بماأن المدارس على الأبواب نحتاج موضوع مثل كذا حياكم

مجتمع رجيم / النقاش العام
كتبت : عقد الورد
-
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كيفكم يا حلوات,,وكيف استعداد عيالكم للمدارس,,,الله يوفقهم يارب


هذا عسى ربي يطول باعماركم على طاعته

اصغر بناتي يومني سجلتها اول إبتدائي ,,,,رحت معها في اول يوم

لانه شي جديد عليها

فأنا وكثير امهات رافقوا بناتهم اول يوم دراسي لسنة أولى


لكن فيه بنات ظروفهم ماسمحت ان امهاتهم يكونوا معهم اول يوم


ممكن تكون امها مريضه ,,مش عائشه مع امها,,امها منفصله عن ابوها,, امها ميته

لاي سبب من الاسباب كان..


وانا مرت عليَّ مثل هذه الحالة ,,, و وجعني قلبي عليها الصراحة


مع ان شكل البنت كان مرتب ,,إلا ان الموقف هزني صراحه : (


لما خلصت فعاليات استقبال الطالبات ووبعد كلمة المديرة للامهات وعرفتنا على المعلمات ..الخ

اعلنوا الفسحة,,,وفتحوا باب القاعة للي تبي تروح المقصف وتشتري

مايحتاج اقولكم البنات طيروا اقلامهم وحذفوا شنطهم وجري على المقصف

ودور بنتي لقيتها بين العدائين تسابق << اخس يا عويطة

وماكذبت خبر قمت لميت عباتي بين اسناني وامسك خط البداية وركضض ورى بنتي PIC-677-1346245586.g


المهم

شرينا ورجعنا لقواعدنا سالمين

ويادوب بنفتح العصيرات والسندوتشات ناكل ,,,

إلا وتطيح عيني على هالبنوته الدبدوبه العسوله متشعبطه بشنطتها في حذلها

ونظراتها كل حزن وصدمه وحسرة

صدقوني كل هالاحاسيس شفتها في نظرات عيونها


ونظراتها تتقلب مابين وجبات البنات وجيب شنطتها..!

اشوفها كل شوي تفتش هالجيب ..وترجع تناظر وجبات فطور البنات


وترجع تلقي نظرة على جيبها وتدخل يديها تفتش وهي تؤمي براسها وتناظر فتحت الجيب بعين دقيقه

لكن ترجع ترفع نظرها متحسرة


عرفت انها نسيت فسحتها او ضيعت مصروفها او نسيته


جيتها وقدمت لها وجبة( ساندوتش وعصير ).....ترددت في الاول

لكني الحيت عليها , بإصرار شديد انها تاخذها

وشكلها خافت مني تحسبني آبله واخذتها مني : )


عني انا ارتحت نفسيآ لما اخذتها ,,وش اسوي وجعتلي قلبي


رجعت لمكاني جنب بنتي ,,لكن عاد انا ماتركتها في حالها ,,

صرت استرق النظرات..ابي اطمن انها تفطر


فـ انتبهت عليها سوت حركة

شفتها مسكت بالساندوتش والعصير وحطتهم بالارض


ورجعت من جديد تفتش بالجيب PIC-983-1346245586.g

نعنبو ذا الجيب اللي اشغلها

ماتحملت وجيتها : قلت لها حبيبتي ليش ماافطرتي

قامت تهز براسها وتقول مابيه<< بعيون حزينة شارده : (

قلت طيب وش بتفطرين,,قامت تفتش بالجيب

بغيت اقولها تبين افتش عنك؟؟ PIC-677-1346245586.g

قلت لها طيب بلاش الوجبة ,,وين مصروفك عشان تشتري فسحتك وتفطرين


ناظرت فيني بنظرات يأس ورجعت تفتش بالجيب


فـ عرفت انها تدور مصروفها,,ودها تشتري اللي خاطرها فيه

فمديت لها بالمقسوم وقلت لها قومي اشتري فسحتك....

فكأنها ترددت في الاول,,ووكانت بتهز راسها بـ لا,,

قمت قلت لها اسرعي قبل يقفلون المقصف

وعينك ماتشوف إلا النور

قامت حذفت شنطتها و ركضضضضضض على المقصف وهي تضحك مبسوطة ياعين امها عينااه


واطالع في بنتي وشوفها تبتسم لي ...كأنها تقول كفو يا أمي عجبتيني
PIC-468-1346245586.gههههههه


بـ صراحة..!

