المال فتنة كل عصر وزمان

مجتمع رجيم / موضوعات النقاش المميزة .. لا للمنقول
كتبت : دلوعة حبيبها86
-



غاليتي موضوع رائع بارك الله فيكي وجعله في ميزان حسناتك



قال تعالى :(إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاء فَهُوَ خَيْرٌ لُّكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) (271)البقرة

(يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ )
وقال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم:(ما نقصَ مالٌ من صدقةٍ .)
الراوي:+%-المحدث:الترمذي - المصدر:تهذيب التهذيب- الصفحة أو الرقم:5/113
طبعا الفكرة ليست ان المال لن ينقص فعلا لا بالحقيقة سينقص في العدد فقط لكن عند الله سيكون وسينمو وسيبارك الله للشخص في رزقه وماله الذي بين يديه ويكفي ان الصدقة مكفرة من الذنوب لتدفع الشخص لأن يتخلى عن جزء من ماله وليس بالضرورة الكثير
- ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة ، ليس بين الله وبينه ترجمان ، ثم ينظر فلا يرى شيئا قدامه ، ثم ينظر بين يديه فتستقبله النار ، فمن استطاع منكم أن يتقي النار ولو بشق تمرة . قال الأعمش : حدثني عمرو ، عن خيثمة ، عن عدي بن حاتم قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : اتقوا النار . ثم أعرض وأشاح ، ثم قال : اتقوا النار . ثم أعرض وأشاح ثلاثا ، حتى ظننا أنه ينظر إليها ، ثم قال : اتقوا النار ولو بشق تمرة ، فمن لم يجد فبكلمة طيبة

الراوي:+%عدي بن حاتم الطائي المحدث:البخاري - المصدر:صحيح البخاري- الصفحة أو الرقم:6539
ولو عرف الغني ما لإنفاق المال في سبيل الله من فوائد لأنفقه بكثرة فأرشدوهم وعلموهم مما علمكم الله علهم يتفكرون وينصتون ويتصدقون


كتبت : هدوء الورد
-
طرح جميل ومميز كعادتك يا زهره
جزااااااااااااااااااااك الله
خيرا واثابك الجنه
تقبلي مروري وتقيمي
كتبت : صفاء العمر
-
بارك الله فيك
كتبت : عقد الورد
-
ماشاء الله تبارك الرحمن

كتبت : اية بودى
-
جزاك الله خيرا بهذا الطرح وجعله فى ميزان حسناتك
واثابك بعدد من يقرأه حسنات



كتبت : قره العين
-



جزاك الله خير الجزاء غاليتي
طرح رائع
سلمت يمنياك
وجعله الله فى ميزان حسناتك


يقول الله تعالى : { إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ
وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ
إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ.
وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا
وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ
الْمُفْسِدِينَ . قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي
} القصص 76ـ77
وفي مقابل هذا المثال المهين ،
تحضر قصة سليمان عليه السلام ،
الذي آتاه الله تعالى ملكا لا ينبغي لأحد من بعده، سلطانا من جنود
الإنس والجن والطير والريح والثروات ، ومع كل ذلك ،
ما طغى ولا بغى ، وما ينبغي له ، بل كان
معترفا بفضل الله عليه ،شاكرا لأنعمه،
وهو يقول :{ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ
وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ
} النمل : 40 )
ويقول : { رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ
عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ
}
(النمل : 19 ) .

نموذجان واقعيان متناقضان في كل شئ أمام المال ، ـ
أحدهما يعمل فيه بدوافع الطمع والشره والاستكثار والطغيان والاستكبار
،فوقع بذلك في فتنته الشديدة ، وباء بالكفر والجحود وسوء المصير
:{
فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ}
(القصص : 81 ). ـ
والثاني يعمل في المال بعلم بحقيقته واعتراف بفضل
الله عليه، يؤدي حقه ويلتزم حدوده فنعم بخيره وسلم من فتنته .
ولما بعثت إليه ملكة سبأ بهدايا
افتخارا واختبارا : { قال أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِّمَّا آتَاكُم بَلْ أَنتُم بِهَدِيَّتِكُمْ
تَفْرَحُونَ
} (النمل : 36 ) .


مشهد واقعي ، ومثال حي لفتنة المال ، يقصه القرآن الكريم
علينا للتذكر والاعتبار ، والتحذير من عبودية شهوة المال التي فتن بها قارون فطغى وبغى ، وجحد آلاء الله
تعالى ونعمه عليه ، وهو يقول كفرا واغترارا :{ إنما أوتيته على علم
عندي
} استكبارا على الله سبحانه وعلى العباد بمال الله، فكان من الهالكين ، وعبرة للناس
أجمعين .

ومن أجل الوقاية من فتنة المال ،

1ـ الاشتغال والانشغال بالمال ولو كان حلالا ،عن طاعة الله تعالى وذكره
وشكره ، فهو من نعم الله تعالى ، يجب أن يستعان به على طاعته وابتغاء مرضاته :{
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ
ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ
}(المنافقون : 9 ).


2ـ الامتناع عن أداء حقوقه وواجبات إنفاقه ، كمنع الزكاة المفروضة وهي من أركان الإسلام : {
وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم
بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
}(التوبة : 34 ).

3ـ المكاسب المحرمة ، كالربا والقمار والسرقة والغصب وكل أشكال أكل أموال الناس بالباطل
،بالغش والتدليس والرشوة وتطفيف المكيال والميزان وغيرها : { وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ
وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقاً مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ
}(البقرة : 188 ).


4ـ أكل أموال اليتامى والأجراء وأموال الدولة بأي وجه كان { إِنَّ
الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْماً إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً
}(النساء
: 10 ).

5ـ إنفاق المال في المحرمات والمنكرات ، كالخمر والميسر
والفواحش ، و كل ما يصد عن ذكر الله تعالى وعبادته :{ إِنَّمَا يُرِيدُ
الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ
أَنتُم مُّنتَهُونَ
}(المائدة : 91 ).


6ـ الشح والتقتير والتقصير في النفقات الواجبة على الأهل والعيال ، وفي وجوه البر والإحسان
الضرورية . ففي الحديث ( كفى بالمرء إثما أن يضيع من
يعول
) (مسلم والترمذي) .[/COLOR]

7ـ الإسراف والتبذير للمال في غير ما نفع ولا بر ولا إصلاح :{ وَآتِ
ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ
السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيراً .إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً
}

جعلني الله وإياكم من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ،( أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب )

تقبلى مرورى وتقييمى
]
[/COLOR]
الصفحات 1  2 3 

التالي

دق جرس الباب بدون موعد مسبق

السابق

عمل المرأة ...مع ام ضد..؟؟!!

كلمات ذات علاقة
الماء , عصر , فتنة , وزمان