طهر كعبك
وشُدي وثاقي ..
بخصلة شَعر..
بخيطٍ يلوِّح في ذيل ثوبك ..
عساني أصير ُإلهاً
إلهاً أصير.
وأرى انعطافَ الانعطاف
أرى الضفاف
ولا أرى اً.. فأجري
وطني قصيدتيَ الجديدةُ
كيف أدرى
أنَّ صدرى ليس قبري
كيف أدري
أن أضلاعي سياجُ الأرضِ أو شَجَرُ الفَضَاءِ وقد تَدَلَّى
كيف أدري
أنَّ هذا الليلَ قد يُدمي
بلادي البعيدة عنّي.. كقلبي!
بلادي القريبة مني.. كسجني!
لماذا أغنّي
مكاناً، ووجهي مكانْ؟
لماذا أغنّي
لطفل ينامُ على الزعفران؟
وفي طرف النوم خنجر
وأُمي تناولني صدرها
وتموتُ أمامي
بنسمةِ عنبر؟
-----قصيدة الأرض
محمود درويش - فلسطين -----
ولنا بلادٌ لا حُدُودَ لها, كفكرتنا عن المجهول, ضيّقَةٌ وواسِعَةٌ.
بلادٌ...
حين نمشي في خريطتها تضيقُ بنا,
وتأخذنا إلى نَفَقٍ رماديّ, فنصرخ
في متاهتها: وما زلنا نحبُّك . حُبُّنا
مَرَضٌ وراثيٌّ.
هذا يا بحر انا
صديقكَ العاشق
بائع الدموع
أبيع كل يوم من دموعي
أو أقايضها لتبتسم لؤلؤتي
هذا يا بحر انا
ماعادت ذكرياتي تؤلمني
فلقد تبرعت بها لاهل الهوى
هذا يا بحر أنا
لـــــ محمود درويش
أنا العاشقُ الأبديّ – السجينُ البديهيّ
رائحة الأرض توقظني في الصباح المبكّر..
هل يذكر المساء
مهاجرا أتى هنا... و لم يعد إلى الوطن ؟
هل يذكر المساء
مهاجرا مات بلا كفن ؟ ...
يا غابة الصفصاف ! هل ستذكرين
أن الذي رموه تحت ظلك الحزين
- كأي شيء ميت - إنسان ؟
وغطّي عظامي بعشب تعمّد من طهر كعبك
وشُدي وثاقي ..
بخصلة شَعر..
بخيطٍ يلوِّح في ذيل ثوبك ..
عساني أصير ُإلهاً
إلهاً أصير.
وأرى انعطافَ الانعطاف
أرى الضفاف
ولا أرى اً.. فأجري
وطني قصيدتيَ الجديدةُ
كيف أدرى
أنَّ صدرى ليس قبري
كيف أدري
أن أضلاعي سياجُ الأرضِ أو شَجَرُ الفَضَاءِ وقد تَدَلَّى
كيف أدري
أنَّ هذا الليلَ قد يُدمي
بلادي البعيدة عنّي.. كقلبي!
بلادي القريبة مني.. كسجني!
لماذا أغنّي
مكاناً، ووجهي مكانْ؟
لماذا أغنّي
لطفل ينامُ على الزعفران؟
وفي طرف النوم خنجر
وأُمي تناولني صدرها
وتموتُ أمامي
بنسمةِ عنبر؟
-----قصيدة الأرض
محمود درويش - فلسطين -----
ولنا بلادٌ لا حُدُودَ لها, كفكرتنا عن المجهول, ضيّقَةٌ وواسِعَةٌ.
بلادٌ...
حين نمشي في خريطتها تضيقُ بنا,
وتأخذنا إلى نَفَقٍ رماديّ, فنصرخ
في متاهتها: وما زلنا نحبُّك . حُبُّنا
مَرَضٌ وراثيٌّ.
هذا يا بحر انا
صديقكَ العاشق
بائع الدموع
أبيع كل يوم من دموعي
أو أقايضها لتبتسم لؤلؤتي
هذا يا بحر انا
ماعادت ذكرياتي تؤلمني
فلقد تبرعت بها لاهل الهوى
هذا يا بحر أنا
لـــــ محمود درويش
أنا العاشقُ الأبديّ – السجينُ البديهيّ
رائحة الأرض توقظني في الصباح المبكّر..
هل يذكر المساء
مهاجرا أتى هنا... و لم يعد إلى الوطن ؟
هل يذكر المساء
مهاجرا مات بلا كفن ؟ ...
يا غابة الصفصاف ! هل ستذكرين
أن الذي رموه تحت ظلك الحزين
- كأي شيء ميت - إنسان ؟
كتبت :
ملكة الكبرياء
-
في القدس؛
أعني داخل السور القديم؛
أسير من زمن إلى زمن بلا ذكرى تصوبني ..
