اخر اخبار الصومال يوم السبت 1-9-2012

مجتمع رجيم / أخبار الأمة العربية والاسلامية
كتبت : )) مخمليه ((
-
اخر اخبار الصومال يوم السبت 1-9-2012


أوغلي يرحب بانتخاب رئيس البرلمان الاتحادي الصومالي الجديد

ضحايا الحرب في الصومال يأملون في التغيير مع إطلالة الحكومة الجديدة


أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي عن تهنئته لجميع أبناء الشعب الصومالي لانتخاب رئيس البرلمان الاتحادي الجديد في الصومال.
وأشار إحسان أوغلي إلى أن انتخاب الأستاذ محمد عثمان الجواري شكل معلماً آخر في عملية الانتقال في الصومال وحث البرلمانيين الصوماليين على الاضطلاع بمسؤولياتهم التاريخية لإتمام عملية انتخاب نائبي الرئيس وتتويج ذلك بانتخاب رئيس البلاد في الأيام المقبلة. كما دعا الأمين العام جميع الأطراف الة على خريطة الطريق وغيرها من الأطراف إلى التعاون مع البرلمان لضمان أن تجري أعمال البرلمان المتبقية في أجواء تتسم بالشفافية والمصداقية.
وفي تقرير من العاصمة الصومالية يقول: رغم تشكيل أول برلمان في الصومال منذ عقدين من الزمان في وقت سابق الشهر الجاري، عقب الاطاحة العام الماضي بحركة شباب المجاهدين الاسلامية من مقديشو، لايزال مئات الالاف من الصوماليين عالقين في مخيمات اللاجئين في أنحاء العاصمة بانتظار بعض ثمار هذا التقدم السياسي والعسكري.
ففي العاصمة الساحلية حيث يسارع المسؤولون الى الإشارة الى مشروعات التشييد الجديدة كونها إشارات لتعاف اقتصادي تحتاجه البلاد بشدة، لايزال ما يقدر بنحو 400 ألف شخص في حالة فقر مدقع في مخيمات لايضمنون فيها حتى الحصول على الامدادات الغذائية الاساسية.
وفقد حسين حسن عبدالله /29 عاما/ أحد أطفاله السبعة في السيل الاخير الذي أغرق مخيما في منطقة سيجالي وسط مقديشو، ليجرف المنازل الصغيرة المصنوعة من المشمع والعصي والتي تشبه أكواخ الاسكيمو، ليترك خلفه بحيرة من مياه الصرف الصحي والفضلات.
وقال عبدالله "احتفل من معي من المسلمين بعيد الفطر هذا الشهر، ولكن ليس لدينا ما نبتهج به".
كان عبدالله تمكن من الفرار من مسلحي حركة الشباب، وقد ترك خلفه جميع متعلقاته.
وفي هذا المخيم، لايوجد وظائف أو مدارس، بل طعام غير كاف.
وما هو أسوأ هنا هو نظام "حراس البوابات" الذين يسيطرون على العديد من المخيمات في مقديشو، حيث يطالب هؤلاء اللاجئون بدفع إيجار أو مقابل مادي "إتاوة" ثمنا لهذه الحماية، كما يطلبون المواد الغذائية والادوية وغيرها من المساعدات التي تقدمها الجمعيات الخيرية الأجنبية.
وقال عبدالله: "يجمع الحراس اللاجئين معا في مجموعة ويصورونهم وهم بجانب شحنة مواد غذائية.. وبعد انتهاء عملية التصوير، تبدأ هذه الميليشيات في إطلاق النار في الهواء ليصاب الناس بالذعر فيهرعون بعيدا، ويأخذ هؤلاء كل الغذاء".
وأشار تقرير صدر مؤخرا لفريق المراقبة للصومال وإريتريا التابع لمجلس الامن الدولي إلى أن انحراف مسار المساعدات الموجهة للاجئين "متوطن" في مقديشو.
وأشار التقرير، بشكل مثير للقلق، إلى أن الصدقات تصل الى المحتاجين بشكل أكثر سهولة في المناطق التي تسيطر عليها حركة الشباب، مقارنة بالعاصمة التي تديرها الحكومة الاتحادية الانتقالية، بما تتمتع به من دعم دولي.
وحدد التقرير "الحراس" باعتبارهم مثالا على "الاختلاس والاحتيال والسرقة الفاضحة" التي صارت "نظام إدارة" في الحكومة الاتحادية الانتقالية في الصومال. ولا يتم العثور على نحو 70 في المئة من إيرادات الحكومة.
ومن المقرر أن تنهي الحكومة الاتحادية الانتقالية التي شكلت قبل ثماني سنوات، تفويضها هذا العام لتخلفها حكومة مناسبة، بمجرد أن يستطيع البرلمان انتخاب رئيس يقوم بدوره باختيار رئيس وزراء يشكل الحكومة.
ومنذ أخرجت قوات الاتحاد الافريقي قوات شباب المجاهدين من العاصمة في آب/غسطس عام 2011، صارت الشوارع أكثر ازدحاما. وبدأ العمال في طلاء الجدران وملء الثقوب الناجمة عن الرصاص والتي تحمل شهادة على نوبات متعاقبة من القتال منذ انزلاق البلاد إلى الحرب الاهلية في عام 1991.
ويتحدث ايمان ايسار نائب عمدة المدينة عن تقليد النمط الاقتصادي التركي وتحويل الصومال الى "اسطنبول صغيرة"، وقد بدأت المطاعم ومحال الصرافة والبنوك فتح أبوابهم. وهناك خطط لاقامة سوق للاوراق المالية (بورصة).
غير أنه يعترف في نفس الوقت بأن المهمة شاقة، ويقول "نحن نقارنها بأوروبا في أعقاب الحرب العالمية الثانية ، وبهيروشيما أو نجازاكي (في اليابان)".
وأضاف "عندما ترى المدينة، سترى أن التدمير يفوق الخيال. عشرون عاما من التجاهل، بلا دعم وتدمير مادي حقيقي".
وبالنسبة لجاستين برادي، الذي يرأس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في مقديشو، سيعتمد الحكم على أداء حكومة الصومال المقبلة بقدرتها على مساعدة الاضعف، في الوقت الذي تقاتل فيه الفساد.
وقال "نرى الكثير من البناء وإعادة تأهيل المباني والبنية التحتية، ولكن الى جانب ذلك نرى مواطنين يعيشون في بؤس.. يعيش هؤلاء الناس في ما هو أدنى من القاع، إنهم يعيشون في ظروف سادت قبل مئة عام".
في مخيم سيجالي، قال عبدالله انه فقد الأمل في أن تمهد أي حكومة جديدة الطريق في نهاية المطاف أمامه ليعود إلى مزرعته خارج مقديشو.
وقال "آمل أن تتحسن حياتي، وأصلي من أجل ذلك.. فنحن الآن نتحول من نظام انتقالي إلى حكومة مستقرة.. هذه المرة مختلفة لأن لدينا الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والعالم كله وراءنا، وبإمكاننا احداث تغيير الى الافضل".
كتبت : أنثى أبكت القمر
-

التالي

فاو: ارتفاع أسعار الغذاء العالمية في سبتمبر

السابق

اخر اخبار صحيفة الوطن يوم السبت 14-10-1433

كلمات ذات علاقة
1-9-2012 , الشبة , الصومال , اخبار , اخر , يوم