حلو ان الام تظهر امام اطفالها بمواقف مثل كذا,,,لانها ترسخ في عقولهم وقلوبهم طول حياتهم

ويقتدون فيها ويستشعرون مدى اهمية الصدقة



طيب يا الحبيبات


البنت هذه اللي ذكرتها لكم,,باين عليها مثل مايقولون بنت نعمة


واللي حصل معها عارض ممكن يصيب اي شخص





لكن لو وجهنا نظرنا لبنات يعانون من الحاجة فعلآ


بنات يحضرون المدرسة وبطنهم خوااااء جيااع,,,,,وفي الفسحة معاناتهم اشد واقسى



ليش؟؟


لان زميلتها اللي كانت جالسة جنبها نزلت الفسحة وهي جيعانه ورجعت الصف وهي شبعانه


وهي مازالت على جوعها


تشم هالروائح الزكية ويزيد جوعها



تحاول تكون اخر وحده تطلع الصف عشان تلقط بقايا خبز وعصير متفلت في الارض ,,وتاكله


تصير ولا ماتصير؟؟؟



تصير ....واحلف انها تصير




من هنا خطرت لي فكرة اسال الله ان ينفع بها


من منطلق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم


قال النبي صلى الله عليه و سلم :"" أحب الأعمال إلى الله أدومها وان قل ""

وقال عليه الصلاة والسلام " (عليكم من الأعمال ما تطيقون) "

لو نخصص كل يوم ريالين او ثلاث ريال ,,,
وقف لله

و اعطيتي بنتك او ولدك هذه الريالين إضافية يأخذونها معهم للمدرسة,,

وقلتي لهم اعطوها للي نسي فسحته,,او اللي تعرف انه فقير ماعنده مصروف

طبعا يفضل انك تهيئين ابنك او بنتك لهذا العمل ,,وتوضحين انهم في نعمة وغيرهم مساكين محتاجين

وتبينين لهم فضل الصدقه بـ اسلوبك المحبب والقريب لطفلك" عشان تعلو همتهم ويتحمسون "



ولا اخفيكم

وحده من اخواتي كانت تعاني من آرق وخفقان وخوف لما تجي تنام ,,الى ان تبكي

فقدت طعم شي اسمه نوم ,,,يعني تصبح وتمسي مواصله,,مافي نوم بتاتآ

شوي وتفقد عقلها

تقول عيوني مو راضيه تتسكر ,,جسمي مهدود لكن عيا يجي النوم وتبكي بحرقة

حتى بناتها لما نجتمع يوصفون لنا حالة امهم

يقولوا: احيانا نصحى ونلاقي امي شعرها منكوش ومهمل على وجهها,,وجالسه بالصاله وحده بالظلام وتبكييييييي

وكان وقتها تدرس بديله لمعلمة ,,,

فأقترحت عليها بفضل الله انها تكفل تلميذة او تلميذتين وتفطرهم يومآ,,,

فقالت وهي شبة يائسة ماخليت شي لكن نجرب << وهذا غلط لازم يكون فيه يقين

عدت الإيام

وكل ماحصل بينا مكالمه من فتره لفتره اسألها عن حال نومها

فصارت تقول الحمد لله نمت ساعة

وبعدها تقول الحمدلله نمت ساعتين

وهكذا الين صارت تنام بـ الـ 4 او الـ 5 ساعات .وهذا تطور وتقدم بل إنجاز رهيب

بالنسبة لوحده فقدت النوم طول ست سنوات




فايش رايكم نتعهد هالريالين او الثلاث ريال طول السنة ونتكفل بافطار تلميذ\ة

ولو ضربنا ريالين على عدد ايام الدراسة يطلع بالشهر 44 ريال تقريبآ.؟!

وشوفي هالـ 44 ريال وين تروح في حياتنا اليومية ,,

ياهي تروح على اشيااااء تافهه وماتسوى

وانوي فيها صدقة بالسر اذا قدرتي

قال النووي - رحمه الله -:الخبيئة الصالحة منجاة :"


يلا يا اخواتي بدون تفكير توكلـوا على الله

ومافي شي يضيع عند الله سبحانه


منقول
كتبت : O؛°‘¨ (سلمى حياتي) ¨‘°؛O
-
حبيبتي الله يخليلك بنتك يارب وتفرحي فيها ويبلغك فيها جناته

فكم تأثرت بقراءة موضوعك فهو في قمة الروعه بالرغم من بساطة كلماته لكن

يحمل الكثير من المعاني الفاضله والاعمال الجليله فكم نحن بحاجه لمثل هذه المواضيع

التي تدفع بنا وبعزيمتنا الى الامام فافكارك في قمة الروعه وخصوصا لو تبرمجت على ارض الواقع بالفعل

