التنبه لاستعمال كلمة دمت بود وأبقاك الله

مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت : ~ عبير الزهور ~
-

التنبه لاستعمال كلمة دمت بود وأبقاك الله

التنبه لاستعمال كلمة دمت بود وأبقاك الله

التنبه لاستعمال كلمة دمت بود وأبقاك الله
[frame="13 70"]
928874944.gif


التنبه لاستعمال كلمة دمت بود وأبقاك الله
2447651rigbek2nkt.gi

اسعد الله اوقاتكن بكل خير خواتى الغاليات
قرأت موضوع عن كراهة كلمة دمت بود
ولأن هذة الكلمة دارجة بشكل كبير ونزيل بها الكثير من ردودنا
فأحببت افدتكن بما جمعته عن هذة الكلمة

قال الله تعالى:﴿كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ(26)وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ(27)
الرحمن
.

فالدوام لايكون إلا لله سبحانه:

ليس حي على المنون بباق غير ربي المُوَحَّد الخلاَّق.

وهذه اللفظة: "دمتم"الجارية في تذييل المُكاتبات الودية،ينبغي التّوقي من إطلاقها،وإن كان المراد بها الدوام النسبي للمخلوقين،والدوام المطلق لا يكون إلا لله سبحانه.

وهكذا يُقال في نحو:اللجنة الدائمة،والهيئة الدائمة
.والله أعلم.

وقد أصدرت:"اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء"الفتوى رقم/5609 بما نصه:
"يُكره ذلك،لأنَّ الدوام لله سبحانه وتعالى والمخلوق لايدوم".انتهى.
وفي الكراهة نظر والله أعلم.أ.هـ.
أن من كلام الشيخ السابق ذكره يُفهم الآتي؛
أولاً تعليق الشيخ جاء مُقتصِراً على إيراد كلمة"دمتم"في المكاتبات والمراسلات وماشابهه فقط من غير إضافات معها،وبشكل مُطلق غير مقيّد.

بمعنى أن تنهي الرسالة بكلمة"دمتم"فقط.

ثانياً الفتوى التي أوردها الشيخ بكر أبوزيد رحمه الله للجنة الفتوى والبحوث العلمية،إنّما هي مقتصرة على لفظة"دمتم"فقط مطلقة غير مقيدة.

ثالثاً بالنسبة لفتوى الشيخ عبدالرحمن السحيم المذكورة آنفاً:

الشيخ كلامه واضح قال:"هذا الدعاء ليس فيه محذور"
يعني به عبارة"دمتم بحفظ الرحمن أو دمتم برعاية الرحمن"
وإنما كَرِِهَ
العلماء مثل قول:"أطال الله بقاءك"،أو"أبقاك الله".

بمعنى المكروه قول"أبقاك الله"و"اطال الله عمر".

رابعاً فتوى الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله أيضاً الكلام فيها كان حول حكم لفظة"طال عمرك"و"أبقاك الله".
فكان جوابه :
"لا ينبغي أن يُطلق القول بطول البقاء،لأن طول البقاء قد يكون خيراً وقد يكون شراً،فإن شر الناس من طال عمره وساء عمله،وعلى هذا
فلو قال "أطال بقاءك على طاعته"ونحوه فلا بأس بذلك .
أ.هـ.



ومن كلام الشيخ ابن عثيمين هذا نفهم أنه يعني بكلامه عدم التلفظ بكلمة أطال الله عمرك أو أبقاك الله بشكل مطلق ودونما تقييد!
ومعناه إن قلنا لأحد من الناس أبقاك الله فقط فهذا لاينبغي لأن القول صار مطلقاً
بينما إذا أقيل له أطال الله عمرك على العمل الصالح،فهنا أصبح القول مقيداً وهذا لابأس به لأنه دعا له بأن يطول عمره على العمل الصالح.

ثم إن الشيخ بكر أبوزيد ذكر في المعجم قال لفظ [أبقاك الله،ص58]
بعد أن أورد كلام السفاريني وشيخ الإسلام ابن تيمية في كراهة لفظة"أبقاك الله"
قال:"ذكرتُ هذا اللفظ في"المناهي"علي سبيل التوقي وإلا فالصحيح أنه لايُنهى عنه لما تراه في"المُلحق"بلفظ"أطال الله بقاءك".أ.هـ.

