عايزة تعرفى النقاب فرض ولا سنة؟ ادخلى وانتى تعرفى

مجتمع رجيم / فتاوي وأحكام
كتبت : زهره الاسلام
-
اخواتى الاحباء لقد اختلف العلماء حول النقاب هل هو سنة ام فرض ؟ وانا قد قررت اضع هذة الادلة بين ايديكم لكى تقرءوها عسى الله ان يهدينا الى سواء السبيل

فرضية وجوب النقاب
من الكتاب والسنة

أن احتجاب المرأة عن الرجال الأجانب وتغطية وجهها أمر واجب دلَّ على وجوبه كتاب ربك تعالى وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ، والاعتبار الصحيح والقياس المطرد .



align="right">أولاً : أدلـة القـران

align="right">الدليل الأول

قال الله تعالى : " وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوْ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنْ الرِّجَالِ أَوْ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " سورة النور / 31

وجه الدلالة من الآية على وجوب الحجاب على المرأة ما يلي :

أ- أن الله تعالى أمرالمؤمنات بحفظ فروجهن ، والأمر بحفظ الفرج أمرٌ بما يكون وسيلة إليه ، ولا يرتاب عاقل أن من وسائله تغطية الوجه لأن كشفه سبب للنظر إليها وتأمل محاسنها والتلذذ بذلك ، وبالتالي إلى الوصول والاتصال ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " العينان تزنيان وزناهما النظر ... ـ ثم قال ـ والفرج يصدق ذلك أويكذبه " رواه البخاري (6612) ومسلم (2657)

فإذا كان تغطية الوجه من وسائل حفظ الفرج كان مأموراً به لأن الوسائل لها أحكام المقاصد .

ب - قوله تعالى : " وليضربن بخمرهن على جيوبهن " والجيب هو فتحة الرأس والخمار ما تخمربه المرأة رأسها وتغطيه به ، فإذا كانت مأمورة بأن تضرب بالخمار على جيبها كانت مأمورة بستر وجهها إما لأنه من لازم ذلك أو بالقياس ، فإنه إذا وجب ستر النحر والصدر كان
وجوب ستر الوجه من باب أولى لأنه موضع الجمال والفتنة .

ج ـ أن الله نهى عن إبداء الزينة مطلقاً إلا ما ظهر منها وهي التي لابد أن تظهر كظاهر الثياب ولذلك قال " إلا ماظهر منها " لم يقل إلا ما أظهرن منها ـ وقد فسر بعض السلف : كابن مسعود، والحسن ، وابن سيرين ، وغيرهم قوله تعالى ( إلاماظهر منها ) بالرداء والثياب ، وما يبدو من أسافل الثياب (أي اطراف الأعضاء ) ـ . ثم نهى مرة أُخرى عن إبداء الزينة إلا لمن استثناهم فدل هذا على أنَّ الزينة الثانية غير الزينة الأُولى ، فالزينة الأُولى هي الزينة الظاهرة التي تظهر لكل أحد ولايُمكن إخفاؤها والزينة الثانية هي الزينة الباطنة ( ومنه الوجه ) ولو كانت هذه الزينة جائزة لكل أحد لم يكن للتعميم في الأُولى والاستثناء في الثانية فائدة معلومة .

د ـ أن الله تعالى يُرخص بإبداء الزينة الباطنة للتابعين غير أُولي الإربة من الرجال وهم الخدم الذين لاشهوة لهم وللطفل الصغير الذي لم يبلغ الشهوة ولم يطلع على عورات النساء فدل هذا على أمرين :

1- أن إبداء الزينة الباطنة لايحل لأحدٍ من الأجانب إلا لهذين الصنفين .

2- أن علة الحكم ومدارة على خوف الفتنة بالمرأة والتعلق بها ، ولاريب أن الوجه مجمع الحسن وموضع الفتنة فيكون ستره واجباً لئلا يفتتن به أُولو الإربة من الرجال .

هـ - قوله تعالى : ولا يضربن بأرجلهن ليُعلم ما يُخفين من زينتهن يعني لا تضرب المرأة برجلها ليُعلم ما تخفيه من الخلاخيل ونحوها مما تتحلى به للرِجْـل ، فإذا كانت المرأة منهية عن الضرب بالأرجل خوفاً من افتتان الرجل بما يسمع من صوت خلخالها ونحوه فكيف بكشف الوجه .

فأيما أعظم فتنة أن يسمع الرجل خلخالاً بقدم إمرأة لايدري ماهي وما جمالها ؟ ولايدري أشابة هي أم عجوز ؟ ولايدري أشوهاء هي أم حسناء ؟ أو ينظر إلى وجه جميل ممتلىء شباباً ونضارة وحسناً وجمالاً وتجميلاً بما يجلب الفتنة ويدعو إلى النظر إليها ؟

إن كل إنسان له إربة في النساء ليعلم أي الفتنتين أعظم وأحق بالستر والإخفاء .