بارك الله فيك حبيبتي ويسعدك ربي في الداريين

تقبلي مروري البسيط واعجابي بافكارك التي يشع منها العمل الحسن واحلى تقييم لعيونك
كتبت : روميساء22
-
ما شاء الله موضوع جميل

أنا لما نزلت مصر واستقريت فيها من اربع سنين
لقيت بنات عاملين مشروع جميل ومسمينه شنطة الخير
وهو عبارة عن كل طالبة تتبرع بـــ 2جنية ونصف من مصروفها كل شهر
ولما سألت عن المبلغ دا تحديدا قالوا غرارا على محلات السعر الموحد
كل حاجة بــ اتنين ونص
الفكرة عجبتني وبشترك معاهم
وفي نهاية كل شهر يتم تجميع الفلوس وتقسيمها على أكياس
بالتساوي ونشتري بالفلوس السلع الأساسية ونضعها في كرتونة
ويتم توزيعها على الأسر المحتاجة مساعدة
طبعا التبرع لا يقتصر على طلاب المدارس فقط
بل امتد للجامعة وكل شهر يتم جمع مبلغ ممتاز
يساعد في سد عجز كثير من الأسر

كتبت : مامت توتا
-
بجد وجعتى قلبى وبكيت لانى

لا اقدر اسمع او اشوف مثل هذه المواقف

ومش عارفه ليه وضعت نفسى مكان هذه الطفله

والله والله امى ربنا يخليها ويحفظها

ما حرمتنا من شئ رغم ان ولدى متوفى

بس قولت لنفسى لو انا هذه الطفله كم الحزن اللى احس

بيه كم من لفرحه تغيب عنى ولا اجد من يكون معى

ياااااااااااااااااااااااه احساس فى منتهى القسوه على طفله فى هذا السن


كتبت : عقد الورد
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة O؛°‘¨ (سلمى حياتي) ¨‘°؛O:
حبيبتي الله يخليلك بنتك يارب وتفرحي فيها ويبلغك فيها جناته

فكم تأثرت بقراءة موضوعك فهو في قمة الروعه بالرغم من بساطة كلماته لكن

يحمل الكثير من المعاني الفاضله والاعمال الجليله فكم نحن بحاجه لمثل هذه المواضيع

التي تدفع بنا وبعزيمتنا الى الامام فافكارك في قمة الروعه وخصوصا لو تبرمجت على ارض الواقع بالفعل

بارك الله فيك حبيبتي ويسعدك ربي في الداريين

تقبلي مروري البسيط واعجابي بافكارك التي يشع منها العمل الحسن واحلى تقييم لعيونك
سلمى ونا أختك مشكووووووووووووورة على الرد الي تأملت فيه وكأنما أخذ من أهمية الموضوع النص الا وكأنما هو الموضوع
امممممممممممممم ونا شايله فكرة الزواج من حياتي الا دعائك اللطيف وكلامك الرائع تمنيت ان تكون عندي بنت لتحضى على دعائك إلا انني عزباء
بارك الله فيك ونا أختك نورتي
كتبت : عقد الورد
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة روميساء22:
ما شاء الله موضوع جميل

أنا لما نزلت مصر واستقريت فيها من اربع سنين
لقيت بنات عاملين مشروع جميل ومسمينه شنطة الخير
وهو عبارة عن كل طالبة تتبرع بـــ 2جنية ونصف من مصروفها كل شهر
ولما سألت عن المبلغ دا تحديدا قالوا غرارا على محلات السعر الموحد
كل حاجة بــ اتنين ونص
الفكرة عجبتني وبشترك معاهم
وفي نهاية كل شهر يتم تجميع الفلوس وتقسيمها على أكياس
بالتساوي ونشتري بالفلوس السلع الأساسية ونضعها في كرتونة
ويتم توزيعها على الأسر المحتاجة مساعدة
طبعا التبرع لا يقتصر على طلاب المدارس فقط
بل امتد للجامعة وكل شهر يتم جمع مبلغ ممتاز
يساعد في سد عجز كثير من الأسر

حلو ماشاء الله بارك الله فيك
أسعدني ردك
الصفحات 1 2 

التالي

لسان العاقل ولسان الاحمق من كنوز الادب القديم

السابق

بين غصآت رد الجميل وفرحته

كلمات ذات علاقة
مثل , موضوع , الأبواب , المدارس , بماأن , حياكم , على , نحتاج , كذا