حرية التعبير في صالحنا.. لو تعلمون
مجتمع رجيم / النقاش العام
كتبت :
~ عبير الزهور ~
-
حرية التعبير في صالحنا.. لو تعلمون
حرية التعبير في صالحنا.. لو تعلمون
حرية التعبير في صالحنا.. لو تعلمون
حرية التعبير في صالحنا.. لو تعلمون
بعد أن هدأت حدة المظاهرات ضد أصحاب الفيلم المسيء، جاء وقت المراجعة لتقييم ردة الفعل.
ترى هل حققت المظاهرات أهدافها أم لا؟
وما أوجه الخطأ فيها؟
أي عاقل لا بد أن يفترض أن التظاهر لو كان سلمياً أو لم يحدث، لما شعر العالم بجرح المسلمين
ولما شعرت حكومات الغرب بالذنب تجاه عشوائية تطبيق قانون حرية التعبير.
لذلك فإن صوت العقل يدعو دول الطرفين إلى إدارة الصراع بحكمة، إذ لم يعد الوضع يتحمل ازدواجية الغرب لقانون عشوائي، ولم يعد يتحمل ردة فعل الشارع الإسلامي تجاهه.
لقد انتهكت التظاهرات حق ضيافة السفارات، وطالت ممتلكات لا يملكها الغرب في باكستان مثلاً.
ونتيجة لذلك ازداد الإقبال على مشاهدة الفيلم، وازدادت انتهازية الصحف الميتة لموجة الإساءة لتكسب شهرة على مائدة ردة فعلنا.
وبالتأكيد كان هناك جمهور ثالث في العالم شاهدنا، وهو لا يعلم عمق جرحنا، وبالتالي وقف ضدنا.
وقد جاءت خاتمة الأخطاء عندما اعتمدنا على المواقف الحكومية وأهملنا التواصل مع مؤسسات المجتمع المدني، ونسينا طرق أبواب القضاء رغم أنه المفتاح الحقيقي.
رغم أن الأهداف لم تتحقق جميعها، لكن بدأ الغرب يشعر أن خطيئة القانون وصياح الشارع الإسلامي قد اجتمعا لتعكير المناخ المضطرب أصلاً.
وفعلاً تجاوبت الإدارة الأميركية بمواقف غير مسبوقة، منها القبض على أحد منتجي الفيلم، وأدانت العمل، كما ضخت إعلاناً في الباكستان تتبرأ منه، وفاوضت "جوجل" لحجبه.
كل ذلك يثبت إمكانية تبديل المواقف لتضرر أميركا نفسها من سوء تفسير القانون.
لذلك ينبغي للعرب التوجه للقضاء، والتمسك بقانون حرية التعبير نفسه، لأن فيه متسعا ليشمل حق الحماية من الشتم.
ومعاقبة مثيري الكراهية والعداء.
إنه نفس المنطق الذي يحمي اليهود من التشكيك في الهولوكوست.
أليس هذا المنطق كافياً لكي يتحرك المسلمون؟
الكاتب راكان حبيب
حرية التعبير في صالحنا.. لو تعلمون
حرية التعبير في صالحنا.. لو تعلمون
حرية التعبير في صالحنا.. لو تعلمون
حرية التعبير في صالحنا.. لو تعلمون
حرية التعبير في صالحنا.. لو تعلمون
حرية التعبير في صالحنا.. لو تعلمون
بعد أن هدأت حدة المظاهرات ضد أصحاب الفيلم المسيء، جاء وقت المراجعة لتقييم ردة الفعل.
ترى هل حققت المظاهرات أهدافها أم لا؟
وما أوجه الخطأ فيها؟
أي عاقل لا بد أن يفترض أن التظاهر لو كان سلمياً أو لم يحدث، لما شعر العالم بجرح المسلمين
ولما شعرت حكومات الغرب بالذنب تجاه عشوائية تطبيق قانون حرية التعبير.
لذلك فإن صوت العقل يدعو دول الطرفين إلى إدارة الصراع بحكمة، إذ لم يعد الوضع يتحمل ازدواجية الغرب لقانون عشوائي، ولم يعد يتحمل ردة فعل الشارع الإسلامي تجاهه.
لقد انتهكت التظاهرات حق ضيافة السفارات، وطالت ممتلكات لا يملكها الغرب في باكستان مثلاً.
ونتيجة لذلك ازداد الإقبال على مشاهدة الفيلم، وازدادت انتهازية الصحف الميتة لموجة الإساءة لتكسب شهرة على مائدة ردة فعلنا.
وبالتأكيد كان هناك جمهور ثالث في العالم شاهدنا، وهو لا يعلم عمق جرحنا، وبالتالي وقف ضدنا.
وقد جاءت خاتمة الأخطاء عندما اعتمدنا على المواقف الحكومية وأهملنا التواصل مع مؤسسات المجتمع المدني، ونسينا طرق أبواب القضاء رغم أنه المفتاح الحقيقي.
رغم أن الأهداف لم تتحقق جميعها، لكن بدأ الغرب يشعر أن خطيئة القانون وصياح الشارع الإسلامي قد اجتمعا لتعكير المناخ المضطرب أصلاً.
وفعلاً تجاوبت الإدارة الأميركية بمواقف غير مسبوقة، منها القبض على أحد منتجي الفيلم، وأدانت العمل، كما ضخت إعلاناً في الباكستان تتبرأ منه، وفاوضت "جوجل" لحجبه.
كل ذلك يثبت إمكانية تبديل المواقف لتضرر أميركا نفسها من سوء تفسير القانون.
لذلك ينبغي للعرب التوجه للقضاء، والتمسك بقانون حرية التعبير نفسه، لأن فيه متسعا ليشمل حق الحماية من الشتم.
ومعاقبة مثيري الكراهية والعداء.
إنه نفس المنطق الذي يحمي اليهود من التشكيك في الهولوكوست.
أليس هذا المنطق كافياً لكي يتحرك المسلمون؟
الكاتب راكان حبيب
حرية التعبير في صالحنا.. لو تعلمون
حرية التعبير في صالحنا.. لو تعلمون
حرية التعبير في صالحنا.. لو تعلمون
