بارك الله فيك اختي العزيزة وحملة موفقة باذن الله
جعلها الله في ميزان حسناتك
كتبت :
حنين للجنان
-
حياكن الله وبياكن
وجزاكن الله خير على مروركن العطر
ننتظر
منكن
بوح حروفكن وزخات مطر اقلامكن
كتبت :
|| (أفنان) l|
-
أخواتي الحبيبات ماشاء الله تبارك الله رائع جداً
الله يجزاكن خير على هذه الحملة الطيبة المباركة
جعلها الله في ميزان حسناتكن
جزاكن الفردوس الإعلى من الجنة
إن الاستقامة على الطاعة أصل السعادة والفلاح في الدنيا والآخرة، يقول الحافظ ابن رجب الحنبلي في كتابه القيم (جامع العلوم والحكم):
وأصل الاستقامة استقامة القلب على توحيد الله جل وعلا،فإذا استقام القلب على توحيد الله استقامت الجوارح كلها على الطاعة،
لأن القلب هو الملك، ولأن الأعضاء والجوارح هي جنوده ورعاياه، فإذا صلح هذا الملك صلحت الجنود والرعايا،
كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم من حديث النعمان بن بشير :
( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب).
فأصل الصلاح هو القلب، ومحط الاستقامة هو القلب، فإذا استقام القلب استقامت الجوارح
وإذا طهر القلب وأشرق فيه مصباح التوحيد استقامت الجوارح كلها على طاعة العزيز الحميد
وإذا كان القلب في أغلفة تلو الأغلفة كفر بربه، وكفرت الجوارح بربها والعياذ بالله، وإذا نكس القلب عرف ثم أنكر
وأبصر ثم عمي نافقت الجوارح الناس، وتناست رب الناس الذي يعلم السر وأخفى. وهذا من علامات عدم قبول العمل والعياذ بالله لأن الصائم حقيقة .. يفرح يوم فطرة ويحمد ويشكر ربه على أتمام الصيام ..
ومع ذلك يبكي خوفاً من ألا يتقبل الله منه صيامه كما كان السلف يبكون ستة أشهر بعد رمضان يسألون الله القبول .
فمن علامات قبول العمل أن ترى العبد في أحسن حال من حاله السابق .
وأن ترى فيه إقبالاً على الطاعة { وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ.. } ابراهيم 7 .
أى زيادة في الخير الحسي والمعنوي ... فيشمل الزيادة في الإيمان والعمل الصالح ..
فلو شكر العبدُ ربهُ حتى الشكر , لرأيته يزيد في الخير والطاعة .. ويبعد عن المعصية .والشكر ترك المعاصي .
يقول الحسَنُ: "إنَّ الله لم يجعل لعمل المؤمن أجَلاً دون الموت"، ثم قرأ: ﴿ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ﴾ [الحجر: 99]
ولما سئل بشر الحافي رحمه الله عن أناس يتعبَّدون في رمضان ويجتهدون، فإذا انسلخ رمضان تركوا
قال: "بئس القوم لا يعرفون الله إلا في رمضان".
يقول شيخنا العثيمين _رحمه الله _ من أسباب الثبات على دين الله : ـ الإيمان بالله عز وجل والرضى به والقيام بطاعته
ـ عدم الإعجاب بأمور الدنيا
ـ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
ـ الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة
إن للمداومة على الأعمال الصالحة ثماراً عظيمة .. منها
- أن العمل المداوم عليه محبوب لله في الحديث : أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل
- أنها سبب لمحبة الله . كما في الحديث : ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه
- أنها سبب لطهارة القلب من النفاق . لأن المنافق تثقل عليه العبادة والطاعة ولا يستطيع أن يستمر بها .
( وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى ) .
- أنها سبب للنجاة من الشدائد كما في الحديث : تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة
- أن فيها دوام اتصال القلب بالله وهذا يزيد القلب قوة وثباتا ونشاطاً وتوكلاُ وتعلقاً بالله
- أنها ترويض للنفس على الطاعة ولهذا قيل : نفسك إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية
حبيبتي فإن أردتِ الاستقامة بعد رمضان فكوني مزملة ومدثرة نسأل الله الثبات على الطاعة ونعوذ بالله من الغفلة
جعلنا الله وإياك هادين مهدين ولسنة النبي مُتبعين
اللهم أجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشر وأهدنا وأهدي بنا ، اللهم أجعلنا هادين مهديين غير ضالين ولا مضلين ،
اللهم إنا نسألك الكلمة الطيبة التي تفتح قلوب العباد وأن تجري الخير على أيدينا والحق على ألسنتنا اللهم اجعل عباداتنا طوال العام كعباداتنا في رمضان
اللهم حبب لنا طاعتك والزمنا بها
كتبت :
يالذيذ يا رايق
-
ماشاء الله
حمله جميله
وموفقه باذن الله
بس عندى سؤال
يشترط الموضوعات غير منقوله
ولا ايه؟
مشكورات يا مشرفات القسم الاسلامى
أخواتي الحبيبات