فإن الأنبياء هناك يقتسمون تاريخ المقدّس ،
يصعدون إلى السماء و يرجعون أقل إحباطا و حزنا ؛
فالمحبة و السلام مقدسان و قادمان إلى المدينة
وأنتَ تُعِدُّ فطورك، فكِّر بغيركَ
لا تَنْسَ قوتَ الحمام
وأنتَ تخوضُ حروبكَ، فكِّر بغيركَ
لا تنس مَنْ يطلبون السلام
وأنتَ تسدد فاتورةَ الماء، فكِّر بغيركَ
مَنْ يرضَعُون الغمامٍ
وأنتَ تعودُ إلى البيت، بيتكَ، فكِّر بغيركَ
لا تنس شعب الخيامْ
وأنت تنام وتُحصي الكواكبَ، فكِّر بغيركَ
ثمّةَ مَنْ لم يجد حيّزاً للمنام
وأنت تحرّر نفسك بالاستعارات، فكِّر بغيركَ
مَنْ فقدوا حقَّهم في الكلام
وأنت تفكر بالآخرين البعيدين، فكِّر بنفسك
قُلْ: ليتني شمعةُ في الظلام
طفلتي الأرض!
هل عرفوك لكي يذبحوك؟
وهل قيّدوك بأحلامنا فانحدرت إلى جرحنا في الشتاء؟
وهل عرفوك لكي يذبحوك
وهل قيّدوك بأحلامهم فارتفعت إلى حلمنا في الربيع؟
أنا الأرض..
يا أيّها الذاهبون إلى حبّة القمح في مهدها
احرثوا جسدي!
أيّها الذاهبون إلى صخرة القدس
مرّوا على جسدي
أيّها العابرون على جسدي
لن تمرّوا
أنا الأرضُ في جسدٍ
لن تمرّوا
أنا الأرض في صحوها
لن تمرّوا
أنا الأرض. يا أيّها العابرون على الأرض في صحوها
لن تمرّوا
لن تمرّوا
لن تمرّوا!
"لن اسميك امرأة، ساسميك كل شئ"
سأكتب جملة أغلى من الشهداء و القبّل: "فلسطينية كانت.. و لم تزل!
“أحن إلى خبز أمي
وقهوة أمي ..
ولمسة أمي ..
وتكبُر في الطفولة
يوماً على صدر يوم
وأعشق عمري لأني
إذا مت،
أخجل من دمع أمي!”
أعني داخل السور القديم؛
أسير من زمن إلى زمن بلا ذكرى تصوبني ..
فإن الأنبياء هناك يقتسمون تاريخ المقدّس ،
يصعدون إلى السماء و يرجعون أقل إحباطا و حزنا ؛
فالمحبة و السلام مقدسان و قادمان إلى المدينة
وأنتَ تُعِدُّ فطورك، فكِّر بغيركَ
لا تَنْسَ قوتَ الحمام
وأنتَ تخوضُ حروبكَ، فكِّر بغيركَ
لا تنس مَنْ يطلبون السلام
وأنتَ تسدد فاتورةَ الماء، فكِّر بغيركَ
مَنْ يرضَعُون الغمامٍ
وأنتَ تعودُ إلى البيت، بيتكَ، فكِّر بغيركَ
لا تنس شعب الخيامْ
وأنت تنام وتُحصي الكواكبَ، فكِّر بغيركَ
ثمّةَ مَنْ لم يجد حيّزاً للمنام
وأنت تحرّر نفسك بالاستعارات، فكِّر بغيركَ
مَنْ فقدوا حقَّهم في الكلام
وأنت تفكر بالآخرين البعيدين، فكِّر بنفسك
قُلْ: ليتني شمعةُ في الظلام
طفلتي الأرض!
هل عرفوك لكي يذبحوك؟
وهل قيّدوك بأحلامنا فانحدرت إلى جرحنا في الشتاء؟
وهل عرفوك لكي يذبحوك
وهل قيّدوك بأحلامهم فارتفعت إلى حلمنا في الربيع؟
أنا الأرض..
يا أيّها الذاهبون إلى حبّة القمح في مهدها
احرثوا جسدي!
أيّها الذاهبون إلى صخرة القدس
مرّوا على جسدي
أيّها العابرون على جسدي
لن تمرّوا
أنا الأرضُ في جسدٍ
لن تمرّوا
أنا الأرض في صحوها
لن تمرّوا
أنا الأرض. يا أيّها العابرون على الأرض في صحوها
لن تمرّوا
لن تمرّوا
لن تمرّوا!
"لن اسميك امرأة، ساسميك كل شئ"
سأكتب جملة أغلى من الشهداء و القبّل: "فلسطينية كانت.. و لم تزل!
“أحن إلى خبز أمي
وقهوة أمي ..
ولمسة أمي ..
وتكبُر في الطفولة
يوماً على صدر يوم
وأعشق عمري لأني
إذا مت،
أخجل من دمع أمي!”
كتبت :
سحر هنو
-
يعطيك العااافيه
موووضوع مميز ..تسلم الايااادي
تقيمي يالغلا
موووضوع مميز ..تسلم الايااادي
تقيمي يالغلا