الدليل الثاني



align="right">قوله تعالى : وَالْقَوَاعِدُ مِنْ النِّسَاءِ اللاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) سورة النور / 60


align="right">وجه الدلالة من الآية على وجوب
align="right">الحجاب على المرأة ما يلي :
أن الله تعالى نفى الجناح وهو الإثم عن القواعد وهن العجاوز اللاتي لا يرجون نكاحاً لعدم رغبة الرجال بهن لكبر سنهن بشرط أن لا يكون الغرض من ذلك التبرج والزينة . وتخصيص الحكم بهؤلاء العجائز دليل على أن الشواب اللاتي يرجون النكاح يخالفنهن في الحكم ولو كان الحكم شاملاً للجميع في جواز وضع الثياب ولبس درع ونحوه لم يكن لتخصيص القواعد فائدة .

ومن قوله تعالى غير متبرجات بزينة دليل آخر على وجوب الحجاب على الشابة التي ترجو النكاح لأن الغالب عليها إذا كشفت وجهها أنها تريد التبرج بالزينة وإظهار جمالها وتطلع الرجال لها ومدحها ونحو ذلك ، ومن سوى هذه فنادر والنادر لا حكم له .


الدليل الثالث

قوله تعالى ( يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ) الأحزاب / 59

قال ابن عباس رضي الله عنهما : " أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ويبدين عيناً واحدة " .

وتفسير الصحابي حجة بل قال بعض العلماء : إنه في حكم المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم .

وقوله رضي الله عنه : ويبدين عيناً واحدة إنما رخص في ذلك لأجل الضرورة والحاجة إلى نظر الطريق فأما إذا لم يكن حاجة فلا موجب لكشف العين .
والجلباب هو الرداء فوق الخمار بمنزلة العباءة.

الدليل الرابع
قوله تعالى : ( لا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ وَلا أَبْنَائِهِنَّ وَلا إِخْوَانِهِنَّ وَلا أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِنَّ وَلا أَبْنَاءِ أَخَوَاتِهِنَّ وَلا نِسَائِهِنَّ وَلا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ وَاتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا ) الأحزاب / 55 .

قال ابن كثير رحمه الله : لما أمر الله النساء بالحجاب عن الأجانب بين أن هؤلاء الأقارب لا يجب الاحتجاب عنهم كما استثناهم في سورة النور عند قوله تعالى : " ولايبدين زينتهن إلا لبعولتهن "


ثانياً : الأدلة من السنة علىوجوب تغطية الوجه .

الدليل الأول

قوله صلى الله عليه وسلم : " إذا خطب أحدكم إمرأة فلا جناح عليه أن ينظر منها إذا كان إنما ينظر إليها لخطبة وإن كانت لاتعلم " رواه أحمد . قال صاحب مجمع الزوائد : رجاله رجال الصحيح .

وجه الدلالة منه : أن النبي صلى الله عليه وسلم نفى الجناح وهو الإثم عن الخاطب خاصة بشرط أن يكون نظره للخطبة ، فدل هذا على أن غير الخاطب آثم بالنظر إلى الأجنبية بكل حال ، وكذلك الخاطب إذا نظر لغير الخطبة مثل أن يكون غرضه بالنظر التلذذ والتمتع ونحو ذلك .

فإن قيل : ليس في الحديث بيان ماينظر إليه ، فقد يكون المراد بذلك نظر الصدر والنحر ؟
فالجواب : أن كل أحد يعلم أن مقصود الخاطب المريد للجمال إنما هو جمال الوجه ، وما سواه تبع لا يُقصد غالباً فالخاطب إنما ينظر إلى الوجه لأنه المقصود بالذات لمريد الجمال بلا ريب .

الدليل الثاني :

أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أمر بإخراج النساء إلى مصلى العيد قلن يا رسول الله إحدنا لا يكون لها جلباب فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لتلبسها أُختها من جلبابها " . رواه البخاري ومسلم .
فهذا الحديث يدل على أن المعتاد عند نساء الصحابة أن لا تخرج المرأة إلا بجلباب وأنها عند عدمه لا يمكن أن تخرج . وفي الأمر بلبس الجلباب دليل على أنه لابد من التستر والله أعلم .

الدليل الثالث :

ما ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الفجر فيشهد معه نساء من المؤمنات متلفعات بمروطهن ثم يرجعن إلى بيوتهن ما يعرفهن أحدٌ من الغلس . وقالت : لو رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم من النساء ما رأينا لمنعهن من المساجد كما منعت بنو إسرائيل نساءها " . وقد روى نحو هذا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه .

والدلالة من هذا الحديث من وجهين :
أحدها : أن الحجاب والتستر كان من عادة نساء الصحابة الذين هم خير القرون وأكرمهم على الله عز وجل .

الثاني : أن عائشة أم المؤمنين وعبد الله ابن مسعود رضي الله عنهما وناهيك بهما علماً وفقهاً وبصيرة أخبرا أن الرسول صلى الله عليه وسلم لو رأى من النساء ما رأياه لمنعهن من المساجد وهذا في زمان القرون المفضلة فكيف بزماننا !!

الدليل الرابع :

عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلاءَ لَمْ يَنْظُرْ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ فَكَيْفَ يَصْنَعْنَ النِّسَاءُ بِذُيُولِهِنَّ قَالَ يُرْخِينَ شِبْرًا فَقَالَتْ إِذًا تَنْكَشِفُ أَقْدَامُهُنَّ قَالَ فَيُرْخِينَهُ ذِرَاعًا لا يَزِدْنَ عَلَيْه " رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الترمذي .

ففي هذا الحديث دليل على


align="right">وجوب ستر قدم المرأة وأنه أمرٌ معلوم عند نساء الصحابة رضي الله عنهم ، والقدم أقل فتنة من الوجه والكفين بلا ريب . فالتنبيه بالأدنى تنبيه على ما فوقه وما هو أولى منه بالحكم وحكمة الشرع تأبى أن يجب ستر ما هو أقل فتنة ويرخص في كشف ما هو أعظم منه فتنة ، فإن هذا من التناقض المستحيل على حكمة الله وشرعه .
الدليل الخامس :



align="right">عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ الرُّكْبَانُ يَمُرُّونَ بِنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحْرِمَاتٌ فَإِذَا حَاذَوْا بِنَا سَدَلَتْ إِحْدَانَا جِلْبَابَهَا مِنْ رَأْسِهَا عَلَى وَجْهِهَا فَإِذَا جَاوَزُونَا كَشَفْنَاهُ " رواه أبو داوود (1562) .

ففي قولها " فإذا حاذونا "تعني الركبان " سدلت إحدانا جلبابها على وجهها " دليل على

align="right">وجوب ستر الوجه لأن المشروع في الإحرام كشفه فلولا وجود مانع قوي من كشفه حينئذٍ لوجب بقاؤه مكشوفاً حتى مع مرور الركبان .
وبيان ذلك : أن كشف الوجه في الإحرام واجب على النساء عند الأكثر من أهل العلم والواجب لايعارضه إلا ما هو واجب فلولا وجوب الاحتجاب وتغطية الوجه عند الأجانب ما ساغ ترك الواجب من كشفه حال الإحرام وقد ثبت في الصحيحين وغيرهما : أن المرأة المحرمة تنهى عن النقاب والقفازين .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : وهذا مما يدل على أن النقاب والقفازين كانا معروفين في النساء اللاتي لم يُحرمن وذلك يقتضي ستر وجوههن وأيديهن .

الدليل السادس :
الاعتبار الصحيح والقياس المطرد الذي جاءت به هذه الشريعة الكاملة وهو إقرار المصالح ووسائلها والحث عليها ، وإنكار المفاسد ووسائلها والزجر عنها .

وإذا تأملنا السفور وكشف المرأة وجهها للرجال الأجانب وجدناه يشتمل على مفاسد كثيرة ، وإن قدر أن فيه مصلحة فهي يسيرة منغمرة في جانب المفاسد . فمن مفاسده :

1ـ الفتنة ، فإن المرأة تفتن نفسها بفعل ما يجمل وجهها ويُبهيه ويظهره بالمظهر الفاتن . وهذا من أكبر دواعي الشر والفساد .

2ـ زوال الحياء عن المرأة الذي هو من الإيمان ومن مقتضيات فطرتها . فقد كانت المرأة مضرب المثل في الحياء فيقال ( أشد حياءً من العذراء في خدرها ) وزوال الحياء عن المرأة نقص في إيمانها وخروج عن الفطرة التي خلقت عليها .

3ـ افتتان الرجال بها لاسيما إذا كانت جميلة وحصل منها تملق وضحك ومداعبة كما يحصل من كثير من السافرات ، والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم .

4ـ اختلاط النساء بالرجال فإن المرأة إذا رأت نفسها مساوية للرجل في كشف الوجه والتجول سافرة لم يحصل منها حياءٌ ولا خجل من مزاحمة الرجال ، وفي ذلك فتنة كبيرة وفساد عريض ، فقد أخرج الترمذي (5272) عَنْ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي أُسَيْدٍ الأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَهُوَ خَارِجٌ مِنْ الْمَسْجِدِ فَاخْتَلَطَ الرِّجَالُ مَعَ النِّسَاءِ فِي الطَّرِيقِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلنِّسَاءِ اسْتَأْخِرْنَ فَإِنَّهُ لَيْسَ لَكُنَّ أَنْ تَحْقُقْنَ الطَّرِيقَ ، عَلَيْكُنَّ بِحَافَّاتِ الطَّرِيقِ . فَكَانَتْ الْمَرْأَةُ تَلْتَصِقُ بِالْجِدَارِ حَتَّى إِنَّ ثَوْبَهَا لَيَتَعَلَّقُ بِالْجِدَارِ مِنْ لُصُوقِهَا بِهِ " حسنه الألباني في صحيح الجامع ( 929 )

المصدر:
الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله من رسالة الحجاب بتصرف .



والان اخواتى فى الله سوف انقل ادلة اهل العلم الذين يرون عدم فرضية النقاب والرد عليها :-




-الدليل الاول

قوله تعالي : ( ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها ) حيث قال ابن عباس رضي الله عنهما هي وجهها وكفاها والخاتم قاله الأعمش عن سعيد بن جبير عنه وكما نعلم ان تفسير الصحابي حجه .


الرد عليه

1- عن تفسير ابن عباس من ثلاثة أوجه:-احدهما محتمل أن مراده اول الامرين قبل نزول اية الحجاب كما ذكره شيخ الاسلام

والثاني : يحتمل أن مراده الزينه التي نهي عن ابدائها كما ذكره ابن كثير في تفسيره ويؤيد هذين الاحتمالين تفسيره رضي الله عنه لقوله تعالي ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ) حيث قال ابن عباس رضي الله عنهما امر الله نساء المؤمنين اذا خرجن من بيوتهن في حاجه ان يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ويبدين عينا واحده من اجل الضروره والحاجه الي نظر الطريق فأما اذا لم يكن حاجه فلا موجب لكشف العين.

الثالث: اذا لم نسلم ان مراده احد هذين الاحتمالين فان تفسيره لا يكون حجه يجب قبولها الا اذا لم يعارضه صحابي اخر فان عارضه صحابي اخر اخذ بما ترجحه الادله الاخري وابن عباس رضي الله عنهما قد عارض تفسيره ابن مسعود رضي الله عنه حيث فسر قوله الا ما ظهر منها بالرداء والثياب .




2-الدليل الثاني


ما رواه أبو داود في سننه عن عائشه رضي الله عنها أن أسماء بنت أبي بكر دخلت علي رسول الله صلي الله عليه وسلم وعليها ثياب رقاق فأعرض عنها وقال يا أسماء ان المرأه اذا بلغت سن المحيض لم يصلح أن يري منها الا هذا وهذا وأشار الي وجهه وكفيه.



الرد عليه

وعن حديث عائشه فأنه ضعيف من وجهين :أحدهما : الانقطاع بين عائشه وخالد بن دريك الذي رواه عنه كما اعله بذلك ابو داود نفسه حيث قال خالد بن دريك لم يسمع من عائشه وكذلك اعله ابو حاتم الرازي .
الثاني ان في اسناده سعيد بن بشير النصري نزيل دمشق تركه ابن مهدي وضعفه احمد وابن معين وابن المديني والنسائي وعلي هذا فالحديث ضعيف .


وايضا فان اسماء بنت ابي بكر رضي الله عنهما كان لها حين هجرة النبي صلي الله عليه وسلم سبع وعشرون سنه فهي كبيره السن فيبعد ان تدخل علي النبي صلي الله عليه وسلم بثياب رقاق تصف منها ما سوي الوجه والكفين والله اعلم .


3-الدليل الثالث

ما رواه البخاري وغيره عن ابن عباس رضي الله عنهما ان اخاه الفضل كان رديفا للنبي صلي الله عليه وسلم في حجة الوداع فجاءت امراه من خثعم فجعل الفضل ينظر اليها وتنظر اليه فجعل النبي صلي الله عليه وسلم يصرف وجه الفضل الي الشق الاخر ففي هذا دليل علي ان هذه المرأه كاشفة وجهها.



