لحظات خالدة لأمي الغالية
مجتمع رجيم / موضوعات الأمومة والطفولة المميزة
كتبت :
أم عبد الكريم
-
لحظات خالدة لأمي الغالية
لحظات خالدة لأمي الغالية
لحظات خالدة لأمي الغالية
لقد ترعرعت في أسرة تميل إلى أن تكون محافظة،لم يكن بيتنا كبير على عبرة بيوت الآخرين ولكني بعيني الطفل كنت أراه كبيرا واسع الحجرات والممرات..
كان خيالي خصبا ولا أبالغ حين أقول جدا"
اذكر حين كنت أتحدث لأمي عن مخططاتي الكبيرة التي كانت أكبر من حجمي بكثير وهي تصغي بصدر رحب اذكر جلوسي أمام باب المطبخ وأنا أتكلم وهي تطبخ طعامها الزاكي ثم أسألها مرارا وتكرارا بعد كل جملة :ألم ينضج الطعام بعد!؟ فتقول :بقي القليل وينضج وأعود أنا إلى روايتي وينتابني الحماس من جديد..
تعود الذكريات تأخذني من جديد لأذكر كيف اهتمت بتشجيعي على الدراسة في الصف الأول كانت حبيبتي تذهب لمقابلة معلمتي دون علمي وتغلف بيديها الدافئتين هدية كنت أحلم بها وتعطيها لمعلمتي لتعطيني إياها وترحل كما أتت دون علمي،أعود للبيت فرحة مسرورة وأنا أصرخ من على عتبة الدرج وقبل دخولي البيت :أمي أنظري ماذا أعطتني معلمة الفصل دونا"عن الطالبات لقد كنت الأشطر لقد كنت الأفضل،كانت تضحك وترقص وتغني معي وكأنها لم تكن تعرف!
إلى رحلة أخرى من رحل الذاكرة أحفظها بقلبي لحبيبتي أمي الغالية
وذلك كان أبشع مواقف حياتي لا أنساه إلى الآن،حدث سوء فهم بيني وبين معلمة اللغة الإنجليزية وذلك بسبب إختلاف مصطلحات اللغة بيننا حيث أن البلاد مختلفة ولا أنكر أن المعلمة كانت متعصبة جدا" لعرقها غضبت المعلمة علي وآلمتني وأحدثت جرحا في صدري لم يشفى للآن ،كان كلامها جارحا وتعمدت إحراجي ..
وجاءت أمي كانت بطلتي ..
لن تعرفوا مقدار سعادتي عندما رأيتها.. كم ارتحت حين رأيت نظرتها أعرف أنها تقول لا تقلقي..طبعا لم أدري كيف مر العام وانتهت السنة الدراسية ومن رحمة ربي أنها كانت سنة ثالث إعدادي ولن أرى هذه المعلمة من جديد...
يتبع
لحظات خالدة لأمي الغالية
لحظات خالدة لأمي الغالية
لقد ترعرعت في أسرة تميل إلى أن تكون محافظة،لم يكن بيتنا كبير على عبرة بيوت الآخرين ولكني بعيني الطفل كنت أراه كبيرا واسع الحجرات والممرات..
كان خيالي خصبا ولا أبالغ حين أقول جدا"
اذكر حين كنت أتحدث لأمي عن مخططاتي الكبيرة التي كانت أكبر من حجمي بكثير وهي تصغي بصدر رحب اذكر جلوسي أمام باب المطبخ وأنا أتكلم وهي تطبخ طعامها الزاكي ثم أسألها مرارا وتكرارا بعد كل جملة :ألم ينضج الطعام بعد!؟ فتقول :بقي القليل وينضج وأعود أنا إلى روايتي وينتابني الحماس من جديد..
تعود الذكريات تأخذني من جديد لأذكر كيف اهتمت بتشجيعي على الدراسة في الصف الأول كانت حبيبتي تذهب لمقابلة معلمتي دون علمي وتغلف بيديها الدافئتين هدية كنت أحلم بها وتعطيها لمعلمتي لتعطيني إياها وترحل كما أتت دون علمي،أعود للبيت فرحة مسرورة وأنا أصرخ من على عتبة الدرج وقبل دخولي البيت :أمي أنظري ماذا أعطتني معلمة الفصل دونا"عن الطالبات لقد كنت الأشطر لقد كنت الأفضل،كانت تضحك وترقص وتغني معي وكأنها لم تكن تعرف!
إلى رحلة أخرى من رحل الذاكرة أحفظها بقلبي لحبيبتي أمي الغالية
وذلك كان أبشع مواقف حياتي لا أنساه إلى الآن،حدث سوء فهم بيني وبين معلمة اللغة الإنجليزية وذلك بسبب إختلاف مصطلحات اللغة بيننا حيث أن البلاد مختلفة ولا أنكر أن المعلمة كانت متعصبة جدا" لعرقها غضبت المعلمة علي وآلمتني وأحدثت جرحا في صدري لم يشفى للآن ،كان كلامها جارحا وتعمدت إحراجي ..
وجاءت أمي كانت بطلتي ..
لن تعرفوا مقدار سعادتي عندما رأيتها.. كم ارتحت حين رأيت نظرتها أعرف أنها تقول لا تقلقي..طبعا لم أدري كيف مر العام وانتهت السنة الدراسية ومن رحمة ربي أنها كانت سنة ثالث إعدادي ولن أرى هذه المعلمة من جديد...
يتبع