وبالرجوع إلى إحالة الشيخ بكر أبوزيد في[المعجم،ص601،أطال الله بقاءك،]نجده قد استند بدعاء الرسول صلى الله عليه وسلم لأنس رضي الله عنه واستشهد بالحديث الذي ذكره البخاري في"الأدب المفرد".
وفيه دليل من السنة بجواز الدعاء بطول العمر
وهذا الحديث بلفظه عند البخاري في"الأدب المفرد":
عن أنس قال:كان النبي صلى الله عليه وسلم يدخل علينا أهل البيت،فدخل يوماً،فدَعَا لنا.فقالت أم سُلَيم:خُويدمُك ألا تدعو لهُ؟
قال"اللهم أكثر ماله،وولده،وأطل حياته،واغفر له".
فدَعَا لي بثلاث،فدَفنْتُ مائةً وثلاثةٍ،وإنَّ ثمرتي لتُطعِمُ في الَّنة مرّتين،وطالت حياتي حتى استحييتُ من الناس،وأرجو المغفرة.

أخرجه البخاري في[الأدب المفرد:253،باب من دعا بطول العمر]

وقال الألباني في تخريجه للأدب المفردحديث صحيح.
وأخرجه أيضاً متتبعا طرقه في[السلسلة الصحيحة:2541]
ولفظه كما ساقه الألباني رحمه الله:
"اللهم أكثر ماله،وولده،وأطل عُمرهُ،واغفر له،يعني أنساً رضي الله عنه".
وقال:"إسناده جيد رجاله ثقات رجال الشيخين،غير سنان بن ربيعة،فأخرج له البخاري مقروناً بغيره،وقال الحافظ:"صدوق فيه لين".

وقال الشيخ الألباني رحمه الله في موضع آخر من[السلسلة الصحيحة:2241]في تخريجه لحديث؛
"اللهم أكثر ماله وولده،وبارك له فيما أعطيته،يعني أنساً رضي الله عنه".
والذي تتبع فيه الشيخ طرقه والتي بلغت نحو الأحد عشرة طريقاً وقد أجاد الشيخ الألباني رحمه الله وأفاد.
قال الألباني في الطريق الحادية عشرة:
عن سنان بن ربيعة قال:سمعت أنس بن مالك يقول: يا رسول الله ! خادمك أنس .
ادع الله له .
فقال " اللهم ! أكثر ماله وولده . وبارك له فيما أعطيته "
الراوي: أم سليم الأنصارية المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2480
خلاصة حكم المحدث: صحيح




قال أنس:قد دفنتُ من صلبي مائة غير اثنين،أو قال مائة واثنين،وإنّ ثمرتي لتحمل في السنة مرتين،ولقد بقيتُ حتى سئمتُ الحياة،وفي رواية:"حتى استحييت من الناس"،وأنا أرجو الرابعة.

أخرجه ابن سعد(7/19)،والبخاري في الأدب المفرد(653)والرواية الأخرى له،وفيها سعيد بن زيد وهو الأزدي صدوق له أوهام،ورواية ابن سعد سالمة منه،ولذلك قال الحافظ في[الفتح:4/229]: "إسناده صحيح".
وقد أشار البخاري إلى هذه الطريق في بعض تراجمه لهذا الحديث بقوله في
[الدعوات:11/144]
"باب دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لخادمه بطول العمر وكثرة ماله".
وقد أيد ذلك الحافظ برواية "الأدب المفرد"المُتقدمة وفاتته رواية ابن سعد،وهي أصح كما سبق.
وفد تقدم لها شاهد في الطريق الخامسة.
ولها شاهداً آخر ذكره الحافظ المزي في"تهذيب الكمال:2/364"فقال:
"وقال الحسين بن واقد وغيره عن ثابت عن أنس:
دعا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:اللهم أكثر ماله وولده،وأطِل حياته".
ففيه جواز الدعاء للإنسان بطول العمر،كما هي العادة في بعض البلدان العربية،خلافاً لقول بعض العلماء،ويؤيده أنه لافرق بينه وبين الدعاء بالسعادة ونحوها،إذ أنّ كل ذلك مقدّر فتأمل.أ.هـ.(انتهى كلام الشيخ الألباني)
فلينظر كلام الشيخ رحمه الله تحت نفس الرقم للفائدة أيضاً.
*قال ابن حجر العسقلاني في"الفتح:كتاب الدعوات،باب دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لخادمه بطول العمر،ح/6344":
حديث أنس"قالت أمي يا رسول الله خادمك ادع الله له,قال:اللهم أكثر ماله وولده" الحديث.
وقد مضى قريبا,وذكره في عدة أبواب.
وليس في شيء منها ذكر العمر
,فقال بعض الشُرَّاح:مُطابقة الحديث للترجمة أن الدعاء بكثرة الولد يستلزم حصول طول العمر,وتعقّب بأنه لاملازمة بينهما إلا بنوع من المجاز بأن يُراد أن كثرة الولد في العادة تستدعي بقاء ذكر الولد ما بقي أولاده,فكأنه حي.