الرد عليه

وعن حديث ابن عباس بأنه لا دليل فيه علي جواز النظر الي الاجنبيه لان النبي صلي الله عليه وسلم لم يقر الفضل علي ذلك بل حرف وجهه الي الشق الاخر ولذلك ذكر النووي في شرح صحيح مسلم بأن من فوائد هذا الحديث تحريم نظر الاجنبيه وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري في فوائد هذا الحديث: وفيه منع النظر الي الاجنبيات وغض البصر قال عياض وزعم بعضهم انه غير واجب الا عند الفتنه قال وعندي ان فعله صلي الله عليه وسلم اذ غطي وجه الفضل ابلغ من قول اه . وقوله غطي وجه الفضل لعله حرف وجه الفضل كما في الروايه فان قيل فلماذا لم يأمر النبي صلي الله عليه وسلم المرأه بتغطية وجهها فالجواب ان الظاهر انها كانت محرمة والمشروع في حقها ان لا تعطي وجهها اذا لم يكن احد ينظر اليها من الاجانب او يقال لعل النبي صلي الله عليه وسلم امرها بعد ذلك فان عدم نقل امره بذلك لا يدل علي عدم الامر اذ عدم النقل ليس نقلا للعدم. وروي مسلم وابو داود عن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال سألت رسول الله صلي الله عليه وسلم عن نظرة الفجاءه فقال اصرف بصرك او قال فأمرني ان اصرف بصري. والله اعلم.


الدليل الرابعما اخرجه البخاري وغيره من حديث جابر بن عبد الله عنه في صلاة النبي صلي الله عليه وسلم بالناس صلاة العيد ثم وعظ الناس وذكرهم ثم مضي حتي اتي النساء فوعظهن وذكرهن وقال : يا معشر النساء تصدقن فانكن اكثر حطب جهنم فقامت امرأة من وسط النساء سفعاء الخدين الحديث ولولا ان وجهها مكشوف ما عرف انها سفعاء الخدين .



الرد عليه


وعن حديث جابر بأن لم يذكر متي كان ذلك فاما ان تكون هذه المرأه من القواعد اللاتي لا يرجون نكاحا فكشف وجهها مباح ولا يمنع وجوب الحجاب علي غيرها .او يكون قبل نزول اية الحجاب فانها كانت في سورة الاحزاب سنة خمس او ست من الهجره وصلاة العيد شرعت في السنه الثانيه من الهجره





الدليل الخامسحديث النبي صلي الله عليه وسلم عن عبد الله بن عمر:" لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين"


الرد عليه

align="right">يستدلون بنهي النبي صلى الله عليه وسلم أن تنتقب المرأة وأن تلبس القفازين في الإحرام ، ويرد عليهم أن نهي النبي صلى الله عليه وسلم في الإحرام فقط ، فدل ذلك على أن النساء كن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يسترن وجوههن وأيديهن عن الرجال الأجانب بعد نزول آيات الحجاب ، ومع هذا كله فالواجب على المرأة أن تستر وجهها إذا حاذاها الرجال كما كانت تفعلعائشة وأمهات المؤمنين عندما كانت إحداهن تغطي وجهها وهي محرمة عند المرور بين الرجال. قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : هذا مما يدل على أن النقاب والقفازين كانا معروفين في النساء اللاتي لم يحرمن وذلك بمقتضى ستر وجوههن وأيديهن
align="right">ففي الحديث عن عائشه رضي الله عنها قالت : كان الركبان يمرون بنا ونحن محرمات مع رسول الله صلي الله عليه وسلم فاذا حاذونا سدلت احدانا جلبابها علي وجهها من رأسها فاذا جاوزونا كشفناه ) رواه احمد وابو داود وابن ماجه ففي قولها حاذونا تعني الركبان سدلت احدانا جلبابها علي وجهها دليل علي وجوب ستر الوجه لان المشروع في الاحرام كشفه فلولا وجود مانع قوي من كشفه حينئذ لوجب بقاؤه مكشوفا حتي عند الركبان .



الدليل السادس يستدلون بقصة الواهبة التي جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم لتهب نفسها فنظر إليها الرسول صلى الله عليه وسلم فصعد النظر إليها


الرد عليهويرد عليهم أن هذه المرأة جاءت تعرض نفسها ليتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك كشفت وجهها ليراها النبي صلى الله عليه وسلم لأنه أمر الخاطب أن ينظر الي مخطوبته، بل هذا دليل

align="right">عليهم كما قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله : " وفيه جواز تأمل محاسن المرأة لإرادة تزويجها. أي أنه يجوز للخاطب أن ينظر إلى مخطوبته بقدر ما يسمح له من الوجه والكفين أما غيره فلا يجوز. والصحيح أنها كانت محجبة، وإنما نظر إلى حسن قوامها وقدها وبدنها وطولها أو قعرها مع تسترها
align="right">.أود أن أذكر اخواتي في الله أن النساء كن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم يكشفن وجوههن حتى نزلت آيات الحجاب التي تأمرهن بتغطية سائر الجسد لقول عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها في قصة الإفك إن صفوان بن المعطل السلمي عرفني حين رآني ، وكان قد رآني قبل الحجاب ، فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني فخمرت وجهي بجلبابي. فلا يُستبعد أن تكون جميع الأحاديث التي استدل بها في جواز كشف الوجه قبل نزول آيات الحجاب منسوخة بالآيات والأحاديث ؛ خاصة أن آيات الحجاب قد نزلت في السنة الخامسة للهجرة ، كما قال ابن كثير – رحمه الله

