" مجـــــازر"

مجتمع رجيم / فيض القلم
كتبت : ورد الشام
-
" في تاريخ المجازر يتكلّم الموت أوّلاً ، ثم يتكلّم القتيل ، ثم يتكلّم القاتل "
علينا أن نتتظر طويلاً قبل أن يتكلّم القتلة ، الذين يواصلون التباهي بإنجازاتهم الدمويّة. سارقين الأضواء في كلّ نشرة إخباريّة ، بفظاعة ابتكاراتهم الوحشيّة.
القتلة لا وجوه ولا لسان لهم ، الموت يتكلّم عنهم ، لهم صوت الرصاص والمدافع والسكاكين. أماّ القتيل فهو ومضة صورة ، تأخذ معها أثناء عبورها شاشتنا حيوات عدّة ، لأناس كانوا آمنين ، وما توّقّعوا أن يعبروا يوماً نشرات الأخبار جثثا ملقاة في الشوارع ، أو أشلاء محمّلة في شاحنات للبضائع.
الموت في فصاحته الظالمة ، لا يشرح ، لا يدقق ، لا يعتذر. لاوقت له ، دوما ثمّة وجبة بشريّة في انتظاره.
تتقدّم دبّابة فوق جثة سبق لقناّص أن قتل صاحبها لقتل الوقت ، فتُحوّلها من كائن بشريً إلى مواد أوّليّة ، وتواصل طريقها. وتهدّ المدافع البيوت على ساكنيها غير آبهة بوداعة زمن إنسانيّ غدَى في لحظةٍ خراباً ، وينطلق الرصاص ليجهز على رجال يصطفّون مكبّلين ويتركهم أرضاً في انتظار من يجازف بدفنهم. ثمّ يأتي دور الأطفال المذهولين من أمرهم ، فيكون من نصيبهم الذبح بالسكاكين ، قبل أن يستوعبوا ما يحدث لهم.
كيف استطاعوا فعل ذلك ؟ مجرّد تصوّري رجلاً راشداً يهجم على عنق طريّة لطفل ، فيقطعها بجرّة من سكين ، على مرآى من أطفال وأمهات ينتظرون الذبح متضرّعين منتحبين ، يفسد علاقتي بالجنس البشري.
لكن الذين فعلوا ذلك عادوا إلى بيوتهم مبتهجين غانمين ، كما يعود الصيّادون محمّلين بجثث العصافير معلّقة إلى حبل صيدهم. أليس لهم أولاداً ؟ أليس لهم إخوة ؟ أليس لهم زوجات؟ أتدري أمّهاتهم ماذا يفعلون بين اللحظة التي يغادرون فيها البيت.. ولحظة عودتهم للجلوس أمام مائدة العشاء ومشاهدة التلفاز؟
ليس سؤالي عن " سجلّهم العدليّ".. أتساءل فقط هل لهؤلاء " سجل عائليّ " ؟!
...
كتبت : ~ عبير الزهور ~
-
حبيبتى لاادرى ماذا اقول على كتبتى
او اعبر عن هول مانرى
وعن كم البشاعة عندما تتجسد باءنسان تجرد من انسانيته
وصار اقرب للحيوان وحتى الحيوان المسكين لايستحق ان نشبهه
بهؤلاء القتلة السفاحين المتعطشين للدماء
واستغفر الله العلى العظيم على هذا الابتلاء الكبير
ان يكون بيننا ويعيشون حولنا من يرفعوا السلاح ويسفكوا الدماء
كنا نظن ان اعدائنا من الصهاينة وممن يطمعون ببلادنا
هم العدو الذى نحظر منه ولكن ان يأتى العدو من بيننا وممن يعيشون حولنا ومعنا
فهذا كرب وبلاء عظيم
ان يرفع جندى مسلم اولى مهماته حماية الوطن والمواطن
ان يرفع سلاحه بعد ان تجرد من كل المشاعر الانسانية
ليقتل ويسفك ويدمر ويهدم
ولاحول ولاقوة الابالله
نسأل الله العون وان يرد كيدهم بنحورهم
وان ينصرشعب سوريا الشقيق على الطغاة الظالمين
وان يطهر الارض منهم اللهم آميين
كتبت : قره العين
-
اللهم انصر المسلمين في سوريا بنصرك وأيدهم بتأيديك وأمدهم بجند من جندك واربط على قلوبهم
وثبت أقدامهم ويسر أمورهم ووفقهم واحفظهم يارب العالمين.

اللهم عليك بطاغوت سوريا وكل من طغى ودافع عنه، اللهم اقذف الرعب في قلبه ، اللهم صب عليه
سوط عذاب ، اللهم ارنا فيه عجائب قدرتك وعذبه عذابا شديدا في الدنيا والآخرة عاجلا غير آجل ،
وأرنا فيه بطشك وعقابك الذي لا يرد على القوم المجرمين ، واخسف به الأرض واجعله عبرة
للعالمين.

اللهم عجل بهلاكه اللهم عجل بهلاكه اللهم عجل بهلاكه
كتبت : دلوعة حبيبها86
-
والله اول ما قرأت كلمة مجازر جيت ركض ومتأكدة انو الموضوع عن سوريا
الله لايسامح من عمل فينا هيك
الله ينتقم منهن أشد انتقام
ويأخذهم اخذ عزيز مقتدر
ويشفي بهم صدور قوم مؤمنين
يارب نصرك يارب
يارب فرجك يارب
يارب امنك يارب

التالي

سأظل للحياة تلميذا

السابق

أبكي على شام الهوى

كلمات ذات علاقة
"مجـــــازر" , أطفال , الموت