والأولى في الجواب

أنه أشار كعادته إلى ما ورد في بعض طرقه,فأخرج في"الأدب المفرد"من وجه آخر عن أنس قال"قالت أم سليم-وهي أم أنس- خويدمك ألا تدعو له؟
فقال:اللهم أكثر ماله وولده وأطل حياته واغفر له"
فأما كثرة ولد أنس وماله فوقع عند مسلم في آخر هذا الحديث من طريق إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس "قال أنس:فوالله إن مالي لكثير,وإنّ ولدي وولد ولدي ليتعادّون على نحو المائة اليوم",وتقدم في حديث"الطاعون شهادة لكل مسلم" في كتاب الطب قول أنس" أخبرتني ابنتي أمينة أنه دفن من صلبي إلى يوم مقدم الحجاج البصرة مائة وعشرون" وقال النووي في ترجمته:كان أكثر الصحابة أولادا.
وقد قال ابن قتيبة في"المعارف": كان بالبصرة ثلاثة ما ماتوا حتى رأى كل واحد منهم من ولده مائة ذكر لصلبه:أبو بكرة وأنس وخليفة بن بدر،وزاد غيره رابعا وهو المهلب بن أبي صفرة.

وأخرج الترمذي عن أبي العالية في ذكر أنس:وكان له بستان يأتي في كل سنة الفاكهة مرتين,وكان فيه ريحان يجيء منه ريح المسك,ورجاله ثقات.

وأما طول عمر أنس فقد ثبت في الصحيح أنه كان في الهجرة ابن تسع سنين وكانت وفاته سنة إحدى وتسعين فيما قيل وقيل سنة ثلاث وله مائة وثلاث سنين قاله خليفة وهو المعتمد,وأكثر ما قيل في سنه أنه بلغ مائة وسبع سنين,وأقل ما قيل فيه تسعا وتسعين سنة.أ.هـ.(انتهى كلام ابن حجر)



وهذا يدلنا أنه ليس في الدعاء بطول العمر كراهة،فحين ندعو بهذا الدعاء لانقصد به الخلد لمن ندعو له فإنّ الخلد والبقاء الدائم لله وحده،وإن شعرنا بشيء من الارتياب أو الكراهة فلنقيد الدعاء كما قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله وذلك بقولنا"أطال الله عمرك على العمل الصالح.

بالنسبة للفظة"دمتم بحفظ الرحمن أودمتم برعايته":

فليس فيها شيء لأنه ليس المقصود منها كما يفهم البعض خطأً أنه الدعاء بالخلود والدوام الخاص بالله وحده لا إنما القصد منها هو دعاء الله أن يكون الشخص المدعو له دوماً محفوظا من الله وبرعايته.


[/frame]
كتبت : * أم أحمد *
-

جزاك الله ألف خير على هذا الطرح القيم..

وجعله الله في ميزان أعمالك ..

دمت بحفظ الرحمن..
ودي وشذى الورد




كتبت : شلال الود
-

جزاك الله خيرا

وادخلك الله جنتة

وجعل مجهودك فى ميزان حسناتك
كتبت : ناثرة المسك
-
موضوع مهم طرحه
باركَ الله فيكِ
في ميزان حسناتك ان شاء الله
دمتِ برعاية الله وحفظه
كتبت : دلوعة حبيبها86
-
كتبت : قره العين
-
بارك الله فيكِ
موضوع مهم
وهذه العبارات متناوله
بشكل كبير فى المنتديات
بوركتِ ودمتِ فى حفظ الرحمن..~
الصفحات 1 2  3 

التالي

هل اهتزت السماء لضعيف الأرض

السابق

الحياء لا يأتي إلا بخير

كلمات ذات علاقة
لاستغلال , الله , التوبه , بني , دلة , وأبقاك , كلمت