. الدليل السابع

عن عائشه رضي الله عنها قالت : أومت وفي لفظ : أومأت امرأه من وراء ستر ؛ بيدها كتاب الي رسول الله صلي الله عليه وسلم ؛ فقبض رسول الله صلي الله عليه وسلم يده فقال : (ما ادري ايد رجل ام يد امرأه؟)قالت : بل امرأه وفي لفظ : بل يد امرأه ؛ قال :( لو كنت امرأه لغيرت أظفارك) يعني بالحناء)


الرد عليه

اولا:
في اسناده مطيع بن ميمون العنبري قال في (التقريب): لين الحديث.وقال في (التهذيب) : روي عن صفيه بنت عصمه قال ابن عدي : له حديثان غير محفوظين قلت : احدهما في اختضاب النساء بالحناء والاخر في الترجل والزينه .

وفيه ايضا : صفيه بنت عصمه قال الحافظ في ( التقريب): لا تعرف.

وقد ضعفه الشيخ الالباني في ( ضعيف الجامع الصغير) (49/5) رقم (4846)




الدليل الثامن


عن سبيعه بنت الحارث انها كات تحت سعد بن خوله فترفي عنها في حجة الوداع وكان بدريا ؛ فوضعت حملها قبل ان ينقضي اربعة اشهر وعشر من وفاته فلقيها ابو السنابل بن بعكك حين تعلت من نفاسها وقد اكتحلت واختضبت وتهيأت فقال لها : اربعي علي نفسك او نحو هذا لعلك تريدين النكاح ؟ انها اربعة اشهر وعشر من وفاة زوجك قالت : فأتيت النبي صلي الله عليه وسلم ؛ فذكرت له ما قال ابو السنابل بن بعكك فقال ( قد حللت حين وضعت ) .
تعلت : أي خرجت من نفاسها وسلمت
اربعي : ارفقي

الرد عليه

اولا : ليس في الحديث دليل علي انها كانت سافرة الوجه حين راّها ابو السنابل بل غاية ما فيه انه رأي خضاب يديها وكحل عينيها ورؤية ذلك لا يستلزم رؤية الوجه

ثانيا : قال الحافظ ابن حجر في الفوائد المستنبطه من قصه سبيعة : وفيه جواز تجمل المرأه بعد انقضاء عدتها لمن يخطبها لان في رواية الزهري التي في المغازي : ( فقال : ما لي اراك تجملت للخطاب ) وفي رواية ابن اسحاق : ( فتهيأت للنكاح ؛ واختضبت ) وفي رواية معمر عن الزهر عند احمد : ( فلقيها ابو السنابل وقد اكتحلت )

ويتضح من هذا ان اظهار زينتها انما كان للخطاب وعليه ينبغي حمل هذه الروايات في الترخيص في نظر الخاطب الي المخطوبه
فعلم ابو السنابل بخضابها واكتحالها وقال لها : (ما لي اراك تجملت للخطاب ) وكان قد نظر اليها مريدا خطبتها لكنها ابت ان تنكحه .

وفى النهاية انا ارتديت النقاب فان كان فرضا فقد ارتديته وان كان فضلا فلست فى غنى عن فضلة



اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا ووفقنا لاجتنابه
وصلي الله وسلم وبارك علي نبيه محمد وعلي اله واصحابه واتباعه اجمعين






كتبت : سحر هنو
-
align="right">انا لا ارى ابدا ان النقاب فرض

اما فضلة لصاحبتة وفى زماننا هذا

ليس مفروضا ولا مفضلا كم من الجرائم

ارتكبت باسم النقاب فخطورنة اخطر كثيرا من تعرية الوجة

وانا سمعت شيخ اتفق مع راية تماما - لماذا ندعوا الى لبس النقاب؟

لتحجب المراة جمال وجهها ولا تفتن احد بة

الجمال نسبى فمن اراة انا جميل غيرى يراة عادى وليس يسمى بجميل

فمن يحدد اساسا ان هذة جميلة وتفتن لما نبالغ ولا نكون امة وسطا كما علمنا

(سيدنا وحبيبنا محمد صلى اللة علية وسلم )فلنكن وسطيين وناخذ الدين والسنة

كم جاء بها (سيدنا محمد صلى اللة علية وسلم )وهو القائل لعن اللة المتنطعون

قالو* الصحابةرضوان اللة عليهم *من هم المتنطعون قال المبالغون فى الامور

فصدق ( رسول اللة صلى اللة علية وسلم )وابسط الامور انة لا يوجد فى اى رواية

ان جاءت امراة عارية الوجة وقال لها (سيدنا صلى اللة علية وسلم )اذهبى يا امراة وغطى

وجهك ولا فعلها اى من *الصحابة رضوان اللة عليهم* واساسا لو اراد رب العزة النقاب فلماذا

يعرى وجة المراة فى الحج اهل النقاب فى مكان ومكان لا اعتقد فكلها مسائل يشغلوا بها المسلمون

عن القضايا الاساسية والهامة والذى لها الاولوية فى النقاش كمثل الذى يحصل فى *غزة-والعراق-ولبنان
كتبت : فــرح
-
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا ووفقنا لاجتنابه
وصلي الله وسلم وبارك علي نبيه محمد وعلي اله واصحابه واتباعه اجمعين




انا للآن لم أقرر إرتداء النقاب أرغب بذلك لكن أعتقد في المستقبل سيعيقني للعمل خصوصا في بلدي
الله أعلم

جزاك الله خيرا أختي
كتبت : زهره الاسلام
-
*اولا اختى فى الله لقد اختلف العلماء حول فرضية النقاب ومن الذين ذهبو الى ان النقاب فضيلةالشيخ الالبانى وبالرغم من ذلك فان اهلة كانوا يرتدون النقاب

*اما بالنسبة لقولك ليس مفروض او مفضل هذا ليس من اراء العلماء اصلا فالعلماء اختلفوا حول فرضيتة او فضلة اما دون ذلك فلا اعرف علماء قالوا غير ذلك واذا اردتى البحث اقرئى فى كتب الشيخ بن باز الشيخ ابن العثيمين ومن العلماء فى مصر الشيخ المحدث ابو اسحاق الحوينى والشيخ محمد حسان الشيخ محمد حسين يعقوب

*وامل بالنسبة الى الجرائم التى ترتكب باْسم النقاب اختاة دعينا لا نعمم ما يحدث امامنا من حوادث قليلة ونلقيها على مفاهيم عامة فكم من الجرائم التى ارتكت باْسم الاطباء والمعلمين والمهندسين المعمارين فنحن حينما نرى حادث قام بة طبيب مثلا فقام بسرقة عضو من اعضاء المريض لا نقول كم من الجرائم التى ارتكبت باْسم الاطباء وهناك نقطة اخرى اختى ان الذين يقومون بهذة الجرائم ليسوا منتقبات ارتدوا النقاب للالتزام بل لغرض معين كالسرقة مثلا كالمجرم النصاب الذى يلبس لبس الشرطة ليستولى على اموال الناس

*اختى واما سؤالك عن لماذا ندعوا الى ارتداء النقاب ,لانة الحجاب كما اننى قرات وسمعت من العلماء وان الله امرنا باْرتدائة واذا قراتى الموضوع اعتقد انك لن تقولى انة ليس فرض او فضل ولكن اعتقد على الاقل انك عرفتى انة فضل

*واما ما تتحدثين عنة بان الجمال نسبى فهذا صحيح وان هذا اساسا يؤكد ارتداء النقاب فمن اراة قبيح غيرى يقول علية جميل ,ونحن ليس لنا علاقة الان بالجمال نحن نتحدث عن ادلة واقوال صحابة من السلف الصالح الذين قال عنهم النبى خير قرنى هذا ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ,قال ابن عباس رضي الله عنهما : " أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ويبدين عيناً واحدة "

*واما ما تقولبنة بشان النبى والصحابة فان النبى بعث رحمة للعالمين ولم يقم بما تقولينة مطلقا حتى مع الكفار فالرسول عندما جاءة شاب وقال اْاْذن لى فى الزنا فذهل الصحابة واما الرسول صلى الله علية وسلم قال اترضاة لاختك؟ اترضاة لامك؟ اترضاة لخالتك؟ ولم بنهرة او يسجرة كما تقولين

*واما ما تقولينة بشاْن
حديث النبي صلي الله عليه وسلم عن عبد الله بن عمر:" لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين"

يستدلون بنهي النبي صلى الله عليه وسلم أن تنتقب المرأة وأن تلبس القفازين في الإحرام ، ويرد عليهم أن نهي النبي صلى الله عليه وسلم في الإحرام فقط ، فدل ذلك على أن النساء كن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يسترن وجوههن وأيديهن عن الرجال الأجانب بعد نزول آيات الحجاب ، ومع هذا كله فالواجب على المرأة أن تستر وجهها إذا حاذاها الرجال كما كانت تفعل عائشة وأمهات المؤمنين عندما كانت إحداهن تغطي وجهها وهي محرمة عند المرور بين الرجال. قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : هذا مما يدل على أن النقاب والقفازين كانا معروفين في النساء اللاتي لم يحرمن وذلك بمقتضى ستر وجوههن وأيديهن

ففي الحديث عن عائشه رضي الله عنها قالت : كان الركبان يمرون بنا ونحن محرمات مع رسول الله صلي الله عليه وسلم فاذا حاذونا سدلت احدانا جلبابها علي وجهها من رأسها فاذا جاوزونا كشفناه ) رواه احمد وابو داود وابن ماجه
ففي قولها حاذونا تعني الركبان سدلت احدانا جلبابها علي وجهها دليل علي وجوب ستر الوجه لان المشروع في الاحرام كشفه فلولا وجود مانع قوي من كشفه حينئذ لوجب بقاؤه مكشوفا حتي عند الركبان .

*ومن اين اختاة تقولى هذا وانتى ايضا تقولى انة ليس حتى فضيلة فاْنتى الان تذكرى ان امهات المؤمنين كانو يعرفون الحجاب ويرتدونة

*وانا ارى ان النقاب ليس مشاكل ينشغل بها المسلمون .وهل تعرفين اختى لماذا بدءنا نهتم بمعرقة امور ديننا التى قد يراها البعض انها هامشية لان بفضل الله قد انتشر الدين وانتشرت الدعوة بحمد الله وقد التزم افراد كثر واراد الناس ان يعرفوا اسس دبنهم كيف الاكل ,الشرب, اللبس, العمل ..................وغيرة كثير من امور الحياة

ويجب ان نعرف اننا لم ننهزم الا بسبب البعد عن ديننا وقد قال يهودى لسليمان الفارسى لقد علمكم رسولكم كل شيئ حتى الخراءة"وهى دخول الخلاء" ولذلك فمعرفة الحجاب الذى امر الله بة ليس اقل قيمه من معرفه اداب الخلاء

*وانا ارى ان فضلة يشرفنى ويعزنى انا والاتى يرتدونة فيا اختى لن يعرف احد حلاوة ولذة ارتداء النقاب الا الاتى يرتدونة وبجد والله شوفى فرق معاملة الناس واحترامهم لك وشعورك بعزة الاسلام حينما ترتدية فاْنا لم اولد مرتدية النقاب وكنت من البنات التى ترفض النقاب ولكن ليس للاسباب التى ذكرتيها بل كنت اقول لمااكبرلمااتزوج .............. ........وهكذاحتى هدانى الله


*ولكى ينصرنا الله ولكى نستطيع نصر اخواننا لابد من الالتزام وتقوى الله فى كل اعمالنا ,والدعوة الى الله لكى يعرف الناس امور دينهم ويزدادوا فهما وعلما ووعيا بعقيدتهم وعقيدة الكفار الدين يتربصون بنا

وفى النهاية اطلب منكم اخواتى قراءة هذا الموضوع بعناية وموضوعية جزيتم عنى خيرا
كتبت : زهره الاسلام
-
اختى فرح جزاكى الله خيرا
هل تعرفى حديث النبى صلى الله علية وسلم "من ترك شيئا لله عوضة الله خيرا منه"
قرارك باْرتداء النقاب ليس بالامر الهين ولكن توكلى على الله قال تعالى "فمن يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ امرة "
فاْمر عملك شيئ هين على الله اتعتقدى ان الله لن يستطيع ان يرزقك بعمل , او ان الله اذا كان مقدر لك بعمل وانتى مرتدية النقاب سيمنعوا هذا العمل عنك بغير ارادة اللة

فكرى بقلبك جيدا واتخذى قرارك لكى تلحقى باْمهات المؤمنين ولا تتبعى هواكى يا حبيبتى فى الله

:):):):):):)
كتبت : زهره الاسلام
-
مفيش حد يا بنات ليه راى فى الموضوع دة ؟

يمكن حد يفكر ويمكن يلبسة
الصفحات 1 2  3  4 

التالي

(( حكم تسليم النصرانيات الاتى أسلمن إلى النصارى بعد إسلامهن))

السابق

حكم إزالة الشعر والأظافر للحائض والجنب

كلمات ذات علاقة
النقاب , ادخلي , تعرفى , سنة؟ , عايزة , فرض , ولا , وانثى